
انفجار صاروخ تابع لـ سبيس إكس في تكساس قبل الرحلة التجريبية العاشرة
شهدت شركة سبيس إكس انتكاسة جديدة في برنامج تطوير مركبتها الفضائية ستارشيب، بعد انفجار المرحلة العليا من الصاروخ مساء الأربعاء 18 يونيو 2025 خلال اختبار في موقع "ستاربيس" جنوب تكساس، وذلك أثناء الاستعدادات للرحلة التجريبية العاشرة، وذلك وفقًا لموقع سبيس.
انفجار صاروخ تابع لسبيس إكس في تكساس قبل الرحلة التجريبية العاشرة
وأظهر مقطع فيديو التقطه موقع NASASpaceflight.com لحظة الانفجار الضخم، الذي تسبب في كرة نارية أضاءت سماء المنطقة. ووفقًا لما أعلنته الشركة في بيان صباح الخميس 19 يونيو، وقع الحادث حوالي الساعة 11 مساءً بالتوقيت المحلي، وأكدت سبيس إكس أن جميع الموظفين في أمان، وتم تأمين موقع الحادث بالتعاون مع السلطات المحلية.
الانفجار وقع خلال اختبار الإطلاق الثابت، وهو إجراء شائع تُشغّل فيه محركات الصاروخ بينما يبقى مثبتًا على الأرض. وتشير التقارير إلى أن سبيس إكس كانت قد أجرت سابقًا اختبارًا شبيهًا باستخدام محرك واحد، بينما يُرجح أن الهدف هذه المرة كان تشغيل جميع المحركات الستة للمرحلة العليا.
ويُعد هذا الانفجار جزءًا من سلسلة من الإخفاقات التي واجهتها المرحلة العليا لمركبة "ستارشيب"، حيث فشلت ثلاث رحلات تجريبية سابقة (في يناير، مارس، ومايو 2025)، رغم تحقيق بعض النجاحات في استخدام معزز سوبر هيفي، خاصة في الرحلة التاسعة.
يُذكر أن المركبة الفضائية "ستارشيب" تُعتبر أكبر وأقوى صاروخ تم بناؤه حتى الآن، وتطوره شركة سبيس إكس بهدف إرسال البشر إلى المريخ وتنفيذ مهام فضائية طموحة. وتتكون المركبة من مرحلتين: معزز "سوبر هيفي" في المرحلة الأولى، والمركبة الفضائية في المرحلة الثانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ يوم واحد
- الجمهورية
"الميثان" يطلق "تشوك–2E" ..وعليه ستة أقمار صناعية!!
ظهر مؤخرًا شريط أبيض ضخم من الضوء في سماء الليل فوق عدة بعد أن أطلق صاروخ صيني ستة أقمار صناعية في مدارها، مما أثار رعب الكثيرين. ويقول الخبراء إن هذا العرض الضوئي بدأ عندما أفرغ الصاروخ نوعًا جديدًا من الوقود في الفضاء قبل أن يعود إلى الغلاف الجوي. ظهر الخط المضيء بعد منتصف الليل، في الهواء لمدة 10 دقائق قبل أن يتلاشى. وتم تصويره في سبع ولايات على الأقل -كولورادو، أيداهو، يوتا، ميسوري، نبراسكا، واشنطن ونيو مكسيكو -ولكن ربما شوهد من أماكن أبعد، وفقًا لموقع المصوران مايك لوينسكي وجاي شافر صورًا مذهلة للخط في كل من كلورادو ونيو مكسيكو. في بعض الأماكن، بدا الخط بجانب الشفق القطبي الذي ظهر خلال عاصفة جيومغناطيسية من الفئةG2، انطلقت عندما اصطدمت سحابة من الجسيمات المشحونة، التي قذفتها الشمس، بالمجال المغناطيسي للأرض. نتيجةً لذلك، افترض بعض من شاهدوا هذا الشريط الضوئي أنه ظاهرةٌ تُشبه الشفق القطبي، وتُشكّل أشرطةً ضوئيةً طويلةً وملونةً في سماء الليل. ومع ذلك، فما شاهده الناس كان آثارَ أحد صواريخ تشوك-2Eالصينية، الذي انطلق من مركز جيوتشيوان لإطلاق الأقمار الصناعية شمال غرب الصين، وفقًا لموقع سبيس نيوز. أطلق الصاروخ ستة أقمار صناعية، كلٌ منها يحمل أدواتٍ علميةً مختلفة، قبل أن يحترق في الغلاف الجوي العلوي للأرض عند عودته. صاروختشوك-2Eهو مركبة إطلاق مدارية للاستخدام مرة واحدة، من إنتاج شركةLandSpaceالصينية. يبلغ ارتفاعه 50 مترًا، ويمكنه إطلاق 6000 كيلوجرام من الحمولات إلى مدار أرضي منخفض (LEO) - على ارتفاع 2000 كيلومتر فوق سطح الأرض، حيث تعمل غالبية الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض. في يوليو 2023، أصبح "تشوك-2"، سلف الصاروخ السابق ذكره، أول صاروخ يعمل بالميثان يصل إلى مدار أرضي منخفض، متفوقًا على شركات مثل سبيس إكس، التي تستخدم أيضًا وقود الميثالوكس في صاروخها العملاق "ستارشيب"، ولكنها لم تنجح بعد في إطلاق المركبة الفضائية إلى مدارها المداري الكامل. وقد أطلقت الصين بنجاح أربعة صواريخ تعمل بالميثان إلى الفضاء. يُعد الميثان مصدر وقود مرغوبًا فيه للصواريخ لسهولة تخزينه واحتراقه بشكل أنظف من الهيدروجين أو الكيروسين. كما يمكن إنتاجه على كواكب أخرى، مثل المريخ، مما يجعله مثاليًا لاستكشاف النظام الشمسي.


24 القاهرة
منذ 2 أيام
- 24 القاهرة
تفوقت على ستارلينك.. الصين تصدم العالم بتقنية أقمار الليزر
في إنجاز تقني، أعلنت الصين تطوير نظام اتصالات فضائي يعتمد على الليزر قادر على نقل البيانات بسرعة تفوق مشروع ستارلينك التابع لـ إيلون ماسك بخمس مرات. وفي تجربة علمية حديثة، تمكن باحثون صينيون من نقل بيانات من الفضاء إلى الأرض باستخدام ليزر لا تتجاوز قوته 2 واط، بسرعة تصل إلى 1 جيجابت في الثانية، وهو تطور قد يُغير قواعد اللعبة في سباق الاتصالات الفضائية العالمية. ثورة في الاتصالات الفضائية وحسب ما نشرته المجلة العلمية الصينية "أكتا أوبتيكا سينيكا" بتاريخ 3 يونيو، صمم الأستاذ وو جيان من جامعة بكين للبريد والاتصالات، بالتعاون مع العالم ليو تشاو من الأكاديمية الصينية للعلوم؛ نظام يتيح نقل بيانات عالية السرعة عبر مسافة تصل إلى 36،705 كم، وهي مسافة تفوق بحوالي 60 مرة ارتفاع أقمار ستارلينك منخفضة المدار. واستخدم الفريق تلسكوبًا بقطر 1.8 متر في مرصد ليجيانج جنوب غرب الصين، حيث تمكّن من تتبع قمر صناعي ثابت جغرافيًا عبر الغلاف الجوي باستخدام 357 مرآة دقيقة لتصحيح تشوه ضوء الليزر الناتج عن اضطرابات الهواء. ولإدراك حجم الإنجاز، تخيّل أن النظام الصيني قادر على إرسال فيلم كامل من شنجهاي إلى لوس أنجلوس في أقل من خمس ثواني، بينما تستغرق الشبكات الحالية مثل "ستارلينك" أضعاف هذا الزمن. إيلون ماسك ينشر نتائج تحليل المخدرات بعد مزاعم بتأثير الإدمان على علاقته بالبيت الأبيض بعد الخلافات بينهما.. ترامب: إيلون ماسك يشبهني وأحب سيارة تسلا ونجحت الصين في التغلب على أحد أكبر التحديات في هذا المجال، وهي تشتيت الضوء داخل الغلاف الجوي، الذي يُفقد إشارات الليزر دقتها، ووصف الباحثان هذا النظام بأنه يمنع بفعالية تدهور جودة الاتصالات الناتج عن ضعف الإشارة. إيلون ماسك في مأزق وفي الوقت الذي تروّج فيه شركة "سبيس إكس" لشبكة أقمارها منخفضة المدار باعتبارها الحل المستقبلي للإنترنت العالمي، يأتي هذا التطور الصيني ليضعها في موقف حرج، إذ يُظهر أن تكنولوجيا أقمار الليزر الصينية قد تكون أكثر فاعلية وكفاءة في المستقبل القريب.


المشهد العربي
منذ 3 أيام
- المشهد العربي
هوندا تتقدم نحو الفضاء: اختبار ناجح لصاروخ قابل لإعادة الاستخدام
أجرت هوندا اليابانية بنجاح اختبار إقلاع وهبوط لنموذج أولي لصاروخ فضائي قابل لإعادة الاستخدام، في خطوة هامة نحو إطلاق رحلة فضائية دون مدارية بحلول عام 2029. أفادت ذراع البحث والتطوير في الشركة أن الصاروخ التجريبي، الذي يبلغ طوله 6.3 متر، وصل إلى ارتفاع 271 مترًا خلال الاختبار. وذكر البيان أن الشركة لم تتخذ بعد قرارًا بشأن ترويج تقنيات الصواريخ الخاصة بها، وستواصل أعمال البحث والتطوير الأساسية لتحقيق هدف إطلاق أول رحلة دون مدارية. تُشير الرحلات الفضائية دون المدارية إلى إطلاق الصواريخ للفضاء بسرعة لا تكفي للدخول في مدار حول الأرض، بل تصل للفضاء ثم تعود مباشرة. تعتبر الصواريخ الفضائية القابلة لإعادة الاستخدام المحرك الأساسي للمهام الفضائية التجارية، مثل إطلاق الأقمار الصناعية، على مدار العقد الماضي. وعلى الرغم من ريادة سبيس إكس في هذا المجال بفضل صاروخها "فالكون 9"، فإن المنافسين في أمريكا وأوروبا والصين لديهم خطط مماثلة لإطلاق هذا النوع من الصواريخ.