logo
الحجار: لتكثيف الحضور الأمني وملاحقة مطلقي النار

الحجار: لتكثيف الحضور الأمني وملاحقة مطلقي النار

IM Lebanonمنذ 2 أيام

استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار، الذي قال بعد اللقاء: 'أحببت اليوم زيارة المفتي وأطلعناه على نتائج كل العملية الانتخابية التي حصلت في الشهر الماضي، وعلى سيرِها، وكان سماحته سعيدا جدا بنجاح العملية الانتخابية، وتجديد العمل البلدي والاختياري في كل لبنان، وفي الوقت نفسه تمنيت لسماحته التوفيق برحلته إلى الحج في الأيام المقبلة، وأنا دائما أحب زيارة هذه الدار، والتزود بتوجيهات سماحته، وأن نناقش معه كافة الأمور الوطنية، وسماحته يدعو دائما إلى مزيد من العمل لخدمة الناس، ومزيد من الوحدة في البلد، ونأمل إن شاء الله في الأيام المقبلة أن لا تحمل لبلدنا إلا كل الخير'.
وأضاف، 'خلال مرحلة الانتخابات حصلت حوادث إطلاق نار كثيف في بعض المناطق، خصوصا في منطقة الشمال بعد الانتخابات، ولكن القوى الأمنية عملت بكل جدية على ملاحقة كل مطلقي النار، وهناك حالات موجودة تجري ملاحقتها، وكلها أحيلت على القضاء المختص، وفي الوقت نفسه البيان الوزاري للحكومة اللبنانية واضح لجهة بسط سلطة الدولة بقواها الذاتية حصرا في كل المناطق اللبنانية، وهذا ما تعمل عليه الحكومة مجتمعة بدءا من فخامة رئيس الجمهورية، ودولة رئيس الحكومة، وكل الحكومة، وإن شاء الله في الأيام المقبلة ستكون كل الأمور على النحو الأفضل'.
وحول شكاوى المواطنين في موضوع السرقات التي تحصل، قال الحجار: 'أنا بالأمس كان لدي اجتماع في مجلس الأمن المركزي، حيث دعوت إلى اجتماع في مكتبي، وتداولنا في عدد من الأمور أولها تقييم العملية الانتخابية، ووجهت الثناء والشكر لكل من تعاون وأسهم في إنجاح العملية، وقلت للجميع: الآن انتهينا من ملف الانتخابات، فلنتابع ولنعد بجدية أكبر إلى متابعة عملنا، إن على الصعيد الأمني وخصوصا في المزيد من الحضور الأمني، سواء على طريق مطار بيروت الدولي، مطار رفيق الحريري الدولي، وداخل المدن بدءا من بيروت فطرابلس فبعلبك، إلى كل المدن اللبنانية، وقد طلبت من المعنيين وضع الخطط اللازمة لمزيد من الحضور الأمني، لمكافحة عمليات السرقة والنشل والسلب، وفي الوقت نفسه تشديد تدابير السير، ومكافحة الظواهر المتفلتة وخصوصا الدراجات النارية التي تسير بشكل عشوائي في مدينة بيروت والمدن الكبرى، وإن شاء الله سيكون لي مع المعنيين في قوى الأمن الداخلي متابعة دقيقة لهذه الأمور'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحوار مع "حزب الله" حول سلاحه أم حول الدستور؟
الحوار مع "حزب الله" حول سلاحه أم حول الدستور؟

النهار

timeمنذ 13 دقائق

  • النهار

الحوار مع "حزب الله" حول سلاحه أم حول الدستور؟

ليس معروفاً بعد إذا كانت زيارة كتلة الوفاء للمقاومة لرئيس الجمهورية هي بداية الحوار بينهما حول سلاح "حزب الله". اريد في هذا النص أن أبدي ثلاث ملاحظات حول هذا الحوار المزمع عقده، الاولى حول موضوعه، والثانية حول إطاره، والثالثة حول ظروفه. أنا من الذين يؤيدون الحوار مع "حزب الله" حول سلاحه، ليس من منطلق ان حصرية السلاح بيد الدولة قابلة للنقاش، بل لأن سلاح حزب الله هو جزء من عقيدته، ولا يمكن مقاربته من دون فتح حوار صريح وجدي حول اشكاليات هذه العقيدة من منظور الدستور اللبناني. نتفاجأ معظم الأحيان بتصريحات وبتحليلات صادرة عن قيادات "حزب الله" وعن أفراد من "بيئته"، خاصة عندما يتكلمون عن الانتصارات، ونتهمهم بالإنكار او بالتعلق بالأوهام، أو بالمراوغة لكسب الوقت أملا بتغيّر الظروف وبناء قدراتهم من جديد. لا أستبعد صحة هذه الاتهامات، لكنني أعتقد ان معظم اللبنانيين من خارج بيئة الحزب، لا يفهمون "المنطق" الذي يتحكم بتحليلهم وباستنتاجاتهم، ويطبقون عليهم منطقاً آخراً يربط الوسائل أو الأسباب بالنتائج أو بالأهداف. المشكلة الاولى مع "منطق" حزب الله هي ان ما يُعتبر وسيلة قد يكون هدفاً بحد ذاته، ومثال على ذلك حمل السلاح. يكفي التأمل بعَلَم "حزب الله" الذي يعلوه السلاح المرفوع، لنفهم ان لا تصور لحزب الله بدون سلاح، كما ان الشعار- الآية القرآنية "ان حزب الله هم الغالبون" لا يعني فقط أنهم سينتصرون حكماً بعون الله، بل يعني أيضاً ان المنتصرين هم حزب الله بالتعريف وليس بالضرورة بالممارسة، ولا حاجة لتقديم البراهين طالما هي إرادة الله قبل نشأة حزبه وقبل الصراعات والحروب ونتائجها. وليست نشأة الحزب وحروبه إلا لتحقيق إرادة الله هذه. المشكلة الثانية هي مع ما يبدو للخارج انه الهدف، أي مثلاً اعتقادنا ان "المقاومة" تهدف الى التحرير واذا لم يتم ذلك بل كانت النتيجة عودة الاحتلال، نستنتج ان "المقاومة" لم تحقق هدفها ولم يعد هناك من حاجة لبقائها. وهذا الاستنتاج خطأ في منطق "الممانعة"، التي تخوض معاركها في سياق التمهيد لظهور المهدي. وكما ان مسألة ظهور المهدي لا نقاش فيها، لا إمكانية أيضاً لنقاش العلامات التي ترصدها "الممانعة" كمؤشر للتقدم بإتجاه الإعداد لعودة المهدي المنتظر. الوسيلة ليست وسيلة والهدف ليس هدفاً كما نظن، وكل محاولة منطقية لربط الهدف بالوسيلة لفهم "منطق" الممانعة، ستؤول حكما الى الفشل. وخاصة ان الله يتدخل بين الوسيلة والهدف، فيعدّل بالوسيلة وبالهدف معاً. ان الحوار مع حزب الله حول سلاحه الذي يسعى رئيس الجمهورية الى تنظيمه ورعايته، لا بد أن يعتمد "منطقاً ما" يفهمه الطرفان، ولا إمكانية للوصول إلى بلورة هذا المنطق او الاتفاق عليه، اذا حُصِر النقاش بموضوع السلاح ولم يتعداه الى معضلة تبني حزب الله لدولة القانون- الدستور كإطار سياسي يعمل فيه، واذا لم يقتنع الحزب ان حصر السلاح بيد الدولة هو شرط ضروري لقيام الدولة، فلا دولة بدون تحقيق ذلك، والمنطق القائل اننا نسلّم السلاح اذا صار هناك دولة او اذا نجحت الدولة بإخراج الاحتلال، هو منطق لا يفقه معنى الدولة. كما ان القرارات التي تُتخذ في إطار الدولة تتبع آليات النظام البرلماني الديمقراطي الذي نص عليه الدستور والقوانين المتصلة، على قاعدة ان الشعب وحده هو مصدر السلطات وليس ولي الفقيه الايراني، او اي مرجعية أخرى. هذا هو لب الحوار الذي يجب أن يدور بين الرئيس وحزب الله. والرئيس هو المخوّل ضمن صلاحياته ان يقود هذا الحوار، فهو "رئيس الدولة ورمز وحدة الوطن. يسهر على احترام الدستور والمحافظة على استقلال لبنان ووحدته وسلامة أراضيه وفقًا لأحكام الدستور. يرأس المجلس الأعلى للدفاع وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة التي تخضع لسلطة مجلس الوزراء." الحوار حول احترام الدستور يعني اذاً مباشرة رئيس الجمهورية، ومن هذا المنطلق السياسي وليس العسكري، أفهم ان يحاور رئيس الجمهورية "حزب الله". أما الجانب العسكري من الحوار والمتعلق تحديداً بسلاح "حزب الله"، ومع ان رئيس الجمهورية هو رئيس المجلس الأعلى للدفاع والقائد الأعلى للقوات المسلحة، والمعني حكماً بأي استراتيجية دفاعية، غير أن القوات المسلحة "تخضع لسلطة مجلس الوزراء." بهذا المعنى، ان محاولة "حزب الله" اللعب على تناقض مفترض بين مقاربة رئيس الجمهورية ومقاربة رئيس الحكومة حول سلاحه، لا مكان لها في إطار الدستور. ومسؤولية رئيس الجمهورية كبيرة في موضوع لجم هذه المحاولة، التي تأتي في ظروف يتعرض فيها رئيس الحكومة لحملة مشتركة "من المافيا والميليشيا"، وربما لدفعه للاستقالة قبل الانتخابات النيابية المقبلة. لا تستطيع الدولة ان تحاور "حزب الله" حول سلاحه انطلاقاً من "منطق الدولة"، وتتصرف وكأنها ليست دولة، أي سلطة تنفيذية واحدة وموحّدة، بحسب ما يقتضيه الدستور. أي خلل في هذا المجال هو لصالح "حزب الله" وليس لصالح الدولة وشعبها. على "حزب الله" أن يعي ان كتلته البرلمانية التي على ما يبدو بدأت بمحاورة رئيس الجمهورية، وإن كان اسمها "الوفاء للمقاومة"، عليها ان تحاور اليوم من منطلق "الوفاء للبنان"، التي قامت المقاومة للدفاع عنه فأصبحت تدافع عن نفسها، بعد أن فشلت في الدفاع عنه وأضاعت طريقها من خلال الانخراط في سياسات اقليمية وحروب أهلية في لبنان وسوريا والعراق واليمن.

هذا الفيديو ليس لتحرك الجيش المصري لمواجهة خطة "عربات جدعون" الإسرائيلية في غزة FactCheck#
هذا الفيديو ليس لتحرك الجيش المصري لمواجهة خطة "عربات جدعون" الإسرائيلية في غزة FactCheck#

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

هذا الفيديو ليس لتحرك الجيش المصري لمواجهة خطة "عربات جدعون" الإسرائيلية في غزة FactCheck#

نشرت حسابات على موقع التواصل الاجتماعي الأشهر في مصر (فايسبوك) فيديو بمزاعم أنه لتحرك الجيش المصري نحو محور فيلادلفيا، للتصدي لتحرك إسرائيل وخطة "عربات جدعون"، التي تهدف إلى تهجير أهالي غزة إلى سيناء. الا ان هذا ا لزعم مضلل تماما. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم فقد نشرت حسابات على فايسبوك فيديو يظهر مركبات عسكرية على طريق سريع. وأُرفق بخبر (من دون تدخل): "حشود عسكرية مصرية إضافية تتحرك في اتجاه سيناء على محور فيلادلفيا للتصدي لتحرك إسرائيل وخطة عربات جدعون". حقيقة الفيديو ولكن بعد تفكيك المقطع إلى صور، عبر أداة InVid، قاد البحث العكسي إلى أن هذا الفيديو تصوير شخصي (غير رسمي) تم تداوله على فايسبوك منذ 10 كانون الأول (ديسمبر) 2024. فقد نشره أحد الحسابات في ذلك التاريخ، مع تعليق (من دون تدخل): "لن تسقط دولة عرف رجالها أن الوطن غالي فاشتروه بدمائهم وأراوحهم. لذلك بمثل هؤلاء الأبطال لا تسقط الأوطان. حفظ الله مصر وجيشها العظيم". ولم يمكن معرفة مزيد من التفاصيل عن المقطع. الا ان نشره في ذلك التاريخ يعني ان لا علاقة له بالتطورات في غزة. "عربات جدعون" خطة للتهجير في 17 أيار (مايو) الجاري، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أنّ "الجيش بدأ خلال الساعات الأخيرة تنفيذ ضربات واسعة ونقل قوات ميدانية ضمن عملية عسكرية جديدة أطلق عليها اسم "عربات جدعون"، في إطار توسيع المعركة داخل قطاع غزة". #عاجل 🔴 خلال اليوم الأخير بدأ جيش الدفاع شن ضربات واسعة ونقل قوات للاستيلاء على مناطق مسيطرة داخل قطاع غزة وذلك ضمن مراحل بداية حملة عربات جدعون وتوسيع المعركة في قطاع غزة بهدف تحقيق كافة أهداف الحرب بما فيها تحرير المختطفين وحسم حماس. ⭕️ ستواصل قوات جيش الدفاع في القيادة… — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) May 16, 2025 وقال إنّ العملية تهدف إلى "السيطرة على مناطق محددة داخل القطاع، وذلك ضمن مراحل متعددة تهدف إلى تحقيق كل أهداف الحرب، وفي مقدمها تحرير المختطفين وحسم قوة حركة حماس". وأضاف: "ستواصل قوات جيش الدفاع في القيادة الجنوبية العمل لحماية مواطني دولة إسرائيل وتحقيق أهداف الحرب". ومنذ الثاني من آذار (مارس)، تمنع إسرائيل منعاً باتاً دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة البالغ عدد سكانه 2,4 مليوني نسمة. وقد استأنفت في 18 من الشهر نفسه عملياتها العسكرية بعد هدنة استمرت شهرين، عقب حرب اندلعت في القطاع بين إسرائيل وحماس، إثر هجوم غير مسبوق نفذته الحركة الفلسطينية على إسرائيل في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023. ومع اقتراب الحرب على غزة من يومها الـ600، تواجه إسرائيل أزمة ديبلوماسية وصفتها وسائل الإعلام العبرية بأنها " الأكبر والأصعب على الإطلاق"، إذ شهدت الأيام الأخيرة تصعيداً غير مسبوق في المواقف من دول غربية عدة حليفة تقليدياً لإسرائيل، كثّفت انتقاداتها لسياسة حكومة بنيامين نتنياهو في ما يتعلّق بقطاع غزة. وبحسب "القناة 12" الإسرائيلية، بلغ "التسونامي" السياسي ذروته عبر سلسلة من التصريحات والقرارات الصادرة عن شخصيات سياسية وديبلوماسية أوروبية بارزة، أبرزها إعلان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو دعم بلاده لإعادة النظر في اتفاقية الشراكة مع إسرائيل، وهي الاتفاقية الأهم التي تنظم العلاقات بين تل أبيب والاتحاد الأوروبي. وفي تطور لافت، أعلنت بريطانيا فرض عقوبات على المستوطنة دانييلا فايس وبعض البؤر الاستيطانية غير القانونية، وعلى حركة "نحالا" الاستيطانية، بسبب تورطها في أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

هل تعرف لماذا ارتفعت أسعار المحروقات مجدداً في لبنان؟
هل تعرف لماذا ارتفعت أسعار المحروقات مجدداً في لبنان؟

لبنان اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • لبنان اليوم

هل تعرف لماذا ارتفعت أسعار المحروقات مجدداً في لبنان؟

أعلن ممثل موزعي المحروقات في لبنان، فادي أبو شقرا، في تصريح لموقع 'لبنان24″، أن الزيادة في أسعار المحروقات التي سُجّلت مساء اليوم جاءت نتيجة قرار مجلس الوزراء بفرض ضريبة جديدة على المحروقات، بهدف تمويل المساعدات المالية للعسكريين. ووصف أبو شقرا القرار بالمفاجئ، مشيراً إلى أنه 'نزل كالصاعقة' على أصحاب المحطات كما على المواطنين الذين يعانون أصلاً من الضغوط الاقتصادية المتزايدة. وأضاف أن المحطات ستبدأ بتطبيق التسعيرة الجديدة فوراً، وختم قائلاً: 'أعان الله المواطن الذي ينتظر قرارات تخفف من أزمته لا تزيدها ثقلاً'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store