logo
صحفيون بلابسة: بم يزايد حلفاء دواعش البراء بن مالك على مؤيدي الدعم السريع؟

صحفيون بلابسة: بم يزايد حلفاء دواعش البراء بن مالك على مؤيدي الدعم السريع؟

سودارسمنذ 6 ساعات

أطلقت عبارة الصحفيين البلابسة على مجموعة من مؤيدي الجيش وكتائب البراء بن مالك الإرهابية من قبيلة الصحفيين، نصبوا أنفسهم متحدثين حصريين بلسان الشعب السوداني حين أعجبتهم كثرتهم – على الوسائط – التي لا تغن عن الحق شيئاً. صحفيون بلابسة بأوداج منتفخة "كالهر يحكي انتفاخاً صولة الأسد"، ويتوهمون في أنفسهم الأهمية دون سبب واضح. إذ لا تكاد تجد مساهمة – كبيرة كانت أو صغيرة – لمعظم هؤلاء، بل كان سر تميزهم الوحيد، هو أن أتيحت لهم من الفرص ما لم يتاح لغيرهم. وسرعان ما قفزوا على مقعد الاستاذية، يحاولون تعليم الناس ما يفتقدونه هم أنفسهم، ومن الجلي إن فاقد الشيء لا يعطيه، وأن مجرد "التصنع" لا يكفي أحدهم للجلوس على مقعد الاستاذية الفخيم، يلقي المواعظ وينتظر الانصات والاستماع.
وأنت أيها القاريء الكريم تشتم في أحاديث هؤلاء الصحفيون البلابسة رائحة تعالٍ مجهول السبب والمصدر. إذ عادة ما يكون طابع تدويناتهم على وسائط التواصل هو الشتم والإساءة والهمز واللمز، و"المطاعنة" التي لطالما نسبت ظلماً لعموم النساء وهن من ذلك براء، فليس السوداني – رجلاً كان أو امراءة – بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذئ. تلبس هؤلاء الصحفيون البلابسة بلبوس الثورة حيناً من الدهر، قبل أن يكتشفوا فجأة إن تناقضهم مع الحركة الإسلامية ودواعش مليشيا "البراء بن مالك" هو تناقض ثانوي غير مهم في الوقت الحالي، بينما معركتهم المصيرية هي مع "قوات الدعم السريع" التي لم تتكون إلا في العقد الأخير من عمر الإنقاذ!
اكتشف هؤلاء الأدعياء في عام 2023، إن من كانوا يزعمون النضال ضدهم لعشرين عاماً قبل أن يدخل "الدعم السريع" حيز الوجود، ليسوا هم العدو الرئيسي ولا الاستراتيجي! بل لم يجدوا بأساً في أن يتحالفوا معهم ضد ذلك العدو المستجد. يتذرعون بالوقوف مع مؤسسة مزعومة لدولة محطمة، ويتعامون عن الوجه السياسي الصارخ للصراع، ويديرون رؤوسهم للجهة الأخرى عن مذابح الدواعش. تخفت أصواتهم عند الحديث عنها أو يبررونها بمغالطة "وأنت أيضاً" الشهيرة، حين يجيبون على كل ذلك الدم المسفوك بواسطة سكاكين حليفهم الأبرز، بأن "الدعم السريع يرتكب أفظع منها"، وهذا شأنهم. لكن ما يبعث على الحيرة هو أنهم وجدوا في موقفهم المخزي هذا – وبطريقة ما – ما يتفاخرون به على الناس، يجاهرون بوقوفهم مع الجيش، ويستبيحون حرمة من يساند الدعم السريع كأشد ما تكون الاستباحة، والغريب إنه كلما نعق منهم ناعق وجد له مجيباً، فالله المستعان على ما يصفون.
غفل صحفيو السودان البلابسة عن الالتفات ذات اليمين وذات الشمال لرؤية الواقفين إلى جوارهم في صف الجيش المخصي، ولو فعلوا لوجدوا أنفسهم غارقين في وحل مليشيات الحركة الإسلامية الداعشية، ومؤججات حرب أبريل من عاهرات المؤتمر الوطني، ولو أمعنوا النظر في حمرة الدماء المسفوكة تحت أقدامهم، لعرفوا في أي درك هم مقيمون. لكنهم لن يفعلوا، فعلى أبصارهم غشاوة كبر تجعلهم يظنون أنهم أكبر من أن يكونوا على خطأ، بغض النظر عما تراه أعينهم وتسمعه آذانهم وما يجري أمامهم من أحداث، وهم ليسوا أغبياء، لكنك مع ذلك تجدهم يتصنعون البلاهة فتصيبك الحيرة، خاصة حينما تجدهم يتفاخرون بمثال هذه المخازي على صفحاتهم في وسائط التواصل دون حياء، بل وينصبون المشانق لمن خالفهم الرأي ورأى غير ما يرون، فيقيمون عليه حفلة شواء "اسفيرية"، يتداعون لها من كل حدب وصوب غير عابئين بتشابه مواقفهم لحد التطابق مع الدواعش.
وأنت تتساءل عن السبب الذي يجعل هؤلاء يستحسنون اصطفافهم مع كتائب علي كرتي الإرهابية، ويرون فيه مفخرة تستدعي الانتشار والذيوع، وعما يجمع هؤلاء الصحافيين البلابسة، وعن سر اطمئنانهم لتحالفهم هذا رغم قطع الدواعش للرؤوس وبقرهم البطون وتنفيذهم للإعدامات الميدانيةعلى قارعة الطريق بحق المدنيين، فلا تجد سوى العنصرية دافعاً لموالاة إخوان الشياطين.
في داخل كل صحفي بلبوسي "عنصري صغير"، يخجل من أن يبوح بما يحركه ويحدد مواقفه حين يتعلق الأمر بالجهة والقبيلة، كونها تتنافى مع ما يدعيه من سعة أفق وبعد إدراك. من كان بيته من زجاج فيجب أن لا يقذف الناس بالحجارة، ولن يسلم من الإثم من شارك في رقصة الحركة الإسلامية الشيطانية حول الجثث ومن عاونها ولو بشق كلمة، لا يغني في ذلك فلسفة مصطنعة،ولا رفع راية انحياز ليسار، ولا ادعاء للبلاهة. ألا لعنة الله على الصحفيين البلابسة، وعلى حلفائهم من إخوان الشياطين.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كشف عن تكلفة القبة وقدراتها....ترمب يعلن بناء الولايات المتحدة درعا صاروخية باسم «القبة الذهبية»
كشف عن تكلفة القبة وقدراتها....ترمب يعلن بناء الولايات المتحدة درعا صاروخية باسم «القبة الذهبية»

الرياض

timeمنذ 26 دقائق

  • الرياض

كشف عن تكلفة القبة وقدراتها....ترمب يعلن بناء الولايات المتحدة درعا صاروخية باسم «القبة الذهبية»

كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطط بناء درع صاروخية باسم "القبة الذهبية" بهدف حماية الولايات المتحدة من هجمات خارجية مؤكدا أنها ستوضع في الخدمة في نهاية ولايته الثانية. وقال ترامب في البيت الأبيض "خلال الحملة الانتخابية وعدت الشعب الأميركي بأني سأبني درعا صاروخية متطورة جدا" مضيفا "يسرني اليوم أن أعلن أننا اخترنا رسميا هيكلية هذه المنظومة المتطورة". وقال إن الكلفة الإجمالية للمشروع تصل إلى "حوالى 175 مليار دولار" عند انجازه. وأضاف ترامب: "سيكون لدينا أفضل نظام دفاعي في العالم"، مشيرا إلى أن القبة الذهبية لديها القدرة للتعامل مع الصواريخ البالستية. وتابع ترمب ( "القبة الذهبية" ستتولى الدفاع عن الولايات المتحدة الأميركية وكندا، وكل شيء في "القبة الذهبية" سيكون مصنوعاً في أميركا، و"القبة الذهبية" ستكون أكثر تطورا من تلك التي تملكها إسرائيل في "القبة الحديدة"، ولا أحد يقترب مما تمتلكه أميركا في التكنولوجيا الصاروخية، وسنحمي بلادنا بنسبة 100% ). وأكمل ترمب "هدف "القبة الذهبية" هو حماية أميركا من كل الصواريخ حتى لو جاءت من الفضاء، ومن المتوقع أن تعمل "القبة الذهبية" بنهاية فترتي الرئاسية".

خادم الحرمين يعرب عن شكره وتقديره للرئيس الأميركي على تلبية الدعوة بزيارة المملكة
خادم الحرمين يعرب عن شكره وتقديره للرئيس الأميركي على تلبية الدعوة بزيارة المملكة

سعورس

timeمنذ 29 دقائق

  • سعورس

خادم الحرمين يعرب عن شكره وتقديره للرئيس الأميركي على تلبية الدعوة بزيارة المملكة

حصول طلاب المملكة وطالباتها على جوائز رفيعة في (آيسف 2025) تجسيد لاهتمام الدولة بقطاع التعليم الموافقة على إنشاء هيئة إشرافية للخدمات الصحية في وزارة الدفاع رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، أمس، في جدة. وفي مستهل الجلسة، أعرب خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- عن شكره وتقديره لفخامة رئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد جي ترمب على تلبية الدعوة بزيارة المملكة العربية السعودية، كما أشاد -حفظه الله- بما توصلت إليه مباحثات فخامته مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء؛ من نتائج ستسهم في الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى تاريخي غير مسبوق في العديد من القطاعات الحيوية المهمة، وبما يعزز التكامل الاقتصادي للبلدين الصديقين. ونوّه مجلس الوزراء في هذا السياق، بما اشتملت عليه القمة السعودية الأميركية التي عقدت في إطار أول زيارة خارجية لفخامته خلال رئاسته الحالية؛ من التوقيع على وثيقة الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية بين حكومتي البلدين، وإعلان وتبادل اتفاقيات ومذكرات تعاون وتفاهم في مختلف المجالات، مجدداً التأكيد على عزم المملكة توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة الأميركية في السنوات الأربع القادمة بتخصيص ما يزيد على مبلغ 600 مليار دولار، منها صفقات واستثمارات متبادلة بأكثر من 300 مليار دولار أُعلن عنها في منتدى الاستثمار السعودي الأميركي. وأوضح معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى وزير الإعلام بالنيابة الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء أشاد بما اشتملت عليه كلمة سمو ولي العهد خلال القمة الخليجية الأميركية؛ من مضامين ورؤى شاملة جسدت نهج المملكة القائم على تكثيف التنسيق المشترك، والدفع بالعمل متعدد الأطراف مع الدول الشقيقة والصديقة نحو المزيد من الازدهار والتقدم، والتأكيد على دعم كل ما من شأنه إنهاء الأزمات الإقليمية والدولية ووقف النزاعات بالطرق السلمية. وثمّن مجلس الوزراء، استجابة فخامة الرئيس الأميركي للمساعي الحميدة التي بذلها سمو ولي العهد -حفظه الله- لرفع العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية، متطلعًا إلى أن يسهم ذلك في دعم التنمية وإعادة إعمار هذا البلد الشقيق. وجدّد المجلس، ما أعربت عنه المملكة خلال الدورة العادية الرابعة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة؛ بشأن رفضها القاطع أي محاولات للتهجير القسري أو فرض حلول لا تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق، إلى جانب التأكيد على ضرورة استدامة وقف إطلاق النار في غزة. وعبر المجلس، عن الإشادة بإنجازات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والعاملين فيه بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسه؛ مسهمًا بفضل الله عز وجل في تقديم المساعدات للملايين من الفئات المحتاجة في أكثر من (100) دولة. وبيّن معاليه أن مجلس الوزراء استعرض في الشأن المحلي، ما حققته الإستراتيجية الوطنية للصناعة من مستهدفات بجذب ثلاثة رواد عالميين في صناعة السيارات لتأسيس مصانع في المملكة؛ لتكون -بمشيئة الله- رافدًا لجهود التنويع الاقتصادي ودعم القدرة التنافسية عالميًا. وقدّر المجلس، حصول طلاب المملكة وطالباتها على جوائز رفيعة في المعرض الدولي للعلوم والهندسة (آيسف 2025)، مجسدين بهذا الإنجاز ما توليه الدولة من اهتمام بالغ بقطاع التعليم وتعزيز إسهاماته في آفاق المعرفة والابتكار، وبناء أجيال متميزة علمياً ومهاريًا. واطّلع مجلس الوزراء، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي: أولًا: الموافقة على مذكرة تفاهم في شأن إنشاء مجلس الشراكة الإستراتيجية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة اليابان. ثانيًا: تفويض معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الروسي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال سلامة الطيران المدني بين الهيئة العامة للطيران المدني في المملكة العربية السعودية والوكالة الفيدرالية للنقل الجوي في روسيا الاتحادية، والتوقيع عليه. ثالثًا: الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية ووزارة التقنيات الرقمية في جمهورية أوزباكستان للتعاون في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات. رابعًا: الموافقة على اتفاق إطاري بين حكومة المملكة العربية السعودية ومنظمة العمل الدولية بشأن برنامجي الموظفين المهنيين المبتدئين والانتداب. خامسًا: تفويض معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الكازاخي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية ووزارة الصناعة والبناء في جمهورية كازاخستان للتعاون في مجال الثروة المعدنية، والتوقيع عليه. سادسًا: الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في المجالات الصحية بين وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية ووزارة الصحة في جمهورية سنغافورة. سابعًا: تفويض معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة هيئة المساحة الجيولوجية السعودية -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الهندي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون العلمي الجيولوجي بين هيئة المساحة الجيولوجية السعودية في المملكة العربية السعودية وهيئة المساحة الجيولوجية الهندية في جمهورية الهند ، والتوقيع عليه. ثامنًا: الموافقة على اتفاقية تعاون بين رئاسة أمن الدولة في المملكة العربية السعودية وجهاز المخابرات والأمن القومي في جمهورية الصومال الفيدرالية في مجال مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله. تاسعًا: الموافقة على إنشاء هيئة إشرافية للخدمات الصحية في وزارة الدفاع. عاشرًا: اعتماد آلية تنظيم أعمال الجهات المختصة فيما يتعلق بمواقع الخردة؛ لمنع وصول المواد المشعة أو الخردة المعدنية الملوثة بالمواد المشعة إليها. حادي عشر: تعيين معالي الأستاذ سعد بن محمد السيف، والدكتور عبدالسلام بن محمد الشويعر، والأستاذ عبدالحميد بن عبدالعزيز الغليقة، والدكتور أحمد بن عبداللّه المغامس، والأستاذ سليمان بن عبدالعزيز الزبن، والدكتور عبداللّه بن عدنان السليمي، والدكتور سالم بن مبارك الضويلي، والأستاذ فهد بن إبراهيم الحسين، والأستاذ إبراهيم بن سالم الرويس، أعضاءً من ذوي الخبرة والكفاية والتخصص في مجلس إدارة الهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين ومن في حكمهم. ثاني عشر: اعتماد الحسابات الختامية للهيئة السعودية لتنظيم الكهرباء، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، وهيئة تقويم التعليم والتدريب، وجامعة الملك عبدالعزيز لعامين ماليين سابقين. ثالث عشر: الموافقة على ترقيتين وتعيينين بالمرتبتين (الخامسة عشرة) و (الرابعة عشرة)، وذلك على النحو التالي: * ترقية يوسف بن ناصر بن إبراهيم الزيد إلى وظيفة (مستشار قانوني أول) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية. * ترقية ناصر بن حمود بن عبدالعزيز الذييب إلى وظيفة (مستشار أول تقنية هندسة حاسب آلي) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوزارة المالية. * تعيين علي بن ناصر بن علي بشيه، على وظيفة (وكيل إمارة منطقة) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بإمارة منطقة الباحة. * تعيين نايف بن كميخ بن حنيضل المريخي على وظيفة (وكيل إمارة منطقة) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بإمارة منطقة تبوك. كما اطّلع مجلس الوزراء، على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وصندوق التنمية العقارية، والمركز الوطني لسلامة النقل، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.

مجلس الوزراء برئاسة الملك يجدد عزم المملكة توسيع استثماراتها مع أميركا
مجلس الوزراء برئاسة الملك يجدد عزم المملكة توسيع استثماراتها مع أميركا

سعورس

timeمنذ 29 دقائق

  • سعورس

مجلس الوزراء برئاسة الملك يجدد عزم المملكة توسيع استثماراتها مع أميركا

وأعرب خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- عن شكره وتقديره لفخامة رئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد جي ترمب على تلبية الدعوة بزيارة المملكة العربية السعودية، كما أشاد -حفظه الله- بما توصلت إليه مباحثات فخامته مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء؛ من نتائج ستسهم في الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى تاريخي غير مسبوق في العديد من القطاعات الحيوية المهمة، وبما يعزز التكامل الاقتصادي للبلدين الصديقين. ونوّه مجلس الوزراء بما اشتملت عليه القمة السعودية الأميركية التي عقدت في إطار أول زيارة خارجية لفخامته خلال رئاسته الحالية؛ من التوقيع على وثيقة الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية بين حكومتي البلدين، وإعلان وتبادل اتفاقيات ومذكرات تعاون وتفاهم في مختلف المجالات، مجدداً التأكيد على عزم المملكة توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة الأميركية في السنوات الأربع القادمة بتخصيص ما يزيد على مبلغ 600 مليار دولار، منها صفقات واستثمارات متبادلة بأكثر من 300 مليار دولار أُعلن عنها في منتدى الاستثمار السعودي الأميركي. وأشاد مجلس الوزراء بما اشتملت عليه كلمة سمو ولي العهد خلال القمة الخليجية الأميركية؛ من مضامين ورؤى شاملة. وثمّن مجلس الوزراء، استجابة فخامة الرئيس الأميركي للمساعي الحميدة التي بذلها سمو ولي العهد -حفظه الله- لرفع العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية، متطلعًا إلى أن يسهم ذلك في دعم التنمية وإعادة إعمار هذا البلد الشقيق. وجدّد المجلس، ما أعربت عنه المملكة خلال الدورة العادية الرابعة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة؛ بشأن رفضها القاطع أي محاولات للتهجير القسري أو فرض حلول لا تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق، إلى جانب التأكيد على ضرورة استدامة وقف إطلاق النار في غزة. وقرر المجلس الموافقة على إنشاء هيئة إشرافية للخدمات الصحية في وزارة الدفاع. واعتماد آلية تنظيم أعمال الجهات المختصة فيما يتعلق بمواقع الخردة؛ لمنع وصول المواد المشعة أو الخردة المعدنية الملوثة بالمواد المشعة إليها. إلى ذلك تشرف بأداء القسم أمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، في قصر السلام بجدة ، أمس، أصحاب السمو الأمراء، الذين صدرت الأوامر الملكية بتعيينهم في مناصبهم الجديدة. وأدى القسم كل من صاحب السمو الأمير ناصر بن محمد بن عبدالله بن جلوي نائب أمير منطقة جازان ، وصاحب السمو الأمير فهد بن سعد بن فيصل بن سعد نائب أمير منطقة القصيم ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store