logo
المسلماني : صنع الله إبراهيم كان جديرا بالترشح لجائزة نوبل

المسلماني : صنع الله إبراهيم كان جديرا بالترشح لجائزة نوبل

مصرسمنذ 3 أيام
نعت الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة الكاتب أحمد المسلماني رحيل الأديب الكبير صنع الله إبراهيم ، الذي غادر عالمنا اليوم.
وقال المسلماني إن الأديب الكبير هو واحد من رموز قوتنا الناعمة ، وقد حظي دوماً باحترام القراء والنقاد. وقد كان الراحل الكبير جديراً بالترشح لجائزة نوبل والفوز بها ، ومن المؤسف أن اتحاد الكتاب الذي يمكنه الترشيح للجائزة لم يفعل ذلك.وأضاف رئيس الوطنية للإعلام أن نوبل ليست معيار الحكم الوحيد ولا هي مستوي التقدير الأوحد ، ولكن الوجود بقائمة الترشح لها أمر مهم لصناعة النجوم وعولمة الإبداع وتعزيز المعرفة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زنزانة صُنع الله إبراهيم
زنزانة صُنع الله إبراهيم

الدستور

timeمنذ 36 دقائق

  • الدستور

زنزانة صُنع الله إبراهيم

كنت ألتقى صنع الله إبراهيم خطفًا وبصورة عابرة فى الستينيات، فى ندوة أو تجمع أدبى، وكان يترك لدىّ دائمًا انطباعًا راسخًا أنه يصون قشرة التواصل مع الآخرين بهزات صامتة من رأسه، لكنه فى واقع الأمر ما زال حبيس الزنزانة البعيدة التى طوته عند اعتقاله مع الشيوعيين عام ١٩٥٩ وهو فى الثانية والعشرين من عمره. لاحقًا حصل صُنع الله على منحة لدراسة السينما فى موسكو، فصرنا نلتقى أكثر فيترسخ لدىّ الشعور أنه سجين، وأن كل ما يقدمه من أدب متمرد مجرد محاولة عنيفة للخروج إلى الحرية بدءًا من روايته «تلك الرائحة» عام ١٩٦٦ التى صدم الجميع بها، وقد امتدحها يوسف إدريس وكتب عنها: «تلك الرائحة ليست مجرد قصة، لكنها ثورة، وأولها ثورة الفنان على نفسه، وهى بداية أصيلة وموهبة ناضجة»، بينما هاجمها يحيى حقى بقسوة فى عموده الأسبوعى بجريدة المساء قائلًا: «ما زلت أتحسر على هذه الرواية القصيرة التى ذاع صيتها أخيرًا فى الأوساط الأدبية، وكانت جديرة بأن تُعد من خيرة إنتاجنا لولا أن مؤلفها زلّ بحماق وانحطاط فى الذوق.. وأنا لا أهاجم أخلاقيات القصة بل غلظة إحساسها». وبقيت الرواية مثل صرخة فنان يحاول أن يحطم قضبان الزنزانة التى عاش فيها، وأن يلفت الأنظار إلى قضية الحرية التى ظلت شاغله الأول. عام ١٩٧٣ كان صنع الله يعمل فى وكالة صحفية فى برلين، ثم قرر دراسة السينما فى موسكو، فصرنا نلتقى كثيرًا، فيترك لدىّ وهو يتكلم نفس الانطباع بأنه ما زال محبوسًا فى زمن مضى، وأنه يمثل أنه حر لكن من دون اقتناع. وذات يوم كلمنى وطلب منى أنا وصديقى حسام حبشى أن نساعده فى الانتهاء من الفيلم الذى كتبه مشروعًا للتخرج فى المعهد مع المخرج السورى محمد ملص. كان على حسام أن يقوم بتمثيل دور سجين فى زنزانة، أما أنا فقد طُلب منى أن أسجل مقاطع صوتية من حديث لمحمد على عامر الشيوعى الشهير بلقب شيخ العرب. وقد قمنا بذلك وخرج الفيلم إلى النور ولا أدرى لماذا لم يضم إلى قائمة أعماله التى بلغت نحو ستة عشر كتابًا، وعاد صُنع الله إلى مصر ليصدم الجميع مرة أخرى برفضه العنيف لجائزة ملتقى الرواية فى أكتوبر عام ٢٠٢٣ بحضور فاروق حسنى، وزير الثقافة. وجاء فى أسباب رفضه الجائزة علنًا من على منصة المسرح أنها: «صادرة من حكومة تفقد مصداقية منحها، إذ لم يعد لدينا مسرح أو سينما أو بحث علمى أو تعليم، لدينا فقط مهرجانات، ولم تعد لدينا صناعة أو زراعة أو صحة أو عدل، وقد تفشى الفساد ومن يعترض يتعرض للامتهان والضرب والتعذيب». وأعاد صنع الله للذاكرة صور الأدباء والمفكرين الكبار، عندما ارتفع صوت عباس العقاد تحت قبة البرلمان يحذر الملك فؤاد بقوله: «إن الأمة على استعداد لأن تسحق أكبر رأس فى البلاد يخون الدستور»، وكلفته صيحته الشجاعة هذه تسعة أشهر من السجن بتهمة العيب فى الذات الملكية، وعندما استقال أحمد لطفى السيد عام ١٩٣٢ دفاعًا عن استقلال الجامعة، وعندما رفض جان بول سارتر جائزة نوبل فى الأدب عام ١٩٦٤، وعندما رفض الكاتب الروسى سولجينتسين أرفع وسام قدمه إليه الرئيس يلتسين وجاء فى اعتذاره قوله: «لا أستطيع أن أقبل وسامًا أو تقديرًا من سلطة قادت روسيا إلى الكارثة». وفى حينه أعاد صنع الله مع أولئك التأكيد على ضرورة أن تكون الكرامة شعورًا مألوفًا فى حياتنا. كانت حياة صُنع الله وأدبه احتجاجًا مستمرًا، ومحاولة للخروج إلى الحرية، ومحاولة للشعور بالسعادة وهو الذى عاش حياة متقشفة خلت من كل متعة أو فرح أو مَغنَم. الآن شد صُنع الله رحاله إلى نجيب محفوظ ويوسف إدريس وكل من أخلص للكلمة الصادقة، تاركًا لنا حياته وأدبه والحزن الغامر على فراقه.

ثقافة : صورة النيل في السينما المصرية بمتحف نجيب محفوظ.. الليلة
ثقافة : صورة النيل في السينما المصرية بمتحف نجيب محفوظ.. الليلة

نافذة على العالم

timeمنذ 5 ساعات

  • نافذة على العالم

ثقافة : صورة النيل في السينما المصرية بمتحف نجيب محفوظ.. الليلة

السبت 16 أغسطس 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - يستضيف متحف ومركز إبداع نجيب محفوظ، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة المعماري حمدي السطوحي، محاضرة نقدية بعنوان "النيل في الذاكرة السينمائية.. فيلم ثرثرة فوق النيل نموذجًا"، وذلك في السابعة من مساء اليوم السبت 16 أغسطس، بمقر المتحف بتكية أبو الذهب، شارع الأزهر، ضمن مبادرة (النيل عنده كتير .. لعزة الهوية المصرية) التي تقدمها وزارة الثقافة المصرية. تقدم المحاضرة الدكتورة انتصار محمد، أستاذ التاريخ بكلية الآداب – جامعة العريش، والتي تتناول خلالها صورة نهر النيل بوصفه رمزًا ثقافيًا متجذرًا في الوجدان المصري، كما تجلّت ملامحه في فيلم "ثرثرة فوق النيل"، المأخوذ عن رواية الأديب العالمي نجيب محفوظ. وتناقش المحاضرة البعد الرمزي للنهر، وعلاقته بالسياقين السياسي والاجتماعي في لحظة فارقة من تاريخ مصر المعاصر. تأتي الفعالية ضمن برنامج متكامل يسعى من خلاله صندوق التنمية الثقافية إلى توظيف مؤسساته التابعة وفي مقدمتها متحف نجيب محفوظ كمراكز فاعلة لدعم الفكر النقدي وتعزيز دور التراث الأدبي والفني في الوعي الثقافي العام. متحف نجيب محفوظ ويحتوي المتحف على عدة قاعات إحداها تتوسطها فاترينة تعرض جائزة نوبل، وأخرى بها متعلقات محفوظ الشخصية ومنها بدلته وقبعته وحذائه، كما تم تخصيص قاعتين في المتحف لعرض الأوسمة والشهادات التي حصل عليها محفوظ محليًا ودوليًا بالأضافة إلي قاعة "تجليات" التى تحتوي علي مشاهد مسجلة لنجيب محفوظ يتحدث فيها عن حياته ومسيرته وفلسفته، وقاعة "الحارة" تعكس البيئة الشعبية التي أثرت في أعمال نجيب محفوظ، حيث نشأ في حي الجمالية ومنطقة الحسين، وغيرها من المناطق الشهيرة في القاهرة الفاطمية، التي ما تزال قبلة للسائحين والمبدعين وهواة التعرف على حارة نجيب محفوظ التي أسست لأعماله الإبداعية، كما يؤدي درج خارجي صغير إلى الرواق المركزي بالطابق الأول، والذي يحتوي على قاعة نقاش ومجموعة من المكتبات تضم واحدة منها أبحاثا ودراسات حول أعمال محفوظ، كما أن المدخل محاط بصورة كبيرة لمحفوظ وعدة لافتات بها اقتباسات من أشهر رواياته باللغتين العربية والإنجليزية.

ثقافة : في وداع صنع الله إبراهيم.. هيئة الكتاب تثمن مسيرته بعدد إبداع
ثقافة : في وداع صنع الله إبراهيم.. هيئة الكتاب تثمن مسيرته بعدد إبداع

نافذة على العالم

timeمنذ 5 ساعات

  • نافذة على العالم

ثقافة : في وداع صنع الله إبراهيم.. هيئة الكتاب تثمن مسيرته بعدد إبداع

السبت 16 أغسطس 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - نعى مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، في اجتماعه الأخير، الأديب الكبير صنع الله إبراهيم، الذي رحل عن عالمنا خلال الأيام الماضية، متوجها بخالص التعازي إلى أسرته ومحبيه، ومثمّنًا مسيرته الإبداعية الثرية، وما قدمه من عطاء أدبي بارز على الساحة الثقافية. وأكدت الهيئة أن عدد مجلة إبداع الصادر في يونيو الماضي، والمهداة صفحاته للأديب الراحل، متوفر في منافذ بيع الهيئة بالقاهرة وجميع المحافظات، في إطار حرصها على إتاحة منجزه الأدبي وتخليد أثره في الذاكرة الثقافية المصرية والعربية. مجلة ابداع ويعد الأديب الراحل صنع الله إبراهيم أحد أبرز رواد الأدب فى مصر، كما أنه علامة من علامات الأدب المصرى، وله مجموعة متنوعة من الأعمال المميزة، ودخلت بعضها فى قائمة أفضل مائة رواية عربية. ولد صنع الله إبراهيم فى القاهرة عام 1937م، وكان لوالده أثرٌ كبير على شخصيته، فقد زوَّده بالكتب والقصص وحثَّه على الاطِّلاع، فبدأت شخصيتُه الأدبية فى التكوين منذ الصِّغَر. درس صنع الله إبراهيم الحقوق، لكنه سرعان ما انصرف عنها إلى الصحافة والسياسة وانتمى للمُنظَّمة الشيوعية المصرية "حدتو"، فاعتُقِل عام 1959م وظل في السجن خمسَ سنوات حتى عام 1964م. بعد خروجه من السجن اشتغل في الصحافة لدى وكالة الأنباء المصرية عام 1967م، ثم عمل لدى وكالة الأنباء الألمانية في برلين الشرقية عام 1968م، حتى عام 1971م، وبعدها اتَّجه إلى موسكو لدراسة التصوير السينمائي، والعمل على صناعة الأفلام ثم عاد إلى القاهرة عام 1974م في عهد الرئيس السادات، وتَفرَّغ للكتابة الحُرة كليًّا عام 1975م.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store