التشيلي سانشيز نجم بدأ حياته بغسيل السيارات
وُلد أليكسيس سانشيز عام 1988 بمدينة توكوبيا التشيلية في بيئة يغلب عليها الفقر والجريمة، وكان الأصغر بين 4 أشقاء.
نشأ في منزل متواضع مع والدته التي تحملت وحدها مسؤولية تربية أفراد الأسرة بعد أن هجرهم والدهم وهو لا يزال رضيعا.
لم يكن الفقر مجرد عائق بسيط في حياة أليكسيس، بل كان تحديا يوميا، ففي سن السادسة اضطر للعمل في الشوارع، حيث كان يغسل السيارات أو يؤدي حركات بهلوانية مقابل حفنة من العملات المعدنية التي يجود بها المارة.
كان أقرباؤه وجيرانه يدعمونه بما تيسر لهم، لكنه ظل يعاني من الجوع أحيانا، مما دفعه إلى طرق الأبواب طلبا للطعام.
لم يكن سانشيز مجرد طفل فقير يكافح للبقاء، بل كان يحمل في داخله طاقة هائلة وشغفا لا ينضب بكرة القدم.
لعب الفتى اليافع حافي القدمين في الشوارع متحديا كل الظروف، وأطلق عليه أصدقاؤه لقب "السنجاب" بسبب سرعته ونشاطه، قبل أن يُعرف لاحقا بلقب "الطفل العجيب" لمهاراته الكروية الفريدة.
كان للمدرب ألبرتو توريتو الفضل في اكتشاف سانشيز، إذ أُعجب بموهبته الفريدة وقرر ضمه إلى فريق شباب نادي أراوكو رغم عدم قدرته على دفع رسوم المشاركة.
إعلان
ومن هناك بدأت رحلة سانشيز نحو النجومية، متنقلا بين أندية عدة في تشيلي والأرجنتين وإيطاليا، قبل أن يسطع نجمه مع نادي برشلونة الإسباني عام 2011.
ورغم نجاحه العالمي فإن سانشيز لم ينسَ جذوره المتواضعة، وفي إحدى السنوات عاد إلى مسقط رأسه مع شقيقه وعمدة مدينة توكوبيا ووزع الحلوى والملابس على الأطفال الفقراء.
كما تبرع بمبلغ 160 ألف جنيه إسترليني للمساعدة في ترميم 5 ملاعب لكرة القدم بمنطقته، ليمنح الأطفال فرصة لممارسة الرياضة وتحقيق أحلامهم كما فعل هو.
يلعب سانشيز حاليا مهاجما لنادي أودينيزي الإيطالي مرتديا القميص رقم 7، بعد أن عاد إليه في أغسطس/آب 2024 بعقد يمتد حتى يونيو/حزيران 2026.
الهداف التاريخي لتشيلي
وعلى الصعيد الدولي، أصبح سانشيز الهداف التاريخي لمنتخب تشيلي برصيد 51 هدفا في 124 مباراة.
وفي مارس/آذار 2025 عاد إلى صفوف المنتخب بعد غياب دام 9 أشهر، على أمل تعزيز فرص تشيلي في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
ويبقى التشيلي أليكسيس سانشيز مثالا حيا على أن العزيمة تصنع المستحيل، فرغم صعوبة البدايات فإنه شق طريقه نحو النجومية وظل وفيا لجذوره ليصبح رمزا للإصرار والنجاح.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الراية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- الراية
أشرس المواجهات في أغلى البطولات
موقعة جماهيرية كبيرة تجمع السد بالغرافة تحت قحفية الثمامة أشرس المواجهات في أغلى البطولات متابعة – صابر الغراوي بَيْنَ انتعاشة السد الكبيرة، ورغبة الفهود في إنقاذ الموسم الحالي، تدور رحى المعركة الكروية الشرسة التي تجمع بين فريقي الغرافة والسد في المواجهة الثالثة بربع نهائي كأس الأمير. هذه المواجهة التي يستضيفها استاد الثمامة المونديالي بداية من الخامسة والربع يترقبها الجمهور بشكل عام وجمهور الفريقين بشكل خاص، باعتبار أنها واحدة من المواجهات التي يمكن أن نطلق عليها النهائي المبكر عطفًا على تاريخ الفريقين في البطولة ومستواهما في الموسم الحالي. ولا خلاف على أن هذه المباراة تتوافر فيها كل مقومات الإثارة والحماس والندية ليس فقط لأنها تضم طرفين من العيار الثقيل ولديهما كل المقومات والقدرات التي تساعدهما على تحقيق الفوز والتأهل إلى نصف النهائي بل والفوز باللقب أيضًا، ولكن أيضًا لأن الترشيحات في الدور ربع النهائي وصفت هذه المباراة بأنها الأصعب فنيًا والأكثر جماهيرية. وتكمن أهمية هذه المواجهة في أن الفائز بها سيحافظ على فرصته كاملة في الفوز بأحد أغلى وأهم ألقاب هذا الموسم بينما سيجد الخاسر نفسه خارج سباق المنافسة وسيخرج الغرافة تحديدًا من هذا الموسم خالي الوفاض. وإذا كان السد فرض سيطرته وسطوته على ألقاب هذا الموسم من خلال التتويج مؤخرًا بلقب بطولة كأس قطر وقبلها التتويج بلقب بطولة الدوري، فإنه يسعى جاهدًا لمواصلة مسلسل التتويج والاقتراب خطوة جديدة من حصد اللقب الأغلى والأهم. ورغم أن معظم المؤشرات تصب في مصلحة السد باعتبار أنه فاز ذهابًا وإيابًا في الدوري بالأربعة على الغرافة، إلا أن مباريات الكؤوس لا تعترف أبدًا بأي مؤشرات أو مقدمات وبالتالي فإن الواقع داخل أرض الملعب قد يكون أكثر صعوبة باعتبار أن كل فريق من الفريقين يضم نخبة كبيرة من اللاعبين المتميزين القادرين على تقديم كل فنون الكرة بحثًا عن تحقيق الهدف الأهم وهو الوصول إلى الشباك وإحراز الأهداف ومنع المنافس أيضًا من الوصول إلى مرماه، وذلك من خلال الصراع المثير والمرتقب بين الجهازين الفنيين من خارج الخطوط. وإذا كان السد نجح في الفوز على الغرافة في آخر 4 مواجهات بين الفريقين في بطولة كأس الأمير، فإن الغرافة نجح قبلها في سلسلة قوية من الانتصارات المتتالية في نفس البطولة، وإذا كان السد يحمل الرقم القياسي في التتويج بلقب بطولة كأس الأمير، فإن الغرافة أيضًا حصد هذا اللقب الكبير في سبع مُناسبات دفعة واحدة. سانشيز مدرب السد:جاهزون للتحدي الكبير أكد الإسباني فيليكس سانشيز، مدرب فريق السد، جاهزية فريقه لملاقاة الغرافة مساء اليوم الأربعاء لحساب الدور ربع النهائي من بطولة كأس الأمير لكرة القدم بنسختها ال53، على استاد الثمامة. وأشار سانشيز في تصريحاته خلال المؤتمر الصحفي إلى أن فريقه يمتلك دوافع قوية لاستكمال مشواره الناجح في البطولة، فضلًا عن مشواره الناجح في هذا الموسم بشكل عام باعتبار أن الزعيم نجح في حصد لقبي بطولة الدوري وبطولة كأس قطر. وشدد المدرب الإسباني في تصريحاته أيضًا على ضرورة مواصلة الجهود لاستمرار النجاحات مع أهمية الدفاع عن اللقب الذي توج به السد في النسخة الماضية. وقال سانشيز: كأس الأمير بطولة مميزة والكل يريد بلوغ النهائي بيد أن التركيز الحالي منصب على تحقيق الفوز في مباراة الغرافة، التي ستكون تحديًا كبيرًا من أجل التأهل إلى نصف النهائي. وأكد مدرب السد على جاهزية جميع اللاعبين لخوض هذا التحدي، وقال إن الغرافة يضم لاعبين مميزين في كافة الخطوط وبالتالي فإن التفوق عليهم يحتاج للتحلي بأعلى درجات التركيز طوال هذه المواجهة. مارتينز مدرب الغرافة:مباراة اليوم صعبة على الفريقين اعتبر البرتغالي بيدرو مارتينز مدرب الغرافة أن المواجهة أمام السد اليوم ستكون صعبة للغاية لافتًا إلى أن الطموحات كبيرة من أجل المحافظة على آمال الفوز باللقب. وقال مارتينز: هذه الصعوبة تشمل الفريقين باعتبار أن كل فريق يملك رغبة كبيرة في تخطي هذه العقبة والتأهل إلى الدور نصف النهائي، فضلًا عن أن كل فريق لديه الكثير من الأوراق الرابحة التي يمكن أن تساعده في تحقيق أهدافه. وأضاف المدرب البرتغالي: الجميع في الفريق الغرفاوي جاهز لخوض هذا التحدي وهدفنا هو التأهل إلى الدور المقبل ومواصلة المشوار نحو المنافسة على اللقب، ندرك في الوقت نفسه أن هذا الهدف لن يتحقق بسهولة خاصة في ظل الانتعاشة الكبيرة التي يعيشها فريق السد حاليًا وخاصة بعد النجاح في التتويج بلقب بطولة الدوري ثم الفوز بقلب بطولة كأس قطر. واختتم مدرب الغرافة تصريحاته بالقول: لقد أظهرنا مستويات جيدة هذا الموسم، ونسعى للحفاظ على هذه المكاسب، والمباراة مهمة ضمن مشوارنا نحو اللقب والحفاظ على آمال المشاركة بمقعد مباشر في دوري أبطال آسيا للنخبة الموسم المقبل، بالإضافة إلى إسعاد جماهيرنا.
العرب القطرية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- العرب القطرية
صراع أوروبي خالص في ربع نهائي أغلى الكؤوس
أحمد طارق تنطلق غداً مباريات ربع نهائي كأس سمو الأمير في نسخته 53 باقامة 4 مباريات تدشن باقامة مباراتين تجمع بين الأهلي والشحانية على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد، ومواجهة الشمال وأم صلال على ملعب عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل، على أن تستكمل الأربعاء بمباراتي السد والغرافة على ملعب الثمامة المونديالي، والدحيل والريان على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد، ولو نظرنا لمدربي ال8 فرق سنجد أن جميعهم من المدارس الأوربية اذا هو ربع نهائي بصراع أوروبي خالص، وهناك تفوق إسباني بتواجد 3 مدربين وهم فليكس سانشيز مدرب السد ومورسيا مدرب الشحانية وديفيد براتس مدرب الشمال، بينما هناك ثنائي برتغالي متمثل في بيدرو مارتينيز مدرب الغرافة وارتور جورج مدرب الريان، وهناك ثنائي فرنسي أيضا وهم غالتييه مدرب الدحيل وبوميل مدرب أم صلال ومدرب كرواتي وحيد وهو ايغور بيسكان مدرب الأهلي. سانشيز وحلم الثلاثية الهدف حالياً بالنسبة لنادي السد مع الإسباني سانشيز هو حصد لقب كأس سمو الأمير وختام الموسم بثلاثية محلية رائعة بعد التتويج بلقب دوري نجوم Ooredoo بجانب كأس قطر، ويعرف سانشيز جيداً قيمة البطولة واهمية حصدها للمرة الثانية على التوالي مع الزعيم والخطوة المقبلة هي عبور الغرافة والتأهل لقبل النهائي. بيدرو وعودة الألقاب للفهود يمني النفس المدرب البرتغالي للغرافة بيدرو مارتينيز أن يسير بخطى ثابتة لتحقيق اللقب في هذه النسخة وعودة الالقاب للفهود والتي تقدم عروضا مميزة ولكن يصادفها سوء حظ خلال عدد كبير من المباريات، وسيصطدم الغرافة بمواجهة في غاية القوة أمام السد في نهائي مبكر وفي حالة نجاح الغرافة في الفوز والتأهل لنصف النهائي سيكون الفريق ازاح من طريقه المرشح الأول للقب. غالتييه وإنقاذ الموسم يتطلع الفرنسي غالتييه لانقاذ الموسم بعد فقدان لقبي الدوري وكأس قطر، رغم أن الفريق كان قريباً للغاية لحصد اللقبين ولكن سوء الحظ لازم الفريق، ولذلك بطولة كأس سمو الأمير هي بمثابة الفرصة الأخيرة هذا الموسم للمدرب لانقاذ الموسم، ولكن سيكون الفريق أمام صدام ناري ضد الريان. جورج ومصالحة الأمة الريانية يأمل الريان بقيادة البرتغالي ارتور جورج في مصالحة الجماهير من خلال بطولة أغلى الكؤوس وحصد اللقب بعد فقدان الدوري بجانب عدم المشاركة في كأس قطر وأيضا وداع بطولة آسيا للنخبة، ولن تكون مهمة الريان سهلة أمام الدحيل حيث يسعى الرهيب للفوز بها والتأهل للمربع الذهبي. ايغور وتأكيد الجدارة موسم مميز يقدمه العميد الأهلاوي مع الكرواتي ايغور باسكان بعد احتلال الفريق المركز الرابع والمشاركة في كأس قطر، وسيلاقي العميد نظيره الشحانية ويسعى من خلالها الفوز والعبور لقبل النهائي والتأكيد على جدارة العميد هذا الموسم. مورسيا وتكرار الإنجاز يقدم فريق الشحانية موسما مميزا سواء مع المدرب الفارو ميخيا ومن ثم مع مواطنه خوسيه مورسيا وكسب احترام الجميع بعد احتلاله المركز السابع ببطولة الدوري، ويسعى الشحانية لتحقيق إنجاز الوصول لقبل النهائي الذي حققه الفريق الموسم قبل الماضي عندما وصل ولكنه ودع من أمام السد،ويسعى الشحانية لعبورعقبة الأهلي بوميل واستمرار الصحوة صحوة كبيرة لفريق أم صلال بالفوز على المرخية في المواجهة الفاصلة التي قادته للبقاء بدوري النجوم وتواصل التألق بالفوز الكبير الرباعي على الوكرة في أغلى الكؤوس، ويأمل المدرب الفرنسي بوميل في استمرار حالة الصحوة وعبور الشمال والتأهل لنصف النهائي خاصة أن المعنويات مرتفعة داخل الصقور. ديفيد ومواصلة التألق يقدم فريق الشمال موسم استثنائي بكل المقيياس، ونجح الفريق بحصد المركز السادس في بطولة الدوري بعروض مميزة وقوية وانتصاراته على الكبار وتواصل الامر في أغلى الكؤوس بعد الفوز على العربي بثلاثية مقابل هدف مع المدرب الإسباني ديفيد براتس الذي صنع توليفة رائعة، وسيدخل الشمال مواجهة أم صلال بشعار مواصلة التألق.
جريدة الوطن
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- جريدة الوطن
السـداويــة يستـحقــون الثـنائـيــة
أعرب الإسباني فيليكس سانشيز، المدير الفني لنادي السد، عن سعادته البالغة بتتويج فريقه بلقب كأس قطر، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يُعدّ تتويجًا لجهود الفريق خلال الموسم، ويعكس الروح القتالية والإصرار لدى اللاعبين. وقال سانشيز في تصريحاته عقب المباراة النهائية التي انتهت بفوز السد على الدحيل بركلات الترجيح بعد التعادل 2-2 في الوقت الأصلي: «هذا الفوز هو نتيجة للعمل الجاد والتفاني من جميع أفراد الفريق، وأقدم التهنئة للجميع داخل النادي وللجماهير». وقدم الشكر لحارس المرمى مشعل برشم مؤكدا أنه تألق كالعادة في ركلات الترجيح وكان مميزا للغاية ويستحق الثناء. وأشار إلى أن السد نجح في الوصول لمنصة التتويج بالرغم من التحديات التي واجهناها خلال الموسم، إلا أن اللاعبين أظهروا التزامًا كبيرًا وروحًا عالية لتحقيق هذا الإنجاز. ونجح سانشيز في موسمه الأول مع الزعيم في الجمع بين الدوري وكأس قطر ليحقق الثنائية في موسمه الأول مع السد. ويتطلع سانشيز إلى التتويج بكأس سمو الأمير بعد وصول الفريق لربع النهائي وتقدمه بخطوات ثابتة نحو الاحتفاظ باللقب الذي توج به الموسم الماضي ويسعى لحصد ثلاثية تاريخية. وقال المدرب الإسباني إن السد استحق التتويج، وأضاف: «لقد ركزنا على تجهيز اللاعبين بدنيًا وذهنيًا للمباراة النهائية، واعتمدنا على مزيج من العناصر، وأعتبر الفوز بكأس قطر هو خطوة مهمة نحو المنافسة على لقب كأس الأمير». ورفض المدرب الحديث عن المنافسة في كأس الأمير مؤكدا أن الوقت الحالي للاحتفال بكأس قطر وبعدها سيتم التفكير في المنافسة على لقب كأس الأمير. واختتم سانشيز حديثه بتوجيه الشكر للجماهير على دعمهم المستمر، مؤكدًا أن الفريق سيواصل العمل بجد لتحقيق المزيد من النجاحات وإسعاد الجماهير في المستقبل. جماهير السد احتفت مع الفريق وعلى رأسهم المدرب سانشيز بالتتويج بكأس قطر في إنجاز تاريخي. وتتجه أنظار جماهير السد وفريقه بالكامل نحو بطولة كأس الأمير، التي تُعد أعرق البطولات في الكرة القطرية، من أجل مواصلة المسيرة المظفرة ومحاولة تحقيق الثلاثية المحلية. السد، الذي يحمل الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بكأس الأمير (19 لقبًا)، يبدو عازمًا على إضافة اللقب العشرين وإكمال موسم تاريخي. تحقيق الثلاثية سيكون إنجازًا كبيرًا يعكس قوة الـــــفريق وتماسكه تحت قيادة المدرب الإسباني فيليكس سانشيز، كما سيكون بمثابة تعويض مثالي للخروج من دوري أبطال آسيا للنخة، ويعزز طموحات النادي في مواصلة التربع على الصدارة كأكثر الأندية تتويجا بالألقاب.
