logo
"التيار" عن الانتخابات بالشمال: حضور واسع وأمّنا التوافق حيث كان لنا أكثرية

"التيار" عن الانتخابات بالشمال: حضور واسع وأمّنا التوافق حيث كان لنا أكثرية

أكدت نائبة رئيس التيار للشؤون السياسية مارتين نجم في مؤتمر صحافي لعرض نتائج البلديات الفائزة بالتزكية في الشمال وحضور "التيار" فيها، أنه "اليوم نؤكد حضور التيار الواسع في أقضية الشمال"، مذكّرةً بأن "الطابع الأساسي انمائي وعائلي" وبأن "التيار" احترم خيار العائلات وكان من بينهم طبيعياً ملتزمون ومناصرون.
وأضافت: "حرصنا على التوافق ونجحنا ببعض المحلات في المدن والبلدات التي لدينا فيها تفوق واضح بالأصوات والشعبية كما فعلنا في البترون ورحبنا بدخول اعضاء من مكونات وانتماءات سياسية متنوعة وقلنا أهلا وسهلا حتى نجتمع على إنماء بلداتنا، وأثبتنا قولاً وفعلاً البلدية للناس والناس منا وفينا". وشدَّدت نجم على التزام "التيار" "اللامركزية الموسعة" وعلى أن ملف النزوح السوري أساسي ويجب أن يكون محور عمل البلديات. وأضافت: "نعلم وضع البلدات الحدودية مع النزوح والتهريب وغيرها من الملفات".
ولفتت نجم إلى أنَّه في البترون أمن "التيار" التوافق في المدينة حيث لديه أكثرية واضحة، في حين أن الوضع في بلدات قضاء البترون سجّل نشوء تكتلات يشبه ما حصل في جونية وغيرها. ولفتت إلى أنه في الكورة ما قمنا به في أنفه يمثل تفكيرنا ولجهة عدم تخطي النسيج العائلي في حين أن تحالفات الآخرين فضحتهم وخاصة لجهة عدم التزام البعض "ما يزعمونه عن الخط التاريخي السيادي للمسيحيين". وأكدت أن التيار هو الحاضر الأقوى في عكار مشيرة إلى أنَّ التنافس العائلي يشهدُ وجود "تياريين" على اللوائح المتنافسة من الجهتين.
ولفتت نجم إلى أن نتائج البلدات الفائزة بالتزكية أظهرت الحضور الواسع للتيار على اللوائح المتنافسة.
وعرضت النتائج التالية:
في قضاء عكار: ٦٤ عضو من ملتزم ومناصر بالتزكية و٥ مخاتير
قضاء زغرتا: ٣ أعضاء ومختار
قضاء بشري: ٣ أعضاء ومختار
قضاء البترون: ١٧ عضو بلدي و٨ مخاتير
قضاء الكورة: ١٨ عضو و٤ مخاتير
المنية الضنية : 9 أعضاء بلدية – مختارين
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ليست معركة بلدية... بل معركة وجود وسيادة!
ليست معركة بلدية... بل معركة وجود وسيادة!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 3 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

ليست معركة بلدية... بل معركة وجود وسيادة!

كتبت عضو المكتب السياسي الكتائبي ريتا بولس: إن معركة الانتخابات البلدية في الجنوب لم تعد معركة إنماء وخدمات فقط، بل هي معركة وجود، وكرامة، وسيادة. جنوبنا اليوم مخطوف... آلاف المواطنين مُنعوا من دخول أراضيهم، بعدما حوّلها حزب الله إلى ثكنات عسكرية مغلقة، خارجة عن سلطة الدولة، وكأن أبناء الأرض باتوا غرباء عنها. الدولة مغيّبة. القانون مغيّب. والجنوب رهينة مشروع لا يُشبهه، ولا يُشبه أهله، ولا يعكس تاريخه النضالي والوطني. فحزب الله صادر قرار الدولة، صادر أراضي الناس، صادر مستقبل الأجيال، باسم "مقاومة" تحوّلت إلى غطاء لدويلة تفرض هيمنتها بالسلاح والتخويف. الانتخابات البلدية المقبلة ليست تفصيلاً. إنها لحظة فاصلة لمواجهة هذا الواقع الشاذ والانقلاب على الدستور. نريد بلديات ترفض مصادرة الأرض، لا تسكت عنها. نريد سلطات محلية تكون صدى لصوت الناس، لا صدى لمكاتب حزبية وأمنية. نريد تحرير الجنوب من الداخل، من الهيمنة، من التهديد، من السلاح غير الشرعي، الذي يحوّل أهلنا إلى دروع بشرية في كل مواجهة يقرّرها طرف واحد. الجنوب اليوم على مفترق طريق: إما أن يستعيد وجهه الوطني، الحر، السيادي، وإما أن يبقى رهينة في يد مشروع دخيل، لا دولة فيه ولا قانون. القرار بيد أهل الجنوب، والانتفاضة تبدأ من صناديق الاقتراع. فلينتخب من يشبه الجنوب، من يدافع عن أهله، ولنرفض من صادره… باسم المقاومة، وباسم التخويف، وباسم الدويلة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

"التقدمي": إرهاق الأساتذة في يوم الانتخابات يتطلّب آلية أكثر راحة وفعالية
"التقدمي": إرهاق الأساتذة في يوم الانتخابات يتطلّب آلية أكثر راحة وفعالية

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 3 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

"التقدمي": إرهاق الأساتذة في يوم الانتخابات يتطلّب آلية أكثر راحة وفعالية

صدر عن مفوضية التربية والتعليم في الحزب التقدمي الإشتراكي، البيان التالي: تؤكّد مفوضية التربية والتعليم في الحزب التقدمي الإشتراكي أن المشاركة في الانتخابات البلدية، لاسيّما في تنظيم عمل أقلام الاقتراع واستلام الصناديق وفرز النتائج، تُشكّل واجبًا وطنيًا بامتياز. إلا أن ما يعانيه الموظفون، وخصوصًا الأساتذة، من إرهاق ناجم عن الإشغالات التنظيمية، والانتظار الطويل منذ ساعات الفجر الأولى لاستلام صناديق الاقتراع، يعرّضهم للإجهاد والتعب الشديد. إن هذا الواقع يُلقي بثقله على أداء الموظفين وقدرتهم على مواكبة العمليات الانتخابية بدقة، ما قد يؤدي إلى تأخير في الفرز، وأحيانًا إلى ضعف في التركيز، ما قد يؤثر على حسن الأداء في عملية ديمقراطية بالغة الدقة والحساسية. من هنا، نقترح على وزارة الداخلية والجهات المعنية اعتماد آلية جديدة تقضي بتسليم صناديق الاقتراع في مراكز الأقلام مباشرة، إسوةً باللوازم الأخرى مثل الكاميرات والتلفزيونات، والعوازل. وبذلك يتوجّه الأساتذة والموظفون مباشرة إلى مراكز الاقتراع لاستلام كامل اللوازم والبدء بالتحضير للعملية الانتخابية بكفاءة وراحة أكبر. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

هل يتخذ باسيل القرار "المَهرب"؟
هل يتخذ باسيل القرار "المَهرب"؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 3 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

هل يتخذ باسيل القرار "المَهرب"؟

جاء في أسرار النهار : يقول قيادي في "التيار الوطني الحر" رداً على سؤال عن ترشح رئيس التيار جبران باسيل للانتخابات النيابية المقبلة من عدمه، أن الأخير قد يصدر قراراً بعدم جواز الترشح لأكثر من مرتين متتاليتين وبعدم الجمع بين الوزارة والنيابة لضخ دم جديد. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store