logo
وكالة الفضاء المصرية تستضيف المنتدى الصيني لتعزيز التعاون بعلوم وتكنولوجيا الفضاء

وكالة الفضاء المصرية تستضيف المنتدى الصيني لتعزيز التعاون بعلوم وتكنولوجيا الفضاء

الجمهورية٠٥-٠٥-٢٠٢٥

جاء ذلك في كلمة الرئيس التنفيذي ل وكالة الفضاء المصرية خلال افتتاح فعاليات المنتدى الصيني للتعاون في علوم الفضاء ، اليوم الاثنين، وذلك في إطار تعزيز التعاون الدولي في مجالات علوم وتكنولوجيا الفضاء، بحضور نخبة من كبار المهندسين والباحثين من الأكاديمية الصينية للعلوم وجامعة العلوم والتكنولوجيا بالصين، بالإضافة إلى عدد من مهندسي وخبراء قطاع تكنولوجيا علوم الفضاء بوكالة الفضاء.
وأعرب صدقي عن ترحيبه بالضيوف الصينيين وفي مقدمتهم البروفيسور لو قاوبينغ والبروفيسور سونغ كايشان، إلى جانب وفد من معهد تشانغتشون للبصريات والميكانيكا الدقيقة، مؤكدًا أهمية هذا اللقاء في تعزيز أواصر التعاون العلمي بين مصر والصين.
وتضمن المنتدى مجموعة من المحاضرات العلمية التي تناولت موضوعات بحثية متقدمة، من بينها أنشطة الرصد الأرضي التي تنفذها مصر، والتقنيات المستخدمة في قياس إشعاع الأرض، بالإضافة إلى استعراض آخر تطورات نظام الرادار الفضائي الذي تطوره وكالة الفضاء المصرية.
كما شهد المنتدى عرضًا لعدد من الدراسات الصينية المتقدمة في مجالات الاستشعار عن بُعد وتحليل الظواهر الجوية، مما يعكس التكامل المعرفي والتقني بين الجانبين.
وفي ختام المنتدى، تم تبادل الدروع والهدايا التذكارية بين ممثلي الجانبين المصري والصيني، في إشارة رمزية تعكس عمق العلاقات العلمية التي تربط البلدين، وحرصهما المشترك على مواصلة التعاون المثمر في خدمة قطاع الفضاء وتطبيقاته المستقبلية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عن «الجامعات التكنولوجية».. و«وكالة الفضاء»
عن «الجامعات التكنولوجية».. و«وكالة الفضاء»

المصري اليوم

timeمنذ 3 أيام

  • المصري اليوم

عن «الجامعات التكنولوجية».. و«وكالة الفضاء»

هذا المقال يجمع بين الرأى والمعلومة الجديدة. هو أقرب لشكل التحقيق الصحفى ولكن بصورة غير دقيقة. سأضطر للتدخل والشرح والتعليق على الوقائع القديمة والجديدة التى أسردها. وقد دُفعت دفعا لكتابته بهذا الشكل، بعد أن قرأت تصريحا، يبدو مهما، بداية الأسبوع، للدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى، حول نية الدولة تأسيس جيل جديد من الجامعات المتخصصة. والأمر الثانى المهم الذى شجعنى للكتابة فى الموضوع، متعلق بمعلومة وصلتنى من مرجعيات مهمة تتعلق بتغييرات مرتقبة فى رئاسة وكالة الفضاء المصرية. الموضوعان مرتبطان ويكشفان عن حالة من التخبط وغياب الرؤية حول ما نريده للبحث العلمى والمشاركة فى متطلبات الثورة الصناعية الحالية. الدول التى تتطلع لمكانة فى عالم الغد لا تؤسس كيانات علمية عملاقة ثم تديرها بشكل روتينى عقيم.. تتغير الأولويات بشأنها مع تغير كل حكومة أو الوزير المسؤول. حتى مع وجود العلماء والكفاءات الإدارية والأكاديمية، لا نبذل جهدًا حقيقيًا لاختيار القيادة المناسبة لهذه الجامعة أو الهيئة أو الوكالة المتخصصة!. بداية نؤكد للسيد الوزير أن ما يسعى إليه ليس جديدًا بالمرة، بل هناك خطط وقرارات قديمة لتأسيس جامعات بحثية تهتم بتوطين التكنولوجيا.. وقد فتحت أبوابها بالفعل وصار لها باع طويل فى هذا المجال، لكن قبل عقد واحد ظهر توجه حكومى رسمى لقصقصة أجنحة هذه الجامعات، وإدخالها فى حظيرة الجامعات التقليدية. النماذج على هذه السياسات عديدة.. ولكننى اقتربت مما حدث، ولا يزال يحدث، مع جامعتى زويل والنيل. سأصل لشرح هذا الوضع، لكننى أعود للتاريخ القريب للرد على مشروع السيد الوزير لتأسيس جامعات تهتم بمتطلبات الابتكار والذكاء الصناعى والحوسبة السحابية.. وغيرها، وأؤكد له أنه كان لدينا فى بدايات ١٩٩٩ لجنة دائمة لنقل التكنولوجيا. تحمس لهذا التوجه الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء، والدكتور مفيد شهاب، وزير التعليم العالى، وعدد آخر من الوزراء وأساتذة الجامعات المتميزون. كان هناك تنافس دولى سريع فى مجال التكنولوجيا.. والاختراعات الحديثة، التى غيرت نمط حياة البشر، وقد خرجت من المعامل والمراكز البحثية فى الجامعات الكبرى. كما كان هناك تنافس محموم لتأسيس أودية التكنولوجيا «سيلكون فالى». وصدر بيان عن مجلس الوزراء حول طبيعة دور اللجنة:« إعداد وتجهيز خطة قومية متكاملة لنقل وتوطين التكنولوجيا المتقدمة فى مصر، والإشراف على تنفيذها فى ضوء المتغيرات العالمية، وفى إطار خطة الدولة للتنمية، وسبل العمل على تحويل مصر إلى دولة صانعة ومنتجة للتكنولوجيا، تأخذ نصيبها فى السوق العالمية». لم تجتمع هذه اللجنة غير مرة أو مرتين، وذهبت مع ذهاب حكومة الجنزورى، لكن الدكتور أحمد نظيف، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فى حكومة الدكتور عاطف عبيد (رئيس الوزراء فيما بعد) اجتهد لتنفيذ ما جاء فى خطة اللجنة بصورة عملية. أسس «القرية الذكية» لتكون بؤرة تكنولوجية.. أو «سيلكون فالى» مصغر. وشجع قدوم الشركات التكنولوجية الكبرى للعمل والاستثمار فى مصر. وعكف هو ومستشاروه ومساعدوه على صياغة «الخطة القومية للاتصالات» على شاكلة البرامج والخطط الطموحة فى العالم المتقدم. دعمه الرئيس الأسبق مبارك فى ذلك إلى حد كبير. كان من ضمن بنود «الخطة» تأسيس جامعة تكنولوجية بحثية. وظهرت جامعة النيل رغم كل العقبات والعراقيل. لن أتوقف عند هذه المسألة كثيرا. حاول فريق الجامعة المضى قدما بمحاذاة الجامعات البحثية المتقدمة فى العالم. استقطبوا عشرات العلماء والأساتذة المصريين والأجانب من كبريات الجامعات الأمريكية والأوروبية. أسسوا ستة مراكز بحثية حازت ثقة واهتمام الشركات العالمية الكبرى. وفجأة، ظهر تأثير السياسة بشكل مباشر. أجهضت ثورة يناير كل خطط التوسع والانتشار للمراكز البحثية ولكيان الجامعة نفسه. تم إهداؤها ومن عليها للدكتور أحمد زويل.. والذى قبل الهدية بكل هدوء وثقة. زويل عالم فاضل يمتلك كاريزما.. ومشروعا علميا، لكن طموحه السياسى ظلمه كثيرا. حديثه فى عواصم عربية عن رؤيته للديمقراطية وتحفظه على سياسات مبارك تسبب فى تجميد مشروعه طوال العقد الأخير من حكم الرئيس الأسبق. ثورة يناير أحيت مشروعه. وأنا هنا لا أبغى سرد وقائع بعينها حول صراع جامعتى النيل وزويل، لكننى أتحيز للمشروعين فى صورتهما الأصلية.. وأهدافهما التى تحمس لهما مجلسا أمناء، يضم خيرة العلماء ورجال الأعمال فى مصر. فى حياة الدكتور زويل كانت لجامعته مكانة علمية عظيمة. المتفوقون من الطلاب والباحثون تسابقوا للالتحاق بها، وكذلك حال «النيل» بمراكزها البحثية المهمة. إلى الآن لا أعرف السر الغامض وراء تعمد الحكومة، ممثلة فى وزيرى التعليم العالى السابق والحالى، لتغيير القرارات واللوائح المنظمة لعمل الجامعتين.. ولترويضهما وتعطيل جهدهما البحثى بهذه الصورة. للأمانة، الجامعتان تعملان بجد.. وهناك إقبال عليهما.. ولو ترك لهما المجال بدون قيود لكان وضعهما أفضل من الذى يتمناه الوزير. هل هناك تدخلات مشابهة فى جامعات أخرى؟ لست متأكدا ولكننى لا أستبعد. العديد من الأساتذة باتوا يتحدثون علنا عن مظاهر عديدة لتعقيد البحث العلمى فى هذه الجامعة أو تلك، وتعطيل المؤتمرات والندوات لأسباب واهية. أما ما يتعلق بسفر البعثات العلمية، والتى كانت تداوم عليها الجامعات.. وساهمت فى تطوير الأبحاث المتقدمة، فهى متوقفة منذ سنوات. المراكز البحثية والهيئات العلمية حالها ليس أفضل من هذا. باتت روتينية وتقليدية، وبلا تمويلات سخية تتيح لها أن تنفق على أفكار ومخترعات مفيدة. هى تقريبا لا تقدم أى إسهام بحثى لصالح المجتمع. وهنا لن أتعمق فى هذا الوضع، لكنى أعطى مثالا بسيطا: مرصد القطامية والمقر الرئيسى لشبكة الزلزال القومية، وهما تابعان لمعهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، يبحث لها المسؤولون عن مقر بديل، بعد أن زحفت العاصمة الإدارية بالقرب منها. وحتى الآن فإن عجز التمويل الحكومى والمفاضلة بين المواقع، تعطل اختيار مقر جديد. وهذا الوضع مستمر لسبع سنوات تقريبا. تراجع أداؤنا فى هذا المجال الذى تميزنا فيه كثيرا. طريقة التعاطى مع زلزال فجر الأربعاء، من قيادات المعهد، تؤكد هذا التراجع. وأصل للمجال المتعلق بوكالة الفضاء المصرية. لقد قدمت القيادة السياسية بمساعدة ودعم جهات سيادية وشخصيات وطنية إسهامات كثيرة من أجل انضمام مصر للدول المهتمة باستكشاف وأبحاث الفضاء. تزامن المشروع المصرى، مع دعم الدراسات الأكاديمية على مستوى الدراسات العليا ثم البكالوريوس فى عدة مجالات مرتبطة. التأسيس الفعلى لـ«مجلس بحوث الفضاء» داخل أكاديمية البحث العلمى برئاسة الدكتور على صادق، جرى فى عام ١٩٩٨. تطور العمل بمشروعات الفضاء وكذلك الجهات التى تديره. كانت هناك عراقيل خارجية محدودة تعطل المسيرة، لكن التردد وضعف الإدارة فى السنوات الأخيرة بمثابة العقبة الحقيقية وراء تقدم المشروع. إننى أخشى من هجرة جماعية جديدة لخبراء وشباب المشروع لعواصم خليجية وأجنبية كالتى حدثت عقب أزمة القمر الصناعى إيجيبت سات فى ٢٠٠٧. هناك إنفاق سخى على منشآت وكالة الفضاء.. ولكن لدينا مشكلة فى القيادة غير المتخصصة بالمجال. وإذا صحت المعلومات التى عرفتها حول التفكير فى إدارة جديدة، فأتمنى أن تكون متخصصة، تمتلك مقومات قيادية.. ولها رؤية تتناسب مع التطورات الجديدة فضائيا وعربيا. ووفقا لأصدقاء وقيادات سابقة فى الوكالة فإن المشكلة ليست فى اختيار رئيس متخصص فقط.. ولكن قانون الفضاء المصرى المنظم يحتاج لسد الثغرات والتحديث.. ولإضافات مهمة. هناك عدة مؤسسات تعمل فى مجال الفضاء، وكل منها يعمل منفردا ولا يوجد مواد تنظم اختصاص كل منها وعلاقته بالآخر.. وهذا أدى إلى تضارب المصالح وتكرار الأنشطة.

رئيس الفضاء المصرية يزور مركز محمد بن راشد للفضاء و«Space 42» لتعزيز التعاون
رئيس الفضاء المصرية يزور مركز محمد بن راشد للفضاء و«Space 42» لتعزيز التعاون

الأسبوع

timeمنذ 5 أيام

  • الأسبوع

رئيس الفضاء المصرية يزور مركز محمد بن راشد للفضاء و«Space 42» لتعزيز التعاون

الدكتور شريف صدقي أ ش أ زار الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية الدكتور شريف صدقي، مركز محمد بن راشد للفضاء بدولة الإمارات العربية المتحدة، تلبية لدعوة الرئيس التنفيذي للمركز المهندس سالم المري، في ختام فعاليات مؤتمر "سات إكسبو 2025". واطلع الدكتور صدقي- خلال الزيارة- على إمكانيات المركز وبرامجه الحالية والمستقبلية، إلى جانب التعرف على المهام الفضائية التي يستعد المركز لإطلاقها خلال الفترة القادمة، وتم مناقشة سبل التعاون المشترك، وعلى رأسها إمكانية إضافة حمولات فضائية مصرية إلى بعض المهام الفضائية المستقبلية التي ينفذها المركز، بما يعزز التكامل والتنسيق بين الجانبين في مجال تكنولوجيا الفضاء والاستفادة من الخبرات المتبادلة. كما قام الدكتور شريف صدقي بزيارة مقر شركة "Space 42" في مدينة أبو ظبي، وذلك في إطار الرد على زيارة وفد من الشركة لمقر وكالة الفضاء المصرية في القاهرة، بتاريخ 4 مايو الماضي. واستمع الدكتور صدقي إلى عرض تفصيلي من المختصين بالشركة حول قدراتهم وإمكانياتهم التقنية، وتمت مناقشة عدد من مجالات التعاون المشترك بين الجانبين، شملت التصنيع المشترك للأقمار الصناعية، ودمج مرئيات وكالة الفضاء المصرية في منصة بيانات موحدة، إلى جانب بحث سبل الاستفادة من الخبرات المتراكمة لدى مهندسي الوكالة والشركة في مجالات متعددة، بما يسهم في تطوير القدرات الفضائية وتعزيز التعاون الإقليمي في هذا القطاع الحيوي.

رئيس وكالة الفضاء يشارك في جلسة نقاشية بمؤتمر سات إكسبو 2025 بدبي
رئيس وكالة الفضاء يشارك في جلسة نقاشية بمؤتمر سات إكسبو 2025 بدبي

مصرس

timeمنذ 6 أيام

  • مصرس

رئيس وكالة الفضاء يشارك في جلسة نقاشية بمؤتمر سات إكسبو 2025 بدبي

شارك الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذى ل وكالة الفضاء المصرية، في الجلسة النقاشية حول دور وكالات الفضاء العالمية في تطوير وتنمية صناعة وتكنولوجيا الفضاء العالمي ، وذلك خلال فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر سات اكسبو 2025 في دورته المنعقدة في مدينة دبي. وأكد رئيس وكالة الفضاء علي دور وكالة الفضاء المصرية في توطين صناعة وتكنولوجيا الفضاء في مصر عبر مهندسي الوكالة وبرتوكولات تعاون مع وكالات وشركات إقليمية ودولية .كما عقد د. شريف صدقي لقاء مع ممثلي شركة سيمنس الالمانية علي هامش المشاركة في الموتمر، وتضمن اللقاء مناقشة سبل تطوير اختبارات الاهتزازات الخاصة بالأقمار الصناعية والاستفادة من امكانيات سيمنس لدعم انشطة الشركات الناشئة ؛ وتم دعوتهم لزيارة الوكالة قريبا .والتقي الدكتور شريف صدقي بممثلي شركة سهيل سات القطرية، حيث تباحثوا حول الاستفادة من امكانيات وكالة الفضا ءالمصرية وخبراتها في تحليل مرئيات الأقمار الصناعية ، وتباحث الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية مع مسولي شركة إطلاق سات العمانية حول امكانية التعاون في اطلاق أقمار النانو سات ؛ وكذا اختبار الأقمار قبل اطلاقها في مركز التجميع والتكامل والاختبار بوكالة الفضاء المصريةكما التقي الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، علي هامش مشاركته في معرض سات اكسبو بدبي، مع اللواء سامح قته ، رئيس مجلس الإدارة النايل سات - حيث تباحثا في سبل تعزيز التعاون في قطاع الفضاء الوطني المصري.وركزت المناقشات على مواءمة خبرة نايل سات في مجال الأقمار الصناعية مع الأهداف الاستراتيجية للوكالة لتطوير قطاع الفضاء في مصر. شملت المواضيع الرئيسية إمكانية إطلاق برامج أقمار صناعية مشتركة، ونقل المعرفة، ومبادرات البحث والتطوير التعاونية. وأكد الطرفان التزامهما بتعزيز مكانة مصر كدولة رائدة في الاستثمار والابتكار الفضائي الإقليمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store