
هيئة الأفلام تنضم إلى الرابطة الدولية للمحفوظات السمعية والبصرية IASA
انضمت هيئة الأفلام السعودية إلى الرابطة الدولية للمحفوظات السمعية والبصرية (IASA)، التي تضم أعضاءً من 70 دولة يمثلون مؤسسات أرشيفية من مختلف أنحاء العالم تختص في حفظ المواد المرئية والتسجيلات الموسيقية والتاريخية والأدبية والتاريخ الشفهي وغيرها، وذلك في خطوة إستراتيجية تهدف إلى تعزيز حضور الهيئة الدولي في مجال الأرشفة السمعية والبصرية.
هيئة الأفلام في الرابطة الدولية
يأتي هذا الانضمام ضمن جهود هيئة الأفلام المستمرة؛ لحفظ وحماية الإرث السمعي والبصري في المملكة؛ حيث تهدف إلى تطوير مشاريع الأرشفة، وتبادل الخبرات مع أبرز المؤسسات العالمية في هذا المجال، كما يعكس هذا التعاون الدولي التزام الهيئة بتعزيز مكانتها كجهة رائدة من خلال تطبيق أفضل الممارسات والتقنيات الحديثة في الأرشفة الفيلمية لفتح آفاقٍ جديدة لتطوير القدرات المحلية في هذا المجال، وسيتيح التعاون مع أعضاء الرابطة فرصًا للاستفادة من أحدث التقنيات والابتكارات في مجال الأرشفة السمعية والبصرية؛ مما يعزز من جهود المملكة في حماية تراثها الثقافي وصونه للأجيال القادمة.
#ليالي_الفيلم_السعودي ليست مجرد عروض... إنها دعوة لاكتشاف العمق الثقافي والإبداعي لصناع الأفلام السعوديين.
ضمن مهرجان #SXSW في لندن 2025م، تعرض #هيئة_الأفلام مجموعة من الأعمال السينمائية السعودية التي تجسد الحراك الفني للمواهب الوطنية في الساحة الدولية. pic.twitter.com/EgdOQgOKfu
— هيئة الأفلام (@FilmMOC) June 3, 2025
يذكر أن الرابطة الدولية للمحفوظات السمعية والبصرية (IASA) تأسست عام 1969م في أمستردام؛ بهدف تعزيز التعاون بين الأرشيفات المختصة بحفظ المواد السمعية البصرية، وتعقد الرابطة مؤتمرًا سنويًا؛ بهدف نشر المعرفة وتبادل التجارب والخبرات في مجالات الحفظ والترميم والرقمنة، وحماية الملكية الفكرية، وإتاحة المجموعات الأرشيفية للباحثين والمهتمين وعامة الجمهور.
ويمثل انضمام الهيئة إلى الرابطة الدولية للمحفوظات السمعية والبصرية (IASA) خطوة أخرى في مسيرتها نحو الريادة العالمية في قطاع الأرشفة الفيلمية، حيث ستعمل على توسيع نطاق التعاون مع الشركاء الدوليين وتطوير مبادرات تسهم في تعزيز حضور المملكة في هذا المجال.
في سياق منفصل: هيئة الأفلام تروّج للرسوم المتحركة السعودية في مهرجان آنسي الدولي 2025
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 21 دقائق
- عكاظ
المنتخب وسالم
لا أدعي أنني أحب المنتخب أكثر من أصغر مشجع سعودي، ولا يمكن أن أدخل مرحلة تصنيف «هذا يحب وهذا يعشق»، فكلنا سواسية نعشق المنتخب، لكن بعضنا يحب المنتخب ويعشق ناديه المفضل، وهذا لا يخل أبداً بمعادلة الانتماء. أخذتكم من خلال هذه المقدمة الخالية من «التقعير» إلى ما يجب أن أقوله وسط هذا الصخب، صخب النقد والرفض، والهدف ليس المشي في طريق «خالف تُعرف»، ولا «مع الخيل يا شقراء»، وهذا خيار «عقلي»، ولا أدعي أنني على صواب، فربما أكون مخطئاً، وهذا قد يحدده قبول المتلقي أو رفضه. بادئ ذي بدء، يجب أن نتفق أن الملحق لم يكن ضمن حساباتنا على الأقل كجمهور، أما وقد بات واقعاً فيفترض أن نتعامل معه بكثير من العقلانية، وهذه العقلانية لم أرها بعد مباراتنا مع أستراليا، مع أن نتيجتها لم تغير في الأمر شيئاً، وأتحدث هنا بمنطق كرة القدم لا بمنطق أوهام بناها أصحابها على «مستحيل». وأعني بالمستحيل أن نفوز بخمسة أهداف «بيضاء» فاقعة أرقامها. رد فعل الخسارة أخذ عند من كانوا ينتظرونها أبعاداً وصل فيها دم العبارات المتشنجة إلى الركب، والمصطلح «مجازي». أما ضحية برامج المساء والسهرة فكان سالم الدوسري؛ بسبب ضياعه ضربة جزاء، وكأن هذه الضربة هي من توصلنا للملحق، وفي هذا الطرح لا أدافع عن المنتخب ولا عن سالم بقدر ما أشخّص واقع رد فعل غير مبرر، وأقول غير مبرر كون النتيجة لم تغير في الأمر شيئاً. وحينما أخذت على منصة (إكس) جولة وجدت ما هو أسوأ من السوء، تختلف الأسماء والعبارات واحدة، سخرية من أعضاء الاتحاد، وضرب في كل من له علاقة بالاتحاد، وإن اختلف معهم مغرد، مثل حالاتي، اعتبروه جزءاً من حكاية رتب لها بليل. أخيراً.. المنتخب سيتأهل والأيام بيننا. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
أنغام تُطرب جمهور الرياض في ليلة عيد الأضحى: «سعيدة بلقاء جمهوري في السعودية»
في أجواء احتفالية مفعمة بالطرب والمشاعر، أحيت الفنانة المصرية أنغام حفلًا غنائيًا استثنائيًا ضمن حفلات عيد الأضحى المبارك، بتنظيم من شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، وإشراف من الهيئة العامة للترفيه، وذلك على مسرح محمد عبده أرينا في العاصمة الرياض. وفور صعودها إلى خشبة المسرح، قوبلت أنغام بتفاعل جماهيري لافت، حيث علت الهتافات والتصفيق ترحيبًا بها، في مشهد عبّر عن مدى محبة الجمهور السعودي لها. وبدأت أنغام وصلتها الغنائية بأغنيتها الشهيرة «بقى لك قلب» وسط تفاعل كبير من الحضور، وقدّمت خلال الحفل باقة من أبرز أعمالها، تنوّعت بين الأغاني الرومانسية والكلاسيكية والخليجية، التي ردّدها معها الجمهور في تناغم واضح. وعبّرت أنغام خلال الحفل عن سعادتها الكبيرة بالتواجد مجددًا في الحفلات الغنائية داخل السعودية، وقالت: «سعيدة جدًّا بلقاء جمهوري في الرياض، وأنتظركم الجمعة في حفل الخبر». ويُعد هذا الحفل واحدًا من أجمل الليالي التي أحيتها الفنانة أنغام، بحسب وصف جمهورها، حيث تُعرف بعلاقتها الخاصة مع الجمهور السعودي، الذي يُظهر دومًا تفاعلًا لافتًا مع أدائها الحي. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
ما سر التمسك بالنصوص المسرحية الكلاسيكية في مصر؟
مع إعلان وزارة الثقافة المصرية عن إعادة تقديم العرض المسرحي «الملك لير»، من بطولة يحيى الفخراني، وظهور أعمال أخرى من المسرح العالمي، يبرز تساؤلٌ عن سر التمسك بالنصوص الكلاسيكية، أو إعادة الأعمال العالمية على خشبة المسرح المصري. وسبق أن قدم الفنان يحيى الفخراني مسرحية «الملك لير»، من تأليف وليام شكسبير، وهي من كلاسيكيات المسرح العالمي، من ترجمة فاطمة موسى، وإخراج أحمد عبد الحليم، وسبق أن قدمها الفخراني مرتين من قبل على فترات متباعدة منذ عام 2001. ويدور العرض حول الملك لير الذي قرر توزيع أملاكه على بناته الثلاثة، إلا أنه حرم ابنته الصغرى من نعمه لأنها رفضت أن تنافقه، وأثناء قيامه بتوزيع ممتلكاته يشترط الإقامة مع كل واحدة من بناته فترة معينة، غير أن ابنتيه الكبيرتين تقرران الاستيلاء على كل شيء وتطردان والدهما. «الملك لير» في عرض جديد بالمسرح القومي (وزارة الثقافة المصرية) وأعلنت وزارة الثقافة المصرية عن قرب إعادة عرض «الملك لير»، من بطولة يحيى الفخراني، وهو القرار الذي عدّه نقاد يعيد للمسرح القومي دوره الأساسي، والمفترض أن يؤديه في خدمة الحركة المسرحية والوعي بفن المسرح، وهو تقديم الأعمال الكلاسيكية أو الأعمال المسرحية ذات المواصفات الخاصة والطابع المميز. وخلال الأيام الماضية أعلنت وزارة الثقافة المصرية عن تقديم عروض عالمية أخرى برؤية جديدة، من بينها عرض «لعبة النهاية» من تأليف صامويل بيكيت، وإعداد وإخراج السعيد قابيل على «مسرح الطليعة»، وعرض «كارمن» أيضاً على «مسرح الطليعة» عن رواية بروسبير ميريميه، وكتبها للمسرح محمد علي إبراهيم وإخراج ناصر عبد المنعم. وقال الناقد المسرحي الدكتور أسامة أبو طالب، الأستاذ بمعهد الفنون المسرحية، إن «الريبتوار، أو إعادة تقديم الأعمال المسرحية هو أمر من شأنه إثراء الحركة المسرحية»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أن هناك فارقاً بين إعادة تقديم الأعمال الكبرى مثل «الملك لير» التي قدمها يحيى الفخراني من قبل حين كنت أتولى مسؤولية المركز القومي للمسرح والبيت الفني للمسرح، وإعادة التعامل مع النصوص الكلاسيكية أو المسرحيات القديمة بطريقة قد تمس بجوهرها. وأضاف أنه «من الضروري الاهتمام بالريبتوار، سواء على مستوى المسرح المصري منذ بداياته، أو تقديم أعمال من المسرح العالمي مثلما قدم هاني مطاوع أكثر من عمل من قبل مثل (هاملت) والعديد من الأعمال الأخرى الشكسبيرية وغيرها، كما قدمت سميحة أيوب وعبد الرحمن أبو زهرة مسرحية (الأشجار تموت واقفة) للكاتب أليخاندرو كاسونا، من إخراج نبيل منيب، والعديد من الأعمال الأخرى، التي تحافظ على الطابع المميز للمسرح القومي والقيمة المسرحية الكبيرة التي يمثلها». ولفت أبو طالب إلى أن «إعادة بعض الأعمال، سواء كانت من الكلاسيكيات أو المسرح العالمي أو المسرح المصري يمكنها أن تتضمن إضافة جديدة يقدمها المخرج أو الكاتب على النص، مع الحفاظ على قيمته وفكرته الأساسية، لكن تغير الزمان والمكان يسمح بهذه المرونة إذا كانت تتضمن إضافة فنية»، مؤكداً أن «العرض الذي سيقدمه شادي سرور كمخرج بلا شك سيحمل اختلافاً عن العرض نفسه الذي قدمه من قبل المخرج أحمد عبد الحليم». يحيى الفخراني يتحدث عن إعادة تقديمه لمسرحية «الملك لير» (يوتيوب) وعدّ أبو طالب سر التمسك بالكلاسيكيات لأنها تحمل قيمة كبيرة بالنسبة للمسرحيين، وتقدم قيمة مضافة لجمهور المسرح، موضحاً أنه «يجب التعامل مع (الريبتوار) على عدة مستويات من خلال تقديم الأعمال المصرية أو العربية القديمة والأعمال العالمية، في مسارح الدولة مثل (السلام) و(الطليعة)، وانتهاء بالمسرح القومي الذي من المفترض أن يشهد تقديم الكلاسيكيات الكبرى». من جانبه، أكد الفنان يحيى الفخراني ارتباطه بشخصية «الملك لير» التي قدمها من قبل على مسرح الدولة لأكثر من 9 سنوات، كما قدمها على المسرح الخاص، وأوضح في تصريحات متلفزة أنه «قرأ العديد من الأعمال ووجد أن الملك لير هي أقرب المسرحيات الشكسبيرية للروح الشرقية».