
شجون الهاجري توجه رسالة شكر لجمهورها بعد أزمتها الأخيرة
حيث شاركت شجون من خلال ستوريز على حسابها في 'إنستغرام'، متابعيها بالدعاء والتضرع إلى الله، مؤكدة في رسالتها: 'أهلي وناسي وحبايبي في كل الوطن العربي من الكويت إلى السعودية والبحرين وقطر ومصر وفلسطين ولبنان وكل العالم، مشكورين على دعمكم ومحبتكم وسؤالكم، وجودكم في حياتي نعمة عظيمة من رب العالمين'.
وأضافت: 'ممتنة لكم قد الدنيا، ويا ليت أقدر أشكركم واحد واحد، أحبكم والله يقدرني أكون عند حسن ظنكم على طول، الله لا يحرمني منكم ولا من محبتكم، مشتاقة لكم وايد، وبإذن الله راجعة أقوى من قبل وقريب .. فيكم ومعاكم أكبر'.
واختتمت شجون رسالتها بهاشتاغ 'بنتكم شجون'، لتلقى تفاعلاً واسعاً من جمهورها الذي عبر عن حبه الكبير لها، متمنين لها المزيد من النجاح والتألق.
وفي سياق متصل، أعلنت منصة 'شاشا' للإنتاج عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي عن تحضيرها لمسلسلين جديدين من إنتاجها وبطولة شجون الهاجري، بالتعاون مع الكاتب الكويتي فهد العليوة، ما يؤكد استمرار نشاط الفنانة رغم الأزمات التي مرت بها.
اقرا ايضا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 2 ساعات
- حضرموت نت
(( الطبخ والطباخون في تريم فن وذوق وأخوة ومحبه ))
تميزت مدينة تريم بعدة فنون لكن حديثي هذه المرة سيكون بشكل مقتضب على فن من الفنون التراثية الحضرمية فن الطبخ والطباخون في تريم الذي تميزت عن غيرها من المطابخ الحضرمية الأخرى فقد حصل تأثر بالمائدة الحضرمية وبالأخص المائدة التريمية بإدخال طبخات متعددة من شرق آسيا نتيجة للهجرة إلى دول شرق آسيا والتزاوج مع تلك الشعوب لكن الأصالة في المطبخ الحضرمي التريمي بقيت على ماهي عليه محافظة على أصالته وما تم يعد إضافات جميلة و تعد تريم في صدارة المطبخ الحضرمي وهذا حديث الكثير من شاهدوا وذاقوا بأنفسهم المائدة التريمية وفنونها . و الطبخ في تريم له تاريخ متجذر كون المدينة تاريخية ولها إرث حضاري متنوع وغزير واشتهرت المدينة بعدد من بيوت الطبخ المتميزة الذين يطبخون الولائم في الزواجات والمناسبات المختلفة منذُ عقود طويلة ، كما أن الطبخ في تريم له طقوس رائعة حيث يجتمع الكثير عند أصحاب الزواجات و يتم الطبخ تحت بيوت المناسبة وكذلك ذبح الأغنام و يحضر العقال وتعم الفرحة الحارة كاملة الكبير والصغير وتحضر الدعوات الصالحة والنيات الطيبة خلاف اليوم تغيرت الظروف تأتي الطبخة إلى أهل الزواج و المناسبات جاهزة . وأشتهرت تريم بتميز كثير من الطباخين وإتقانهم بفن الطبخ و تعدت شهرتهم مدن ومناطق مختلفة وقبل أكثر من عقد من الزمن التقطت صورة مع عدد من الطباخين في مدينة تريم يجتمع معظمهم بشكل يومي في مقهى بالمدينة ويتحدثون فيما بينهم ويتداولون المشورة وكل مستجد في عالم الطبخ و عن الصعوبات التي تواجههم فأوجدتهم أخوه متحابين يتبادلون الابتسامات فيما بينهم والحديث الجميل وحدثوني بأن أي مناسبة عند أحد من الطباخين زواج أو مناسبة أخرى يأتي جميع الطباخين ويعملون كافة طبخات الزواج تعاونا منهم تجاه أخيهم الطباخ وهنا تكمن روح الأخوة والمحبة الصادقة وظل التعاون فيما بينهم مستمرا وشعارهم عندي اليوم و بكره عندك . في هذه الصورة غاب بعض الطباخين عن الحضور نتيجة لظروف خارجة عن إرادتهم و البعض مُقعد بالبيت وكما هو باين في الصورة يوجد عدد من الطباخين ظلت أسمائهم باقية تتوارث أبنائهم هذه المهنة الفنية الرائعة ، ونستعرض من في الصورة سنجد على يمين الصورة الطباخ صالح هود باسلماء رحمه الله ويليه الطباخ سعيد عوض بريك اطال الله عمره ومن ثم سالم كرامه بامقيشم أبو كرامه رحمه الله وعلى يمينه عوض بارجيب حفظه ربي ويليه العبد الفقير كاتب السطور ويليه الطباخ كرامه عبيد باخميس حفظه ربي ويليه الطباخ صالح عبيد باحريش رحمه الله . وبدورنا نشد على استمرار التعاون والألفة والمحبة والأخوه بين الجميع ، و سيظل المطبخ التريمي في الصدارة مثلما عهدناه و نترحم على أرواح من فقدناهم من الطباخين سائلين الله أن يرحمهم ويسكنهم الجنة جميعا ونبتهل إلى الله بأن يطيل في عمر من تبقى منهم ونستفيد من خبراتهم الطويله المتراكمة في عالم الطبخ والمطبخ الحضرمي التريمي ، حفظ الله بلادنا وسائر بلادنا المسلمين إنك سميع مجيب …


الحدث
منذ 4 ساعات
- الحدث
ألم الفراق
في لحظةٍ عابرةٍ من عمر هذا الزمان المثقل بالجراح، وفي وقتٍ تهاوت فيه الأفراح تحت وطأة الأقدار، كتب الله أمراً لا مردّ له، فاصطفى إلى جواره روحاً طاهرة، ووجهاً بشوشاً، وقلباً عامراً بالمحبة والصدق والإخلاص. مضى الصديق والزميل الغالي "حمد بن إبراهيم" مضى على حين غفلةٍ منا، وفي وقتٍ لم نكن نعلم أنه الموعد الأخير، اللقاء الأخير، النظرة الأخيرة. خرج من بيته كعادته، يحمل في قلبه البسمة التي لم تفارقه، متوجهاً إلى مناسبةٍ اجتماعيةٍ طالما انتظرها وأجلتها الظروف، وما كان يدري، ولا كنا ندري، أن تلك الخطوات التي خطاها بثقة وأمل، كانت تمضي به نحو خاتمةٍ كتبها الله له بخير، وعلى طاعة، وفي وقت صلاة، وفي ساعة ذكر ووضوء… وهل هناك ختام أطيب من أن يُقبض العبد وهو على طُهر واستعداد للقاء ربه؟ سقط بين أحبته، بين زملائه الذين لم يدّخروا جهداً في محاولة إسعافه، ولكن… كانت إرادة الله نافذة، لا ترد ولا تُبدل، فصعدت الروح إلى بارئها، وخلت الدنيا من وجهٍ ألفناه، وحديثٍ أحببناه، وروحٍ كنا نجد فيها السكينة. هكذا هي الحياة… نظن أننا نملك الوقت، ونبني آمالنا على غدٍ لا نعلم إن كنا سنلقاه. نحمل في دواخلنا أوهامًا، ونجري خلف سراب متقلب، ولا يبقى معنا في نهاية المطاف سوى العمل الصالح، وذكر الناس الطيب، والدعوات التي تُرفع لنا في ظهر الغيب. لقد عرفته زميلاً وفياً في جامعة الملك عبدالعزيز، ورفيق درب في عمله بمحافظة محايل، وكان مثالاً يُحتذى في الخلق، والعطاء، وحُسن المعاملة. والناس، كما قيل، شهود الله في أرضه، وقد رأينا كيف امتلأت قلوبهم حُزناً، وكيف ضجّت ألسنتهم بالدعاء، وكيف اجتمع المئات للصلاة عليه ومواراته الثرى، في مشهدٍ تهتز له القلوب، وتُذرف له الدموع، شهادةً له ومحبةً فيه. نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويجعل قبره روضةً من رياض الجنة، وأن يجزيه عن كل ما قدم في دنياه خير الجزاء. وأن يرحمنا إذا صرنا إلى ما صار إليه، وأن يحسن ختامنا أجمعين وأن يجعل الفردوس الأعلى مثواه، ومأواه.


صحيفة مكة
منذ 10 ساعات
- صحيفة مكة
فخ الكذب والقابلية للتصديق في زمن التدفق المعلوماتي
في عصر تتدفق فيه المعلومات بوتيرة متسارعة، أصبح الكذب وسيلة سهلة للتلاعب بالعقول والمشاعر. يتعرض الأفراد يوميا لجرعات هائلة من المعلومات، مما يجعل من الصعب عليهم التمييز بين الحقيقة والخيال. هذه الظاهرة تتجاوز مجرد تداول الأخبار الكاذبة، لتشمل قبول الأكاذيب كمادة سهلة للتصديق، مما يعكس تحولا مقلقا في سلوكيات الناس ومعتقداتهم. في هذا المقال، نستكشف كيف أصبحت القابلية للتصديق فخا يتربص بالمجتمعات، وكيف يمكننا مواجهة هذا التحدي في عالم مليء بالزيف والتضليل. استكمالا للحديث عن الكذب المستشري هذه الأيام على المشهد الإعلامي، خاصة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي أو العالم الافتراضي، بنسب فاضحة وكاشفة على مستوى العالم أجمع، ولكن في العالم الثالث أو ربما العالم العربي، بنسب أشد وأمر. عادة ما يُفترض عدم مصداقية الكذب أو حتى الشك فيه، ليس فقط لكونه محتوى كاذبا أو خادعا ومجهول المصدر، أو على الأقل مشكوكا في مصدره، ولكن الأسوأ والأضر من ذلك هو القابلية العظيمة المستشرية أكثر في التعرض له ثم قبوله واستحسانه، ومن ثم تصديقه واعتقاد صحته والتصرف وفقا لذلك. ولعل من المفارقات العجيبة الغريبة أنه عندما كتب المؤلف الكبير الأستاذ إحسان عبد القدوس، رحمه الله، قصته الشهيرة «أنا لا أكذب ولكن أتجّمل» ضمن مجموعة قصصية بعنوان «الهزيمة اسمها فاطمة» في عام 1968، وتم تحويلها إلى فيلم سينمائي بطله الفنان أحمد زكي رحمه الله، والفنانة آثار الحكيم أطال الله في عمرها، في عام 1981، لم يرد بخلد المؤلف ولا حتى الجماهير القارئة للقصة أو المشاهدة للفيلم قبول فكرة الكذب أصلا بشتى أنواعه، حتى المزيف منه، ولو تحت ما يرد من باب التجمل أو التلطيف أو الترطيب لأي حقيقة مرة. كما لم يرد بخلد الغالبية العظمى من البشر، إلى وقت قريب، أن الكذب قد يصبح مادة سهلة مقبولة للتلقي والهضم، بل والتصديق، بعد أن أصبح له كل هذا الرواج الحادث على الواقع الافتراضي تحديدا. كما أن التجمل بشتى أنواع الزيف قد يصبح للأسف الأشد سيدا للمواقف والأحداث والأزمات، وقد يرجع ذلك إلى أن الغالبية العظمى من البشر قد تربت على افتراض الصدق، وأن الصدق نجاة من أي مشكلة أو أزمة أو حتى مصيبة، وليس العكس. فما بالنا بمن لم يرَ أو يُرَ أصلا في عالمنا الافتراضي الجديد! فقد أصبح العالم أجمع على مشارف هذا العصر الافتراضي الآخذ في التمادي والتمدد، وأقل ما يمكن وصفه بكونه غريبا أو مضطربا أو متغير الأطوار عن السائد والمألوف والمعروف فيما سبق من واقعية ومصداقية وحقيقة. فقد أصبح الكذب ميزة يتميز بها علية القوم، وربما بعض كبار المسؤولين، بكل تبجح بترديد معلومات ملفقة أبعد ما تكون عن الحقيقة والواقع والصواب. لقد أصبحنا وعايشنا أصحاب مناصب عليا ونفوذ ومال، ربما أعلى، يفترض أنهم مؤسسات أو شركات كبرى، أو حتى مؤخرا بعض الدول التي يُطلق عليها عظمى، يتباهون بالأكاذيب والأقوال المضللة والأرقام المغلوطة عن قصد أو غير قصد، ودون أدنى حرج أو خجل، ولكن بكل عزم وتأكيد، وعن سبق إصرار وترصد، ودون أدنى درجات الخجل للاكتشاف أو الانكشاف، بل في تحدٍ وتعالٍ وتبجح تحت مبدأ وقانون التحدي لمن له القدرة على المحاسبة أو المراجعة، أو حتى ذكر ما أقول بسوء أو نقيصة، (يبقى يقابلني) أو ربما يعاقب عقابا عسيرا. بلطجة فكرية وتدنيس أخلاقي واستباحة البجاحة بكل وقاحة واستباقية وتعند في عدم الصدق ومجافاة الحقيقة وتجنب المصداقية. وقد يكون الأمر هينا بالنسبة للكاذبين أنفسهم، إن لم يلقوا حسابهم العسير وكشف سترهم في الدنيا، فإن الله أعلم بهم يتولاهم في الدنيا والآخرة. ولكن الطامة الكبرى في القابلية المتزايدة بشكل متفاقم في تصديق الكذب، ليس فقط من قبل عموم الناس والجماهير الغفيرة أو الشعوبيين بالآلاف، بل بالملايين. ومما يزيد الطين بلة أن يمتد ذلك التصديق لكثرة ليست بالقليلة من المتعلمين والمثقفين أو من يُطلق عليهم النخبويين، وتلك هي المأساة الحقيقية والكارثة الكبرى، بل قد تبدو وكأنها الحالقة ليس من بعدها حاذقة. ولعل الوعي والإدراك المنشودين أهون وأسهل وأسرع مع عموم الجماهير عن نخبة أو صفوة الجماهير التي تصر على يقينها بصحة تلك الأكاذيب، وبإصرارهم على أنهم على يقين تام يأبون الخوض فيه. وتبقى محاربة الفكر بالفكر وقدح الحقيقة بالحقيقة وإظهار المصداقية بالإثبات بالحجة البالغة والمصدر الموثوق به والدليل والبراهين، ولو بعد حين، وإن احتاج الأمر جهدا أكبر من النخبويين، الذين قد تشبه كشف عوراتهم الفكرية ومجافاتهم للحقيقة. إلا أن التأخر في دحر ذلك ووأده في مكمنه باستباقية حصيفة هو أفضل سبل الحفاظ على المصداقية وردع الكذب في مأمنه على الواقع الافتراضي. وما أحوجنا ليس فقط لمحاربة الكذب، ولكن لمحاربة سبل تصديقه. وإذا صحت مقولة «آفة الأخبار رواتها»، فبما تأكيد يؤيد ذلك حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم «كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع». ومعناه أن كل نقال لكل ما يُقال، وأرجو ملاحظة كلمة «كل» وليس مجرد بعض مجتزأ قد يكون في الغالب خارج السياق وداخل سياق الكذب والافتراء والتضليل، دون تمحيص أو تدقيق، واقع لا محالة في شرك الكذب وشريك أصيل في الجريمة والذنب والإثم. إذا لم يتم التأكد من صحة الخبر ومن مصادره الأساسية ومواقعها الرسمية، دون قص ولصق أو تلفيق لمصادر أخرى غير مؤكدة، يجب على المرء عدم نشره وتوزيعه وبثه حتى إلى أقرب المقربين له، تفاديا للوقوع في المحذور ووزر تحمل الضرر، بل وتضع نفسك والآخرين ضمن طائلة القوانين الصارمة. ومن نكد الدنيا والآخرة على المرء ليس أن يصدق ما يُقال له وحده، ولكن أن يرسله أو ينشره دون وعي أو إدراك أو حتى حذر إلى الآخرين. في ختام هذا المقال، نجد أن الكذب لم يعد مجرد ظاهرة فردية، بل أصبح تحديا جماعيا يواجه المجتمعات في عصر المعلومات. إن القابلية المتزايدة لتصديق الأكاذيب تتطلب منا جميعا الوعي والحذر، وتفعيل أدوات التفكير النقدي. علينا أن نكون أكثر حرصا في اختيار المعلومات التي نتلقاها ونشاركها، وأن نسعى لتعزيز ثقافة المصداقية والشفافية. فالمعركة ضد الكذب لا تقتصر على محاربة المعلومات الزائفة فحسب، بل تشمل أيضا التصدي لمسببات انتشارها. من خلال تعزيز التعليم ونشر الوعي، يمكننا بناء مجتمع قادر على التمييز بين الحقيقة والزيف. إذًا، لنبدأ جميعا في تحمل مسؤولياتنا ونكون حراسا للحقيقة في زمن التدفق المعلوماتي، لنضمن مستقبلا يتسم بالمصداقية والشفافية.