
السيطرة على تسرب نفطي بمنصة صبراتة في حقل بحر السلام
أخبار ليبيا 24
نجحت شركة «مليتة» للنفط والغاز، صباح اليوم، في التعامل مع أزمة تسرب سائل التحكم الهيدروليكي بالمجمع الشرقي للآبار المغمورة بمنصة صبراتة البحرية في حقل بحر السلام.
وبحسب بيان الشركة، فإن التسرب كان من الممكن أن يعطل عمليات الإنتاج في المجمع الشرقي، ما يهدد بفقد ما يصل إلى 160 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي يوميًا، وهو ما يتسبب بدوره في نقص إمدادات الغاز الطبيعي لخط الغاز الساحلي، الذي يمد محطات الكهرباء ومصانع الأسمنت ومصنع الحديد والصلب، وغيرها من المؤسسات.
جهود مستمرة لضمان توفير الغاز
وأكدت إدارة الشركة، أن الفرق الفنية تعمل ليلًا ونهارًا لضمان استمرار العمليات الإنتاجية في المنصة، وتوفير الغاز الطبيعي بالكميات المطلوبة للسوق المحلية، مشيدة بجهودها.
وخلال الأسبوع الماضي، جرى تشغيل بئر الغاز رقم «CC18» في حقل بحر السلام، بقدرة إنتاجية تصل إلى 34 مليون قدم مكعب من الغاز، ونحو 515 برميلًا من المكثفات يوميًا، في إطار خطط واستراتيجيات المؤسسة الوطنية للنفط، بهدف تعزيز الإنتاج وتحقيق المعدلات المستهدفة.
تجدر الإشارة إلى أن مجمع مليتة للغاز، تعرض لعطل فني مفاجئ، الشهر الماضي، وتوقف عن العمل، وحينها أصدرت المؤسسة الوطنية للنفط بيانًا، قالت فيه إن الإمدادات عادت تدريجيًا، مشيرة إلى أن معدل تدفق الغاز وصل إلى نحو 540 مليون قدم مكعب في اليوم.
وأكدت المؤسسة آنذام، أن العمل مستمر لتشغيل كل الوحدات للعودة إلى الضخ بشكل طبيعي، عقب إصلاح هذا العطل.
ورأت المؤسسة أن هذا العطل سببه تأخر وصول قطع الغيار لإجراء الصيانة الدورية، نتيجة عدم صرف الميزانية اللازمة، موضحة أن العطل أصاب وحدات توليد الطاقة الكهربائية في المجمع، وتسبب في حالة إظلام كاملة في كل المرافق، لافتة إلى الظروف الصعبة التي تواجه قطاع النفط في إدارة المواقع النفطية والغازية بسبب قلة الموارد المالية اللازمة لاستقرار العمليات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ يوم واحد
- أخبار ليبيا
شركة سرت تُحقق إنجازًا تقنيًا غير مسبوق في حقل زلطن النفطي
الوطن | متابعات سجّلت شركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز إنجازاً نوعياً في قطاع الطاقة الليبي، بعد نجاح فرقها الفنية في استكمال حفر البئر الأفقي C356H-6 في حقل زلطن، أحد أقدم الحقول النفطية في البلاد. وأظهرت نتائج فحص الجريان أداءً إنتاجياً متميزاً للبئر، حيث بلغ معدل التدفق الطبيعي نحو 5000 برميل يومياً من النفط الخام الخالي من الماء، دون الحاجة لاستخدام أي وسائل رفع صناعي. ويُعد هذا المعدل الأعلى منذ أكثر من خمسين عاماً في هذا الحقل، ما يعكس جودة العمل ودقة التخطيط والتنفيذ. وتولى قسم هندسة المكامن بإدارة الحفر والهندسة النفطية في الشركة مسؤولية اختيار الموقع الأمثل للبئر، ووضع خطة الحفر الأفقي المثلى، بالتنسيق مع الأقسام الفنية المعنية داخل وخارج الشركة. وقد تم تنفيذ الخطة باستخدام تقنيات الحفر الموجه الحديثة، ما أسفر عن تحقيق أطول مقطع أفقي يُحفر حتى الآن في مكمن زلطن، بطول تجاوز 1500 قدم. ويأتي هذا الإنجاز في إطار تنفيذ الخطة الاستثنائية التي أطلقتها شركة سرت لزيادة إنتاج النفط الخام، واستجابة لتوجيهات المؤسسة الوطنية للنفط الداعمة لرفع معدلات الإنتاج وتعزيز الأداء الفني في الحقول الليبية. وأعرب السادة رئيس وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط عن تقديرهم الكبير للجهود التي بذلتها فرق العمل بشركة سرت، مؤكدين على أهمية مواصلة الأداء الاستثنائي لما فيه خدمة قطاع النفط والوطن


أخبار ليبيا
منذ يوم واحد
- أخبار ليبيا
مليار دولار تهدد إمدادات الوقود إلى ليبيا
كشف تقرير لوكالة 'بلومبيرغ'، نقلًا عن مصادر مطلعة، عن تراكم لمستحقات من المتأخرات لموردي الوقود إلى ليبيا، بقيمة نحو مليار دولار، بعد أن أنهت البلاد برنامج مقايضة النفط المثير للجدل قبل ثلاثة أشهر. وفي حين يُتوقع أن تتضاعف المستحقات على المؤسسة الوطنية للنفط المملوكة للدولة، ثلاث مرات بحلول نهاية العام، إذا لم تبدأ سدادها، رجح التقرير أن يُهدد ذلك إمدادات الوقود الواردة إلى ليبيا. وبحسب التقرير، صرح شخصان مطلعان على الأمر، طلبا عدم الكشف عن هويتيهما نظرًا لسرية المعلومات، بأنه من المرجح أن تتضاعف المستحقات على المؤسسة الوطنية للنفط المملوكة للدولة ثلاث مرات بحلول نهاية العام إذا لم تبدأ سدادها. كما يُهدد عجز المؤسسة عن السداد قدرتها على توفير منتجات مثل البنزين في بلد يعاني اضطرابات سياسية. وأشار التقرير إلى أنه رغم امتلاكها أكبر احتياطيات نفطية في أفريقيا، لكن ليبيا تعتمد بشكل كبير على واردات الوقود المكرر بسبب نقص طاقة التكرير. وبينما مكّنها نظام المقايضة من سداد ثمن المشتريات بالنفط الخام، في ترتيب سمح للمؤسسة الوطنية للنفط بتجنب المدفوعات النقدية الفورية، لكن ديوان المحاسبة الليبي دعا في وقت سابق من هذا العام إلى إنهاء هذا النظام، مشيرًا إلى وجود أوجه قصور فيه. كما أفادت مصادر مطلعة لـ'بلومبيرغ'، بأن المؤسسة الوطنية للنفط لم تتمكن من تغطية تكاليف واردات الوقود من عائدات مبيعات النفط الخام؛ لأن هذه الإيرادات يجب أن تُودع مباشرة في البنك المركزي الليبي. يُضاف إلى ذلك أن ليبيا تُحكم من حكومتين منفصلتين، ويتنافس الطرفان على السيطرة على قطاع النفط والبنك المركزي. ولفت التقرير إلى أن ليبيا تدعم أسعار الوقود بشكل كبير، إذ يبلغ سعر لتر البنزين والديزل 0.027 دولار أمريكي، وهو من بين الأرخص عالميًا، وفقًا لمؤشر أسعار البنزين العالمية على الإنترنت؛ إذ إن هذا السعر أقل تكلفة من زجاجة ماء في البلاد. وفي ديسمبر/كانون الأول، ذكرت لجنة تابعة للأمم المتحدة أن بعض الوقود المستورد الرخيص يُهرب إلى الخارج لبيعه بأسعار أعلى. وتابع التقرير أن هذا الوضع يُجسد الانقسام العميق في ليبيا منذ الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011؛ إذ أدى النقص الحاد في الوقود إلى طوابير طويلة في محطات الوقود العام الماضي، وإلى إيقاف رئيس شركة توزيع الوقود الحكومية عن العمل مع تصاعد السخط في جميع أنحاء البلاد. وأكد التقرير، وفقًا لرسالة موقعة من رئيس المؤسسة بتاريخ 19 يناير/كانون الثاني، أن المؤسسة الوطنية للنفط حثّت الحكومة على تخصيص الأموال اللازمة لسداد تكاليف واردات الوقود، محذرة من أن أي إخفاق في ذلك سيؤدي إلى تعطيل الخدمات الأساسية كمحطات الكهرباء والنقل. ودعت المؤسسة في هذه المراسلة إلى تطبيق آلية دفع جديدة لضمان صرف مخصصات الوقود في الوقت المحدد، من خلال خطابات اعتماد من البنك المركزي.


عين ليبيا
منذ 2 أيام
- عين ليبيا
شركة سرت تُحقق إنجازاً نوعياً في حقل زلطن يعزز إنتاج النفط الخام
سجّلت شركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز إنجازاً فنياً بارزاً بعد استكمال حفر البئر الأفقي C356H-6 في حقل زلطن، أحد أقدم الحقول النفطية في ليبيا. وأظهرت نتائج فحص الجريان للبئر أداءً إنتاجياً متميزاً، حيث بلغ معدل التدفق الطبيعي نحو 5000 برميل يومياً من النفط الخام الخالي من الماء، دون الحاجة لأي وسائل رفع صناعي. ويُعد هذا الرقم الأعلى منذ أكثر من خمسين عاماً في هذا الحقل. وتولى قسم هندسة المكامن بإدارة الحفر والهندسة النفطية بالشركة مسؤولية اختيار موقع البئر، ووضع خطة الحفر بالتنسيق مع الأقسام المعنية داخل وخارج الشركة، حيث تم تحقيق أطول مقطع أفقي يُحفر حتى الآن في مكمن زلطن بطول تجاوز 1500 قدم، باستخدام تقنيات الحفر الموجه الحديثة. ويأتي هذا النجاح في إطار تنفيذ الخطة الاستثنائية التي أطلقتها الشركة، واستجابة لتوجيهات المؤسسة الوطنية للنفط لزيادة الإنتاج. وبدورهم، ثمّن رئيس وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة جهود فرق العمل، مؤكدين على أهمية الاستمرار في الأداء الاستثنائي دعماً لقطاع النفط وخدمة للوطن. شركة سرت تُسجّل إنجازاً نوعياً يعزز إنتاج النفط الخام تمكنت الفرق الفنية بشركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز من… تم النشر بواسطة المؤسسة الوطنية للنفط National Oil Corporation في الخميس، ٢٢ مايو ٢٠٢٥