logo
محكمة سويدية تدين أماً كسرت بيضة على جبين ابنتها في "مقلب تيك توك"

محكمة سويدية تدين أماً كسرت بيضة على جبين ابنتها في "مقلب تيك توك"

أخبارنا١١-٠٥-٢٠٢٥

أثارت أم شابة في السويد جدلاً واسعاً بعد أن حُكم عليها بتهمة التحرش بابنتها، على خلفية مشاركتها في تحدي "كسر البيض" الذي اجتاح منصة تيك توك عام 2023. ووفقاً لموقع "Oddity Central"، قامت الأم، البالغة من العمر 24 عاماً، بكسر بيضة على جبين ابنتها أثناء تصوير فيديو اعتبرته "مقلباً طريفاً"، لتفاجأ لاحقاً بإدانتها من قِبل محكمة مقاطعة هلسينغبورغ.
وبدأت القصة عندما أقنعت الأم ابنتها الصغيرة بأنهما ستخبزان كعكة تفاح معاً وتصوران التجربة لنشرها على تيك توك. وبينما كانت الطفلة متحمسة، قامت الأم بشكل مفاجئ بكسر بيضة على جبينها، مما تسبب في انسكاب الصفار على وجهها. وأظهر الفيديو الطفلة وهي تبكي وتطلب من والدتها التوقف، بينما كانت الأم تضحك على ما اعتبرته "مزحة عابرة".
ورغم تحقيق الفيديو حوالي 100 ألف مشاهدة، إلا أن أحد المتابعين أبلغ الشرطة، مما أدى إلى فتح تحقيق في الحادثة. وصرحت المدعية العامة سيسيليا أندرسون: "عندما شاهدت الفيديو فكرت ببساطة، لا يجب أن تفعلي هذا بطفلة. تسجيل الفيديو وإهانتها ثم نشره لآلاف المشاهدين أمر مهين للغاية". وأضافت: "إنها فتاة صغيرة تعتقد أنها ستخبز كعكة مع والدتها، لتفاجأ بكسر بيضة على جبينها. هذا فعل متهور".
وبعد محاكمة استمرت عدة أسابيع، أدانت المحكمة الأم بتهمة التحرش بطفلتها، وفرضت عليها غرامة قدرها 20 ألف كرونة سويدية، أي ما يعادل 2070 دولاراً، تُدفع كتعويض لابنتها. وقد اعتبرت المحكمة أن هذا الفعل يتعدى حدود المزاح، خاصة عندما يتعلق الأمر بإذلال طفل في بث مباشر أمام آلاف المشاهدين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كذبة على "تيك توك" تثير الفزع.. والشرطة تتحرك ضد صاحبة الفيديو
كذبة على "تيك توك" تثير الفزع.. والشرطة تتحرك ضد صاحبة الفيديو

ناظور سيتي

timeمنذ 39 دقائق

  • ناظور سيتي

كذبة على "تيك توك" تثير الفزع.. والشرطة تتحرك ضد صاحبة الفيديو

المزيد من الأخبار كذبة على "تيك توك" تثير الفزع.. والشرطة تتحرك ضد صاحبة الفيديو ناظورسيتي: متابعة لم تعد شهرة "تيك توك" مجرد تسلية، بل تحولت لدى بعض المستخدمين إلى ساحة مفتوحة للتضليل وبث الأكاذيب. هذا ما حدث مع الشابة التي تلقب بـ"غفران"، بعدما نشرت مقطع فيديو تدعي فيه أنها كانت شاهدة على اختطاف فتاة في عين عتيق، ضواحي الرباط. الرواية التي استدرت تعاطف المتابعين وتسببت في حالة من الهلع، اتضح لاحقا أنها مختلقة من الأساس. السلطات الأمنية، وتحت إشراف النيابة العامة، باشرت تحرياتها فوراً لتكتشف أن لا أثر لأي حادث من هذا النوع. المثير في القضية أن "غفران" لم تكن وحدها، إذ ظهرت أسماء ثلاث شابات أخريات ضمن لائحة المتورطات في صناعة وتضخيم هذا السيناريو الوهمي، ونشره على نطاق واسع في الفضاء الرقمي. الفعل لم يكن مجرد "مزحة سيئة"، بل تترتب عنه مسؤوليات جنائية، خصوصا أنه يندرج ضمن الأفعال المجرمة التي تمس بالإحساس الجماعي بالأمن، وتربك العمل الميداني للسلطات. المشتبه فيهن يخضعن للتحقيق القضائي، تمهيدا لتقديمهن أمام العدالة بتهم ترويج أخبار زائفة، وترويع الساكنة، وتعمد الإخلال بالنظام العام عبر بلاغ كاذب. وتطرح هذه الحادثة تساؤلات عميقة حول ظاهرة "صناعة الرعب الرقمي"، والتوظيف السلبي لمنصات التواصل الاجتماعي، في غياب حس مسؤول لدى بعض المؤثرين.

الاستئناف بالرباط تُدين 'مهرة سلا' وتؤيد الأحكام الابتدائية في قضية فساد عبر تيك توك
الاستئناف بالرباط تُدين 'مهرة سلا' وتؤيد الأحكام الابتدائية في قضية فساد عبر تيك توك

عبّر

timeمنذ 16 ساعات

  • عبّر

الاستئناف بالرباط تُدين 'مهرة سلا' وتؤيد الأحكام الابتدائية في قضية فساد عبر تيك توك

قضت محكمة الاستئناف بالرباط، بأحكام سجنية متفاوتة في حق ثلاث فتيات، من بينهن شقيقتان من مدينة سلا، تورطن في ما أصبح يُعرف إعلاميًا بـ'فضيحة مهرة سلا'، المرتبطة بالفساد الجنسي واستغلال منصة تيك توك في أغراض غير قانونية. الأحكام القضائية تؤكد الردع في قضايا الاستغلال الرقمي وأيدت المحكمة الأحكام الابتدائية الصادرة عن محكمة سلا، والتي سبق أن أدانت: المتهمة الرئيسية (صاحبة حساب 'مهرة سلا' على تيك توك): بـ 5 سنوات سجنًا نافذًا، شقيقتها: بـ ستة أشهر موقوفة التنفيذ. وتعود تفاصيل القضية إلى قيام المدانات بإنشاء محتوى مرئي إغرائي عبر تطبيق 'تيك توك'، تضمن صورًا وفيديوهات بأوضاع خادشة للحياء العام، تم توظيفها لإغواء متابعين واستدراجهم لممارسة البغاء مقابل مبالغ مالية، في ما اعتُبر استغلالًا واضحًا لوسائل التواصل الاجتماعي في أعمال تتنافى مع الأخلاق والقانون. أوامر قضائية بإغلاق حسابات مهرة سلا ومصادرة الهواتف ضمن منطوق الحكم، أمرت محكمة الاستئناف بـ: إغلاق الحساب الإلكتروني 'مهرة سلا' على تيك توك، إتلاف جميع الصور والفيديوهات غير الأخلاقية المحفوظة بهواتف المتهمات، مصادرة الهواتف النقالة المحجوزة في الملف. تيك توك والمنصات الرقمية تحت المجهر القانوني تعيد هذه القضية النقاش حول مدى خطورة الاستغلال السيئ لمنصات التواصل الاجتماعي، وخصوصًا 'تيك توك'، الذي بات يُستخدم من طرف البعض كأداة للترويج لسلوكيات غير قانونية، من الابتزاز الجنسي، الدعارة الرقمية، والاستغلال الممنهج للمتابعين، خصوصًا القاصرين. ويطالب مراقبون بتشديد الرقابة الرقمية، وسن قوانين أكثر صرامة لمكافحة مثل هذه الظواهر التي أصبحت تهدد النسيج القيمي للمجتمع المغربي.

دمى "لابوبو" تُشعل الفوضى: بريطانيا تعلّق المبيعات في المتاجر بعد حوادث عنف وازدحام
دمى "لابوبو" تُشعل الفوضى: بريطانيا تعلّق المبيعات في المتاجر بعد حوادث عنف وازدحام

أخبارنا

timeمنذ 21 ساعات

  • أخبارنا

دمى "لابوبو" تُشعل الفوضى: بريطانيا تعلّق المبيعات في المتاجر بعد حوادث عنف وازدحام

قررت شركة "بوب مارت" تعليق مبيعات دمى "لابوبو" مؤقتاً في جميع متاجرها بالمملكة المتحدة، بعد سلسلة من الحوادث الفوضوية والعنيفة التي اندلعت بسبب الإقبال الهائل على شراء هذه الدمى الشعبية. وأثار القرار تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، في ظل تصاعد الشكاوى من طوابير الانتظار الطويلة وتدخل شبكات إعادة البيع غير القانونية. وبررت الشركة قرارها بأن الطلب الكبير على "لابوبو" تسبب في مشاهد غير آمنة أمام المتاجر، حيث انتظر بعض الزبائن لأكثر من تسع ساعات، وسط ازدحام شديد وسلوكيات عدائية من بعض الأفراد الذين استغلوا الوضع لاحتكار المنتج وإعادة بيعه بأضعاف سعره. وأضافت في بيانها أن المبيعات عبر الإنترنت ستستمر بشكل طبيعي، مع العمل على تحسين تجربة الشراء الرقمي، ودعت العملاء إلى متابعة تحديثاتها عبر القنوات الرسمية. وتكررت الفوضى في أماكن أخرى أيضاً، حيث شهد معرض Pop Toy Show في سنغافورة حالة تدافع وصراخ بسبب إصدار محدود من دمى "لابوبو"، مما استدعى تدخل الشرطة وإلغاء المبيعات لليومين التاليين. وانتشرت مقاطع فيديو على "تيك توك" توثق لحظات الفوضى، وسط انتقادات للتنظيم وتجاهل بعض الحشود للتعليمات الأمنية. وتُعد "لابوبو" واحدة من أبرز شخصيات سلسلة "The Monsters" التي صممها الفنان كاسينغ لونغ، وتستوحي ملامحها من الأساطير النوردية. وبفضل مظهرها الفريد وأسلوب البيع العشوائي، أصبحت رمزاً ثقافياً بين جيل الألفية وجيل زد، ما يجعلها هدفاً مفضلاً لهواة الجمع وتجار السوق السوداء على حد سواء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store