
الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية يشارك في جلسة نقاشية حول دور وكالات الفضاء في تنمية تكنولوجيا الفضاء
شارك الدكتور شريف صدقي في الجلسة النقاشية حول دور وكالات الفضاء العالمية في تطوير وتنمية صناعة وتكنولوجيا الفضاء العالمي ، وذلك خلال فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر سات اكسبو ٢٠٢٥ في دورته المنعقدة في مدينة دبي، حيث أكد علي دور وكالة الفضاء المصرية في توطين صناعة وتكنولوجيا الفضاء في مصر عبر مهندسي الوكالة وبرتوكولات تعاون مع وكالات وشركات إقليمية ودولية.
كما عقد د/ شريف صدقي لقاء مع ممثلي شركة سيمنس الالمانية علي هامش المشاركة في الموتمر تضمن اللقاء مناقشة سبل تطوير اختبارات الاهتزازات الخاصة بالأقمار الصناعية والاستفادة من امكانيات سيمنس لدعم انشطة الشركات الناشئة ؛ وتم دعوتهم لزيارة الوكالة قريبا
والتقي د/ صدقي بممثلي شركة سهيل سات القطرية حيث تباحثوا حول الاستفادة من امكانيات وكالة الفضا ءالمصرية وخبراتها في تحليل مرءيات الأقمار الصناعية .
وتباحث الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية مع مسؤولي شركة إطلاق سات العمانية، حول امكانية التعاون في إطلاق أقمار النانو سات؛ وكذا اختبار الأقمار قبل إطلاقها في مركز التجميع والتكامل والاختبار بوكالة الفضاء المصرية.
كما التقى علي هامش مشاركته في معرض سات اكسبو بدبي مع اللواء/ سامح قته، رئيس مجلس الإدارة النايل سات - حيث تباحثا في سبل تعزيز التعاون في قطاع الفضاء الوطني المصري.
وركزت المناقشات على مواءمة خبرة نايل سات في مجال الأقمار الصناعية مع الأهداف الاستراتيجية للوكالة لتطوير قطاع الفضاء في مصر.
وشملت المواضيع الرئيسية إمكانية إطلاق برامج أقمار صناعية مشتركة، ونقل المعرفة، ومبادرات البحث والتطوير التعاونية، حيث أكد الطرفان التزامهما بتعزيز مكانة مصر كدولة رائدة في الاستثمار والابتكار الفضائي الإقليمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الموجز
منذ يوم واحد
- الموجز
3 ملفات هامة علي طاولة وزيرة التنمية المحلية ورئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة
عقدت الدكتورة منال عوض وينشر ' تفاصيل اجتماع وزيرة التنمية المحلية ورئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة وفى بداية اللقاء، تقدمت وزيرة التنمية المحلية بخالص التهنئة إلى المهندس حاتم نبيل بمناسبة تعيينه رئيساً للجهاز المركزي، معربة عن تمنياتها بالتوفيق والنجاح له خلال الفترة القادمة . وزيرة التنمية المحلية كما أشاد المهندس حاتم نبيل بالطفرة النوعية التى شهدتها وزارة التنمية المحلية منذ تولي الدكتورة منال عوض للمسئولية والتحسن الملحوظ فى الملفات الحيوية من عمل الوزارة على أرض المحافظات . ملفات هامة علي طاولة وزيرة التنمية المحلية ورئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة وخلال اجتماع لا يفوتك مركز تقييم القدرات والمسابقات الالكتروني بالجهاز المركزي كما تطرق لقاء وزيرة التنمية المحلية ورئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة إلى استعراض الجهود التى يقوم بها الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة من خلال مركز تقييم القدرات والمسابقات الالكتروني بالجهاز المركزي فى إجراء الاختبارات للمتقدمين لمسابقات وزارة التنمية المحلية لبعض الوظائف القيادية الشاغرة سواء على مستوي الديوان العام للوزارة أو دواوين عموم المحافظات بما يساهم فى تلبية الاحتياجات المطلوبة والارتقاء بمنظومة العمل وتحقيق المستهدف للوزارة والمحافظات الجدير بالذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قرر تعيين المهندس حاتم نبيل، قائمًا بأعمال رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، خلفًا للدكتور صالح الشيخ، الذي شغل المنصب لمدة 6 سنوات، وذلك خلال شهر أبريل الماضي. ويعد تعيين رئيس جديد للجهاز بشكل سنوي أمرًا معتادًا، بينما استمر "الشيخ" في منصبه طوال تلك الفترة. أبرز المناصب التي تقلدها رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة ولعب "نبيل" أدوارًا محورية في تصميم وتطوير الهياكل التنظيمية، وتنفيذ نظم المزايا والتدريب والتطوير المهني، وتخطيط المسارات الوظيفية، إلى جانب تقديمه استشارات متخصصة في بناء القدرات البشرية بعدد من المؤسسات المالية والخدمية. وعلى الصعيد الدولي، شغل منصب نائب الرئيس التنفيذي للتدريب لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشركة سيمنس EGTI. وتدرج "نبيل" في مناصب بقطاعات التدريب والموارد البشرية، منها الشركة المصرية للاتصالات، والشركة الدولية للصناعات الغذائية، والهيئة القومية للبريد، وشغل منصب مستشار لوزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، ورئيس قطاع الموارد البشرية بالبنك الزراعي المصري وشركة مصر للطيران القابضة. وزيرة التنمية المحلية وفي مجال الاستشارات، قدم المهندس حاتم نبيل خدماته لعدد من البنوك، من بينها البنك الأهلي المصري، وبنك التعمير والإسكان، والبنك الزراعي، بالإضافة إلى شركة مصر القابضة للتأمين. اقرأ أيضًا


المصري اليوم
منذ 3 أيام
- المصري اليوم
عن «الجامعات التكنولوجية».. و«وكالة الفضاء»
هذا المقال يجمع بين الرأى والمعلومة الجديدة. هو أقرب لشكل التحقيق الصحفى ولكن بصورة غير دقيقة. سأضطر للتدخل والشرح والتعليق على الوقائع القديمة والجديدة التى أسردها. وقد دُفعت دفعا لكتابته بهذا الشكل، بعد أن قرأت تصريحا، يبدو مهما، بداية الأسبوع، للدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى، حول نية الدولة تأسيس جيل جديد من الجامعات المتخصصة. والأمر الثانى المهم الذى شجعنى للكتابة فى الموضوع، متعلق بمعلومة وصلتنى من مرجعيات مهمة تتعلق بتغييرات مرتقبة فى رئاسة وكالة الفضاء المصرية. الموضوعان مرتبطان ويكشفان عن حالة من التخبط وغياب الرؤية حول ما نريده للبحث العلمى والمشاركة فى متطلبات الثورة الصناعية الحالية. الدول التى تتطلع لمكانة فى عالم الغد لا تؤسس كيانات علمية عملاقة ثم تديرها بشكل روتينى عقيم.. تتغير الأولويات بشأنها مع تغير كل حكومة أو الوزير المسؤول. حتى مع وجود العلماء والكفاءات الإدارية والأكاديمية، لا نبذل جهدًا حقيقيًا لاختيار القيادة المناسبة لهذه الجامعة أو الهيئة أو الوكالة المتخصصة!. بداية نؤكد للسيد الوزير أن ما يسعى إليه ليس جديدًا بالمرة، بل هناك خطط وقرارات قديمة لتأسيس جامعات بحثية تهتم بتوطين التكنولوجيا.. وقد فتحت أبوابها بالفعل وصار لها باع طويل فى هذا المجال، لكن قبل عقد واحد ظهر توجه حكومى رسمى لقصقصة أجنحة هذه الجامعات، وإدخالها فى حظيرة الجامعات التقليدية. النماذج على هذه السياسات عديدة.. ولكننى اقتربت مما حدث، ولا يزال يحدث، مع جامعتى زويل والنيل. سأصل لشرح هذا الوضع، لكننى أعود للتاريخ القريب للرد على مشروع السيد الوزير لتأسيس جامعات تهتم بمتطلبات الابتكار والذكاء الصناعى والحوسبة السحابية.. وغيرها، وأؤكد له أنه كان لدينا فى بدايات ١٩٩٩ لجنة دائمة لنقل التكنولوجيا. تحمس لهذا التوجه الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء، والدكتور مفيد شهاب، وزير التعليم العالى، وعدد آخر من الوزراء وأساتذة الجامعات المتميزون. كان هناك تنافس دولى سريع فى مجال التكنولوجيا.. والاختراعات الحديثة، التى غيرت نمط حياة البشر، وقد خرجت من المعامل والمراكز البحثية فى الجامعات الكبرى. كما كان هناك تنافس محموم لتأسيس أودية التكنولوجيا «سيلكون فالى». وصدر بيان عن مجلس الوزراء حول طبيعة دور اللجنة:« إعداد وتجهيز خطة قومية متكاملة لنقل وتوطين التكنولوجيا المتقدمة فى مصر، والإشراف على تنفيذها فى ضوء المتغيرات العالمية، وفى إطار خطة الدولة للتنمية، وسبل العمل على تحويل مصر إلى دولة صانعة ومنتجة للتكنولوجيا، تأخذ نصيبها فى السوق العالمية». لم تجتمع هذه اللجنة غير مرة أو مرتين، وذهبت مع ذهاب حكومة الجنزورى، لكن الدكتور أحمد نظيف، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فى حكومة الدكتور عاطف عبيد (رئيس الوزراء فيما بعد) اجتهد لتنفيذ ما جاء فى خطة اللجنة بصورة عملية. أسس «القرية الذكية» لتكون بؤرة تكنولوجية.. أو «سيلكون فالى» مصغر. وشجع قدوم الشركات التكنولوجية الكبرى للعمل والاستثمار فى مصر. وعكف هو ومستشاروه ومساعدوه على صياغة «الخطة القومية للاتصالات» على شاكلة البرامج والخطط الطموحة فى العالم المتقدم. دعمه الرئيس الأسبق مبارك فى ذلك إلى حد كبير. كان من ضمن بنود «الخطة» تأسيس جامعة تكنولوجية بحثية. وظهرت جامعة النيل رغم كل العقبات والعراقيل. لن أتوقف عند هذه المسألة كثيرا. حاول فريق الجامعة المضى قدما بمحاذاة الجامعات البحثية المتقدمة فى العالم. استقطبوا عشرات العلماء والأساتذة المصريين والأجانب من كبريات الجامعات الأمريكية والأوروبية. أسسوا ستة مراكز بحثية حازت ثقة واهتمام الشركات العالمية الكبرى. وفجأة، ظهر تأثير السياسة بشكل مباشر. أجهضت ثورة يناير كل خطط التوسع والانتشار للمراكز البحثية ولكيان الجامعة نفسه. تم إهداؤها ومن عليها للدكتور أحمد زويل.. والذى قبل الهدية بكل هدوء وثقة. زويل عالم فاضل يمتلك كاريزما.. ومشروعا علميا، لكن طموحه السياسى ظلمه كثيرا. حديثه فى عواصم عربية عن رؤيته للديمقراطية وتحفظه على سياسات مبارك تسبب فى تجميد مشروعه طوال العقد الأخير من حكم الرئيس الأسبق. ثورة يناير أحيت مشروعه. وأنا هنا لا أبغى سرد وقائع بعينها حول صراع جامعتى النيل وزويل، لكننى أتحيز للمشروعين فى صورتهما الأصلية.. وأهدافهما التى تحمس لهما مجلسا أمناء، يضم خيرة العلماء ورجال الأعمال فى مصر. فى حياة الدكتور زويل كانت لجامعته مكانة علمية عظيمة. المتفوقون من الطلاب والباحثون تسابقوا للالتحاق بها، وكذلك حال «النيل» بمراكزها البحثية المهمة. إلى الآن لا أعرف السر الغامض وراء تعمد الحكومة، ممثلة فى وزيرى التعليم العالى السابق والحالى، لتغيير القرارات واللوائح المنظمة لعمل الجامعتين.. ولترويضهما وتعطيل جهدهما البحثى بهذه الصورة. للأمانة، الجامعتان تعملان بجد.. وهناك إقبال عليهما.. ولو ترك لهما المجال بدون قيود لكان وضعهما أفضل من الذى يتمناه الوزير. هل هناك تدخلات مشابهة فى جامعات أخرى؟ لست متأكدا ولكننى لا أستبعد. العديد من الأساتذة باتوا يتحدثون علنا عن مظاهر عديدة لتعقيد البحث العلمى فى هذه الجامعة أو تلك، وتعطيل المؤتمرات والندوات لأسباب واهية. أما ما يتعلق بسفر البعثات العلمية، والتى كانت تداوم عليها الجامعات.. وساهمت فى تطوير الأبحاث المتقدمة، فهى متوقفة منذ سنوات. المراكز البحثية والهيئات العلمية حالها ليس أفضل من هذا. باتت روتينية وتقليدية، وبلا تمويلات سخية تتيح لها أن تنفق على أفكار ومخترعات مفيدة. هى تقريبا لا تقدم أى إسهام بحثى لصالح المجتمع. وهنا لن أتعمق فى هذا الوضع، لكنى أعطى مثالا بسيطا: مرصد القطامية والمقر الرئيسى لشبكة الزلزال القومية، وهما تابعان لمعهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، يبحث لها المسؤولون عن مقر بديل، بعد أن زحفت العاصمة الإدارية بالقرب منها. وحتى الآن فإن عجز التمويل الحكومى والمفاضلة بين المواقع، تعطل اختيار مقر جديد. وهذا الوضع مستمر لسبع سنوات تقريبا. تراجع أداؤنا فى هذا المجال الذى تميزنا فيه كثيرا. طريقة التعاطى مع زلزال فجر الأربعاء، من قيادات المعهد، تؤكد هذا التراجع. وأصل للمجال المتعلق بوكالة الفضاء المصرية. لقد قدمت القيادة السياسية بمساعدة ودعم جهات سيادية وشخصيات وطنية إسهامات كثيرة من أجل انضمام مصر للدول المهتمة باستكشاف وأبحاث الفضاء. تزامن المشروع المصرى، مع دعم الدراسات الأكاديمية على مستوى الدراسات العليا ثم البكالوريوس فى عدة مجالات مرتبطة. التأسيس الفعلى لـ«مجلس بحوث الفضاء» داخل أكاديمية البحث العلمى برئاسة الدكتور على صادق، جرى فى عام ١٩٩٨. تطور العمل بمشروعات الفضاء وكذلك الجهات التى تديره. كانت هناك عراقيل خارجية محدودة تعطل المسيرة، لكن التردد وضعف الإدارة فى السنوات الأخيرة بمثابة العقبة الحقيقية وراء تقدم المشروع. إننى أخشى من هجرة جماعية جديدة لخبراء وشباب المشروع لعواصم خليجية وأجنبية كالتى حدثت عقب أزمة القمر الصناعى إيجيبت سات فى ٢٠٠٧. هناك إنفاق سخى على منشآت وكالة الفضاء.. ولكن لدينا مشكلة فى القيادة غير المتخصصة بالمجال. وإذا صحت المعلومات التى عرفتها حول التفكير فى إدارة جديدة، فأتمنى أن تكون متخصصة، تمتلك مقومات قيادية.. ولها رؤية تتناسب مع التطورات الجديدة فضائيا وعربيا. ووفقا لأصدقاء وقيادات سابقة فى الوكالة فإن المشكلة ليست فى اختيار رئيس متخصص فقط.. ولكن قانون الفضاء المصرى المنظم يحتاج لسد الثغرات والتحديث.. ولإضافات مهمة. هناك عدة مؤسسات تعمل فى مجال الفضاء، وكل منها يعمل منفردا ولا يوجد مواد تنظم اختصاص كل منها وعلاقته بالآخر.. وهذا أدى إلى تضارب المصالح وتكرار الأنشطة.


مستقبل وطن
منذ 5 أيام
- مستقبل وطن
الأسواق الأوروبية تنتعش وسط أداء متباين للأسهم والقطاعات
بعد انطلاقة ضعيفة في جلسة تداول يوم الخميس 15 مايو، تمكنت أسواق الأسهم الأوروبية من تحويل اتجاهها السلبي إلى مكاسب واضحة مع نهاية التعاملات. وجاء هذا التحول مدفوعًا بأداء إيجابي في بعض القطاعات، خاصة قطاع الصناعات الدفاعية، إلى جانب بيانات اقتصادية داعمة من بريطانيا ومنطقة اليورو. فقد صعد مؤشر Stoxx 600 الأوروبي بمقدار 3.07 نقطة أو بنسبة 0.56% ليغلق عند مستوى 546.95 نقطة. كما أنهى مؤشر DAX الألماني الجلسة على ارتفاع بلغ 168.58 نقطة أو بنسبة 0.72%، ليسجل مستوى 23695.59 نقطة، رغم التباين في أداء بعض مكوناته الرئيسية. أما في السوق البريطانية، فقد ارتفع مؤشر FTSE 100 بمقدار 48.74 نقطة أو 0.57%، مغلقًا عند 8633.75 نقطة. وفي فرنسا، سجل مؤشر CAC 40 مكاسب طفيفة بلغت 16.68 نقطة أو 0.21%، ليغلق عند 7853.47 نقطة. أسهم الدفاع ترتفع.. وThyssenkrupp تهبط 12% برز سهم شركة Hensoldt المتخصصة في الصناعات الدفاعية، حيث قفز بنسبة 8.8%، ضمن موجة مكاسب في القطاع بعد تصريحات وزير الدفاع الألماني الجديد الذي أيد دعوة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للدول الأعضاء في حلف الناتو بتخصيص 5% من الناتج المحلي للإنفاق الدفاعي. في المقابل، تراجع سهم شركة Thyssenkrupp الصناعية بأكثر من 12%، عقب صدور نتائج أعمال خيّبت آمال المستثمرين. كما انخفض سهم سيمنس بشكل طفيف، رغم تجاوز نتائجها الفصلية للتوقعات. وأوضح رولاند بوش، الرئيس التنفيذي للشركة، أن بعض الأسعار ستتأثر بالرسوم الجمركية الأمريكية، لكن التأثير العام على أعمال سيمنس لا يزال محدودًا. نمو اقتصادي قوي في بريطانيا وتباطؤ في منطقة اليورو على صعيد البيانات الاقتصادية، فاجأ الاقتصاد البريطاني الأسواق بنمو قوي بلغت نسبته 0.7% خلال الربع الأول من العام، وهو ما جاء أعلى من التوقعات. ورغم ذلك، حذر خبراء اقتصاديون من احتمال تراجع هذا الزخم في الفترات القادمة. في المقابل، تم تعديل نمو الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو بالخفض، من 0.4% إلى 0.3% في الربع الأول. ومع ذلك، أظهرت البيانات الأخرى المتعلقة بسوق العمل والإنتاج الصناعي أداءً أكثر تفاؤلًا، ما عزز بعض الثقة في مستقبل الاقتصاد الأوروبي. مفاوضات بطيئة بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا في ملف العلاقات السياسية، صرّح مسؤول في الاتحاد الأوروبي لقناة CNBC أن المفاوضات مع المملكة المتحدة تسير بوتيرة بطيئة للغاية، وأنها تواجه عائقين رئيسيين لم يكشف عنهما. ويُرتقب عقد قمة أوروبية بريطانية خلال الأسبوع المقبل لإعادة ضبط العلاقات الثنائية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ومن المنتظر أن تشمل المحادثات قضايا التجارة، المساعدات، والدفاع. ترقّب لإعلانات أرباح وشؤون سياسية تتجه الأنظار في يوم الجمعة إلى إعلان أرباح شركة Richemont السويسرية المتخصصة في السلع الفاخرة، وهو قطاع تأثر مؤخرًا بالرسوم الجمركية الجديدة. كما تُعقد اجتماعات سياسية أوروبية في ألبانيا، قبل الانتخابات المنتظرة في كل من البرتغال، بولندا، ورومانيا خلال عطلة نهاية الأسبوع.