
آلات جديدة لتصنيع "الميكا" المحظورة تتسلل إلى السوق الوطنية
المزيد من الأخبار
آلات جديدة لتصنيع "الميكا" المحظورة تتسلل إلى السوق الوطنية
ناظور سيتي: متابعة
كشفت مصادر مطلعة، أن الفرقة الوطنية للجمارك باشرت تحقيقات بشأن تهريب آلات متطورة لصناعة الأكياس البلاستيكية المحظورة من الصين، والتي تم استعمالها في ورشات سرية داخل "كراجات" سكنية بعدد من المدن، خصوصًا مدينة الدار البيضاء.
ووفقا للمصادر، فإن تحليل خلية اليقظة الجمركية أظهر تطابقًا بين المعطيات الميدانية ومعلومات استخباراتية حديثة، أظهرت تحول شبكات تصنيع "الميكا" إلى وحدات صغيرة لتفادي المراقبة بعد تشديد الحملات على المستودعات الكبرى بضواحي المدن.
وتابعت، أن التحقيقات الميدانية التي نُفذت بالتنسيق مع الدرك البيئي وشركات الخدمات بالدار البيضاء همّت مناطق في إقليمي مديونة وبرشيد، وأسفرت عن تحديد مواقع سرية لإنتاج الأكياس وسط جماعات مثل تيط مليل وسيدي حجاج والدروة.
ولفتت ذات المصادر، إلى أن مراقبة استهلاك الكهرباء ساعدت في تعقب المحلات المشبوهة، التي تستعمل آلات صغيرة وسريعة لا تُصدر ضجيجًا كبيرًا، مما يسهل إخفاء نشاطها عن السلطات.
كما مكنت التحقيقات، من تبيان كيفية حصول الورشات السرية المذكورة على مواد التصنيع الأساسية، مثل "الشارج" و"البولي إيثلين"، والتي يُشترط استيرادها بإذن خاص وتخضع لرقابة جمركية مشددة.
وأفادت المصادر، أن الإنتاج غير القانوني، تركز على الأكياس البيضاء الصغيرة والمتوسطة الحجم، التي تُوزع بشكل مسبق إلى نقاط تجارية نظامية وعشوائية، مع تقليص الكميات المنقولة لتفادي التفتيش بين المدن وكشف مواقع التخزين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ناظور سيتي
منذ 4 ساعات
- ناظور سيتي
المحكمة تدين عائلة جيراندو بالحبس والغرامة
المزيد من الأخبار المحكمة تدين عائلة جيراندو بالحبس والغرامة ناظور سيتي: متابعة أصدرت المحكمة الزجرية الابتدائية بعين السبع في مدينة الدار البيضاء أحكامًا بالسجن والغرامة على عدد من أفراد عائلة "التيكتوكر" هشام جيراندو، الذي يُعرف بمحتواه على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد متابعتهم بتهم تتعلق بإهانة مؤسسات دستورية ونشر أخبار كاذبة. جاء في تفاصيل الأحكام أن شقيقة هشام جيراندو أدينت بشهرين حبسا موقوف التنفيذ وغرامة مالية قدرها 20 ألف درهم، فيما حُكم على زوجها بالسجن النافذ لمدة سنتين وغرامة 40 ألف درهم، بينما نال ابنهما عقوبة أشدّ وصلت إلى ثلاث سنوات حبسا نافذا وغرامة مماثلة. وشملت الأحكام أيضًا أربعة أشخاص آخرين لهم علاقة بالمؤثر المقيم خارج البلاد، حيث أدين اثنان منهم بثلاث سنوات حبسا نافذا وغرامة 20 ألف درهم لكل واحد، فيما نال الثالث عقوبة بسنتين حبسا، والرابع أدين بسنة حبسا نافذا وغرامة قدرها 40 ألف درهم. قوبلت هذه الأحكام بانتقادات من منظمات حقوقية، حيث خرج فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتازة للتعبير عن تضامنه مع أسرة "التيكتوكر"، مستنكرًا ما وصفه بالأحكام القاسية، وداعيًا لاحترام حرية التعبير وحقوق الأفراد في محاكمات عادلة. وكانت النيابة العامة قد وجهت للموقوفين عدة تهم، أبرزها المشاركة في إهانة هيئة دستورية وهيئة منظمة، والمشاركة في بث ونشر وقائع كاذبة بقصد المس بالحياة الخاصة والتشهير، إضافة إلى تهمة تهديد وإهانة محام أثناء مزاولته مهامه.


ناظور سيتي
منذ 19 ساعات
- ناظور سيتي
محكمة الاستئناف بفاس تبرئ البرلماني محمد أبرشان في ملف الفساد بعد إدانته ابتدائياً بخمس سنوات سجنا
ناظورسيتي: متابعة أصدرت محكمة الاستئناف (جرائم الأموال) بفاس، اليوم الأربعاء، حكمها ببراءة البرلماني الاتحادي عن إقليم الناظور، محمد أبرشان، من جميع التهم المنسوبة إليه في ملف الفساد المالي والإداري الذي كان يلاحقه. وكانت المحكمة الابتدائية قد أصدرت سابقاً حكماً قضى بإدانة أبرشان بخمس سنوات سجناً نافذاً، وغرامة مالية قدرها 100 ألف درهم، بتهم منها جناية الارتشاء، تسليم شواهد إدارية دون وجه حق، ومنح إعفاء غير قانوني من أداء رسوم. كما أدين إلى جانبه اثنان من المتهمين الآخرين، حمزة بركوش وبن يعقوب الجحاوي، بسنة واحدة سجناً نافذاً وغرامة مالية لكل منهما. لكن اليوم، رفضت محكمة الاستئناف هذه الأحكام وأعلنت براءة أبرشان وعدد من المتابعين في الملف، بينهم نواب رئيس جماعة اعزانن وموظفون، من التهم المنسوبة إليهم، والتي شملت استغلال النفوذ، الارتشاء، التزوير في محررات رسمية وعرفية، المشاركة في البناء بدون رخصة، ممارسة مهنة بدون شروط، وإحداث تجزئات عقارية بدون إذن. وقد مثل هذا القرار نهاية دراماتيكية لقضية أثارت جدلاً واسعاً، ويعيد ترتيب أوراق المشهد السياسي المحلي بإقليم الناظور، وسط ترقب لما ستسفر عنه الخطوات القادمة.


ناظور سيتي
منذ يوم واحد
- ناظور سيتي
كذبة على "تيك توك" تثير الفزع.. والشرطة تتحرك ضد صاحبة الفيديو
المزيد من الأخبار كذبة على "تيك توك" تثير الفزع.. والشرطة تتحرك ضد صاحبة الفيديو ناظورسيتي: متابعة لم تعد شهرة "تيك توك" مجرد تسلية، بل تحولت لدى بعض المستخدمين إلى ساحة مفتوحة للتضليل وبث الأكاذيب. هذا ما حدث مع الشابة التي تلقب بـ"غفران"، بعدما نشرت مقطع فيديو تدعي فيه أنها كانت شاهدة على اختطاف فتاة في عين عتيق، ضواحي الرباط. الرواية التي استدرت تعاطف المتابعين وتسببت في حالة من الهلع، اتضح لاحقا أنها مختلقة من الأساس. السلطات الأمنية، وتحت إشراف النيابة العامة، باشرت تحرياتها فوراً لتكتشف أن لا أثر لأي حادث من هذا النوع. المثير في القضية أن "غفران" لم تكن وحدها، إذ ظهرت أسماء ثلاث شابات أخريات ضمن لائحة المتورطات في صناعة وتضخيم هذا السيناريو الوهمي، ونشره على نطاق واسع في الفضاء الرقمي. الفعل لم يكن مجرد "مزحة سيئة"، بل تترتب عنه مسؤوليات جنائية، خصوصا أنه يندرج ضمن الأفعال المجرمة التي تمس بالإحساس الجماعي بالأمن، وتربك العمل الميداني للسلطات. المشتبه فيهن يخضعن للتحقيق القضائي، تمهيدا لتقديمهن أمام العدالة بتهم ترويج أخبار زائفة، وترويع الساكنة، وتعمد الإخلال بالنظام العام عبر بلاغ كاذب. وتطرح هذه الحادثة تساؤلات عميقة حول ظاهرة "صناعة الرعب الرقمي"، والتوظيف السلبي لمنصات التواصل الاجتماعي، في غياب حس مسؤول لدى بعض المؤثرين.