logo
صور لمادونا مع البابا فرانسيس أنتجت بالذكاء الاصطناعي.. هل يجب أن تثير الاهتمام أو الغضب؟ أم لا؟

صور لمادونا مع البابا فرانسيس أنتجت بالذكاء الاصطناعي.. هل يجب أن تثير الاهتمام أو الغضب؟ أم لا؟

يورو نيوز١٧-١٢-٢٠٢٤

نشرت المغنية البالغة من العمر 66 عاماً على تطبيق إنستغرام صورتين للبابا فرانسيس وهو يحتضنها ويلفها بذراعه، وهي ترتدي قماش الدانتيل.
وقد تَـضَـمّـن المنشور، المنشأ عبر الذكاء الاصطناعي، إشارةً إلى حساب يدعى rickdick_، وهو الحساب الذي أنشأ هذه الصور على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأثارت الصورتان غضباً عارماً فور نشرها. وعبر الكاثوليكيون حول العالم عن غضبهم، ضمن مجموعة تعليقات انتقدت التأثير البيئي لإنتاج صور الذكاء الاصطناعي.
View this post on Instagram
A post shared by RickDick (@rickdick_)
وجد المجتمع المسيحي أن صور البابا في التي تعكس حالة حميمية مع مادونا "غير محترمة" و"غير أخلاقية"، وفقًا لموقع بريمير كريستيان نيوز الإخباري. ولو كانت الصور حقيقية، فستسيء إلى سمعة البابا.
ليس بالأمر الجديد من حيث المبدأ للمغنية الشهيرة، فهي لم تكن بعيدة عن ربط الصور المسيحية بالجنس، وكانت تؤدي فنها وهي ترتدي الصلبان على أنها جزء من ملابسها المثيرة منذ صعودها إلى النجومية، ويتضح ذلك بمجرد النظر إلى بعض إنتاجها، كألبوم "مثل العذراء" (Like a Virgin) عام 1984.
وصل الأمر إلى حد التأليه عندما أصدرت أغنية "كـصلاة" أي (Like a Prayer) عام 1989، عندما ظهرت في الفيديو كليب كفتاة كاثوليكية النشأة وهي ترقص بين الصلبان المحترقة.
وحينئذ، حظر العديد من محطات التلفزيون في الولايات المتحدة الفيديو، وشجع البابا يوحنا بولس الثاني آنذاك على مقاطعة النجمة. كما أنها أصدرت كتابا في عام 1992 اسمه "الجنس" صورها في مشاهد جنسية.
في سياق آخر، تصدرت مادونا عناوين الصحف باستكشافها العلني للروحانية من خلال تقاليد الهندوسية والبوذية والكابالا، لتواصل استفزازها.
وبسبب استخدامها غير الخجول للصور الدينية في موسيقاها، تم حرمان مادونا من الكنيسة الكاثوليكية ثلاث مرات، وهي النقطة التي أثارتها عندما نشرت تغريدة قبل عامين وأشارت فيها إلى الحساب الرسمي للبابا فرانسيس.
وقالت: "أنا كاثوليكية جيدة. أقسم! يعني أنا لا أقسم! فقد مرّت بضعة عقود منذ آخر اعتراف لي، هل من الممكن أن نلتقي يومًا ما لمناقشة بعض الأمور المهمة؟ لقد تم حرماني من الكنيسة ثلاث مرات. لا يبدو الأمر عادلاً. خالص التقدير، مادونا".
يذكر أن الانتقاد الأكثر إنصافًا لصور الذكاء الاصطناعي هو أنها ببساطة ليست مثيرة للاهتمام في المقام الأول. إذ ينظر إلى هذا المحتوى على أنه صبياني، وليس مثيرا للاهتمام، إثر إغراق وسائل التواصل الاجتماعي بصور الذكاء الاصطناعي لزعماء العالم في مواقف متعددة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البرازيل: ليدي غاغا تُحيي أكبر عرض فني مجاني على شاطئ كوباكابانا بحضور مليونيْ معجب
البرازيل: ليدي غاغا تُحيي أكبر عرض فني مجاني على شاطئ كوباكابانا بحضور مليونيْ معجب

يورو نيوز

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • يورو نيوز

البرازيل: ليدي غاغا تُحيي أكبر عرض فني مجاني على شاطئ كوباكابانا بحضور مليونيْ معجب

اعلان احتشد أكثر من مليوني شخص من معجبي ليدي غاغا ليلة السبت 3 مايو، على شاطئ كوباكابانا في ريو دي جانيرو ، للمشاركة في أكبر حفل موسيقي مجاني تقدمه المغنية حتى الآن. ليدي غاغا المعروفة أيضًا باسم "الأم الوحش" بدأت الحفل عند الساعة 22:10 بالتوقيت المحلي، بأغنية "Bloody Mary" لعام 2011. وارتفعت أصوات الهتافات والفرحة من الجمهور الذي اكتظ به الشاطئ الرملي الواسع، وبدأ الجميع بالغناء والرقص. وظهرت المغنية الأمريكية خلال الحفل ب مجموعة من الفساتين استوحت ألوانها من ألوان العلم البرازيلي، وقدمت أنجح أغانيها من بينها "Poker Face" و"Alejandro". Related البرازيليون يحتفلون بإلهة البحر على شواطئ ريو دي جانيرو ويرحبون بالعام الجديد عرض مميز في حوض للأسماك بالبرازيل بمناسبة عيد الفصح البرازيل: موسم الكرنفال ينطلق بحفلات عفوية في شوارع ريو دي جانيرو وفي العام الماضي، حولت مادونا أيضاً شاطئ كوباكابانا في ريو دي جانيرو إلى ساحة رقص ضخمة. وتشكل هذه العروض الكبيرة جزءًا من المبادرات التي تطلقها بلدية المدينة لتحفيز الاقتصاد المحلي، إلى جانب الاحتفالات الكبرى مثل الكرنفال وليلة رأس السنة ومهرجان القديس يوحنا الذي يمتد طوال شهر يونيو. وأفادت بلدية ريو مؤخرًا في تقريرٍ نشرته بأن نحو 1.6 مليون شخص متوقع حضورهم لحفل ليدي غاغا، وأشارت إلى أن الحفل سيسهم بضخ ما لا يقل عن 600 مليون ريال برازيلي (ما يعادل حوالي 93.8 مليون يورو) في اقتصاد المدينة. كما من المقرر أن تُنظم حفلات مشابهة مرة واحدة كل عام خلال شهر مايو، وذلك حتى عام 2028.

بالصور: فتح أبواب كاتدرائية سانتا ماريا ماجوري لزيارة قبر البابا فرنسيس
بالصور: فتح أبواب كاتدرائية سانتا ماريا ماجوري لزيارة قبر البابا فرنسيس

فرانس 24

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • فرانس 24

بالصور: فتح أبواب كاتدرائية سانتا ماريا ماجوري لزيارة قبر البابا فرنسيس

فتحت كنيسة سانتا ماريا ماجوري أبوابها الأحد أمام الجمهور لزيارة قبر الراحل البابا فرنسيس الذي توفي عن 88 عاما، ودفن فيها السبت إثر مراسم جنازة مهيبة حضرها مئات الآلاف. واصطف المؤمنون والسياح طيلة اليوم في طوابير لزيارة قبر الحبر الأعظم. وسمح بالوقوف للحظات فقط أمامه ولمسافة تزيد عن المترين لفسح المجال للجميع، فيما كان الحراس يراقبون الصفوف ويسهرون على تنظيم حركية الدخول. قبر بسيط ويبدو القبر بسيطا محاطا ببعض الزهور، يضيئه نور باهت. مشهد يدعو المارين أمامه للتأمل للحظات قبل أن يكملوا المشوار داخل هذه الكنيسة التي اختار البابا أن يدفن فيها في سابقة منذ ثلاثة قرون، بناء على وصية تداولتها وسائل الإعلام على نطاق واسع. "بعد تمثال ملكة السلام مباشرة، هناك تجويف صغير، وهو باب يؤدي إلى غرفة تم تخزين الشمعدانات فيها. رأيته وقلت مع نفسي 'هذا هو المكان'. وهناك تم إعداد مكان الدفن. لقد قيل لي إنه جاهز"، هذا ما نقله عنه الخبير الإسباني في شؤون الفاتيكان خافيير مارتينيز بروكال، ودونه في كتابه "الخليفة". وكتب البابا في وصيته: "إذ أشعر بأن شمس حياتي الأرضية تميل إلى المغيب، وبثقة حية في الحياة الأبدية، أرغب في التعبير عن إرادتي فيما يخص فقط مكان دفني. لقد أوكلت دائما حياتي وخدمتي الكهنوتية والأسقفية إلى أم ربنا، مريم الكلية القداسة. ولذلك، أطلب أن ترقد رفاتي، بانتظار يوم القيامة، في البازيليك البابوية للقديسة مريم الكبرى." ويرقد في هذه الكنيسة 7 باباوات، آخرهم البابا كليمنت التاسع الذي دُفن فيها عام 1669، إضافة إلى شخصيات معروفة مثل المهندس المعماري والنحات برنيني، الذي صمم أعمدة ساحة القديس بطرس. وتضم بعضا من أثمن الآثار الكاثوليكية، بما في ذلك أيقونة منسوبة إلى القديس لوقا، تصور العذراء مريم وهي تحمل الطفل يسوع بين ذراعيها. 200 ألف شخص تجمعوا في كنيسة القديس بطرس تكريما للبابا فرنسيس وعلى غرار كنيسة سانتا ماريا ماجوري، شهدت كاتدرائية القديس بطرس "سانت بيير"، أجواء دينية تكريما للبابا الراحل، حضره 200 ألف شخص، وهو رقم كبير وضخم في وقت كان يعتقد فيه أن هذا المقام ستزوره أعداد قليلة من الناس. وقال أب تحدثت إليه فرانس24 إن "هذه الأعداد لم تكن متوقعة بالمرة. فهي حشود كبيرة جدا خاصة وأنها أتت بعد يوم الدفن". وأتى هؤلاء كوفود من مختلف أرجاء إيطاليا ومن الكثير من بلدان العالم. كما يتنبأ عدد من سكان روما أن تشهد العاصمة الإيطالية خلال هذه الأيام والأسابيع المقبلة توافد المزيد من الناس عليها لزيارة قبر البابا. وقال سائق تاكسي لفرانس 24 مازحا: "ينتظرنا صيف ساخنا اقتصاديا وروحيا". وهو وضع يصب في مصلحة التجار والاقتصاد المحلي عموما، الأمر الذي عبر عنه أحدهم بالقول: "طبعا هذا الوصول المتزايد للزوار إلى روما ينشط الحركة التجارية".

صندوق فضائح الفاتيكان الأكثر إيلاما.. البابا فرنسيس يكشف عن أوراق تسلمها من سلفه بنديكتوس
صندوق فضائح الفاتيكان الأكثر إيلاما.. البابا فرنسيس يكشف عن أوراق تسلمها من سلفه بنديكتوس

يورو نيوز

time١٤-٠١-٢٠٢٥

  • يورو نيوز

صندوق فضائح الفاتيكان الأكثر إيلاما.. البابا فرنسيس يكشف عن أوراق تسلمها من سلفه بنديكتوس

كان البابا قد خطط لنشر الكتاب بعد وفاته، لكنه قرر تغييره لاعتقاده أن العصر الراهن يتطلب أن تكون أفكاره وإرثه متاحة الآن. يتزامن إصدار الكتاب مع بداية اليوبيل البابوي، الذي يُحتفل به كل 25 عامًا في الفاتيكان. وفي هذا السياق، أعلن البابا أن موضوع اليوبيل لهذا العام هو "حجاج الرجاء"، مما يتناغم مع عنوان الكتاب. يستعرض الكتاب محطات بارزة في حياة البابا، بدءًا من تراثه العائلي ، حيثُ هاجر أجداده الإيطاليون إلى أمريكا الجنوبية هربًا من حكم موسوليني الفاشي في ثلاثينيات القرن الماضي، ما ساهم في تشكيل تعاطفه مع الذين يعانون من الاستبداد والهجرة. وذكر الكتاب انتخاب بابا في 2013 بعد استقالة البابا بنديكتوس السادس عشر، الذي شكل قراره خطوة غير مسبوقة في العصر الحديث. بالإضافة إلى ذلك، تطرق إلى التحديات التي واجهتها الكنيسة في فترة بابوية بنديكتوس، لاسيما فضائح الاعتداءات الجنسية على الأطفال، وكيف أُعيد توجيه أولويات الكنيسة في عهد البابا فرنسيس. ورغم أن البابا سبق أن أصدر مذكرات تناول فيها لحظات من حياته، فإن "الأمل" يعد السيرة الذاتية الأكثر شمولًا التي كتبها، حيث يتناول جميع جوانب حياته وإرثه الكنسي. وقد لاقى الكتاب ردود فعل نقدية مختلطة من النقاد الأدبيين. في صحيفة "الغارديان"، وصفته كاثرين بيبينستر بأنه "رائع"، لكنها أضافت أن بعض المواضيع لم تُفسر بشكل كافٍ، وهو ما اعتبرته نقطة ضعف. أما هنري مانس في "الفاينانشيال تايمز"، فقد أشار إلى أن الكتاب يظهر حماسة البابا فرانسيس للتفاعل الإنساني، على الرغم من أن بعض الإغفالات كانت "محبطة". فيما أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الكتاب يقدم صورة واضحة عن طفولة البابا في بوينس آيرس، لكنه "لا يقدم سوى القليل من الأفكار الجديدة حول بابويته". وُلد البابا فرنسيس باسم خورخي بيرغوليو في بوينس آيرس عام 1936، وهو أول بابا من أمريكا الجنوبية، وقد تناول الكتاب تطوره الشخصي والروحي الذي قاده ليصبح كاهنًا يسوعيًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store