
الصوفية والحداثة عنوان إفتتاح مهرجان الاوبرا الصيفى على المكشوف
يتضمن البرنامج نخبة من أبرز مؤلفات الموسيقار فتحى سلامة التى صاغها فى قوالب فنية معاصرة لتمتزج بأبيات من القصائد الصوفية التراثية التى ينشدها الشيخ محمود التهامى منها للعشق إنشادي ، زدنى بفرط الحب ، قمر ، لحي الله قلبى ، البردة ، ياليلة الوصل ، الله كريم ، رسمتك ياحبيبى ، المسافر ( أنا المشتاق ) ، وجه فؤادك للإله ، أكاد من فرط الجمال ، أنا مغرم ، الله فوق القدر .
يأتي الحفل إستكمالا لمشروع الصوفية والحداثة المقام بالتعاون بين الموسيقار فتحى سلامة والشيخ محمود التهامي منذ عدة سنوات بهدف القاء الضوء على اللغة العربية الفصحى والموسيقى الصوفية المعتدلة للوصول لأكبر عدد من الثقافات العالمية المختلفة .
يذكر إن فتحى سلامة مؤلف وموزع ومنتج موسيقي وعازف بيانو ويعد الموسيقى الوحيد في العالم العربي الحاصل على جائزة جرامي الموسيقية العالمية عام 2004، وحصل على جائزة الـB.B.C العالمية وجائزة أحسن موسيقى تصويرية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 2000 عن فيلم جنة الشياطين والفيلم الروائي القصير علامات إبريل كما قام بوضع الموسيقى التصويرية لفيلم المسافر ، ساهم فى توزيع وتلحين العديد من أعمال نجوم الغناء منهم محمد منير ، عمرو دياب ، علي الحجار ، أنوشكا وغيرهم، شارك في أهم مهرجانات الجاز والـ"وورلد ميوزيك" الدولية وقدم نحو 9 ألبومات تعاون فيها مع أعلام الموسيقى والغناء في العالم .
أما الشيخ محمود التهامي نشأ في عائلة دينية معروفة بالصعيد ، والده شيخ المنشدين ياسين التهامي ، اشتهر بأسلوبه الفريد فى الأداء والذى ساهم في تميزه وتحقيق انتشار واسع ليحقق قاعدة جماهيرية ضخمة ، أحيا العديد من الحفلات في الدول العربية والأوروبية والآسيوية والإفريقية ، نال لقب سفير الثقافة فى الوطن العربى من الرابطة الدولية للإبداع الفكرى والثقافى بفرنسا وحصل على العديد من الجوائز والتكريمات .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ 21 دقائق
- المصري اليوم
فلسطيني يحلّق فوق الحصار بـ«طائرة»: تضم غرفتي نوم وسعر الليلة يصل لـ600 دولار
على تلة مرتفعة شمال الضفة الغربية المحتلة، غير بعيدة عن الجدار الفاصل الذي شطر الأرض والواقع، اختار شاب فلسطيني أن يردّ على القيود والإغلاق بطريقته الخاصة: طائرة ثابتة لا تطير، لكنها تحمل ركابها إلى فضاء من الخيال والسفر الرمزي. في بلدة دير غسانة شمال رام الله، شيّد منور هرشة (27 عامًا) بيت ضيافة فريدًا من نوعه على شكل طائرة، في محاولة لمنح سكان المنطقة – خصوصًا الأطفال – تجربة غائبة منذ سنوات، بسبب غياب المطارات واستحالة السفر لدى معظم الفلسطينيين. وقال هرشة لوكالة «فرانس برس»: «هذا هو الهدف، بما أنه لا يوجد لدينا طائرات ولا يوجد لدينا مطارات، الناس تفضل المجيء إلى هنا، خصوصا الأطفال». بإمكانيات محدودة، صمّم هرشة الطائرة وبناها بيديه بمساعدة شقيقيه، مطليّة باللون الأبيض وذيل أحمر، وتحمل على جانبها عبارة «شالية الطائرة» بالعربية والإنجليزية. تضم الطائرة غرفة نوم رئيسية في مقدمتها، وغرفة أخرى للأطفال في الذيل، مع نوافذ دائرية تحاكي تصميم الطائرات الحقيقية. رغم أن كلفة الإقامة في الشاليه، والتي تتراوح بين 300 و600 دولار لليلة الواحدة، تُعدّ مرتفعة نسبيًا في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة، فإن المشروع لاقى رواجًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، وتحول إلى مَعلم يزوره الناس لالتقاط الصور وتخيل تجربة السفر التي حرموا منها. وأوضح هرشة أن المشروع «غريب، حلو ومميز، جديد على المنطقة وعلى فلسطين»، معتبرًا أن مجرد وجود الفكرة هو شكل من أشكال التحدي والتمسك بالأمل. ويشير إلى أنه كان يأمل برفع العلم الفلسطيني على سقف الطائرة وتسميتها «ملكة فلسطين»، لكنه تراجع عن ذلك «بسبب الأوضاع الصعبة»، دون أن يوضح أكثر، في إشارة على ما يبدو إلى المخاطر السياسية والأمنية التي تحيط بالمنطقة. يقع المشروع في المنطقة «ج» (C)، التي تشكل نحو 60% من مساحة الضفة الغربية وتخضع للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، ما يجعل البناء فيها محفوفًا بالمخاطر، خاصة أن السلطات الإسرائيلية كثيرًا ما تهدم المنازل والمنشآت التي تُقام من دون تصاريح يصعب الحصول عليها. ورغم هذه التحديات، يؤكد هرشة عزمه على المضي قدمًا، قائلاً: «إن شاء الله بعد هذه الطائرة، العام القادم (سنبني) سفينة»، في محاولة لتعويض السكان عن غياب البحر عن حياتهم، بفعل الحصار والسيطرة. ويختم الشاب الفلسطيني حديثه برسالة أمل ممزوجة بالمرارة: «نحن شعب نخسر الأشياء باستمرار، أرضنا، حقوقنا، حياتنا… لكن لا يجب أن نخسر الحلم».


بوابة الأهرام
منذ 21 دقائق
- بوابة الأهرام
بسبب أعمال التطوير.. احتفالات مولد «أبى العباس» تغيب عن «ميدان المساجد» للعام الثانى
بدت ساحة مسجد أبى العباس المرسى بالإسكندرية هذا العام مختلفة فى ملامحها إذ طغت عليها ملامح التطوير العمرانى بينما خفَتَ وهج الاحتفالات الشعبية المعتادة، ورغم أن الليلة الختامية لمولد «أبى العباس» تميّزت بحضور محدود فإن المشهد الروحى ظل حاضرًا فى قلوب المريدين ومحبى آل البيت ممن حافظوا على طقس الزيارة والذكر، فى انتظار اكتمال أعمال التطوير التى تشهدها منطقة «ميدان المساجد» استعدادًا لعودة الزخم الروحانى والاجتماعى والثقافى إلى سابق عهده. يوضح الشيخ محمد صفوت، وكيل مشيخة الطرق الصوفية بمحافظة الإسكندرية، أن احتفال الليلة الختامية لمولد العارف بالله أبى العباس المرسى جاء هذا العام بشكل محدود، وذلك للعام الثانى على التوالى بسبب استمرار أعمال التطوير الشاملة التى تشهدها ساحة المسجد والمنطقة المحيطة به، فى إطار خطة وزارة الأوقاف ومحافظة الإسكندرية لإعادة تأهيل «ميدان المساجد» وتطوير البنية التحتية والخدمات المحيطة به. ويشير «صفوت» فى تصريحات لـ«الأهرام»، إلى أن المريدين ومحبى آل البيت حرصوا رغم ذلك على إحياء الليلة الختامية داخل المسجد وفى الأروقة المحيطة به وكذلك داخل مسجد سيدى ياقوت العرش، مضيفًا أن المشهد الروحى لم يغب حيث جرت حلقات الذكر والتواشيح داخل المسجدين بروح من الخشوع والارتباط الروحى وإن كانت الأعداد أقل كثيرًا من الأعوام السابقة. ويؤكد «صفوت» أن الاحتفال السنوى بمولد أبى العباس يشهد عادة حضور مئات من المحبين والمريدين من مختلف محافظات الجمهورية بل ومن دول عربية وإسلامية ويُعد واحدًا من أبرز المناسبات الصوفية فى مصر، لافتًا إلى أن الليلة الختامية اعتادت فى السنوات الماضية أن تُختتم بابتهالات المنشد الشهير ياسين التهامى أو نجله محمود وسط حضور جماهيرى كثيف إلا أن ظروف التطوير هذا العام حالت دون إقامة الاحتفال بالشكل المعتاد. ويوضح وكيل الطرق الصوفية، أن أعمال التطوير لا تزال مستمرة ومن المتوقع الانتهاء منها بشكل كامل قبل موعد المولد المقبل بما يسمح بعودة الاحتفالات إلى طبيعتها المعتادة خاصة مع ما يتردد عن تخصيص مساحات جديدة وتنظيم الساحة بما يتناسب مع حجم الزوار والمناسبات الدينية الكبرى. ويشدد «صفوت» على أن ميدان المساجد لا يُعد فقط نقطة محلية للزيارة أو التبرك بل هو مقصد روحى لمحبّى آل البيت وأولياء الله الصالحين من مختلف بقاع الأرض وليس من الإسكندرية فقط. ويضم الميدان أكثر من 26 ضريحًا من أضرحة أولياء الله الصالحين يأتى فى مقدمتهم القطب الصوفى الكبير أبو العباس المرسى إلى جانب زوج ابنته العارف بالله سيدى ياقوت العرش الذى يُعد ضريحه أيضًا من أبرز المحطات الروحية داخل الميدان. من جانبه، يرى محمد فاروق عجمي، مدير آثار حى الجمرك بالإسكندرية الذى يقع فى نطاقه المسجد، أن احتفالات مولد أبى العباس المرسى تمثل فرصة مهمة لم تُستغل بعد بالشكل الكافي، مؤكدًا أن الحدث لا يقتصر فقط على كونه مناسبة دينية أو صوفية بل يحمل فى طياته طابعًا اجتماعيًا وثقافيًا وسياحيًا مميزًا. ويوضح «عجمي» أن مدينة الإسكندرية تتحول خلال أيام المولد إلى مساحة حية تعجّ بالحركة والزوار القادمين من مختلف المحافظات خاصة من الصعيد والدلتا وهو ما يعكس زخمًا يمكن البناء عليه لصناعة موسم سياحى داخلى يرتبط بالطرق الصوفية والتراث الشعبى المصري. ويشير «عجمي» إلى أن «ميدان المساجد» وما يضمه من مزارات تاريخية يمثل خارطة متكاملة لسياحة دينية وروحية فريدة يمكن تطويرها من خلال مبادرات تعريفية وتنظيم جولات تراثية وإنتاج مواد مرئية تعريفية موجهة للمصريين والأجانب على حد سواء. ويؤكد «عجمي» على أهمية التنسيق بين محافظة الإسكندرية وهيئة تنشيط السياحة ووزارة الآثار ومشيخة الطرق الصوفية لتنظيم هذه المناسبة بشكل حضارى يليق بتاريخ المدينة ويُحافظ فى الوقت نفسه على الطابع الروحانى والإنسانى للاحتفال، مشيرًا إلى أن مثل هذه المناسبات لا تحتاج إلى تجهيزات فخمة بقدر ما تحتاج إلى رؤية واحتواء ترحب بالزائر وتقدم له تجربة صادقة تربط بين التاريخ والوجدان. فيما يقول الدكتور إسلام عاصم، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر والإرشاد السياحي، إن فكرة إنشاء «ميدان المساجد» بمنطقة بحرى تعود إلى عهد الملك فؤاد الأول، الذى أصدر قرارًا بتخطيطه عام 1927، ضمن مشروع شامل لتطوير المدينة الساحلية. ويوضح «عاصم» أن الموقع المختار لإقامة الميدان كان يشغل سابقًا ما يُعرف بمقابر «باب البحر» والتى نُقلت فى ذلك الوقت إلى منطقة المنارة فى وسط الإسكندرية، تمهيدًا لإنشاء ساحة دينية كبرى تضم عددًا من المساجد والأضرحة ذات الطابع التاريخي. جدير بالذكر أن الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، كان قد تفقد فى شهر إبريل الماضى أعمال تطوير ساحة مسجد سيدى أبى العباس المرسى والمنطقة المحيطة به، والتى تشمل أيضًا مسجد الإمام البوصيري، والمتاجر، والحدائق، والمنشآت الخدمية المجاورة، وذلك بما يعكس الطابع الجمالى والمعمارى للمسجد والمنطقة. ويُسهم هذا التطوير فى جذب الزائرين من داخل مصر وخارجها، فى إطار تحويل الميدان إلى منارة حضارية ومزار روحى وثقافى يليق بمكانة مصر الدينية والتاريخية


خبر صح
منذ 24 دقائق
- خبر صح
دنيا سمير غانم تعود للسينما بعد غياب 3 سنوات بفيلم «روكي الغلابة»
تدخل النجمة تجربة سينمائية جديدة من خلال فيلمها المنتظر، والذي يعد عودتها إلى عالم السينما بعد غياب دام ثلاث سنوات عن جمهور الشاشة الكبيرة. دنيا سمير غانم تعود للسينما بعد غياب 3 سنوات بفيلم «روكي الغلابة» من نفس التصنيف: إليسا ووائل جسار يحييان حفلاً غنائياً في موسم جدة 24 يوليو موعد عرض فيلم روكي الغلابة سيُعرض فيلم روكي الغلابة في دور العرض السينمائي يوم الأربعاء المقبل 30 يوليو الجاري، وتحتفل دنيا سمير غانم وباقي صناع الفيلم وأبطاله بالعرض الخاص له في نفس اليوم، بحضور مجموعة من نجوم الفن والصحفيين ومراسلي القنوات الفضائية والمنصات الإلكترونية. ثاني بطولات دنيا سمير غانم المُطلقة في السينما يمثل روكي الغلابة ثاني تجارب دنيا مع البطولة المُطلقة بعد فيلمها الأول تسليم أهالي، الذي عُرض في أغسطس من عام 2022، وحقق نجاحًا ملحوظًا على مستوى شباك التذاكر، حيث وصلت إيراداته إلى 30,259,305 جنيهات. قصة فيلم روكي الغلابة تدور أحداث فيلم روكي الغلابة في إطار أكشن كوميدي، حيث تجسد دنيا شخصية فتاة فلاحة تمارس الملاكمة، وهي البودي جارد الخاص بـ محمد ممدوح الذي يلعب دور دكتور، ويمران سويًا بعدة مواقف كوميدية. ابنة دنيا سمير غانم تشارك في روكي الغلابة يشهد الفيلم أيضًا مشاركة الطفلة كايلا رضوان، ابنة دنيا سمير غانم والإعلامي رامي رضوان، حيث تظهر للمرة الثانية مع والدتها بعد مشاركتها في مسلسل جت سليمة خلال رمضان 2023. شوف كمان: مي فاروق تحيي حفلاً غنائياً اليوم في دار الأوبرا المصرية أبطال روكي الغلابة فيلم روكي الغلابة يضم مجموعة من الأسماء اللامعة، منها دنيا سمير غانم، محمد ممدوح، محمد ثروت، محمد رضوان، وسلوى عثمان، بالإضافة إلى عدد من ضيوف الشرف مثل أحمد الفيشاوي وإيمي سمير غانم وأحمد سعد وأوس أوس، والعمل من تأليف كريم يوسف وإخراج أحمد الجندي وإنتاج محمد أحمد السبكي. بوسترات فيلم روكي الغلابة طرحت شركة السبكي للإنتاج الفني والتوزيع السينمائي مؤخرًا البوسترات المنفردة لأبطال فيلم روكي الغلابة، استعدادًا لطرحه في السينمات 30 يوليو الجاري بجميع سينمات مصر، و14 أغسطس المقبل في سينمات الوطن العربي. ظهرت النجمة دنيا سمير غانم في البوستر بشخصية بطلة ملاكمة، كما ظهرت ابنتها في بوستر آخر، بدور فتاة تمارس الملاكمة، حيث تقدم شخصية والدتها في صغرها. أبطال فيلم تسليم أهالي يُذكر أن آخر أفلام دنيا كان تسليم أهالي، وشاركتها في بطولته كل من هشام ماجد، الراحلة دلال عبدالعزيز، بيومي فؤاد، لوسي، عبدالله مشرف، محمد أوتاكا، وجيلان علاء، بالإضافة إلى ضيوف الشرف الراحل سمير غانم، شيكو، محمد ممدوح، أحمد فتحي، وعمرو وهبة، والفيلم من تأليف شريف نجيب، إخراج خالد الحلفاوي، وإنتاج هشام جمال.