
عاجل: أمراء المناطق يؤدون القسم أمام الملك سلمان عقب تعيينهم في مناصبهم الجديدة
أدى الأمراء المعينون في مناصبهم الجديدة القسم أمام الملك سلمان بن عبدالعزيز، في قصر السلام بجدة عقب صدور الأوامر الملكية بتعيينهم في مناصبهم الجديدة.
وأدى القسم كل الأمير ناصر بن محمد بن عبدالله بن جلوي نائب أمير منطقة جازان، والأمير فهد بن سعد بن فيصل بن سعد نائب أمير منطقة القصيم، والأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، حضر أداء القسم، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، ومعالي نائب السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأستاذ تميم بن عبدالعزيز السالم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
المملكة رئيس شرف لحفل مئوية الاتحاد الإسلامي في بولندا
نيابةً عن معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، شارك فضيلة وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الدكتور عواد بن سبتي العنزي، كضيف شرف في الحفل الرسمي الذي أقيم بمناسبة مرور مئة عام على تأسيس الاتحاد الديني الإسلامي في جمهورية بولندا، وذلك بالقصر الجمهوري في العاصمة وارسو، برعاية فخامة رئيس الجمهورية البولندية السيد أندجي دودا. وشهد الحفل حضور عدد من كبار الشخصيات، يتقدمهم فضيلة مفتي جمهورية بولندا ورئيس الاتحاد الديني الإسلامي الشيخ توماش ميشكيفيتش، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى بولندا الأستاذ سعد بن صالح الصالح، إلى جانب سفراء الدول العربية والإسلامية المعتمدين لدى وارسو. وخلال الحفل ألقيت عدة كلمات بدأت بكلمة لفخامة الرئيس البولندي الذي عبر عن سعادته برعاية الاحتفال بمرور 100 عام على تأسيس الاتحاد الإسلامي في جمهورية بولندا، منوها بمشاركة وفد رفيع المستوى من المملكة العربية السعودية ترأسه نيابة عن الوزير فضيلة وكيل الوزارة الدكتور عواد العنزي. وفي تصريح له بهذه المناسبة، نقل وكيل الوزارة الدكتور عواد بن سبتي العنزي تحيات معالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وتمنياته الصادقة للمسلمين في استمرار مسيرة التقدم، والحفاظ على هويتهم، وتحقيق التعايش في مجتمعاتهم، مشيرًا إلى أن هذه المشاركة تأتي تجسيدًا لنهج المملكة في دعم الأقليات المسلمة، وتعزيز القيم الإسلامية السمحة القائمة على الوسطية والاعتدال والتعايش السلمي. وأكد العنزي أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – تولي عناية كبيرة بالتواصل مع المكونات الإسلامية الرسمية في مختلف دول العالم، وتعزيز التعاون المشترك بما يخدم قضايا المسلمين ويعكس الصورة الحقيقية للإسلام الوسطي المعتدل، سائلًا الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين خير الجزاء على ما يقدمانه من خدمات جليلة للإسلام والمسلمين في كل مكان. من جهته، رفع مفتي جمهورية بولندا الشيخ توماش ميشكيفيتش شكره وتقديره لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – على ما تقدمه المملكة من جهود مباركة في خدمة الإسلام والمسلمين حول العالم، منوهًا بالدور الريادي الذي تقوم به وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في هذا الجانب. وأعرب في تصريحه بمناسبة الاحتفال بمئوية الاتحاد الديني الإسلامي في بولندا عن شكره الخاص لمعالي وزير الشؤون الإسلامية، ولمن مثّله في الحضور للقصر الجمهوري وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الدكتور عواد بن سبتي العنزي، كما ثمّن حضور سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بولندا الأستاذ سعد بن صالح الصالح، مؤكدًا أن هذا اليوم يُعد مناسبة تاريخية تستحق التقدير، مشيدًا بما تقدمه المملكة للمسلمين في بولندا من دعم واهتمام مستمر. وتأتي مشاركة وزارة الشؤون الإسلامية في هذه المناسبة تعزيزًا لجهود المملكة العربية السعودية في دعم المسلمين حول العالم، وتأكيدًا على رسالتها في تعزيز قيم التسامح والتعايش، ومد جسور التعاون مع المكونات الإسلامية الرسمية في مختلف الدول. مما يُذكر أن الاتحاد الديني الإسلامي في بولندا (MZR) تأسس عام 1925، ويُعدّ أقدم منظمة إسلامية رسمية في البلاد، ويمثل بشكل رئيسي مسلمي تتار الليبكا، الذين استقروا في المنطقة منذ القرن الرابع عشر، مما يجعلهم أحد أعرق المكونات الإسلامية في أوروبا.


الشرق الأوسط
منذ 8 ساعات
- الشرق الأوسط
آمال معقودة على انفراجات لم تعد مستحيلة
هذه الأجواء من المشاعر التي اتسمت بها الكلمات المتبادلة خلال القمة التاريخية في الرياض بين زائر المملكة العربية السعودية للمرة الأولى في رئاسته الثانية الرئيس دونالد ترمب، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، خصوصاً ما قالاه في شأن النهوض المتعدد المناحي، وفي شأن الصراع العربي - الإسرائيلي، وذروة مأساة هذا الصراع ما يحصل منذ سنتين في غزة... هذه الأجواء تحمل في طياتها الكثير من الآمال المعقودة على انفراجات لم تعد مستحيلة الحدوث في الأحوال العربية عموماً. وقد لا تكون الآمال معقودة بشكل حاسم على ما قيل في القمة العربية في بغداد، وما أمكن اتخاذه من قرارات ومبادرات، إحداها من أجل إعادة إعمار غزة وإعمار مناطق في لبنان، وكذلك ما جرى التوافق على تسجيله كموقف تجاه الموضوع الفلسطيني والصراع العربي - الإسرائيلي، إلا أن هذه الأجواء قد تُساعد في تعديل نوعي في الموقف الأميركي من الصراع المشار إليه، وبما يعني التفهم بأعلى درجاته إلى أن مصلحة الغرب في ضوء ما جرى وتم الاتفاق عليه في كل من السعودية وقطر ودولة الإمارات، من شأنه تشكيل مشهد في مسار العلاقات لم يكن محسوماً أمره بما فيه الكفاية. وهنا يستوقفنا الشعور الصادم في الأوساط السياسية والحزبية الحاكم منها والمعارض المدني والعسكري على حد سواء في إسرائيل، وعَكَسَتْه بكثير من الجرأة كتابات وتعليقات في الصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية عموماً، من بينها على سبيل المثال صحيفة «يديعوت أحرونوت» الجمعة 16 /5 /2025، خصوصاً عبارة «لقد تحولنا من مكسب للولايات المتحدة إلى عبء عليها، وأن ترمب اكتشف أن إسرائيل غير معنية بالمشاركة في مشروعه الاقتصادي - السياسي لدفع الشرق الأوسط نحو حقبة جديدة، وهكذا فإن إسرائيل ترفض في الواقع مساعدة نفسها...». وكذلك ما نُشر في صحيفة «هآرتس» الثلاثاء 13 /5/ 2025، التي جاء في أحد مقالات الرأي فيها «لن نهزم (حماس) لأن الجيش في وضْعه الحالي غير قادر على حسْم المعركة. في ظل فشلنا سنفقد علاقاتنا مع دول عديدة في العالم، وسيتواصل اتهامنا بارتكاب جرائم حرب، كما سنفقد قدراتنا الاقتصادية، وسيرتفع الانفجار الاجتماعي في إسرائيل إلى مستوى جديد، ولن يفصل بين الوضع الاجتماعي السيئ القائم والحرب الأهلية سوى شعرة...». وفي «هآرتس» أيضاً تحليل سياسي يخلص كاتبه إلى القول: «إن قادتنا غير عقلانيين، وهم منفصلون عن الواقع، ويستخدمون الجيش أداةً لخدمة مصالح ضيقة تخص السُّلطة على حساب أمن الدولة...». كما في «هآرتس» تعليق لاحق جاء فيه: «إنّ ترْك العدو وظهره إلى الحائط لا يؤدي إلا إلى إطالة أمد الحرب. ومرة أُخرى على غرار ما حدث في فيتنام والعراق وأفغانستان ولبنان سيغرق الجيش الإسرائيلي في المستنقع، وينزف الخسائر، في حين تتكدس جثث الفلسطينيين وتتعاظم الرغبات في الانتقام من الناجين منهم...». هذا الكلام مثل اهتزاز كراسي أهل الحكم في إسرائيل، لم يكن حاصلاً قبل الانسجام النوعي فيما طرحه من أفكار ولي العهد السعودي على ضيف المملكة، ثم قطر والإمارات بعد ذلك، وما اتخذه من خطوات جعلت الرئيس الأميركي في رؤيته للوضع في الشرق الأوسط غيرها قبل الزيارة، ونكاد نأمل أن الزيارة ستجعل السنوات الترمبية الأربع أكثر تفهماً للصراع العربي - الإسرائيلي، كما أكثر طمأنينة للوضع الاجتماعي عموماً في الولايات المتحدة. ومن الجائز الافتراض أن أجواء القمة السعودية - الأميركية، وما نتج عنها من تفاهمات وتفهمات، أضافت من جانب القادة الذين شاركوا في القمة العربية في بغداد أو أوفدوا كل من يترأس وفد الدولة ما من شأنه تحفيز الإدارة الأميركية على اتخاذ ما هو مأمول منها اتخاذه في شأن الوضع المأساوي في غزة، وكيف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يصغي بما فيه الحسم إلى الأخذ بالتهدئة. كما لا تستوقفه مسيرات الاحتجاج الدولية التي يلفت الانتباه حدوثها في اليوم الذي كان الخطاب السياسي للقمة العربية في بغداد على درجة من المسؤولية؛ حيث أبقى بيانها الختامي وقراراتها تحت سقف المطالب الموضوعية، ومن دون حتى مطالبة الولايات المتحدة ودول أوروبا بوقف السلاح على أنواعه الفتّاكة للعرب، وهي مطالب دعت إليها بالصوت العالي المسيرات الاحتجاجية في باريس ولندن ولاهاي ومالمو (السويد) ونيويورك، وحدثت من باب المصادفة في ذكرى النكبة ويوم انعقاد القمة العربية. ومن مستجدات حرب نتنياهو على غزة أنه في اليوم نفسه أحرقت جولة قصف جوي خياماً تؤوي عائلات فلسطينية في غزة سبق أن جرى تدمير منازلها. ويبقى القول إن أجواء قمة بغداد كانت في معظم ما اتخذته من قرارات وخطوات من بينها مشروع «صندوق التعافي» لانتشال غزة ولبنان من أحوالهما المتردية، وعلى صعيد الدعوة إلى وضع حد لما يعصف ببعض دول الأمة من صراعات واحترابات أكثرها إيلاماً ما يحدث في السودان، كانت بمثابة رسالة مفادها أن أجواء القمة العربية كانت تحاكي أجواء القمة التاريخية في الرياض. وعند ذلك ينشط السعي الدولي - العربي لوضع الأمور العالقة على سكة الفهم والتفاهم.


الشرق الأوسط
منذ 8 ساعات
- الشرق الأوسط
ثم ماذا بعد؟
كنت محظوظاً عندما طلبت مني قناة «العربية» الحضور إلى الرياض للمشاركة في التعليق على القمتين الأميركية - السعودية والخليجية، فلم تكن المرة الأولى التي أشارك في تغطية قمم مهمة على مدى السنوات الماضية. ولكن هذه القمة تحديداً بات لها مذاق خاص لاسع ومتوتر، حيث كان الطرف الأميركي ممثلاً بالرئيس دونالد ترمب الذي لن يختلف أحد على أنه شخصية لها صفاتها المتميزة عن سابقيه، وربما عن لاحقيه أيضاً من القادة الأميركيين. اللحظة ذاتها كانت كالعادة بالغة التعقيد على جبهات متعددة عالمية وشرق أوسطية كتبت عنها من قبل تحت عنوان «الانفجار العالمي»، حيث اختلطت الحرب في أوكرانيا مع الحرب في غزة، وهذه اتسعت بين الخليج العربي والبحر الأحمر، وبين هذا الأخير والبحر المتوسط، ولم يكن باقياً إلا شن الحرب على إيران حتى ينشب ما هو أقرب للحرب العالمية الثالثة. التوتر في المنطقة العربية سمح بانفجار في الأزمة السودانية لكي تنافس غزة في الضحايا والنزوح، ونشبت نزاعات عدة في القرن الأفريقي، وانتهزت ميليشيات الفرصة لكي تهاجم قيادة رئيس الوزراء الليبي ومعه تشتعل طرابلس العاصمة. وكأن كل ذلك ليس كافياً إذ نشبت حرب صغيرة بين الهند وباكستان النوويتين ولم يكن أحد يعرف إلى أي مدى سوف يمتد الحريق. الحالة كلها ألقت بأثقال ثقيلة على عاتق القيادات العربية، بخاصة تلك التي لديها برامج داخلية مزدحمة بالعمل الكثيف الذي ينتظر لحظة النضج مع عام 2030 الذي ينتظر تحقيق نقلة كيفية في تقدم الشعوب العربية الطامحة إلى التقدم في إقليم مستقر. عقدت القمة في الرياض بالطريقة التي تمت بها في جدول أعمال لم يحدث من قبل. لم يكن تقليدياً أولاً أن تتبادل القيادات العربية والأميركية هذه الدرجة من الحميمية التي عكست أن العلاقات العربية - الأميركية يمكنها بالحكمة والشجاعة أن تفتح أبواباً أميركية لم تكن مفتوحة من قبل. وثانياً أن جدول أعمال اليوم الأول غلبت عليه العلاقات «الجيو - اقتصادية»، فلم يكن مألوفاً زيارة الرئيس الأميركي بلداً - السعودية - محملاً بهذا القدر من القيادات الاقتصادية هي الأغنى في العالم المليارديري وهي المقتحمة لمعالم ثورة تكنولوجية وصناعية عالمية. بات واضحاً أن المراقبين يشاهدون حالة من التبادل الاستثماري يقدم على السعودية في المجالات الخاصة بـ«رؤيتها 2030» بعد احتضانها في أبعاد الثورة الصناعية الرابعة. الطريق هنا له اتجاهان: الأميركي - السعودي باستثمارات الشركات؛ والسعودي - الأميركي عندما تذهب الاستثمارات السعودية إلى الولايات المتحدة لكي تشارك في مجالات الأمن والسلاح والدخول إلى معمل آخر الثورات الصناعية. المسألة أصبحت إطلالة على العصر، ورسالة إلى من يهمه الأمر أن هناك عرباً لا ينسون طموحات تقدمهم مهما حاول آخرون، عرباً وعجماً، استدراجهم إلى أبواب الجحيم الجيوسياسي. ما جرى في قطر والإمارات لم يختلف عما حدث في السعودية، ولكن الزيارتين مع القمة الأميركية - الخليجية أخذت الجميع إلى الأبعاد الجيوسياسية التي لا يمكن تجاهلها. نقطة الوصل أتت ما بعد ظهر اليوم الأول عندما حلت المفاجأة المنتظرة، وهي حضور الرئيس السوري إلى الرياض، ورغم أن مفاجآت أخرى لم تتحقق فإن انتهاء المفاجأة السورية انتهت إلى رفع العقوبات وظهور كيمياء شخصية بين ترمب والشرع. كان الحدث تتويجاً لسلسلة من الانقلابات الاستراتيجية التي شملت وقف إطلاق النار الأميركية مع الحوثيين، وافتتاح المفاوضات الأميركية - الإيرانية حول المسألة النووية، وكل ذلك مع بقاء إسرائيل في ظل مفاوضات لوقف إطلاق النار كان يغير معادلات كثيرة. لم يعد الشرق الأوسط كما كان بعد التبادل الجيو - اقتصادي العميق، وبعد التغيير الذي طرأ على الموقف السوري واستجابته إلى توجه سلامي نحو إسرائيل يعلن بوضوح أولاً أن الولايات المتحدة عادت مرة أخرى إلى الشرق الأوسط في منازعاته وسلامه؛ وثانياً أن القوة العظمى في المنطقة هي الولايات المتحدة وليست إسرائيل؛ وثالثاً أن القدرة على التأثير العربي في مجالات حيوية مالية واقتصادية وتكنولوجية لدى الولايات المتحدة تنافس بحق قدرات اللوبي الإسرائيلي. كيف يستغل ذلك كله الذي يمثل الإجابة عن السؤال عنوان هذا المقال «ثم ماذا بعد؟». المؤكد أن الولايات المتحدة سوف تبحث وتقرر ما سوف تفعله لأخذ كل المتغيرات في الاعتبار خصوصاً أنها حازت فضيلة وقف الحرب النووية المحتملة في شبه القارة الهندية. ما بعد ذلك يبقى على كتف القادة العرب استيعاب ما حدث واستثماره في الطريق الصحيح للسلام والتنمية والسعي نحو حل الدولتين. هناك سؤالان لا يمكن الفرار منهما: ماذا سوف نفعل مع الدولة الفلسطينية، وماذا سنفعل مع الدولة الإسرائيلية؟