أحدث الأخبار مع #وكالةالفضاءالمصرية


المصري اليوم
منذ 3 أيام
- علوم
- المصري اليوم
عن «الجامعات التكنولوجية».. و«وكالة الفضاء»
هذا المقال يجمع بين الرأى والمعلومة الجديدة. هو أقرب لشكل التحقيق الصحفى ولكن بصورة غير دقيقة. سأضطر للتدخل والشرح والتعليق على الوقائع القديمة والجديدة التى أسردها. وقد دُفعت دفعا لكتابته بهذا الشكل، بعد أن قرأت تصريحا، يبدو مهما، بداية الأسبوع، للدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى، حول نية الدولة تأسيس جيل جديد من الجامعات المتخصصة. والأمر الثانى المهم الذى شجعنى للكتابة فى الموضوع، متعلق بمعلومة وصلتنى من مرجعيات مهمة تتعلق بتغييرات مرتقبة فى رئاسة وكالة الفضاء المصرية. الموضوعان مرتبطان ويكشفان عن حالة من التخبط وغياب الرؤية حول ما نريده للبحث العلمى والمشاركة فى متطلبات الثورة الصناعية الحالية. الدول التى تتطلع لمكانة فى عالم الغد لا تؤسس كيانات علمية عملاقة ثم تديرها بشكل روتينى عقيم.. تتغير الأولويات بشأنها مع تغير كل حكومة أو الوزير المسؤول. حتى مع وجود العلماء والكفاءات الإدارية والأكاديمية، لا نبذل جهدًا حقيقيًا لاختيار القيادة المناسبة لهذه الجامعة أو الهيئة أو الوكالة المتخصصة!. بداية نؤكد للسيد الوزير أن ما يسعى إليه ليس جديدًا بالمرة، بل هناك خطط وقرارات قديمة لتأسيس جامعات بحثية تهتم بتوطين التكنولوجيا.. وقد فتحت أبوابها بالفعل وصار لها باع طويل فى هذا المجال، لكن قبل عقد واحد ظهر توجه حكومى رسمى لقصقصة أجنحة هذه الجامعات، وإدخالها فى حظيرة الجامعات التقليدية. النماذج على هذه السياسات عديدة.. ولكننى اقتربت مما حدث، ولا يزال يحدث، مع جامعتى زويل والنيل. سأصل لشرح هذا الوضع، لكننى أعود للتاريخ القريب للرد على مشروع السيد الوزير لتأسيس جامعات تهتم بمتطلبات الابتكار والذكاء الصناعى والحوسبة السحابية.. وغيرها، وأؤكد له أنه كان لدينا فى بدايات ١٩٩٩ لجنة دائمة لنقل التكنولوجيا. تحمس لهذا التوجه الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء، والدكتور مفيد شهاب، وزير التعليم العالى، وعدد آخر من الوزراء وأساتذة الجامعات المتميزون. كان هناك تنافس دولى سريع فى مجال التكنولوجيا.. والاختراعات الحديثة، التى غيرت نمط حياة البشر، وقد خرجت من المعامل والمراكز البحثية فى الجامعات الكبرى. كما كان هناك تنافس محموم لتأسيس أودية التكنولوجيا «سيلكون فالى». وصدر بيان عن مجلس الوزراء حول طبيعة دور اللجنة:« إعداد وتجهيز خطة قومية متكاملة لنقل وتوطين التكنولوجيا المتقدمة فى مصر، والإشراف على تنفيذها فى ضوء المتغيرات العالمية، وفى إطار خطة الدولة للتنمية، وسبل العمل على تحويل مصر إلى دولة صانعة ومنتجة للتكنولوجيا، تأخذ نصيبها فى السوق العالمية». لم تجتمع هذه اللجنة غير مرة أو مرتين، وذهبت مع ذهاب حكومة الجنزورى، لكن الدكتور أحمد نظيف، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فى حكومة الدكتور عاطف عبيد (رئيس الوزراء فيما بعد) اجتهد لتنفيذ ما جاء فى خطة اللجنة بصورة عملية. أسس «القرية الذكية» لتكون بؤرة تكنولوجية.. أو «سيلكون فالى» مصغر. وشجع قدوم الشركات التكنولوجية الكبرى للعمل والاستثمار فى مصر. وعكف هو ومستشاروه ومساعدوه على صياغة «الخطة القومية للاتصالات» على شاكلة البرامج والخطط الطموحة فى العالم المتقدم. دعمه الرئيس الأسبق مبارك فى ذلك إلى حد كبير. كان من ضمن بنود «الخطة» تأسيس جامعة تكنولوجية بحثية. وظهرت جامعة النيل رغم كل العقبات والعراقيل. لن أتوقف عند هذه المسألة كثيرا. حاول فريق الجامعة المضى قدما بمحاذاة الجامعات البحثية المتقدمة فى العالم. استقطبوا عشرات العلماء والأساتذة المصريين والأجانب من كبريات الجامعات الأمريكية والأوروبية. أسسوا ستة مراكز بحثية حازت ثقة واهتمام الشركات العالمية الكبرى. وفجأة، ظهر تأثير السياسة بشكل مباشر. أجهضت ثورة يناير كل خطط التوسع والانتشار للمراكز البحثية ولكيان الجامعة نفسه. تم إهداؤها ومن عليها للدكتور أحمد زويل.. والذى قبل الهدية بكل هدوء وثقة. زويل عالم فاضل يمتلك كاريزما.. ومشروعا علميا، لكن طموحه السياسى ظلمه كثيرا. حديثه فى عواصم عربية عن رؤيته للديمقراطية وتحفظه على سياسات مبارك تسبب فى تجميد مشروعه طوال العقد الأخير من حكم الرئيس الأسبق. ثورة يناير أحيت مشروعه. وأنا هنا لا أبغى سرد وقائع بعينها حول صراع جامعتى النيل وزويل، لكننى أتحيز للمشروعين فى صورتهما الأصلية.. وأهدافهما التى تحمس لهما مجلسا أمناء، يضم خيرة العلماء ورجال الأعمال فى مصر. فى حياة الدكتور زويل كانت لجامعته مكانة علمية عظيمة. المتفوقون من الطلاب والباحثون تسابقوا للالتحاق بها، وكذلك حال «النيل» بمراكزها البحثية المهمة. إلى الآن لا أعرف السر الغامض وراء تعمد الحكومة، ممثلة فى وزيرى التعليم العالى السابق والحالى، لتغيير القرارات واللوائح المنظمة لعمل الجامعتين.. ولترويضهما وتعطيل جهدهما البحثى بهذه الصورة. للأمانة، الجامعتان تعملان بجد.. وهناك إقبال عليهما.. ولو ترك لهما المجال بدون قيود لكان وضعهما أفضل من الذى يتمناه الوزير. هل هناك تدخلات مشابهة فى جامعات أخرى؟ لست متأكدا ولكننى لا أستبعد. العديد من الأساتذة باتوا يتحدثون علنا عن مظاهر عديدة لتعقيد البحث العلمى فى هذه الجامعة أو تلك، وتعطيل المؤتمرات والندوات لأسباب واهية. أما ما يتعلق بسفر البعثات العلمية، والتى كانت تداوم عليها الجامعات.. وساهمت فى تطوير الأبحاث المتقدمة، فهى متوقفة منذ سنوات. المراكز البحثية والهيئات العلمية حالها ليس أفضل من هذا. باتت روتينية وتقليدية، وبلا تمويلات سخية تتيح لها أن تنفق على أفكار ومخترعات مفيدة. هى تقريبا لا تقدم أى إسهام بحثى لصالح المجتمع. وهنا لن أتعمق فى هذا الوضع، لكنى أعطى مثالا بسيطا: مرصد القطامية والمقر الرئيسى لشبكة الزلزال القومية، وهما تابعان لمعهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، يبحث لها المسؤولون عن مقر بديل، بعد أن زحفت العاصمة الإدارية بالقرب منها. وحتى الآن فإن عجز التمويل الحكومى والمفاضلة بين المواقع، تعطل اختيار مقر جديد. وهذا الوضع مستمر لسبع سنوات تقريبا. تراجع أداؤنا فى هذا المجال الذى تميزنا فيه كثيرا. طريقة التعاطى مع زلزال فجر الأربعاء، من قيادات المعهد، تؤكد هذا التراجع. وأصل للمجال المتعلق بوكالة الفضاء المصرية. لقد قدمت القيادة السياسية بمساعدة ودعم جهات سيادية وشخصيات وطنية إسهامات كثيرة من أجل انضمام مصر للدول المهتمة باستكشاف وأبحاث الفضاء. تزامن المشروع المصرى، مع دعم الدراسات الأكاديمية على مستوى الدراسات العليا ثم البكالوريوس فى عدة مجالات مرتبطة. التأسيس الفعلى لـ«مجلس بحوث الفضاء» داخل أكاديمية البحث العلمى برئاسة الدكتور على صادق، جرى فى عام ١٩٩٨. تطور العمل بمشروعات الفضاء وكذلك الجهات التى تديره. كانت هناك عراقيل خارجية محدودة تعطل المسيرة، لكن التردد وضعف الإدارة فى السنوات الأخيرة بمثابة العقبة الحقيقية وراء تقدم المشروع. إننى أخشى من هجرة جماعية جديدة لخبراء وشباب المشروع لعواصم خليجية وأجنبية كالتى حدثت عقب أزمة القمر الصناعى إيجيبت سات فى ٢٠٠٧. هناك إنفاق سخى على منشآت وكالة الفضاء.. ولكن لدينا مشكلة فى القيادة غير المتخصصة بالمجال. وإذا صحت المعلومات التى عرفتها حول التفكير فى إدارة جديدة، فأتمنى أن تكون متخصصة، تمتلك مقومات قيادية.. ولها رؤية تتناسب مع التطورات الجديدة فضائيا وعربيا. ووفقا لأصدقاء وقيادات سابقة فى الوكالة فإن المشكلة ليست فى اختيار رئيس متخصص فقط.. ولكن قانون الفضاء المصرى المنظم يحتاج لسد الثغرات والتحديث.. ولإضافات مهمة. هناك عدة مؤسسات تعمل فى مجال الفضاء، وكل منها يعمل منفردا ولا يوجد مواد تنظم اختصاص كل منها وعلاقته بالآخر.. وهذا أدى إلى تضارب المصالح وتكرار الأنشطة.


الأسبوع
منذ 5 أيام
- أعمال
- الأسبوع
استعراض جهود وكالة الفضاء المصرية خلال مؤتمر سات إكسبو 2025 بدبي
أحمد الشرقاوى شارك الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، في جلسة نقاشية ضمن فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر "سات إكسبو 2025" المُنعقد في مدينة دبي، والتي تناولت دور وكالات الفضاء العالمية في تنمية وتطوير صناعة وتكنولوجيا الفضاء. وأكد خلال مداخلته أن وكالة الفضاء المصرية تضطلع بدور محوري في توطين تكنولوجيا وصناعة الفضاء في مصر، من خلال تأهيل كوادرها الهندسية، وإبرام بروتوكولات تعاون مع وكالات فضاء وشركات إقليمية ودولية رائدة. وعلى هامش المؤتمر، عقد الدكتور صدقي سلسلة لقاءات ثنائية مع عدد من الشركات العالمية المتخصصة، من أبرزها لقاؤه بممثلي شركة "سيمنس" الألمانية، حيث ناقش الطرفان سبل تطوير اختبارات الاهتزازات الخاصة بالأقمار الصناعية، واستكشاف فرص التعاون لدعم أنشطة الشركات الناشئة العاملة في مجال الفضاء، كما تم توجيه دعوة رسمية لممثلي "سيمنس" لزيارة مقر وكالة الفضاء المصرية في المستقبل القريب. كما التقى الدكتور شريف صدقي مع ممثلي شركة "سهيل سات" القطرية، وتم التباحث حول آفاق التعاون في مجال تحليل مرئيات الأقمار الصناعية، والاستفادة من الخبرات الفنية لوكالة الفضاء المصرية في هذا المجال، بما يعزز من التكامل الإقليمي في تقنيات وتطبيقات الاستشعار عن بُعد. وفي إطار تنويع الشراكات الإقليمية، بحث الرئيس التنفيذي للوكالة مع مسؤولي شركة "إطلاق سات" العُمانية إمكانية التعاون في إطلاق أقمار صناعية من نوع "نانو سات"، إلى جانب تقديم خدمات اختبار وتجميع وتكامل الأقمار الصناعية من خلال مركز الاختبارات المتقدم التابع لوكالة الفضاء المصرية. كما التقى الدكتور شريف صدقي، يوم الأربعاء 14 مايو 2025، مع اللواء سامح قته، رئيس مجلس إدارة شركة "نايل سات"، حيث ناقش الجانبان آليات تعزيز التعاون في قطاع الفضاء الوطني المصري، مؤكدين أهمية مواءمة خبرات "نايل سات" في إدارة وتشغيل الأقمار الصناعية مع الرؤية الاستراتيجية للوكالة. وتطرقت المباحثات إلى إمكانية إطلاق برامج أقمار صناعية مشتركة، وتبادل المعرفة الفنية، ودعم مبادرات البحوث والتطوير، بما يسهم في ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي متقدم في صناعة الفضاء والاستثمار الفضائي.


صوت الأمة
منذ 6 أيام
- أعمال
- صوت الأمة
الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية يشارك في جلسة نقاشية حول دور وكالات الفضاء في تنمية تكنولوجيا الفضاء
شارك الدكتور شريف صدقي في الجلسة النقاشية حول دور وكالات الفضاء العالمية في تطوير وتنمية صناعة وتكنولوجيا الفضاء العالمي ، وذلك خلال فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر سات اكسبو ٢٠٢٥ في دورته المنعقدة في مدينة دبي، حيث أكد علي دور وكالة الفضاء المصرية في توطين صناعة وتكنولوجيا الفضاء في مصر عبر مهندسي الوكالة وبرتوكولات تعاون مع وكالات وشركات إقليمية ودولية. كما عقد د/ شريف صدقي لقاء مع ممثلي شركة سيمنس الالمانية علي هامش المشاركة في الموتمر تضمن اللقاء مناقشة سبل تطوير اختبارات الاهتزازات الخاصة بالأقمار الصناعية والاستفادة من امكانيات سيمنس لدعم انشطة الشركات الناشئة ؛ وتم دعوتهم لزيارة الوكالة قريبا والتقي د/ صدقي بممثلي شركة سهيل سات القطرية حيث تباحثوا حول الاستفادة من امكانيات وكالة الفضا ءالمصرية وخبراتها في تحليل مرءيات الأقمار الصناعية . وتباحث الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية مع مسؤولي شركة إطلاق سات العمانية، حول امكانية التعاون في إطلاق أقمار النانو سات؛ وكذا اختبار الأقمار قبل إطلاقها في مركز التجميع والتكامل والاختبار بوكالة الفضاء المصرية. كما التقى علي هامش مشاركته في معرض سات اكسبو بدبي مع اللواء/ سامح قته، رئيس مجلس الإدارة النايل سات - حيث تباحثا في سبل تعزيز التعاون في قطاع الفضاء الوطني المصري. وركزت المناقشات على مواءمة خبرة نايل سات في مجال الأقمار الصناعية مع الأهداف الاستراتيجية للوكالة لتطوير قطاع الفضاء في مصر. وشملت المواضيع الرئيسية إمكانية إطلاق برامج أقمار صناعية مشتركة، ونقل المعرفة، ومبادرات البحث والتطوير التعاونية، حيث أكد الطرفان التزامهما بتعزيز مكانة مصر كدولة رائدة في الاستثمار والابتكار الفضائي الإقليمي.


بوابة ماسبيرو
منذ 6 أيام
- علوم
- بوابة ماسبيرو
رئيس وكالة الفضاء يؤكد اهتمام الدولة بالبيانات الفضائية ودورها في التنمية
أكد الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية الدكتور شريف صدقي اهتمام الدولة بالبيانات الفضائية ودورها المحوري في دعم خطط التنمية المستدامة مشددا على ضرورة تطوير البنية التحتية والتقنيات المرتبطة بجمع وتحليل تلك البيانات لخدمة الاقتصاد والمجتمع. جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء في جامعة القاهرة تحت عنوان "تكنولوجيا الفضاء في مصر" بحضور الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة وعدد من أعضاء مجلس الجامعة ووفد رفيع من وكالة الفضاء المصرية بجانب نخبة من العلماء والقيادات الأكاديمية وطلاب الكليات العلمية. وأوضح صدقي أهمية الاستثمار في الكفاءات الجامعية المصرية وتعزيز التعاون المؤسسي بين وكالة الفضاء المصرية وجامعة القاهرة لاسيما في مجالات الأقمار الصناعية الصغيرة وتصنيع الحمولة الفضائية وتطبيقات تكنولوجيا الفضاء في خدمة أهداف التنمية المستدامة. ودعا إلى إنشاء نقطة اتصال أكاديمية دائمة بين الجانبين تضم الأندية العلمية الطلابية والبرامج التدريبية والمبادرات البحثية المشتركة بما يسهم في ترسيخ العلاقة بين البحث العلمي والتطبيق العملي ويعزز من دور الجامعة في دعم قضايا الوطن. وأشاد بريادة مصر في مجال تكنولوجيا الفضاء على المستوى الإفريقي مشيرا إلى استضافة مصر مؤخرا لمؤتمر "نيو سبيس إفريقيا 2025" بمدينة الفضاء المصرية بمشاركة أكثر من 500 ممثل من نحو 60 دولة والذي شهد تدشين وكالة الفضاء الإفريقية داخل المدينة في خطوة تعكس التزام مصر بتعزيز التعاون والتكامل الأفريقي في علوم وتكنولوجيا الفضاء. وأكد - خلال تفاعله مع أسئلة الطلاب - أن مصر والمنطقة العربية وإفريقيا باتت تلعب دورا محوريا بهذا المجال مستعرضا أصداء النجاح الواسعة التي حصدها مؤتمر "نيو سبيس إفريقيا" حيث عبر العديد من الزوار عن إنبهارهم بالتقدم المصري والتراكم العلمي والتقني الذي حققته الدولة. وأشار إلى أهمية التعاون الاستراتيجي مع الصين باعتباره من الركائز الأساسية التي دعمت التقدم المصري بمجال تكنولوجيا الفضاء مؤكدا أن التعاون بين البلدين أثمر عن اتفاقيات لإنشاء محطة أبحاث قمرية دولية ما يعكس طموحات مصر الجادة في الانخراط في مشروعات فضائية كبرى. وفي رسالته إلى طلاب جامعة القاهرة قال الدكتور شريف صدقي "أنتم في موقع من يصنع التاريخ لا من يدرسه فقط أمامكم فرصة ذهبية لتكونوا الجيل الذي يطلق مصر نحو مدارات جديدة لا تكتفوا بالاستماع بل بادروا واقترحوا وشاركوا". وأضاف أن مصر تمتلك من الإمكانيات والكوادر ما يمكنها من تحقيق قفزات كبيرة في مجالات البحث والتكنولوجيا داعيا الشباب إلى الاجتهاد والمثابرة والإخلاص في العمل من أجل بناء مستقبل علمي ومهني مشرق لمصر. من جانبه أكد رئيس جامعة القاهرة اعتزازه باستضافة الجامعة لأحد رموزها العلمية البارزة. وفي ختام اللقاء وقع الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية بروتوكول تعاون مشترك مع رئيس جامعة القاهرة; لدعم التعاون البحثي والأكاديمي في مجالات علوم وتكنولوجيا الفضاء وبناء القدرات البشرية وتنفيذ مشروعات بحثية وتطبيقية مشتركة وتوفير فرص تدريب وتأهيل للطلاب والباحثين. ويأتي هذا البروتوكول في إطار التزام الطرفين بتوحيد الجهود من أجل دعم النهضة الفضائية المصرية وتعزيز مكانة مصر الإقليمية والدولية في مجال علوم الفضاء لاسيما في ضوء ريادتها المتنامية على المستوى الإفريقي.


الجمهورية
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الجمهورية
وكالة الفضاء المصرية تستضيف المنتدى الصيني لتعزيز التعاون بعلوم وتكنولوجيا الفضاء
جاء ذلك في كلمة الرئيس التنفيذي ل وكالة الفضاء المصرية خلال افتتاح فعاليات المنتدى الصيني للتعاون في علوم الفضاء ، اليوم الاثنين، وذلك في إطار تعزيز التعاون الدولي في مجالات علوم وتكنولوجيا الفضاء، بحضور نخبة من كبار المهندسين والباحثين من الأكاديمية الصينية للعلوم وجامعة العلوم والتكنولوجيا بالصين، بالإضافة إلى عدد من مهندسي وخبراء قطاع تكنولوجيا علوم الفضاء بوكالة الفضاء. وأعرب صدقي عن ترحيبه بالضيوف الصينيين وفي مقدمتهم البروفيسور لو قاوبينغ والبروفيسور سونغ كايشان، إلى جانب وفد من معهد تشانغتشون للبصريات والميكانيكا الدقيقة، مؤكدًا أهمية هذا اللقاء في تعزيز أواصر التعاون العلمي بين مصر والصين. وتضمن المنتدى مجموعة من المحاضرات العلمية التي تناولت موضوعات بحثية متقدمة، من بينها أنشطة الرصد الأرضي التي تنفذها مصر، والتقنيات المستخدمة في قياس إشعاع الأرض، بالإضافة إلى استعراض آخر تطورات نظام الرادار الفضائي الذي تطوره وكالة الفضاء المصرية. كما شهد المنتدى عرضًا لعدد من الدراسات الصينية المتقدمة في مجالات الاستشعار عن بُعد وتحليل الظواهر الجوية، مما يعكس التكامل المعرفي والتقني بين الجانبين. وفي ختام المنتدى، تم تبادل الدروع والهدايا التذكارية بين ممثلي الجانبين المصري والصيني، في إشارة رمزية تعكس عمق العلاقات العلمية التي تربط البلدين، وحرصهما المشترك على مواصلة التعاون المثمر في خدمة قطاع الفضاء وتطبيقاته المستقبلية.