logo
رمضان يجمعنا.. مبادرة إنسانية تُنير قلوب الأيتام وتوحد أطياف المجتمع ..

رمضان يجمعنا.. مبادرة إنسانية تُنير قلوب الأيتام وتوحد أطياف المجتمع ..

سعورس٢٦-٠٣-٢٠٢٥

في مشهد رمضاني استثنائي، تحوّلت أمسية في العاصمة الرياض إلى لوحة إنسانية نابضة بالقيم والمعاني السامية، حيث نظّمت مبادرة "فينا خير" المجتمعية تحت إشراف الجمعية السعودية للعمل التطوعي (تكاتف)، فعالية نوعية بعنوان "رمضان يجمعنا"،
جمعت أكثر من 30 يتيمًا من أبناء جمعية إنسان، في أجواء فاخرة من التقدير والمحبة والاحتفاء.
استُقبل الأبناء بالورود والهدايا وقلوب تحتفي بوجودهم، في مطعم "الضوء الخافت" الذي فتح أبوابه بكل سخاء، مقدمًا خدمات ضيافة راقية، جسدت أصالة الكرم السعودي.
لم تكن المناسبة مجرد إفطار جماعي، بل كانت مساحة دافئة للإنصات والاهتمام، ومناسبة لزرع بذور الأمل في نفوس تحتاج لمن يراها، لا لمن يشفق عليها.
ما ميز المبادرة ليس فقط حضور الأيتام، بل المشاركة الواسعة من نخبة رجال الأعمال، والمؤثرين في الوسط الإعلامي والفني والرياضي ، ممن لبّوا الدعوة وحرصوا على التواجد، في مشهد وحد أطياف المجتمع على مائدة إنسانية واحدة، تؤكد أن روح رمضان الحقيقية تتجاوز الصيام لتبلغ ذروة العطاء.
وفي تصريح عبّر مؤسس المبادرة الأستاذ عبيد البرغش عن فخره واعتزازه بهذا الحراك المجتمعي، لكل من كان له دور ومساهمة في إنجاح هذا التجمع الذي ينبض بالعطاء والحب والسلام ، وجسد روح التكاتف والتكافل الإجتماعي بين كافة فئات المجتمع مما يعكس ويخلق قوة لا تضعف، بل صورة مصغرة لوطن لا يُنسى فيه أحد.
وقد أعرب عن شكره وتقديره للحضور الكريم من إعلاميين ومؤثرين الذين سلطوا الضوء على المبادرة ليصل صداها،
كذلك كان الشكر موصول بعبارات الامتنان للراعي الإعلامي مؤسسة فن الوطن التي حملت من اسمها جُل النصيب
وقدّم البرغش شكره لجمعية تكاتف على دعمها الإشرافي، كما ثمّن الرعاية الكريمة من شركة الدخيل للعود، التي تكفلت بالإفطار الرمضاني وقدّمت هدايا فاخرة أدخلت البهجة في قلوب الأطفال، مؤكدًا أن هذه اللفتات تزرع فيهم الأمل والثقة بأن الوطن لا ينساهم، بل يراهن عليهم.
رمضان يجمعنا لم تكن مجرد مبادرة، بل كانت إعلانًا صادقًا أن القيم المجتمعية لا تزال تنبض بالحياة، وأن العمل التطوعي والإجتماعي المُلهم يحقق التضامن والتغيير الإيجابي ليُسطر الإنسان واقعًا يُكتب بالفخر والولاء والإنتماء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رمضان يجمعنا.. مبادرة إنسانية تُنير قلوب الأيتام وتوحد أطياف المجتمع ..
رمضان يجمعنا.. مبادرة إنسانية تُنير قلوب الأيتام وتوحد أطياف المجتمع ..

سعورس

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سعورس

رمضان يجمعنا.. مبادرة إنسانية تُنير قلوب الأيتام وتوحد أطياف المجتمع ..

في مشهد رمضاني استثنائي، تحوّلت أمسية في العاصمة الرياض إلى لوحة إنسانية نابضة بالقيم والمعاني السامية، حيث نظّمت مبادرة "فينا خير" المجتمعية تحت إشراف الجمعية السعودية للعمل التطوعي (تكاتف)، فعالية نوعية بعنوان "رمضان يجمعنا"، جمعت أكثر من 30 يتيمًا من أبناء جمعية إنسان، في أجواء فاخرة من التقدير والمحبة والاحتفاء. استُقبل الأبناء بالورود والهدايا وقلوب تحتفي بوجودهم، في مطعم "الضوء الخافت" الذي فتح أبوابه بكل سخاء، مقدمًا خدمات ضيافة راقية، جسدت أصالة الكرم السعودي. لم تكن المناسبة مجرد إفطار جماعي، بل كانت مساحة دافئة للإنصات والاهتمام، ومناسبة لزرع بذور الأمل في نفوس تحتاج لمن يراها، لا لمن يشفق عليها. ما ميز المبادرة ليس فقط حضور الأيتام، بل المشاركة الواسعة من نخبة رجال الأعمال، والمؤثرين في الوسط الإعلامي والفني والرياضي ، ممن لبّوا الدعوة وحرصوا على التواجد، في مشهد وحد أطياف المجتمع على مائدة إنسانية واحدة، تؤكد أن روح رمضان الحقيقية تتجاوز الصيام لتبلغ ذروة العطاء. وفي تصريح عبّر مؤسس المبادرة الأستاذ عبيد البرغش عن فخره واعتزازه بهذا الحراك المجتمعي، لكل من كان له دور ومساهمة في إنجاح هذا التجمع الذي ينبض بالعطاء والحب والسلام ، وجسد روح التكاتف والتكافل الإجتماعي بين كافة فئات المجتمع مما يعكس ويخلق قوة لا تضعف، بل صورة مصغرة لوطن لا يُنسى فيه أحد. وقد أعرب عن شكره وتقديره للحضور الكريم من إعلاميين ومؤثرين الذين سلطوا الضوء على المبادرة ليصل صداها، كذلك كان الشكر موصول بعبارات الامتنان للراعي الإعلامي مؤسسة فن الوطن التي حملت من اسمها جُل النصيب وقدّم البرغش شكره لجمعية تكاتف على دعمها الإشرافي، كما ثمّن الرعاية الكريمة من شركة الدخيل للعود، التي تكفلت بالإفطار الرمضاني وقدّمت هدايا فاخرة أدخلت البهجة في قلوب الأطفال، مؤكدًا أن هذه اللفتات تزرع فيهم الأمل والثقة بأن الوطن لا ينساهم، بل يراهن عليهم. رمضان يجمعنا لم تكن مجرد مبادرة، بل كانت إعلانًا صادقًا أن القيم المجتمعية لا تزال تنبض بالحياة، وأن العمل التطوعي والإجتماعي المُلهم يحقق التضامن والتغيير الإيجابي ليُسطر الإنسان واقعًا يُكتب بالفخر والولاء والإنتماء.

اخبار السعودية : "رمضان يجمعنا".. مبادرة مجتمعية تضيء قلوب الأيتام وتُوحِّد أطياف المجتمع بالرياض
اخبار السعودية : "رمضان يجمعنا".. مبادرة مجتمعية تضيء قلوب الأيتام وتُوحِّد أطياف المجتمع بالرياض

حضرموت نت

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • حضرموت نت

اخبار السعودية : "رمضان يجمعنا".. مبادرة مجتمعية تضيء قلوب الأيتام وتُوحِّد أطياف المجتمع بالرياض

احتضنت العاصمة الرياض أمسية 'رمضان يجمعنا'، التي نظَّمتها مبادرة 'فينا خير' تحت إشراف الجمعية السعودية للعمل التطوعي (تكاتف)، وجمعت أكثر من 30 يتيمًا من أبناء جمعية إنسان، في أجواء تفيض بالدفء والتقدير، وذلك في أمسية رمضانية استثنائية، امتزج فيها عبق العطاء بنور الإنسانية، واستُقبل فيها الأيتام بمطعم 'الضوء الخافت' بكل محبة وتكريم، وفُتحت الأبواب بكرم أصيل، وتزينت الأمسية بالورود والهدايا، وقُدِّمت لهم ضيافة راقية، عكست روح رمضان، ومكانتهم في القلوب. وتحوَّلت لحظات الإفطار إلى مساحة مليئة بالاهتمام، تتجاوز مفهوم الشفقة إلى مشاعر احتضان حقيقي، وبناء الأمل في النفوس الصغيرة. ولم تقتصر المبادرة على استضافة الأيتام، بل شهدت حضورًا لافتًا من رجال الأعمال والإعلاميين والفنانين والرياضيين، الذين حرصوا على مشاركة الأبناء هذه اللحظات النبيلة، مُجسدين وحدة المجتمع تحت راية العطاء والتراحم، ومؤكدين أن رمضان هو شهر اللقاء والاحتواء قبل أن يكون شهر الصيام. وفي تصريح خاص أعرب عبيد البرغش، مؤسس المبادرة، عن اعتزازه بنجاح هذه الفعالية التي جمعت أطياف المجتمع في لوحة وطنية وإنسانية، مشيدًا بكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث.. وقال: '(رمضان يجمعنا) ليست مجرد إفطار، بل تجسيد حي لمعاني التكاتف والتكافل الاجتماعي، ورسالة مفادها أن الوطن لا ينسى أبناءه، بل يراهم ويحتضنهم، ويراهن عليهم كجيل واعد وملهم'. وقدم البرغش شكره لـجمعية تكاتف على إشرافها، وللراعي الإعلامي (مؤسسة فن الوطن)، التي ساهمت في إيصال صوت المبادرة إلى شرائح واسعة من المجتمع، كما ثمّن الرعاية الكريمة من شركة الدخيل للعود، التي تكفلت بخدمات الإفطار كافة، وقدمت هدايا فاخرة، أدخلت السرور في نفوس الأطفال. وأكد أن هذه اللفتات الإنسانية لا تُنسى، بل تُترجَم إلى رسائل أمل وولاء وانتماء، وتعيد تأكيد أن القيم المجتمعية الأصيلة لا تزال تنبض بالحياة، وأن العمل التطوعي قادر على إحداث التغيير وصناعة الأثر متى ما وُجدت النية الصادقة والدعم الحقيقي. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

"رمضان يجمعنا".. مبادرة مجتمعية تضيء قلوب الأيتام وتُوحِّد أطياف المجتمع بالرياض
"رمضان يجمعنا".. مبادرة مجتمعية تضيء قلوب الأيتام وتُوحِّد أطياف المجتمع بالرياض

صحيفة سبق

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • صحيفة سبق

"رمضان يجمعنا".. مبادرة مجتمعية تضيء قلوب الأيتام وتُوحِّد أطياف المجتمع بالرياض

احتضنت العاصمة الرياض أمسية 'رمضان يجمعنا'، التي نظَّمتها مبادرة 'فينا خير' تحت إشراف الجمعية السعودية للعمل التطوعي (تكاتف)، وجمعت أكثر من 30 يتيمًا من أبناء جمعية إنسان، في أجواء تفيض بالدفء والتقدير، وذلك في أمسية رمضانية استثنائية، امتزج فيها عبق العطاء بنور الإنسانية، واستُقبل فيها الأيتام بمطعم 'الضوء الخافت' بكل محبة وتكريم، وفُتحت الأبواب بكرم أصيل، وتزينت الأمسية بالورود والهدايا، وقُدِّمت لهم ضيافة راقية، عكست روح رمضان، ومكانتهم في القلوب. وتحوَّلت لحظات الإفطار إلى مساحة مليئة بالاهتمام، تتجاوز مفهوم الشفقة إلى مشاعر احتضان حقيقي، وبناء الأمل في النفوس الصغيرة. ولم تقتصر المبادرة على استضافة الأيتام، بل شهدت حضورًا لافتًا من رجال الأعمال والإعلاميين والفنانين والرياضيين، الذين حرصوا على مشاركة الأبناء هذه اللحظات النبيلة، مُجسدين وحدة المجتمع تحت راية العطاء والتراحم، ومؤكدين أن رمضان هو شهر اللقاء والاحتواء قبل أن يكون شهر الصيام. وفي تصريح خاص أعرب عبيد البرغش، مؤسس المبادرة، عن اعتزازه بنجاح هذه الفعالية التي جمعت أطياف المجتمع في لوحة وطنية وإنسانية، مشيدًا بكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث.. وقال: "(رمضان يجمعنا) ليست مجرد إفطار، بل تجسيد حي لمعاني التكاتف والتكافل الاجتماعي، ورسالة مفادها أن الوطن لا ينسى أبناءه، بل يراهم ويحتضنهم، ويراهن عليهم كجيل واعد وملهم". وقدم البرغش شكره لـجمعية تكاتف على إشرافها، وللراعي الإعلامي (مؤسسة فن الوطن)، التي ساهمت في إيصال صوت المبادرة إلى شرائح واسعة من المجتمع، كما ثمّن الرعاية الكريمة من شركة الدخيل للعود، التي تكفلت بخدمات الإفطار كافة، وقدمت هدايا فاخرة، أدخلت السرور في نفوس الأطفال. وأكد أن هذه اللفتات الإنسانية لا تُنسى، بل تُترجَم إلى رسائل أمل وولاء وانتماء، وتعيد تأكيد أن القيم المجتمعية الأصيلة لا تزال تنبض بالحياة، وأن العمل التطوعي قادر على إحداث التغيير وصناعة الأثر متى ما وُجدت النية الصادقة والدعم الحقيقي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store