logo
سجن ضابط إسرائيلي رفض الالتحاق بالخدمة احتجاجا على حرب غزة

سجن ضابط إسرائيلي رفض الالتحاق بالخدمة احتجاجا على حرب غزة

روسيا اليوممنذ يوم واحد

وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن المحكمة قضت بسجن النقيب (احتياط) رون فاينر، لـ25 يوما بعد رفضه الالتحاق بخدمة الاحتياط بسبب معارضته استمرار الحرب على غزة، رغم أنه أتم 270 يوما من الخدمة الاحتياطية منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023.
والأسبوع الماضي، أدخل فاينر، إلى السجن ليقضي عقوبة 20 يوما لذات التهمة، لكن أطلق سراحه بعد أقل من 24 ساعة بزعم وجود خلل تقني في الإجراء القضائي، وأعيد من جديد النظر في قضيته.
وأشارت الصحيفة، إلى أن فاينر، كان من الناشطين البارزين في الحراك المطالب بإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة، حتى لو كان الثمن إيقاف الحرب.
وفي 22 أبريل الماضي، ارتفع عدد الإسرائيليين الموقعين على عرائض تطالب بإعادة الأسرى بقطاع غزة مقابل وقف الحرب، إلى نحو 143 ألفا مع ارتفاع عدد العرائض بهذا الخصوص إلى 58، وفق موقع "عودة إسرائيل"، وهو موقع خاص ينشر عرائض التوقيع.
بدورها، قالت مجموعة "جنود من أجل الأسرى" في بيان نشرته "يديعوت أحرنوت"، إنه "مع الخشية الكبيرة من تعريض الأسرى للخطر بسبب الضغط العسكري، فإن رفض الانخراط في الحرب يعد خطوة منطقية، ونحن نعبر عن دعمنا له".
وهذه ليست الحالة الأولى التي يحاكم فيها عسكريون جراء المشاركة في حرب غزة، إذ قضت محكمة عسكرية في 29 مايو الماضي، بسجن جنديين من لواء "ناحال" لرفضهما المشاركة في الحرب على غزة.المصدر: Ynet
أقر الجيش الإسرائيلي بأنه يعاني من نقص كبير في عدد جنوده حيث وصل العجز إلى 10 آلاف فرد أكثر من نصفهم مطلوبون للقتال، في ظل استمرار العمليات العسكرية بقطاع غزة.
كشف الإعلام العبري عن حادثة وُصفت بالـ"الخطيرة"، وقعت ليلة أمس السبت داخل صفوف الجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة.
نقل موقع "واللاه" العبري عن متشددين يهود من التيار الحريدي رفضهم القاطع للخدمة في الجيش الإسرائيلي، مفضلين السجن على التخلي عن معتقداتهم الدينية.
طالب المئات من جنود لواء "جولاني" المسَرحين باستعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة وإنهاء الحرب على القطاع، في عريضة تطالب بالتوصل لاتفاق تبادل أسرى.
تشهد الأوساط العسكرية الإسرائيلية تصاعدا ملحوظا في حركات الاحتجاج الداخلية، حيث انضم مئات من جنود الاحتياط، وأعضاء مؤسسات التعليم العالي إلى عريضة تطالب بوقف الحرب على غزة.
حكم على المجند الإسرائيلي تال ميتنيك البالغ 18 عاما أمس الثلاثاء بالسجن 30 يوما، بعد رفضه الخدمة في الجيش الإسرائيلي احتجاجا على الحرب في قطاع غزة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل يغير الحوثي معادلة الصراع مع إسرائيل؟
هل يغير الحوثي معادلة الصراع مع إسرائيل؟

روسيا اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • روسيا اليوم

هل يغير الحوثي معادلة الصراع مع إسرائيل؟

ليس جديداً أن تقصفَ إسرائيل اليمن، الجديدُ هو أن تنفِّذَ القصف سفنٌ حربية إسرائيلية لا الطائرات. يقول الجيش الإسرائيلي إن بَحْريَّتَهُ قصفت ميناء الحديدة بصواريخَ بعيدةِ المدى، ليتبَعَ الإعلانَ تهديدُ وزير الدفاع الإسرائيلي لأنصارِ الله، ومفاده: إن لم توقفوا القصف على إسرائيل فإنكم ستواجهونَ مصيرَ غزة، حصاراً بحرياً وجوّيًّا. يُسْتَبْعَدُ أن يرضخَ الحوثيين لهذه التهديدات، وهم سبق أن أكَّدوا استمرار إسناد غزة لو مهما كان الثمن. وسبق أن قصفتِ الطائرات الإسرائيلية اليمنَ بشكلٍّ أعنفَ من قصف السفن الآن، وواصلوا في المقابل قصف إسرائيل. لكنَّ السؤال هنا: ما معنى أن تدخُلَ البحرية الإسرائيلية خطَّ المواجهة مع اليمن؟ هل تخشى إسرائيل على طائراتِها؟ كشفت الصحافة الأميركية في وقت سابق أن سلاحَ الجوِّ الأميركي كان قاب قوسين أو أدنى من كارثةٍ محقَّقة، حين كاد الحوثيون يسقطون طائرة "أف-35" الأحدث لدى الجيش الأميركي. وبالحديث عن الجيش الأميركي، فإن بحريّتَهُ دخلت أعقد مواجهة منذ الحرب العالمية الثانية أثناء العمليات ضدَّ اليمن، فلماذا تدخل البحرية الإسرائيلية هذه المواجهة الآن؟ وما هي خيارات الحوثيين في المقابل؟

السلطات الإيرانية تتخذ خطوة انتظرها المصريون لتعزيز التقارب مع القاهرة
السلطات الإيرانية تتخذ خطوة انتظرها المصريون لتعزيز التقارب مع القاهرة

روسيا اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • روسيا اليوم

السلطات الإيرانية تتخذ خطوة انتظرها المصريون لتعزيز التقارب مع القاهرة

وأوضحت السلطات الإيرانية أن القرار جاء بعد تنسيق بين مجلس بلدية طهران ووزارة الخارجية الإيرانية، وذلك في إطار مساعي طهران لتعزيز التقارب مع القاهرة، التي تشهد انفراجة غير مسبوقة في العلاقات بين البلدين. ويُعد هذا القرار، الذي ينتظر المصادقة النهائية من المجلس البلدي الأسبوع المقبل، خطوة تهدف إلى طي صفحة من الماضي المثير للجدل وفتح آفاق جديدة للتعاون بين مصر وإيران. وأعلن علي رضا نادعلي، المتحدث باسم مجلس بلدية طهران، في تصريح لوكالة "تسنيم" الإيرانية، أن قرار تغيير اسم شارع خالد الإسلامبولي، المعروف أيضًا باسم "الوزراء" في منطقة 6 بطهران، جاء بعد مناقشات داخل لجنة تسمية الشوارع، وأن اللجنة اقترحت عدة أسماء بديلة سيتم عرضها في جلسة عامة للمجلس البلدي الأسبوع المقبل للتصويت النهائي. وأكد نادعلي أن القرار يعكس رغبة إيران في تعزيز العلاقات مع مصر، خاصة بعد الزيارة التاريخية التي قام بها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى القاهرة في يونيو 2025. تأتي هذه الخطوة بعد أكثر من أربعة عقود من التوترات بين البلدين، حيث كان تسمية الشارع باسم خالد الإسلامبولي، الذي نفّذ عملية اغتيال الرئيس المصري أنور السادات خلال عرض عسكري في ذكرى حرب أكتوبر 1973، مصدر إزعاج دائم للعلاقات المصرية-الإيرانية. وقد أدت هذه التسمية إلى تعقيد العلاقات الدبلوماسية منذ الثورة الإيرانية عام 1979، مما جعل هذا القرار خطوة رمزية تُظهر حسن نوايا طهران، وبحسب تقارير غير رسمية يُعد اسم الزعيم الراحل لحزب الله حسن نصر الله أحد الخيارات المطروحة، وهو ما أثار نقاشات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي. وشهدت العلاقات بين مصر وإيران انفراجة ملحوظة مع زيارة عباس عراقجي إلى القاهرة، حيث التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي وكبار المسؤولين المصريين، وتضمنت الزيارة جولة رمزية لعراقجي في منطقة خان الخليلي التاريخية، حيث أدى صلاة المغرب في الحسين وتناول العشاء في مطعم نجيب محفوظ، وهي تحركات غير مسبوقة لمسؤول إيراني في مصر. تاريخيًا، ظلت العلاقات المصرية-الإيرانية متوترة منذ الثورة الإيرانية عام 1979، بسبب عوامل مثل دعم إيران لجماعات إسلامية متشددة وتسمية شارع في طهران باسم خالد الإسلامبولي، الذي اعتُبر في مصر إرهابيًا بسبب دوره في اغتيال السادات. وقد أدى توقيع مصر لاتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل عام 1979 إلى تعميق الخلافات، حيث رأت إيران الاتفاقية خيانة للقضية الفلسطينية، ومع ذلك شهدت السنوات الأخيرة محاولات متبادلة للتقارب، مدعومة بتغيرات إقليمية مثل الاتفاق السعودي-الإيراني عام 2023 بوساطة صينية، والذي شجع على إعادة تقييم العلاقات في المنطقة.المصدر: RT ووكالات تتجه الحكومة المصرية لإتمام اتفاقيات طويلة الأمد مع شركات طاقة عالمية بينها "أرامكو"، و"ترافيجورا"، و"فيتول"، و"هارتري بارتنرز"، و"بي جي إن". حذرت وسائل إعلام إسرائيلية من وصول طائرة صينية متطورة للغاية للقوات الجوية المصرية، مشيرة إلى قدراتها القتالية العالية.

نيبينزيا: روسيا تدعم سيادة العراق وتعارض أي تدخل خارجي في شؤونه
نيبينزيا: روسيا تدعم سيادة العراق وتعارض أي تدخل خارجي في شؤونه

روسيا اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • روسيا اليوم

نيبينزيا: روسيا تدعم سيادة العراق وتعارض أي تدخل خارجي في شؤونه

وقال نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، يوم الثلاثاء: "نعبر عن دعمنا لسيادة العراق ونعارض أي تدخل في الشؤون الداخلية للبلاد. ولا يجوز أن تتحول الجمهورية إلى ساحة لتصفية الحسابات بين اللاعبين الخارجيين". ورحب المندوب الروسي بخطوات الحكومة العراقية الرامية إلى منع توريط البلاد في الأزمات الإقليمية على خلفية التصعيد بين الفلسطينيين وإسرائيل. وأضاف أن "السبيل إلى إحلال الاستقرار العام في الشرق الأوسط هو الحل العادل للقضية الفلسطينية على أساس المرجعيات القانونية الدولية المعترف بها وفقا لمبدأ حل الدولتين". ودعا نيبينزيا إلى وقف إطلاق النار فورا وبدون شروط في قطاع غزة وإطلاق سراح جميع المحتجزين وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون أي عائق.المصدر: تاس

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store