logo
فضائح الفساد تطال قيادات عسكرية روسية

فضائح الفساد تطال قيادات عسكرية روسية

السوسنة١٧-٠٤-٢٠٢٥

السوسنة- أصدرت المحكمة اليوم الخميس حكمًا بسجن النائب السابق لرئيس هيئة الأركان العامة للجيش الروسي لمدة سبع سنوات في مستعمرة جزائية، بعد إدانته بتلقي رشاوى بلغت مئات الآلاف من الدولارات.واللفتنانت جنرال فاديم شامارين واحد من مجموعة مسؤولين عسكريين روس كبار متهمين بالفساد في سلسلة فضائح طالت أعلى مستويات المؤسسة العسكرية الروسية العام الماضي.وتشير الملاحقات القضائية إلى سعي الرئيس فلاديمير بوتين للقضاء على الفساد وعدم الكفاءة والهدر في الميزانية العسكرية الروسية الضخمة بينما تواصل روسيا حربها في أوكرانيا للعام الرابع.وقالت لجنة التحقيق الروسية إن شامارين (53 عاما) تلقى رشاوى بقيمة 36 مليون روبل (440 ألف دولار) بين عامي 2019 و2023 من مصنع في جبال الأورال يُنتج معدات اتصالات مقابل زيادة حجم العقود الحكومية الممنوحة للمصنع.وأفادت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء بأن شامارين أقر بالذنب.واضطلع شامارين منذ عام 2020 بمسؤولية الإشراف على فيلق الإشارة المسؤول عن الاتصالات العسكرية بما يشمل ضمان سرية إشارات القيادة في ساحة المعركة.وجردته المحكمة من رتبته ومنعته من الخدمة العامة لمدة سبع سنوات.وتشمل سلسلة الفضائح، وهي الأكبر التي تطال الجيش الروسي منذ سنوات، قضايا جنائية ضد نواب سابقين لوزير الدفاع السابق سيرجي شويجو قبل تغييره في تعديل وزاري العام الماضي وتوليه منصب أمين عام مجلس الأمن الروسي:

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحكم بالسجن المؤبد على أم باعت طفلتها مقابل 1100 دولار في جنوب إفريقيا
الحكم بالسجن المؤبد على أم باعت طفلتها مقابل 1100 دولار في جنوب إفريقيا

رؤيا

timeمنذ 2 ساعات

  • رؤيا

الحكم بالسجن المؤبد على أم باعت طفلتها مقابل 1100 دولار في جنوب إفريقيا

حُكم بالسجن عشر سنوات على شريكي أم الطفلة في الجريمة أصدر القضاء في جنوب إفريقيا، الخميس، حكمًا بالسجن مدى الحياة على امرأة أُدينت باختطاف ابنتها البالغة من العمر ست سنوات وبيعها مقابل 20 ألف راند (ما يعادل 1100 دولار أمريكي)، في جريمة هزّت الرأي العام. وبحسب تفاصيل الحكم الصادر عن المحكمة العليا في مقاطعة ويسترن كيب، فقد أُدينت راكيل كيلي سميث (35 عامًا)، وهي أم لثلاثة أطفال، بتهمة الاتجار بالبشر بعد قيامها ببيع ابنتها جوشلين سميث، التي فُقدت في فبراير 2023 من بلدة خليج سالدانيا الواقعة شمال كيب تاون. وحتى اليوم، لم يُعثر على الطفلة. وأصدر القاضي ناثان إيراسموس حكمه بالسجن المؤبد على الأم، مؤكدًا أن تعاطي المتهمين للمخدرات لا يُعد مبررًا للجريمة. وقال: "لا أجد شيئًا يبرر فرض عقوبة أقل من أقصى ما يسمح به القانون". كما حُكم بالسجن عشر سنوات على شريكيها في الجريمة، شريك حياتها وصديق آخر، بعد إدانتهما بتهمة الاختطاف. وأثناء المحاكمة التي استمرت ساعة، بقيت الأم دون أن تظهر أي ندم أو قلق، بحسب القاضي. وقد حضرت الجلسة بملامح جامدة، بينما ظهرت جدة الطفلة وهي ترتدي قميصًا يحمل صورة حفيدتها. تعاطف واسع وتحقيقات متواصلة وكان اختفاء جوشلين قد أثار موجة تعاطف كبيرة في البلاد العام الماضي، حيث أطلقت عمليات بحث مكثفة شارك فيها آلاف المتطوعين، حتى أن أحد الوزراء عرض مكافأة قدرها مليون راند (54 ألف دولار) لمن يعثر عليها. لكن مجرى القضية تغيّر بشكل جذري عندما كشفت التحقيقات أن الأم قامت ببيع ابنتها لمعالج تقليدي، يُعتقد أنه أبدى اهتمامًا بعيون الطفلة الخضراء وبشرتها الفاتحة، وفق ما زعمه الادعاء. ولم يحدد القاضي في الحكم هوية المشتري أو أسباب البيع بدقة. وأدلت معلمة الطفلة وقس محلي بشهادتهما خلال المحاكمة، حيث أبلغا المحكمة بأن الأم أخبرتهما مسبقًا بنيّتها بيع الطفلة. وأكدت الشرطة أنها وسّعت نطاق البحث عن جوشلين خارج حدود البلاد، في ظل استمرار الغموض حول مصيرها. جرائم الاختطاف في تزايد وتُعد جنوب إفريقيا من أكثر الدول تسجيلاً لمعدلات الجريمة في العالم، بما في ذلك جرائم اختطاف الأطفال التي تشهد تزايدًا مقلقًا. وأظهرت إحصاءات الشرطة للسنة المالية 2023 - 2024 تسجيل أكثر من 17 ألف حالة اختطاف، بزيادة 11% عن العام السابق، دون توضيح أعمار الضحايا.

الشمس تشرق من آسيا
الشمس تشرق من آسيا

عمون

timeمنذ 4 ساعات

  • عمون

الشمس تشرق من آسيا

صفعة بريجيت ماكرون على وجه الرئيس الفرنسي، قبل نزولهما من الطائرة في مطار هانوي، حجبت أهمية استدارة أوروبا، صوب منطقة صنفت لفترة طويلة من تاريخنا الحديث، من بين الأفقر في العالم. الرحلة التي حملت إيمانويل ماكرون إلى فيتنام وإندونيسيا، وسنغافورة، هي جزء من تحولات عالمية، صوب ما كان ينظر إليه بوصفه مناطق منكوبة. فلا تذكر بنغلاديش إلا وفيضاناتها معها. وبقيت فيتنام لفترة طويلة في اللاوعي الجمعي، هي بلاد مقاومة الإمبريالية، وموطن المقاتلين الأشاوس الذين احتملوا ما يضرب به المثل من محتلهم حتى انتصروا عليه. أما سنغافورة، فحظيت بالإعجاب باكراً، لأنها لم تكن مدينة في الأصل ولا بلداً قبل أن تصبح نموذجاً للحداثة والنجاح. كانت مجرد مستنقعات نتنة وغابات وأوبئة. أرض متروكة تستجدي رحمة ماليزيا، وأناسها تعصف بهم المآسي. في عشرين سنة فقط، نهضت سنغافورة، وفازت بالتحدي، حوّلها قائدها لي كوان يو، بمرور الوقت، إلى معجزة اقتصادية مبهرة، رغم أن مساحتها لا تتجاوز 735 كيلومتراً مربعاً. الأدوار انقلبت لصالح بلاد جنوب شرقي آسيا، تلك الشعوب المعذبة، التي توالى عليها الاستعمار من الفرنسي إلى الياباني والإنجليزي والأميركي، وتركت ممزقة، منكوبة، لم تزدها الزلازل والبراكين والطوفانات إلا مرارة. نماذج ثقافية تثير الإعجاب، وهي تتحول تدريجياً إلى مزارات ومقاصد لكبار قادة العالم. كل يريد أن يحجز حصته من الثمر حتى قبل نضوجه. قبل ماكرون كانت زيارة قادة من الصين وإسبانيا، والبقية ستأتي حتماً، بحثاً عن بدائل للسوق الأميركية التي بدأت تضيّق أبوابها في ظل التهديدات بفرض رسوم جمركية أميركية كبيرة. الصراع الاستراتيجي المتزايد بين العملاقين، الولايات المتحدة والصين، يصعّد من حدة التجاذبات بين الدول للفوز بما تيسر من كعكة جنوب شرقي آسيا. بزيارة واحدة تمكن ماكرون من توقيع اتفاقيات بـ10 مليارات دولار، في فيتنام، واتفاقاً لشراء 20 طائرة «إيرباص»، وأخرى في مجالات الطاقة النووية والسكك الحديدية. لا غرابة، أوروبا تبحث عن متنفَّس سريع لأزمتها؛ إذ يُتوقع أن يبقى النمو في كل من فرنسا وألمانيا خلال العام الحالي دون الواحد في المائة. ولن يتعدى النمو في أميركا عتبة 2 في المائة العام المقبل، حسب التوقعات. بينما تشير توقعات البنك الدولي إلى أن منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ، تجاوزت معظم المناطق الأخرى في العالم، من حيث معدل النمو. ويتوقع رغم التباطؤ أن تبقى الأرقام على ارتفاعها بحيث يصل نمو فيتنام إلى 5.8 في المائة وكمبوديا 4 في المائة وإندونيسيا 4.7 في المائة. وهو ما يجعل أوروبا تبحث عن تعويض خسائرها من التبادلات التجارية مع أميركا، في واحدة من أكثر مناطق العالم حيوية. وكأنما أبطال الأمس يتراجعون لصالح قوى جديدة، لم تكن ذات وزن. فينخفض نمو المعجزة السنغافورية إلى 2 في المائة فقط هذا العام، فيما تحيق مخاطر كبرى باليابان رغم عبقريتها الصناعية ليهبط نموها إلى أقل من 0.7 في المائة مع ديون تبلغ 10 في المائة من إجمالي ديون العالم. وتصل نسبة الدين العام ما معدله 242 في المائة إلى الناتج المحلي. ويعتقد أنها على شفير أزمة تفوق التي عانت منها اليونان. تبدو دول جنوب شرقي آسيا، بما تملكه من قوة شبابية ديناميكية، ومهارات معرفية بعد تطوير الأنظمة التعليمية، مع يد عاملة لا تزال رخيصة نسبياً، منطقة مغرية للمستثمرين في الصناعات الإلكترونية والملابس والسيارات، إضافة إلى أنها تضم كتلة بشرية استهلاكية تزيد على 600 مليون نسمة، وأراضٍ شاسعة، وطبيعة متنوعة فيها الجبال والغابات والسواحل والممرات المائية الاستراتيجية على المحيطين الهادئ والهندي التي يتنازع عليها الكبار. وتقع ماليزيا وإندونيسيا وسنغافورة على حدود مضيق ملقا، الذي يمر عبره أكثر من ربع التجارة العالمية، و80 في المائة من شحنات النفط القادمة من المنطقة إلى الصين واليابان. في هانوي لا يمكن لعينيك ألا تلحظ الطبقة الغنية الناشئة، المتاجر الفخمة، والسيارات اللمّاعة، والفنادق الضخمة الجديدة، إلى جانب فئة كبيرة من الكادحين، تجلس في المطاعم الشعبية، تتناول بهدوء قطع الخضار الصغيرة والأعشاب مع حبات الأرز بملاقطها الخشبية، كأنها تنتظر دورها في تسلق سلم الرخاء. المرحلة الانتقالية هذه تراها جلية أيضاً في بنوم بنه (عاصمة كمبوديا) فيما تتحول جاكرتا وبانكوك وهانوي ليس فقط إلى مدن محببة للسياحة كما باريس وبرلين وأمستردام، ولكن أيضاً إلى مراكز إقليمية للابتكار والأعمال، وإغراء الشركات الناشئة والمستثمرين في التكنولوجيا والطاقة المتجددة. نهوض هذه الدول وتحولها إلى محجة للاستثمار، للإفادة من نبضها الحداثي الصاعد، ومهاراتها البشرية، يمنح الأمل. فهي شعوب متعددة الديانات، والجذور، تتحدث عشرات اللغات المختلفة. شعوب استُعمرت، اضطُهدت واستُغِلت وأُفقرت، ولا يزال بعضها تُعصر أنفاسه من الشركات الكبرى، لكنها تملك إرادة فولاذية، ونشاطاً في العمل منقطع النظير، وإصراراً على دخول السباق حتى الوصول إلى المقدمة. أليست هذه بارقة ضوء رغم ظلمة الكوكب؟ الشرق الاوسط

فضيحة في البيت الأبيض.. ترامب يهاجم مراسلة ويصف سؤالها بـ'الوقح'! (فيديو)
فضيحة في البيت الأبيض.. ترامب يهاجم مراسلة ويصف سؤالها بـ'الوقح'! (فيديو)

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 9 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

فضيحة في البيت الأبيض.. ترامب يهاجم مراسلة ويصف سؤالها بـ'الوقح'! (فيديو)

#سواليف أثار سؤال #موجه إلى الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب حول سياساته التعريفية غضبه خلال #مؤتمر_صحفي في المكتب البيضاوي. وجاء السؤال من مراسلة 'سي إن بي سي' #ميغان_كاسيلا، التي استفسرت عن رأيه فيما يصفه محللو 'وول ستريت' بأنه 'نمط التراجع' في تنفيذ تهديداته التعريفية، وهو ما يشار إليه بمصطلح 'صفقة التاكو' (TACO Trade) اختصارا لعبارة 'ترامب يتراجع دائما'. ورد ترامب بغضب واضح، معتبرا السؤال 'مقززا' وغير لائق، مؤكدا أن ما يقوم به هو جزء من استراتيجية تفاوضية ناجحة. واستشهد بقراراته الأخيرة بشأن تخفيض التعريفات على الصين من 145% إلى مستويات أقل، وكذلك المفاوضات الجارية مع الاتحاد الأوروبي التي أدت إلى تأجيل فرض تعريفات بنسبة 50% حتى يوليو القادم. وأوضح ترامب أن هذه الخطوات تأتي في إطار سياسة تجارية تهدف إلى حماية المصالح الأمريكية، مشيرا إلى أن الاقتصاد الأمريكي يشهد انتعاشا قويا مقارنة بما كان عليه قبل ستة أشهر. كما ذكر أن إدارته نجحت في جذب استثمارات ضخمة تصل إلى 14 تريليون دولار، وهو ما يعتبره دليلا على نجاح سياساته. يذكر أن الإدارة الأمريكية كانت قد فرضت سلسلة من الإجراءات التعريفية مؤخرا، شملت تعريفات بنسبة 10% على معظم الواردات، و30% على البضائع الصينية، بالإضافة إلى رسوم خاصة على منتجات معينة من الاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك. وقد تسببت هذه الإجراءات في تقلبات حادة في الأسواق العالمية، قبل أن تهدأ بعد الإعلان عن تأجيل بعضها لإتاحة المجال للمفاوضات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store