
"الانتقالي" يباشر الانفصال بقرار يسري اليوم!
العربي نيوز:
باشر "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات، ومليشياته المسلحة، تنفيذ اجراءات انفصال جنوب اليمن، بالتزامن مع حلول الذكرى الخامسة والثلاثين لاعادة توحيد شطري اليمن وقيام الجمهورية اليمنية (22 مايو)، وأصدر قرارا يسري اعتبارا من اليوم الخميس بالغاء الاجازة الرسمية للعيد الوطني للجمهورية اليمنية واحتفالاته.
جاء هذا في اعلان صادر عن وزير الخدمة المدنية والتأمينات الاجتماعية، القيادي في "الانتقالي الجنوبي"، عبدالناصر الوالي، نفى فيه صدور اي اعلان من الوزارة عن اجازة رسمية اليوم الخميس 22 مايو، بمناسبة العيد الوطني للجمهورية اليمنية، وذكرى اعادة توحيد شطري اليمن، واصفا مابثته وكالة الانباء الحكومية (سبأ) بالمزور.
وقال الوالي في تعميم نشره على الحائط الرسمي لوزارة الخدمة المدنية بمنصة "فيس بوك"، ليل الاربعاء (21 مايو): إن الخبر المنشور من وكالة الانباء اليمنية (سبأ) عن "اعلان الوزارة يوم الخميس اجازة رسمية لكافة موظفي وحدات الخدمة العامة بمناسبة العيد الوطني الـ 35 للجمهورية اليمنية (22 مايو)"، اعلان مزور".
شاهد .. الانتقالي يلغي اجازة عيد الوحدة رسميا (اعلان)
تزامن هذا مع مفاجأة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، اليمنيين، بحديثه عن "خيارات مفتوحة" لدولة الوحدة اليمنية، واعلانه منح الجنوب حق تقرير المصير، السياسي والاقتصادي والثقافي، وتبرئته "الانتقالي الجنوبي" من النزعة الانفصالية وممارساته القمعية، في مقابل اتهامه جماعة الحوثي بـ "فرض واقع الانفصال".
جاء هذا في خطاب وجهه الرئيس العليمي من مقر اقامته في العاصمة السعودية الرياض الى اليمنيين بمناسبة العيد الوطني الخامس والثلاثين لاعادة توحيد شطري اليمن وقيام الجمهورية اليمنية (22 مايو)، وسط غياب كامل لمظاهر وفعاليات الاحتفال بالمناسبة في عدن والمحافظات المحررة، باستثناء تعز.
وقال العليمي مخاطبا اليمنيين: "ان الاحتفاء بهذا اليوم المجيد هو وفاء لكل من ضحّى من أجل مشروع دولة قوية، كما انه اعتراف متجدد بالأخطاء، والتزام قاطع بتصحيح المسار. ولهذا نؤكد من جديد أن القضية الجنوبية تمثل جوهر أي تسوية سياسية عادلة، وأن معالجتها لن تتحقق من خلال تسويات شكلية".
مضيفا: "بل بالإنصاف الكامل، والضمانات الكافية التي تُمكن أبناء الجنوب من صياغة مستقبلهم، وتقرير مركزهم السياسي والاقتصادي والثقافي، بما يعزز مبدأ الشراكة في السلطة والثروة، وفقا للمرجعيات الوطنية، والإقليمية، والدولية". وتحدث عن "بناء وحدة متكافئة" ونظام جمهوري وتعددية سياسية، شروطا لليمن الحديث.
تفاصيل:
العليمي يمنح الجنوب حق تقرير المصير!
سبق هذا الاعلان من العليمي، اعلان مكتب طارق عفاش و"الانتقالي الجنوبي"، الاثنين (19 مايو) اتفاقهما على فك الارتباط بين شمال اليمن وجنوبه، وإعادة شطري اليمن، والاعتراف المتبادل بتقاسم حكم اليمن، بعد التزام طارق عفاش بدعم قيام دولة بجنوب اليمن يقودها شريكه في الولاء للامارات "الانتقالي الجنوبي".
تفاصيل:
طارق عفاش يطعن وحدة اليمن رسميا !
ونشر المكتب السياسي لقوات طارق عفاش و"المجلس الانتقالي الجنوبي"، نص اتفاقهماعلى فك الارتباط بين شمال اليمن وجنوبه، واعادة شطري اليمن، والاعتراف المتبادل بتقاسم حكم اليمن، شمالا وجنوبا، و"احترام خصوصيات الجانبين" و"الثوابت الوطنية لكل منهما" بدعم مباشر من التحالف بقيادة السعودية والامارات.
تفاصيل:
نص اتفاق انفصال شمال اليمن وجنوبه!
يشترك جناح الرئيس الأسبق علي عفاش وقواته التابعة لطارق عفاش و"المجلس الانتقالي الجنوبي" وتشكيلاته العسكرية، رغم العداوات بينهما؛ في الولاء للامارات. وظل القاسم المشترك بينهما، العداء للشرعية والجيش الوطني، والسعي لإسقاطهما في شمال وجنوب البلاد، بدعم من التحالف مقابل تمكينهما من تقاسم حكم اليمن شمالا وجنوبا.
تفاصيل:
جنوبيون ينشرون فيديو فاضح لطارق عفاش
يأتي هذا في ظل استمرار "الانتقالي الجنوبي" في حظر اي مظاهر احتفاء او احتفال بذكرى اعادة توحيد شطري اليمن، أو رفع علم اليمن، في مقابل اصراره على رفع علم التشطير الانفصالي لما كان يسمى "جمهورية اليمن الديمقراطية"، وتفتيت النسيج اليمني بممارسات عنصرية ومناطقية ضد محافظات جنوبية وشمال اليمن.
ويواصل "الانتقالي الجنوبي" الانفصالي، سعيه للسيطرة على كامل جنوب البلاد وفرض انفصاله بقوة سلاح مليشياته المتمردة؛ وانتهاج سياسة الاقصاء والقمع لكل من يختلف معه أو ينتقده، وتطبيق النهج الشمولي للحزب الاشتراكي اليمني، ابان توليه حكم جنوب البلاد، وإعمال شعاره "لا صوت يعلو على صوت الحزب".
تتبنى الامارات فصل جنوب اليمن، منذ بدأت جمع الآلاف من عناصر تنظيم "القاعدة"، لتشكيل مليشيات "مقاومة جنوبية" إبان حرب عدن 2015م، ضمت قيادات سلفية "جامية" جنوبية بارزة امثال: هاني بن بريك، وعبدالرحمن المحرمي، ومحسن الوالي، وحمدي شكري، وعبداللطيف السيد، وبسام المحضار، وغيرهم.
مولت الامارات علنا، منذ بدء مشاركتها في التحالف العربي لدعم الشرعية، وعبر قيادة قواتها المشاركة في "التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن"؛ انشاء تشكيلات عسكرية محلية وتسليحها، بينها نحو 15 لواء باسم "العمالقة الجنوبية" نكاية بألوية "العمالقة" التي حسمت حرب صيف 1994م ضد انفصال جنوب اليمن.
وعقب انتهاء معركة تحرير عدن في مايو 2015م، من قوات جماعة الحوثي والرئيس الاسبق علي عفاش؛ نقلت الامارات الوية "العمالقة الجنوبية" إلى الساحل الغربي لليمن، لمواجهة الحوثيين والسيطرة على الساحل، ضمن سعيها للهيمنة على المنطقة، عبر الاستحواذ على الموانئ وفرض نفوذها على الملاحة البحرية.
بالتوازي، مولت الامارات في 2017، القيادي السابق في وزارة الداخلية، عيدروس الزُبيدي لانشاء ما سمته "المجلس الانتقالي الجنوبي" ونحو 50 لواء مسلحا بمسميات "الاحزمة الامنية" و"الدعم والاسناد" و"النُخب"، ضمن مسعاها الى فرض انفصال جنوب اليمن بدولة تابعة لأبوظبي وأجندة اطماعها في اليمن والمنطقة.
ودعمت الامارات بطيرانها الحربي وقصفه قوات الجيش الوطني؛ تنفيذ مليشيات "المجلس الانتقالي" انقلابا عسكريا على الشرعية اليمنية، بدءا من منتصف مايو 2019، مرورا بإسقاط العاصمة المؤقتة عدن (اغسطس 2019)، ثم محافظة سقطرى، ووصولا للسيطرة على محافظتي ابين ولحج ثم شبوة نهاية العام 2021م.
تسبب الانقلاب الاماراتي بواسطة ذراعها "الانتقالي الجنوبي" ومليشياته، في سيطرة الاخيرة على مؤسسات الدولة ومقدراتها جنوبي اليمن، ومنع الحكومة الشرعية من مزاولة عملها في عدن، وتبعا انهيار الاوضاع المعيشية والادارية والخدمية والاقتصادية والامنية في عدن ومدن جنوب اليمن وانهيار العملة الوطنية.
وتعاني مدينة عدن وعدد من مدن جنوب اليمن، الخاضعة لسيطرة مليشيات "الانتقالي الجنوبي" و"العمالقة الجنوبية"، انفلاتا امنيا واسعا، تصاعدت معه جرائم الاعتداءات والاختطافات والاغتيالات والاعتقالات من دون ضبط ومحاكمة أي من الجناة، لانتمائهم الى مليشيا "الانتقالي الجنوبي" و"العمالقة الجنوبية" ونفوذها على سلطات الامن والقضاء.
تفاصيل:
غضب شعبي يباغت المليشيا بكل شارع (صور)
دأبت مليشيا "الانتقالي الجنوبي" على قمع وتكميم افواه منتقدي فسادها وجرائمها ونفوذ الامارات بمئات الاغتيالات والمداهمات والاختطافات والاعتقالات في سجون غير قانونية وسرية أبرزها في معسكر النصر بمديرية خور مكسر وسجن بئر احمد وقاعة وضاح، وغيرها من السجون المكتظة بآلاف المعتلقلين والمخفيين قسرا.
وعمَّدت مليشيا "الانتقالي الجنوبي" و"العمالقة الجنوبية" الممولة من الامارات، الى السيطرة على مدن ومديريات الجنوب بغطاء "مكافحة الارهاب" وارتكبت انتهاكات جسيمة لحقوق المواطنين بما فيها جرائم "العيب الاسود" قبليا، شملت مداهمة واقتحام المنازل وانتهاك حرماتها، واعتقال واغتيال عشرات من المواطنين الابرياء.
كما أطلقت مليشيا "الانتقالي" بدعم اماراتي مباشر، نهاية 2021م حملة لاجتياح محافظة شبوة سمتها "اعصار الجنوب"، وأخرى لاجتياح محافظة أبين سمتها "سهام الشرق"، وقوبلت انتهاكاتها لحرمات منازل المواطنين واعتقالاتهم، بردود فعل قبلية خلفت عشرات القتلى والجرحى من المليشيا بينهم القيادي السابق في "القاعدة" عبداللطيف السيد.
يشار إلى أن الامارات تراهن على "المجلس الانتقالي الجنوبي" وتمويلها تجنيد وتسليح الوية مليشياته المسلحة ومليشيات "العمالقة الجنوبية"، في تمرير أجندة اطماعها في موقع اليمن وسواحله وجزره وثرواته، ضمن سعيها لفرض نفوذها السياسي والاقتصادي على دول المنطقة، عبر هيمنتها على خطوط الملاحة الدولية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 34 دقائق
- اليمن الآن
الوزير الزعوري… صوت تحذير مبكر في وجه الأزمة الاقتصادية المتردية
سمانيوز /خاص. سعدان اليافعي في خضم الانهيار الاقتصادي المتسارع الذي يواجهه المواطنون في المحافظات الجنوبية والمناطق المحررة، برز اسم وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، كأحد أوائل المسؤولين الذين قرعوا ناقوس الخطر محذرًا من مجاعة وشيكة نتيجة اختلالات السياسة النقدية وهيمنة الحوثيين على المراكز الإيرادية والمالية. ففي 17 يونيو 2021، طالب الوزير الزعوري بنقل مقرات المنظمات الدولية من صنعاء إلى العاصمة عدن، مؤكدًا أن استمرار عملها في صنعاء يساهم بشكل كبير في انهيار العملة المحلية. وقد جاءت هذه التحذيرات في تصريحاته المنشورة في موقع 'الأيام نت17 يونيو 2021″، ليؤكد في 20 فبراير 2022 عبر 'صحيفة الأمناء نت' أن البلاد مقبلة على اتساع رقعة الفقر، وربما مواجهة 'مجاعة لا سمح الله'، وهو ما تحقق لاحقًا. اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية في اجتماعها الثالث عشر،(في 20 نوفمبر 2023) برئاسة الوزير الزعوري أصدرت بيانا حذرت فيه من الانهيار المتسارع في العملة وانقطاع الخدمات وتفاقم البطالة، وهي النقاط التي شدد عليها الوزير الزعوري خلال لقائه مع بعثة الاتحاد الأوروبي وسفراء الدول الأوروبية، معتبرًا أن الجنوب بات قريبًا جدًا من كارثة إنسانية. وخلال تدشينه الإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية،(12 أغسطس 2024) أطلق الوزير الزعوري تصريحًا مؤثرًا قال فيه 'إن الوضع الاقتصادي في البلاد يُنبئ بانهيار دراماتيكي غير مسبوق'، محذرًا من تزايد معدلات الجوع والبطالة والفقر، وهو ما أكده لاحقًا في كلمته أمام مؤتمر العمل الدولي في جنيف بأن البلاد تعاني من أوضاع اقتصادية استثنائية وأزمة اقتصادي. زادت من معدل البطالة. وفي خضم هذه المعطيات، ظل الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، يدق ناقوس الخطر، مطالبا بتغيير السياسة النقدية وإعادة التوازن المالي، داعيا البنك المركزي إلى اتخاذ قرارات جريئة وشجاعة تحفظ كرامة المواطن وتمنع استمرار العبث بحياته اليومية. مؤكدا ، أن استمرار السوق النقدية في الجنوب مفتوحًا أمام المتاجرة بالبضائع والعملة القادمة من مناطق الحوثيين، أدى إلى استنزاف الموارد المالية وخلق سوق سوداء للربح السريع على حساب الشعب. لقد طالب الوزير الزعوري، في أكثر من مناسبة، بضرورة نقل البنوك والمنظمات الدولية إلى عدن، وإنهاء التعامل مع المؤسسات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، كما دعا إلى بناء مؤسسات مالية بديلة، وفرض سياسة مالية ونقدية متماسكة تحفظ استقرار العملة وتعيد هيبة الدولة وفك الارتباط الاقتصادي بين صنعاء وعدن. لقد أثبت الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ، من خلال تصريحاته المبكرة ومواقفه الثابتة، أنه كان من القلائل الذين قرأوا المشهد الاقتصادي بتبصّر ومسؤولية وطنية. ورغم التجاهل الحكومي المتكرر لتحذيراته، إلا أنه واصل جهوده في كل المحافل الداخلية والدولية من أجل حماية المجتمع من الانهيار. واليوم، ومع تكشّف حجم الأزمة، تثبت الأحداث أن رؤية الوزير الزعوري لم تكن مجرد تحذير عابر، بل كانت خارطة طريق كان يمكن أن تحول دون ما وصلت إليه البلاد، لولا غياب القرار السياسي الحاسم. إن إنصاف هذا الدور هو خطوة أولى نحو تصحيح المسار وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.


اليمن الآن
منذ 40 دقائق
- اليمن الآن
تعز: إصابة طفل بقذيفة هاون أطلقتها مليشيات الحوثي على منزل في الجحملية
اتهمت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، اليوم، مليشيات الحوثي الارهابية بالاستمرار في استهداف الأحياء السكنية بمدينة تعز، وذلك عقب سقوط قذيفة هاون على منزل أحد المواطنين في حي الجحملية شرقي المدينة، ما أسفر عن إصابة طفل بجروح متفرقة، وتدمير أجزاء من المنزل. وقال المركز الإعلامي لوزارة الداخلية إن شرطة محافظة تعز أفادت، في بيان صحفي، أن القذيفة أُطلقت من مواقع تتمركز فيها قوات الحوثيين في تبة السلال، وسقطت على سطح منزل المواطن جمال إبراهيم الدلالي، مما أدى إلى تهدم جزء من السطح، وتسبب بأضرار مادية كبيرة. وأوضح البيان أن الحادثة أسفرت عن إصابة طفل يبلغ من العمر خمس سنوات بشظايا في مناطق متفرقة من جسده، وقد جرى نقله إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج اللازم، في وقت تستمر فيه الاعتداءات الحوثية بحق المدنيين في المدينة المحاصرة. وتأتي هذه الحادثة بعد أقل من 48 ساعة على إعلان قوات محور تعز العسكري، التابع للحكومة الشرعية، عن تعرض حي الجحملية لقصف بقذائف الدبابات من مواقع تابعة لقوات الحوثيين، ما أدى إلى تدمير منزل بالكامل دون تسجيل خسائر بشرية حينها. وأكدت الحكومة اليمنية أن هذه الاعتداءات تمثل "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وتحديًا متكرّرًا للجهود الأممية الساعية لتحقيق التهدئة"، داعية المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى إدانة هذه الهجمات وممارسة ضغط حقيقي على جماعة الحوثي لوقف استهداف المدنيين ورفع الحصار عن مدينة تعز. وتعيش مدينة تعز، كبرى مدن جنوب غرب اليمن، وضعًا إنسانيًا وأمنيًا معقدًا منذ سنوات، في ظل الحصار الذي تفرضه جماعة الحوثي على مداخل المدينة، وتكرار عمليات القصف العشوائي على الأحياء السكنية.


اليمن الآن
منذ 40 دقائق
- اليمن الآن
في ذكرى الوحدة.. اشتعال المعارك بين الجيش والحوثيين في الضالع وهذا الطرف المنتصر
أحبطت القوات المشتركة مساء الأربعاء هجومًا مباغتًا شنه الحوثيون على مواقعها في محور بتار شمال غربي محافظة الضالع جنوبي اليمن. وأفادت مصادر عسكرية بأن الوحدات المرابطة في مديرية الحشا تصدّت للهجوم الذي جاء تحت غطاء ناري كثيف، مستخدمة أسلحة متوسطة وخفيفة وقذائف "آر بي جي"، وشنّت مواجهات عنيفة أجبرت المهاجمين على التراجع مع خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. وفي الوقت نفسه، نفذت القوات المشتركة عملية هجومية مضادة ضد هدف حوثي خلف خطوط العدو، وُصفت بالضربة الموجعة. تأتي هذه المواجهات في ظل توترات مستمرة بمحافظة الضالع، حيث تحاول مليشيا الحوثي باستمرار اختراق مواقع القوات الحكومية، لكن الردود الحاسمة تحبط محاولاتهم وتثبت السيطرة على الأرض.