logo
الشرق الأوسط السعودية: بعد «المطرقة»... ترمب يفتح نافذة تفاوض

الشرق الأوسط السعودية: بعد «المطرقة»... ترمب يفتح نافذة تفاوض

تيار اورغمنذ 4 ساعات

الشرق الأوسط السعودية: شنت الولايات المتحدة، فجر أمس (الأحد)، غارات جوية استهدفت مواقع نووية رئيسية في إيران، في عملية سمتها «مطرقة منتصف الليل». وجاءت هذه الضربات التي طالت منشآت تخصيب اليورانيوم في فوردو ونطنز وأصفهان، في اليوم العاشر من الحرب المفتوحة بين إيران وإسرائيل.
وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن الضربات شكلت «نجاحاً عسكرياً مذهلاً»، لكنه ترك نافذة التفاوض مفتوحة، مؤكداً أن التهدئة ممكنة إذا استجابت إيران للسلام.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الديار: الارهاب يقرع أبواب مسيحيي سوريا.. المنطقة في المجهول بعد قرار ترامب الانخراط بالحرب.. ايران تتجه لاغلاق مضيق هرمز… وتداعيات كارثية مُرتقبة على دول العالم
الديار: الارهاب يقرع أبواب مسيحيي سوريا.. المنطقة في المجهول بعد قرار ترامب الانخراط بالحرب.. ايران تتجه لاغلاق مضيق هرمز… وتداعيات كارثية مُرتقبة على دول العالم

وزارة الإعلام

timeمنذ 8 دقائق

  • وزارة الإعلام

الديار: الارهاب يقرع أبواب مسيحيي سوريا.. المنطقة في المجهول بعد قرار ترامب الانخراط بالحرب.. ايران تتجه لاغلاق مضيق هرمز… وتداعيات كارثية مُرتقبة على دول العالم

كتبت صحيفة 'الديار': سرقت سورية يوم امس الاحد الاضواء في المنطقة، بعدما عاد الارهاب ليقرع ابوابها بقوة، بتسلل انتحاريّ الى كنيسة مار إلياس بمنطقة الدويلعة في دمشق، قام بتفجير نفسه موقعا عشرات القتلى والجرحى في صفوف المصلين. الحدث السوري الدراماتيكي أتى ليخلط كل الاوراق، ويعيد طرح سؤال اساسي حول قدرة وارادة النظام هناك على حماية الاقليات، خاصة في ظل تغلغل المتطرفين والمتشددين في اجهزة الدولة، ونهوض «داعش» من جديد، كما في ظل المشاريع «الاسرائيلية» المشبوهة للمنطقة والدافعة لتقسيمها. والخطِر، ان ذلك تزامن مع تحول كبير في مسار المواجهات «الاسرائيلية»- الايرانية، بحيث قررت الولايات المتحدة الاميركية ليل السبت- الاحد الانخراط في الحرب على طهران، مستهدفة ثلاثة مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض. وبهذا القرار تكون المنطقة دخلت في منعطف هو الاخطر في تاريخها الحديث، اذ تتجه راهنا كل الانظار الى الرد الايراني، شكله وتوقيته، باعتباره سيُحدد اذا كنا نتجه الى الانفجار الكبير او التسوية الكبرى. وابرز ما تم اعلانه في هذا المجال توصية مجلس الشورى الإيراني بإغلاق مضيق هرمز، وترك اتخاذ القرار إلى المجلس الأعلى للأمن القومي، كما اعلان الحوثيين استعدادهم لبدء مهاجمة السفن الأميركية في البحر الأحمر. وفي اول تعليق اميركي على التهديدات باقفال «هرمز»، قال نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس إن «تعطيل إيران لحركة الملاحة في المضيق، سيكون انتحارا بالنسبة لها». ويُعتبر هذا المضيق شريان الحياة للعالم الصناعي، ويعبر منه ثلثا الإنتاج النفطي الذي يستهلكه العالم، ما يعني ان اغلاقه سيؤدي الى تداعيات اقتصادية هائلة على دول العالم. الرد الايراني وتقول مصادر واسعة الاطلاع ان الولايات المتحدة الاميركية، تعتبر «ان اللحظة الحالية هي الامثل لدفع ايران مجددا الى التفاوض»، لافتة الى انها متفاهمة مع «اسرائيل» على ان «الوقت حان بعد توجيه ضربات «قاضية» للبرنامج النووي الايراني لوقف هذه الحرب». وتضيف المصادر لـ «الديار»: «لكن ما يريده الثنائي الاميركي- «الاسرائيلي» شيء، وما تخطط له ايران وما تقبله شيء آخر تماما». وشددت المصادر على ان ايران «لن تسمح بأن يمر العدوان الاميركي عليها مرور الكرام، وتتجه مكسورة الى طاولة التفاوض». واكدت المصادر ان طهران «تدرس راهنا كل خياراتها… وبحسب المعلومات، هناك توجه جدي لاغلاق مضيق هرمز، باعتبار ان ذلك سيؤدي الى ضرر اقتصادي عالمي كبير يصيب الولايات المتحدة الاميركية بشكل اساسي، من دون استبعاد اغلاق مضيق باب المندب ايضا». وترجح المصادر «الا تتجه ايران راهنا لضرب القواعد الاميركية في المنطقة، وستلعب هذه الورقة في مراحل لاحقة في حال تطورت الامور دراماتيكيا»، مضيفة:»كما انه من المرجح ان يتزامن اغلاق المضائق، مع تكثيف الضربات على تل ابيب». ماذا حصل ليلا؟ وكان الرئيس الاميركي اعلن ليل السبت- الأحد أن الجيش الأميركي نفذ «هجومًا ناجحًا جدًا» على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض. وقال ترامب في منشور على منصته «تروث سوشال»: «استكملنا هجومنا الناجح جدًا على المواقع النووية الثلاثة في إيران، بما في ذلك فوردو ونطنز وأصفهان». وأضاف: «أُسقطت حمولة كاملة من القنابل على موقع فوردو الرئيسي»، لافتًا إلى «أن الطائرات التي نفذت الهجوم غادرت المجال الجوي الإيراني بسلام ، وهي في طريق عودتها إلى الوطن». وأكد أن منشآت التخصيب النووي في طهران «دُمّرت بالكامل». وقال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إن الضربات على المنشآت النووية الإيرانية كانت «نجاحا باهرا»، مؤكداً«دمرنا البرنامج النووي الإيراني». فيما رأى نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس أن «الضربات أخّرت إلى حد كبير قدرة إيران على تطوير سلاح نووي». ووفق تقرير القيادة الاميركية عن الغارة ضد المنشات النووية، فان القاذفات القت 14 قنبلة زنة كل منها 12 طنًا على فوردو، فيما القت الطائرات عشرات صواريخ توماهوك ضد عدة أهداف ومنشآت اخرى. بالمقابل، أكد مصدر إيراني كبير لوكالة «رويترز» إنه تم نقل معظم اليورانيوم عالي التخصيب في فوردو إلى مكان غير معلن، قبل الهجوم الأميركي. وأفاد المصدر أنه تم تقليص عدد الأفراد في موقع فوردو إلى الحد الأدنى. وأكد الهلال الأحمر الإيراني انه «لم تسجل أي إشعاعات في الهجوم على المواقع النووية»، متحدثا عن اصابة 11 شخصاً غادر معظمهم المستشفى. وشدد الحرس الثوري الايراني على أن التكنولوجيا النووية الإيرانية لا يمكن تدميرها بأي هجوم، معتبرا ان «أميركا وضعت نفسها في الخط الأمامي للعدوان». وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، وفي اول تعليق له على الضربات الاميركية، وصف هذه الضربات بال «شنيعة»، محذراً من أنه «ستكون لها تداعيات دائمة»، وأن طهران «تحتفظ بجميع الخيارات للرد». ووصف عراقجي الهجوم الأميركي بأنه «خيانة» من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قائلاً إن ترامب «خان إيران رضوخُا لطموحات رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو»، الذي وصفه بـ«المجرم»، الذي اعتاد استغلال أراض وثروات الشعوب لتحقيق أهداف «إسرائيل». استنفار لبناني وفيما استنفرت دول المنطقة لمواكبة هذه التطورات الكبرى واحتمال انعكاسها عليها، سارع رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزيف عون للدعوة لضبط النفس. واعتبر في بيان ان قصف المنشآت النووية الإيرانية «يرفع منسوب الخوف من اتساع رقعة التوتر، على نحو يهدد الأمن والاستقرار في أكثر من منطقة ودولة». ودعا إلى «ضبط النفس وإطلاق مفاوضات بناءة وجدية، لإعادة الاستقرار إلى دول المنطقة، وتفادي مزيد من القتل والدمار». وقال مصدر امني رفيع ان كل الاجهزة الامنية عادت واستنفرت من جديد بعد الضربات الاميركية، خشية اي تحركات انتقامية تحصل من داخل الاراضي اللبنانية، لافتا في حديثه ل»الديار» ان ذلك يتزامن مع جهود سياسية استثنائية لتحصين «النأي بالنفس». واستبعدت مصادر سياسية واسعة الاطلاع ان يتغير موقف حزب الله بعد الذي حصل، فيتجه الى القيام بردة فعل من الداخل اللبناني، معتبرة ان رفع السقف كلاميا الذي حصل في اليومين كان هدفه الردع، للضغط على واشنطن لعدم الانخراط في المعركة… لكن بعدما اصبح ذلك امرا واقعا، فهو يعي ان مصلحته والمصلحة اللبنانية العليا تقتضي مواصلة ضبط النفس». واتى البيان الذي صدر عن حزب الله مساء امس ليؤكد ان الحزب سيبقى على موقفه وموقعه الحالي في المواجهة الحالية، اذ شدد على تضامنه الكامل مع إيران قائلا:»كلنا ثقة في قدرتها على مواجهة العدوان، وإذاقة العدو الأميركي والصهيوني مرّ الهزيمة». وأجرى رئيس مجلس الوزراء نواف سلام اتصالًا بالرئيس عون، تم خلاله البحث في التطورات الخطرة التي تمر بها المنطقة، وانعكاساتها المحتملة على لبنان. وتم الاتفاق بين عون وسلام على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة والعمل المشترك، لتجنيب لبنان تداعيات هذه الأوضاع، وتغليب المصلحة الوطنية العليا، والحفاظ على وحدة الصف والتضامن الوطني. كذلك افيد عن اجراء سلام سلسلة اتصالات شملت كلًا من وزير الدفاع الوطني ميشال منسى، ووزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار، وقائد الجيش العماد رودولف هيكل، « في إطار تنسيق الجهود واتخاذ كال التدابير الأمنية اللازمة للحفاظ على الاستقرار الداخلي، وصون الأمن الوطني في هذه المرحلة الدقيقة».

كيف أقنع نتنياهو ترامب بضرب منشآت إيران النووية؟
كيف أقنع نتنياهو ترامب بضرب منشآت إيران النووية؟

تيار اورغ

timeمنذ 13 دقائق

  • تيار اورغ

كيف أقنع نتنياهو ترامب بضرب منشآت إيران النووية؟

نقلت صحيفة جيروزاليم بوست نقلا عن مسؤول إسرائيلي كواليس محاولات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر لإقناع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بضرب المنشآت النووية الإيرانية. فمنذ بدأت إسرائيل مهاجمة المواقع النووية وأهداف أخرى داخل إيران قبل نحو أسبوع ونصف، يتبادل نتنياهو وترامب الحديث يوميًا تقريبًا. ووفقًا لمصادر إسرائيلية وأميركية، أُعجب ترامب، إلى جانب كبار المسؤولين الأميركيين، بنجاح إسرائيل. وقالت المصادر إنه "لولا إنجازات إسرائيل ونتائج عمليتها، لما فكر الرئيس الأميركي حتى بالانضمام إلى الضربة". وذكر المسؤول الإسرائيلي: "قبل 4 أيام، كانت هناك مكالمة هاتفية بين نتنياهو والرئيس الأميركي، وخلالها قال ترامب: لقد قررت شن ضربة". وأضاف: "في البداية، خطط ترامب فقط لقصف منشأة التخصيب في فوردو"، ثم لاحقا نجح نتنياهو وديرمر في إقناع ترامب باستهداف منشأة أصفهان أيضًا "لإنهاء المهمة". وكانت إسرائيل قد هاجمت بالفعل كلا الموقعين في الأسبوع الماضي. وقال المصدر الإسرائيلي: "ضرب الأميركيون مواقع داخل هذه المواقع كان من الصعب على إسرائيل الوصول إليها. ضربت الولايات المتحدة منطقة في أصفهان مخفية في سفح الجبل، حيث خزّن الإيرانيون اليورانيوم المخصب وبنى تحتية أخرى ذات صلة بالمجال النووي". مكالمة الخميس وبالإضافة إلى المكالمة الهاتفية بين نتنياهو وترامب، عُقدت الخميس الماضي مكالمة منفصلة بين نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ومسؤولين أميركيين كبار آخرين مع نتنياهو وديرمر ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي الفريق إيال زامير. وأوضح المسؤول الإسرائيلي: "المكالمة التي عقدت بعد القرار الأميركي بشن ضربة، قدم الأميركيون خلالها عدة طلبات عملياتية من إسرائيل. وأضاف: "كان هناك تعاون كامل بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن الضربة الأميركية"، لافتا إلى أن "أميركا نفذت الضربة لكن إسرائيل زودتها بالمعلومات الاستخبارية وساهمت في نجاحها". وليل السبت، عقد نتنياهو مشاورات أمنية مع عدد من الوزراء، وأبلغهم بأن من المتوقع أن يضرب الرئيس الأميركي المواقع النووية الإيرانية، واستمر الاجتماع عدة ساعات حتى بدأت العملية الأميركية. وفي الأيام التي سبقت العملية، لجأت كل من إسرائيل والولايات المتحدة إلى تكتيكات الخداع لترك انطباع بوجود خلاف عميق بين البلدين بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستشارك في الضربة أم لا. وقال مصدر إسرائيلي لصحيفة واشنطن بوست إنه "حتى لو كان الإيرانيون على علم بقدوم الضربة، فلم يكن بوسعهم فعل أي شيء لمنعها". وبحسب مسؤولين إسرائيليين فإن الجزء الأكبر من البرنامج النووي الإيراني إما تم تدميره أو تعرضه لأضرار بالغة.

البناء: عدوان أميركي يستهدف مفاعلات إيران… وترامب من انتهينا… إلى تغيير النظام.. إيران تؤكد حق الرد… وتلوّح بهرمز والقواعد الأميركية… وتتمسك بملاحقة الكيان.. تفجير انتحاريّ إرهابيّ في كنيسة بدمشق يعيد القلق من حجم انتشار التكفير المحميّ
البناء: عدوان أميركي يستهدف مفاعلات إيران… وترامب من انتهينا… إلى تغيير النظام.. إيران تؤكد حق الرد… وتلوّح بهرمز والقواعد الأميركية… وتتمسك بملاحقة الكيان.. تفجير انتحاريّ إرهابيّ في كنيسة بدمشق يعيد القلق من حجم انتشار التكفير المحميّ

وزارة الإعلام

timeمنذ 13 دقائق

  • وزارة الإعلام

البناء: عدوان أميركي يستهدف مفاعلات إيران… وترامب من انتهينا… إلى تغيير النظام.. إيران تؤكد حق الرد… وتلوّح بهرمز والقواعد الأميركية… وتتمسك بملاحقة الكيان.. تفجير انتحاريّ إرهابيّ في كنيسة بدمشق يعيد القلق من حجم انتشار التكفير المحميّ

كتبت صحيفة 'البناء': بالرغم من تباهي رئيس حكومة الكيان بإعلان النصر واحتفال الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإنهاء المهمة، تؤكد السلطات الإيرانية، كما ورد في بيان الحرس الثوري، أن المنشآت الأساسية لتخصيب اليورانيوم تمّ نقلها من المباني المخصصة للمشروع النووي، خصوصاً في نطنز وأصفهان وفوردو، وأن الكميات المخصبة من اليورانيوم على نسب مرتفعة تمّ نقلها أيضاً، وأن خطة توزيع سرية نحو عشرات ومئات الأماكن قد تم اعتمادها قبل العدوان الأميركي، بينما يشكّك خبراء أميركيون بصحة الأنباء عن نجاح العملية في فوردو، ويتخوّف آخرون من تداعيات العدوان والرد الإيراني، بينما انتقل الرئيس ترامب بسرعة من الحديث عن إنجاز المهمة بنجاح إلى التلويح بالعمل على تغيير النظام في إيران، وهو ما كان ينفيه على الدوام، قبل أن يغرّد مساء أمس قائلاً، لنجعل إيران عظيمة، وإذا كان النظام الحالي عاجزاً عن ذلك فلم لا نغيّره، فيما كان مبعوثه للتفاوض مع إيران ينقل عنه تجديد الدعوة لإيران للعودة إلى المفاوضات . في إيران نقاش مفتوح حول الردّ وتأكيد على حق الرد والإجماع على هذا الحق، وتلويح بأوراق القوة الإيرانية، سواء باستهداف القواعد الأميركية والأساطيل الأميركية في المنطقة، كما فهم من كلام مستشار الإمام علي الخامنئي الدكتور علي ولايتي، أو بالدعوة لإغلاق مضيق هرمز والتسبب بأزمة طاقة في العالم، كما كانت تقول مناقشات مجلس الشورى الإسلامي الذي ترك الأمر في النهاية في عهدة مجلس الأمن القومي، حيث قال عضو لجنة الأمن القوميّ في مجلس الشورى الإيراني إسماعيل كوثري إن المجلس وصل إلى نتيجة بخصوص إغلاق مضيق هرمز، لكن القرار النهائيّ بيد مجلس الأمن القومي. وصولاً إلى مناقشات على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي ترتفع فيها الأصوات المنادية بامتلاك سلاح نووي، فيما كان الحرس الثوريّ يؤكد الإجماع على مواصلة استهداف كيان الاحتلال، بعدما أصدر بياناً يقول فيه، 'ذكرنا مراراً وتكراراً، فإن عدد القواعد العسكرية الأميركية في المنطقة، وانتشارها، وحجمها لا يشكل مصدر قوة، بل إنه ضاعف من ضعفها»، وأضاف «نذكركم بقوة أن التكنولوجيا النووية المحلية والسلمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية لن يتمّ تدميرها بأي هجوم، بل إن هذا الهجوم من شأنه أن يعزز إرادة العلماء الشباب الإيرانيين الملتزمين بالتقدم والتنمية»، وختم «رداً على هذه الاعتداءات والجرائم، فإن عملية «عودة صادق 3»، التي شهد الصهاينة 20 موجة منها حتى الآن، ستستمر بدقة وهدف وعنف ضد البنية التحتية والمراكز الاستراتيجية ومصالح النظام الصهيوني ». في سورية، حدث كبير ضجّت به المنطقة، مع تفجير انتحاري تكفيري أدى الى استشهاد أكثر من عشرين مواطناً سورياً في كنيسة مار الياس في حي الدويلعة بدمشق، ما أعاد القلق الذي رافق مجازر الساحل السوريّ الطائفيّة التي ثبت تورط أجهزة الحكم الجديد فيها، ومن بعدها أزمة العلاقة مع منطقة السويداء السورية على أساس طائفي أيضاً، والخشية من أن يكون التكفيريّون يلقون تسهيلات من مواقع مؤثرة في أجهزة الحكم الجديد، في ظل أسئلة كبرى عن تكفير محميّ ينشر ثقافة التكفير، ويحاسب السوريين على هوياتهم الطائفية والمذهبية ويحظى برعاية وحماية مؤسسات الأمن في الحكم الجديد، بصفته أحد مكوّنات «الثورة ». بعد ساعات من تصريح للرئيس الأميركي دونالد ترامب قال فيه إنّ الجيش الأميركيّ نفّذ «هجومًا ناجحًا جدًا» استهدف ثلاث منشآت نوويّة إيرانيّة هي: فوردو، نطنز وأصفهان، طالبت الخارجيّة الأميركيّة موظفيها غير الأساسيين وعائلاتهم بمغادرة لبنان بسبب الوضع الإقليميّ. في حين تابع وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي بقلق شديد التطورات العسكرية في الشرق الأوسط، وكان على تواصل مستمرّ مع كبار المسؤولين في الدولة وسفراء الدول المؤثرة في المنطقة، لتجنيب لبنان أي تداعيات يمكن أن تصيبه جراء الأحداث الأخيرة . إلى ذلك أكدت مصادر سياسية لـ 'البناء' أن حزب الله متمسك بخياره بعدم الانخراط المباشر في الحرب، تفادياً لمنح 'إسرائيل' ذريعة لتوسيع جبهتها نحو لبنان، خاصة أن تل أبيب ماضية في خرق التهدئة من طرف واحد دون رادع. وترى المصادر أن انضمام الحزب للحرب لن يغيّر في موازين القوى العسكرية، كما أن تصريحات الحزب وقياداته هدفها تأكيد التضامن السياسي والمعنوي مع إيران، ولا تعني اتخاذ قرار عسكري ميداني. وتشير المعطيات إلى أن الحزب يتجنب التورط في قرارات غير محسوبة، بعدما كلفه انخراطه في معركة غزة أثماناً باهظة . على خط آخر أفادت صحيفة العدو 'يديعوت أحرونوت' بأنّ الجيش الإسرائيليّ رفع مستوى التأهُّب على الحدود الشماليّة مع لبنان، تحسّبًا لأيّ ردود فعل أو تصعيد محتمل من جانب إيران أو حلفائها في المنطقة. واستهدفت طائرة حربيّة إسرائيليّة، مرتفعات تومات نيحا المُطلّة على منطقتي البقاع الغربي وإقليم التفّاح (شرق لبنان)، فأصابت مبنى للإرسال تستخدمه محطّات تلفزيونيّة وشبكات اتّصالات خلويّة كنقطة بثّ وتغطية، من بينها قناة 'المنار'، ما أدّى إلى تدميره بالكامل. وفي سياقٍ متّصل، سقط صاروخ اعتراضيّ إسرائيليّ في وسط الطريق الفرعيّ الواصل بين وادي السلوقي ومستشفى ميس الجبل، قرب قلعة دوبيّه جنوبي لبنان، من دون وقوع إصابات. كما وتسلّلت قوّة إسرائيليّة متمركزة في جبل البلاط إلى أطراف بلدة عيترون الشرقيّة (جنوب لبنان)، وفجّرت منزلًا غير مأهول عند تخوم البلدة . إلى ذلك وفيما يزور رئيس الحكومة نواف سلام قطر اليوم للبحث مع كبار المسؤولين في الأوضاع في المنطقة عموماً، ولبنان خصوصاً، في ضوء الحرب الإسرائيلية على لبنان إضافة الى المساعدات التي تقدّمها قطر للبنان، شكلت زيارة المبعوث الأميركي توماس باراك الى لبنان محل متابعة سياسية، إذ بات لبنان مطلوباً منه الانخراط في ترتيبات إقليمية تتجاوز حدوده، تشمل ضبط سلاح حزب الله وترسيم الحدود، في ظل اشتعال الحرب بين 'إسرائيل' وإيران. وبحسب مصادر سياسية لـ 'البناء' فإن الورقة الأميركية ليست تفاهماً بل فرض إرادات تحت التهديد بانهيار الدعم الدولي، مع تحميل الجيش مسؤولية التنفيذ. وهذا يضع حزب الله أمام اختبار مصيريّ: إما القبول بشروط تفرض نزع سلاحه تدريجياً، أو المجازفة بصدام مع الداخل والخارج. وفيما تشير المصادر إلى أن مصير الورقة يرتبط مباشرة بمسار الحرب الإقليمية ونتائجها على طهران، تشدّد على أن مباشرة الرؤساء الثلاثة بدراستها يعكس قلقاً لبنانياً من الضغوط الأميركية وتشكيل لجنة مشتركة هدفه إنتاج ردّ موحّد . على خط آخر قدّم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون تعازيه الحارة إلى كنيسة الروم الأرثوذكس بضحايا التفجير الإرهابي الذي وقع مساء الأحد في كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة في دمشق، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى الذين أصيبوا في التفجير . وأكد إدانته الشديدة لهذا الحادث الإجرامي، داعياً السلطات السورية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكراره وتوفير الحماية لدور العبادة ولروادها، ولجميع المواطنين السوريين إلى أي طائفة انتموا لأن وحدة الشعب السوريّ تبقى الأساس لمنع الفتنة ووأدها في مهدها . وأكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أن الإرهاب لا طائفة ولا دين له، وأن رعاته سواء على مستوى الأفراد أو الجماعات أو الدول، هم أعداء لله ولرسالاته السماوية السمحاء التي جاءت من أجل كرامة الإنسان لأي دين أو طائفة انتمى . وأكد رئيس الحكومة نواف سلام، في بيانٍ رسميّ أنّ 'هذا العملَ الإجراميَّ الدنيءَ يستهدف سورية، دولةً وشعبًا، ويهدف إلى زرع الفتنة وإحداث شرخٍ داخل النسيج الوطنيّ السوريّ'. وشدّد على 'تضامن الحكومة اللبنانيّة الكامل مع الجمهوريّة العربيّة السوريّة في جهودها لصون أمنها واستقرارها'، معلنًا 'استعدادَ لبنان للتعاون والتنسيق في كلّ ما من شأنه تعزيز الأمن ومواجهة الإرهاب'. كما أعرب رئيس الوزراء عن ثقته 'بقدرة الدولة السوريّة ومؤسّساتها على تجاوز هذه المحن والتصدّي لأيّ مخطّطاتٍ خبيثةٍ تسعى إلى زعزعة الاستقرار أو المسّ بالوحدة الوطنيّة '. وعلى خطٍّ موازٍ، صدر عن بطريركيّة أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس بيانٌ جاء فيه: 'في اليوم الذي تُقيم فيه كنيستُنا الأنطاكيّة ذكرى جميع القدّيسين الأنطاكيّين، امتدّت يدُ الإثمِ الغادرةُ وحصدت أرواحَنا مع أرواح أحبّتنا الذين سقطوا شهداءَ في القدّاس المسائيّ في كنيسة مار إلياس – الدويلعة / دمشق'. وأوضحت البطريركيّة أنّه 'بحسب المعلومات الأوّليّة المتوافرة لدينا حتى الآن، وقع انفجارٌ عند باب الكنيسة، ما أدّى إلى سقوط العديد من الشهداء والجرحى من المصلّين والموجودين في محيط الكنيسة'. وأضاف البيان: 'فيما نقوم بإحصاء الشهداء والجرحى وجمع أشلاء أحبّتنا الذين لم نتمكّن حتى الساعة من إحصائهم بدقّة، تستنكر البطريركيّة هذا العملَ الشائن، وتَشجُب بأقسى العبارات هذه الجريمةَ المروّعة. كما تدعو السلطاتِ القائمةَ إلى تحمّلِ مسؤوليّاتها الكاملة حيال ما يجري من انتهاكٍ لحرمة الكنائس، وإلى تأمين الحمايةِ لجميع المواطنين '. علّق رئيس 'التيّار الوطنيّ الحرّ' النائب جبران باسيل على منصة 'إكس' قائلًا: 'إنّ دماءَ المسيحيّين السوريّين المهدورةَ في كنيسة مار إلياس تضع الحُكمَ السوريَّ أمام مسؤوليّةِ محاسبةِ المجرمين المعروفين منه، وتضع حلفاءَه الدوليين ورفاقَه اللبنانيين أمام تحدّي الحفاظ على جميع مكوّنات المجتمع، مع حقّها في حرّيّة المعتقد والرأي. حمى الله سوريا وأعان أهلها على البقاء موحَّدين على أرضها '. واكد مسؤول العلاقات المسيحيّة في حزب الله محمد الخنسا، تضامن حزب الله الكامل مع الشعب السوريّ بجميع مكوّناته، مشيرًا إلى أنّ 'مثل هذه الجرائم لن تنجح في كسر وحدة الشعب السوريّ، الذي سيلفظ الجماعات الإرهابيّة الدخيلة على نسيجه الوطنيّ وهويّته الأصيلة وفكره المعتدل'. واختتم الخنسا تصريحه مشدّدًا على أهمّيّة الوحدة الوطنيّة في مواجهة المخطّطات التكفيريّة والإرهابيّة التي تسعى إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store