logo
وزير الدفاع الباكستاني يكشف عن محادثات دولية حول التهدئة مع الهند

وزير الدفاع الباكستاني يكشف عن محادثات دولية حول التهدئة مع الهند

صحيفة الخليج٠٩-٠٥-٢٠٢٥

أعلن وزير الدفاع الباكستاني، خواجه محمد آصف، إجراء محادثات يومية مع أطراف دولية عربية وآسيوية بشأن التهدئة مع الهند.
يأتي أحدث تصريح لوزير الدفاع الباكستاني، بعد يوم من قوله، إنه «لم يعد هناك مجال لخفض التصعيد مع الهند».
وفي وقت سابق اليوم، قال سفير باكستان لدى الولايات المتحدة رضوان سعيد شيخ: إن الهند وباكستان أجرتا اتصالات على مستوى مجلسي الأمن القومي لكل منهما، وذلك رداً على سؤال عما إذا كانت هناك اتصالات جارية بين الجارتين المسلحتين نووياً.
وأدلى السفير بهذه التعليقات في مقابلة مع شبكة سي.إن.إن. وأضاف «أعتقد أنه جرت اتصالات على مستوى مجلسي الأمن القومي، ولكن هذا التصعيد، سواء الإجراءات التي تتخذ أو الخطاب الذي يخرج، يجب أن يتوقف».
وتابع قائلاً: إن «مسؤولية خفض التصعيد تقع الآن على الهند، لكن هناك حدوداً لضبط النفس. وتحتفظ باكستان بحق الرد. وهناك ضغط كاف من الرأي العام عندنا على الحكومة للرد».
وتحث قوى عالمية عديدة، نيودلهي وإسلام آباد على تهدئة التوترات وإبقاء قنوات الاتصال مفتوحة. ودعت إلى حوار مباشر.
وتبادلت باكستان والهند أمس الخميس الاتهامات بشن هجمات بطائرات مسيرة. وحذر وزير الدفاع الباكستاني من أن الرد «بات مؤكداً بشكل متزايد»، وذلك في اليوم الثاني من الاشتباكات العنيفة بين الجارتين النوويتين.
وأدى القتال المستمر منذ يومين إلى مقتل أكثر من 40 شخصاً.
وبدأ التصعيد الأخير في 22 إبريل/ نيسان عندما قتل مسلحون 26 شخصاً في الشطر الذي تديره الهند من كشمير. واتهمت نيودلهي إسلام آباد بالوقوف وراءه وهو ما نفته الأخيرة ودعت إلى إجراء تحقيق محايد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حادث المدمرة البحرية.. كوريا الشمالية تفتح تحقيقا موسعا
حادث المدمرة البحرية.. كوريا الشمالية تفتح تحقيقا موسعا

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

حادث المدمرة البحرية.. كوريا الشمالية تفتح تحقيقا موسعا

وتضرر جزء من المدمرة حديثة البناء التي تزن 5 آلاف طن أثناء حفل تدشينها في مدينة تشونجين الساحلية الشرقية، الأربعاء، وهو حادث وصفه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بأنه "عمل إجرامي" لا يمكن التسامح معه. ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عن وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن الفحص المفصل تحت الماء والداخلي للمدمرة الحربية أكد أنه، على عكس الإعلان الأولي، لم تكن هناك أي ثقوب في قاع السفينة الحربية. وأضافت الوكالة أن الهيكل الأيمن تعرض لخدوش، وتدفقت كمية من مياه البحر إلى الجزء الخلفي عبر "قناة الإنقاذ". وقدم فريق من المحققين تقريرا إلى اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الحاكم بأن الأمر سيستغرق يومين أو 3 أيام للحفاظ على توازن السفينة الحربية عن طريق ضخ مياه البحر من الغرفة المغمورة، وقد يستغرق الأمر حوالي 10 أيام لإصلاح جانب السفينة الحربية. وقيمت اللجنة أن "مدى الضرر الذي لحق بالسفينة الحربية ليس خطيرا" لكنها وجهت بتحديد السبب الدقيق للحادث والمسؤولين عنه.

إيران وإسرائيل.. هل تكون الجولة النووية الخامسة شرارة الحرب؟
إيران وإسرائيل.. هل تكون الجولة النووية الخامسة شرارة الحرب؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 4 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

إيران وإسرائيل.. هل تكون الجولة النووية الخامسة شرارة الحرب؟

وبينما تؤكد طهران جهوزيتها، يلوّح الحرس الثوري بـ"رد مدمر"، وتغوص التصريحات في نبرة التحدي والاستعداد. كشف موقع "أكسيوس" الأميركي أن تل أبيب تُعد خططاً ميدانية متقدمة لضرب منشآت إيران النووية إذا ما فشلت الجولة المقبلة من المحادثات في روما، وهو ما أكده أيضاً تقرير لشبكة "سي إن إن" نقلاً عن مصادر استخباراتية. التحول في موقف الاستخبارات الإسرائيلية، من قناعة بقرب الاتفاق إلى توقّع انهياره، يعكس عمق الخيبة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ويؤكد أن المسار الدبلوماسي بات هشاً إلى درجة أنه لا يُعوَّل عليه. التدريبات العسكرية التي يجريها الجيش الإسرائيلي هذه الأيام تحمل دلالة واضحة: إسرائيل تريد أن تكون جاهزة لعملية قد تمتد أسبوعاً كاملاً، وهو أمر غير مسبوق في تاريخ الضربات الاستباقية الإسرائيلية. وفي المقابل، تتعامل إيران مع هذه التحضيرات كجزء من الحرب النفسية، لكنها –وفقاً لقادتها العسكريين– لم تعد ترى في التهديدات مجرد مناورات، بل سيناريوهات قابلة للتنفيذ. في رد مباشر على التحضيرات الإسرائيلية، أطلق الحرس الثوري الإيراني تحذيرات شديدة اللهجة، أكد خلالها أن "كل إسرائيل تحت أنظار المقاتلين"، ملوحاً برد سيكون "مدمراً وحاسماً" إذا ما أقدمت تل أبيب على توجيه ضربة عسكرية. وبدوره، تفقد رئيس أركان الجيش الإيراني محمد باقري وحدات الجيش والحرس الثوري في الشرق الإيراني، مؤكدًا أن القوات المسلحة "في أعلى درجات الجهوزية". هذا الاستعراض العسكري في سيستان وبلوشستان ليس فقط عرضًا للقوة، بل رسالة موجهة للخصوم بأن طهران تتعامل مع أي احتمال عدواني كأمر واقع. وفي قلب هذه الرسائل، تبرز المقاربة الإيرانية القائمة على أن الحرب، إن فرضت، ستكون شاملة ولن تبقى محصورة في الحدود الإيرانية، بل قد تمتد إلى ساحات متعددة، كما حصل في اليمن ولبنان وغزة. بين رفض الدبلوماسية وتثبيت معادلة الردع في حديثه لبرنامج "التاسعة" على قناة سكاي نيوز عربية، قدّم محمد غروي، مدير مركز الجيل الجديد للإعلام، تحليلاً يعكس عمق الرفض الشعبي والسياسي في إيران لاستمرار التفاوض مع إدارة ترامب، التي يعتبرها غير جديرة بالثقة. غروي، المقرب من التيارات الأصولية، أكد أن "كثيرين في إيران يعتبرون هذه المفاوضات مضيعة للوقت"، لافتًا إلى أن إيران تعلم من التجربة أن واشنطن، حتى إن وقّعت اتفاقًا، لن تلتزم به. أكثر من ذلك، يرى غروي أن العودة إلى المفاوضات جاءت بسبب الردع الذي فرضته طهران في "عملية الوعد الصادق" الأولى والثانية، في إشارة إلى هجمات إيرانية مباشرة أو بالوكالة. هذا التحليل يشي بأن إيران لا تعوّل على الاتفاق النووي بقدر ما تعوّل على تثبيت معادلة الردع، وأن الرد العسكري ليس خيارًا طارئا بل ضمن عقيدتها الاستراتيجية. وفي قراءة أعمق، يؤكد غروي أن "الإسرائيلي لا يمكن أن يجرب إيران مرة أخرى"، مشيرًا إلى أن ما تم تحضيره من مفاجآت "كبير جدًا"، وأن لدى طهران القدرة على مفاجأة خصومها. هو بذلك لا يقدم مجرد رأي إعلامي، بل يترجم موقفًا عامًا داخل النظام الإيراني يرى أن المواجهة، إن وقعت، ستكون لحظة كشف الأحجام والقدرات، وليس فقط لحظة اختبار النوايا. في هذا السياق، تكتسب الجولة الخامسة من المحادثات النووية في روما أهمية بالغة، بوصفها "الفرصة الأخيرة قبل العاصفة"، كما وصفتها وسائل إعلام غربية نقلاً عن مصادر دبلوماسية أوروبية. ولكن، في المقابل، بدا لافتًا إعلان المرشد علي خامنئي عبر صحيفة "كيهان" المحسوبة عليه أن المفاوضات "بلغت نقطة اللا جدوى"، مطالبًا باعتماد "سياسة المقاومة النشطة" بدلًا من مواصلة الحديث "مع الذئب الذي يشحذ مخالبه". هذا التحول في الخطاب السياسي الإيراني من محاولة الإنقاذ إلى تبنّي نبرة ما بعد الفشل، يثير تساؤلات بشأن مدى جدية الطرفين في التوصل إلى تسوية. فهل المفاوضات مجرد مرحلة عبور لتبرير التصعيد؟ وهل تسعى واشنطن بالفعل لحل، أم لشراء الوقت؟ أما تل أبيب، فترى أن انهيار الاتفاق فرصة لا تتكرر، وقد تشعر بأنها مجبرة على التصرف قبل أن يُفرض عليها واقع نووي جديد. ترامب ونتنياهو.. تباين تكتيكي لا استراتيجي؟ من اللافت ما أشار إليه غروي بشأن وجود تباين بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن توجيه ضربة عسكرية لإيران. فترامب، برأي غروي، لا يريد الحرب، بل يسعى للحصول على "توافق مع الإيرانيين" ولو اقتضى الأمر تنازلات في ملف التخصيب. لكن، حتى مع هذا التباين الظاهري، فإن التنسيق الأمني والاستخباراتي بين الطرفين يبقى عاليًا، خصوصًا في ظل زيارات متكررة لوفود أمنية إسرائيلية إلى واشنطن، وتصريحات أميركية تفيد بأن الجيش الأميركي "يرى ويفهم أن إسرائيل تجهز"، بحسب "سي إن إن". ما يفتح الباب أمام سيناريو مفاده أن واشنطن لن تشارك في الضربة، لكنها لن تمنعها أيضًا. بين حسابات الردع ووعود الدبلوماسية، تقف المنطقة على شفا مواجهة قد تتجاوز كونها ضربة محدودة إلى حرب إقليمية كبرى. التصريحات المتبادلة، تدريبات الجيش الإسرائيلي، تهديدات الحرس الثوري، وتحليلات غروي جميعها تقود إلى نتيجة واحدة: إذا فشلت المفاوضات، فإن المنطقة قد لا تعود كما كانت. ما يجري الآن ليس مجرد شدّ حبال سياسي، بل سباق مع الزمن لإعادة رسم قواعد الاشتباك في الشرق الأوسط. فهل تنجح الجولة الخامسة في إعادة طرفي النزاع إلى المسار الدبلوماسي؟ أم أننا أمام لحظة التحول الكبرى التي سيذكرها التاريخ كنقطة البداية لحرب ما بعد الاتفاق النووي؟ العد التنازلي لا يزال مستمرًا، والكل ينتظر ما ستقرره الساعات القليلة المقبلة.

وزير الزراعة الياباني يستقيل بعد اعترافه بالحصول على الأرز مجاناً
وزير الزراعة الياباني يستقيل بعد اعترافه بالحصول على الأرز مجاناً

الإمارات اليوم

timeمنذ 6 ساعات

  • الإمارات اليوم

وزير الزراعة الياباني يستقيل بعد اعترافه بالحصول على الأرز مجاناً

استقال وزير الزراعة الياباني، تاكو إيتو، بعد أن صرّح بأنه لا يشتري الأرز أبداً، لأنه يحصل عليه مجاناً، وهو تصريح أثار غضباً شعبياً في بلد يواجه ارتفاعاً حاداً في أسعار المواد الغذائية. وفاقمت استقالة إيتو الضغوط على رئيس الوزراء، شيغيرو إيشيبا، الذي فشل في كبح جماح ارتفاع أسعار الأرز، ومعالجة أزمة غلاء المعيشة الأوسع، ما أغضب الناخبين قبل انتخابات مجلس الشيوخ في يوليو. وواجه إيتو دعوات للاستقالة، بعد أن زعم أنه لم يضطر أبداً إلى شراء الأرز، وأنه يعتمد بدلاً من ذلك على هدايا من مؤيديه. وأبدى إيتو تعاطفه في البداية مع «المشقة» التي يعانيها المستهلكون، بعد أن أفرجت الحكومة عن نحو 300 ألف طن من الأرز من مخزونات الطوارئ، في وقت سابق من هذا العام، على أمل خفض الأسعار. لكن في حديثه خلال حملة لجمع التبرعات، في نهاية الأسبوع الماضي، قال إيتو إنه «لم يشترِ الأرز بنفسه قط»، لأن مؤيديه يتبرعون له بالكثير، لدرجة أنه يستطيع بيعه عملياً. واستُبدل إيتو بوزير البيئة السابق، شينجيرو كويزومي، الذي ترشح دون جدوى ضد إيشيبا لقيادة الحزب الديمقراطي الليبرالي في الخريف الماضي. وأثار تعليق إيتو غضب المستهلكين، الذين يضطرون لدفع ما يقرب من ضعف سعر كيس الأرز مقارنة بالعام الماضي، وفقاً لأرقام نُشرت في أبريل. وقال إيتو، وفقاً لوكالة «كيودو» للأنباء: «سألت نفسي عما إذا كان من المناسب لي البقاء على رأس وزارة الزراعة في وقت حرج تشهد فيه أسعار الأرز ارتفاعاً، وخلصت إلى أنه ينبغي أن أرحل». وأضاف: «مرة أخرى، أعتذر للناس عن الإدلاء بتعليقات غير لائقة للغاية بصفتي وزيراً في ظل معاناتهم ارتفاع أسعار الأرز». ويرجع نقص الأرز في اليابان إلى عوامل عدة، منها ضعف المحاصيل بسبب الطقس الحار في عام 2023، والشراء بدافع الذعر نتيجة تحذير من «زلزال هائل» في عام 2024. ويُعتقد أيضاً أن تجار الجملة والموزعين يُخزنون الأرز تحسباً لمزيد من النقص. وأدت أزمة الأرز المستمرة، وارتفاع فواتير الغذاء والطاقة المنزلية، إلى تراجع شعبية حكومة إيشيبا، قبل أسابيع من انتخابات مجلس الشيوخ التي قد تُحدد مستقبله كرئيس للوزراء. وفي استطلاع رأي أجرته وكالة «كيودو» أخيراً، أبدى 87% من المشاركين استياءهم من تعامل الحكومة مع أسعار الأرز، بينما انخفضت معدلات تأييد حكومة إيشيبا إلى أدنى مستوياتها منذ توليه منصبه في أكتوبر الماضي. وبلغ متوسط سعر الأرز المبيع في المتاجر الكبرى، خلال الأسبوع المنتهي في 11 مايو الجاري، رقماً قياسياً بلغ 4268 يناً (29 دولاراً) لوزن خمسة كيلوغرامات، مرتفعاً عن 4214 يناً في الأسبوع الذي يسبقه، ونحو ضعف سعره قبل عام. عن «الغارديان»

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store