
نائبا رئيس الوزراء يدشنان مشروع المعونات للمراكز والدور الاجتماعية في أمانة العاصمة
صنعاء - سبأ :
دشن نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان، ونائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني، اليوم، مشروع تقديم المعونات والرعاية للمراكز والدور الاجتماعية وذوي الاحتياجات الخاصة في أمانة العاصمة.
وخلال التدشين استمع الرويشان والمداني ومعهما وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم، وأمين العاصمة الدكتور حمود عباد، ووكيل أول الأمانة خالد المداني، إلى شرح من مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالأمانة ناصر الكاهلي، عن مكونات المشروع الذي يستهدف 12 من المراكز والدور الاجتماعية وتزويدها بعدد من السلال الغذائية بتكلفة 90 مليون ريال بتمويل من أمانة العاصمة، مبينا أن المستفيدين من المشروع يقدرون بنحو 2500.
وفي التدشين اعتبر نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن، المشروع تجسيدا للتكافل الاجتماعي خصوصاً في ظل الظروف التي يعيشها اليمن جراء العدوان الذي يتعرض له نتيجة موقفه المساند للشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن مثل هذه المشاريع التي تولي اهتماما بهذه الشريحة المجتمعية في هذه الظروف الاستثنائية، دليل على تماسك الشعب اليمني في مواجهة هذا العدوان.. منوهاً بجهود أمانة العاصمة والجهات الداعمة لمثل هذه المشاريع.
من جانبه، أكد نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية، أهمية التحرك المستمر من قبل السلطات المحلية في المحافظات والمديريات في تقديم الخدمات والرعاية لمختلف شرائح المجتمع خصوصاً ذوي الاحتياجات الخاصة بما يعكس قيم التكافل والتكاتف بين أفراد المجتمع.. مشيراً إلى أن عملية التنمية مستمرة في مختلف الجوانب رغم كل الظروف التي يمر بها اليمن جراء العدوان.
بدوره أشاد وزير النقل والأشغال العامة، بالجهود المبذولة في تنفيذ هذا المشروع الخيري الذي يعبر عن القيم والمبادئ السامية التي يتحلى بها الشعب اليمني من منطلق الهوية الإيمانية والدين الإسلامي الحنيف.
فيما أوضح أمين العاصمة أن هذا المشروع يعكس اهتمام الدولة بدعم المراكز والدور الاجتماعية وذوي الاحتياجات الخاصة تنفيذاً لتوجيهات السيد القائد، ورئيس المجلس السياسي الأعلى.. لافتا إلى ثمار التكافل الاجتماعي في مساعدة المحتاجين وتخفيف معاناتهم

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 39 دقائق
- اليمن الآن
الأعجم يهاجم صمت أنصار العليمي: "كلموه عن الكهرباء قبل ما تفضحونا أكثر"
انتقد الصحفي عدنان الأعجم، في منشور على صفحته الشخصية رصده موقع العين الثالثة، ما وصفه بـ"صمت المتباكين على الخدمات" في ظل وجود رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي في العاصمة عدن. وتساءل الأعجم بسخرية لاذعة: "أين أنتم والعليمي بين أظهركم؟ على الأقل اعملوا تغريدة أو منشور، لا تفضحونا زيادة!"، مشيرًا إلى التدهور الحاد في خدمة الكهرباء وتدهور سعر صرف العملة الذي تجاوز حاجز الـ700 ريال مقابل الدولار. وأكد الأعجم أن المجلس الانتقالي الجنوبي شريك ويتحمل مسؤولية مشتركة، لكنه تساءل بشكل مباشر: "لكن العليمي كيف؟"، في إشارة إلى غياب أي دور فاعل للرئيس العليمي في معالجة الأزمات الخدمية والاقتصادية التي تعصف بعدن.


26 سبتمبر نيت
منذ ساعة واحدة
- 26 سبتمبر نيت
أزمة خانقة بالغاز المنزلي في عدن
26 سبتمبرنت:متابعات/ شهدت مدينة عدن، الواقعة تحت سيطرة تحالف العدوان أزمة جديدة بانعدام الغاز المنزلي ضاعفت من معاناة المواطنين جراء استمرار انقطاع الكهرباء لأكثر من 17 ساعة في اليوم الواحد، وتردي الأوضاع المعيشية. وعادت أزمة الغاز من جديد بعد يومين من توفر الغاز لتشهد المحطات طوابير من المواطنين لساعات طويلة وسط حرارة الشمس، بينما وصلت سعر أسطوانة الغاز في السوق السوداء لقرابة 13 ألف ريال. ووجد المواطنون أنفسهم أمام خيارات محدودة بين طوابير طويلة لا تنتهي أمام محطات توزيع الغاز، أو اللجوء إلى السوق السوداء حيث الأسعار المرتفعة، جراء تهريب الغاز إلى دول القرن الافريقي. وزاد معاناة أبناء عدن وبقية المحافظات الجنوبية مع استمرار انقطاع الكهرباء وتدهور كافة الخدمات الأساسية وارتفاع أسعار السلع الأساسية ينذر بتحويل الحياة في عدن إلى جحيم لا يطاق، دون اجراء أي إصلاحات من قبل الحكومة التابعة للتحالف.


اليمن الآن
منذ 8 ساعات
- اليمن الآن
عاجل : قبائل مأرب تنتفض ضد المليشيات الحوثية وتقتحم مقراتها "تفاصيل أولية"
أقدمت قبائل عنس بمحافظة ذمار، جنوب العاصمة صنعاء، اليوم الثلاثاء، على اقتحام وإحراق مقرات تابعة لميليشيا الحوثي، بعد تصاعد التوترات إثر فرض جبايات جديدة على شاحنات نقل مادة "النيس" في قرية سامة. ورفضت القبائل مطالب الجماعة بالحصول على نصف عائدات النيس، ما أدى إلى تحرك قبلي قوي، تم خلاله السيطرة على عدد من النقاط ومكاتب الجباية التابعة للحوثيين، وطرد الأطقم الأمنية، وإضرام النار في مرافق التحصيل. ويعود التوتر، وفقا لمصادر محلية، إلى إقدام القيادي الحوثي داهم العمياء، المعروف بـ"أبو صلاح الجمل"، على فرض إتاوات جديدة ومضاعفة على سائقي الشاحنات، وهو ما أثار موجة غضب في أوساط السكان الذين اعتبروا هذه الإجراءات تهديدًا لمصدر رزقهم. وبحسب مقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، أظهرت مسلحين وهم يطلقون النار في الهواء، ويقومون بتدمير وإحراق الكانتينات التي نصبتها الجماعة في مواقع التحصيل، فيما انسحبت أطقم حوثية من الموقع دون اشتباك. وكان سائقو شاحنات نقل النيس قد نفذوا في أبريل الماضي إضرابًا احتجاجيًا بعد أن رفعت الجماعة رسوم الجباية من 15 ألف ريال إلى 30 ألفًا للمتر المكعب، بالإضافة إلى فرض ما تُعرف بـ"زكاة الركاز" التي تنهبها السلالة الحوثية بمسمى "الخمس" ورفعها للنصف لتصل إلى أكثر من 7200 ريال عن كل شاحنة. وحمّل الشيخ محمد حسين المقدشي، أحد أبرز مشايخ قبائل ذمار، ميليشيا الحوثي ومحافظ المحافظة ومدير الأمن ومسؤول التعبئة العامة التابعين للجماعة، مسؤولية تفجير الموقف، بسبب ما وصفه بإجراءات تعسفية وغير قانونية بذريعة "تنظيم قطاع النيس". وحذر الشيخ المقدشي مليشيات الحوثي من نهب حقوق القبيلة متوعدا بمواجهتها بالسلاح للدفاع عن الحقوق الخاصة لقبيلته في وجه تسلط "بني هاشم".