
أليغري يعود إلى ميلان وعينه على تعويض الإخفاق أوروبياً
بعد موسم واحد من نهاية تجربته مع
يوفنتوس
، سيعود المدرب الإيطالي، ماسيمو أليغري (57 عاماً)، إلى العمل في
الدوري الإيطالي
، لقيادة نادي ميلان، خلفا للبرتغالي سيرجيو كونسيساو (50 عاماً)، وذلك للمرة الثانية في مسيرته، بعد تجربة أولى (2010ـ2014) حصد خلالها الفريق لقب "الكالتشيو" في عام 2011 إثر سنوات من الانتظار، لكن إدارة "الروسونيري" لم تمنح المدرب وقتا طويلا،
وقرّرت الاستغناء عنه، ليقود يوفنتوس (2014-2019)، ويكتب معه التاريخ، إذ تُوج بالدوري الإيطالي في خمس مناسبات توالياً، ورحل عن "البيانكونيري"، قبل أن يعود مجدداً في تجربة ثانية من 2021 إلى 2024
.
وبعدما حصد لقب الدوري الإيطالي في ست مناسبات، فإن أليغري يستهدف التألق أوروبياً خلال تجربته الجديدة مع ميلان، لأنه يعاني الإخفاق في دوري أبطال أوروبا خلال التجارب السابقة مع يوفنتوس أو ميلان ولم يحصد لقباً رغم أنه خاض النهائي مرّتين مع يوفنتوس وخسر في عام 2015 أمام برشلونة الإسباني، وضد ريال مدريد في عام 2017، كما أن ميلان يتطلع بدوره إلى استعادة مجده الأوروبي، ذلك أن أفضل نتيجة حققها الفريق في العقد الأخير، حيث الوصول إلى نصف نهائي دوري الأبطال في عام 2023، وخسر أمام إنتر ميلان، ومن ثمّ سيكون الهدف مشتركاً وهو عودة الفريق الإيطالي إلى التألق أوروبياً، خاصة أنه في المركز الثاني كأكثر الأندية تتويجاً برصيد سبع بطولات
.
كرة عالمية
التحديثات الحية
"الكالتشيو" جنّة "الشيوخ" بفرص ثانية للتألق
وسيحظى أليغري في موسمه الأول، خلال تجربته الثانية مع ميلان، بفرصة إعداد الفريق للعودة إلى المشاركات الأوروبية، ذلك أن ميلان فشل في تأمين مكان يضمن له مشاركة أوروبية في الموسم المقبل، بل إن الفريق سيخوض الدور التمهيدي الأول من كأس إيطاليا في سابقة أولى لم يعرفها الفريق منذ عشرة مواسم، وفي غياب المشاركات الدولية، فإن التركيز سيكون منصباً على النجاح في الدوري الإيطالي، الذي سيكون بوّابة الفريق للعودة إلى دوري الأبطال، وهو الرهان الأساسي للمدرب الجديد، الذي يعلم أن تغييرات عديدة سيشهدها ميلان في الموسم المقبل، بعد الفشل الكبير في صفقات "الميركاتو" الصيفي الماضي ومِن ثمّ سيكون مجبراً على العمل مع فريق جديد، بحثاً عن العودة من الباب الكبير، بعدما أُقيل من تدريب يوفنتوس قبل أسابيع قليلة من نهاية الدوري في موسم 2023ـ2024، وذلك بعد ساعات من التتويج بكأس إيطاليا
.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 11 ساعات
- العربي الجديد
الخليفي: لدينا مدرب عبقري وعقليته مذهلة.. أهدي لقب الأبطال لوالدتي الراحلة
عبّر رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، القطري ناصر الخليفي (51 عاماً)، عن سعادته الكبيرة، بعد تحقيق لقب بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخ "الباريسي"، عقب الفوز على إنتر ميلان الإيطالي، بخمسة أهداف نظيفة، في المواجهة النهائية، التي جمعت بينهما على ملعب أليانز أرينا بمدينة ميونخ الألمانية. وقال ناصر الخليفي، في حديثه لشبكة بي إن سبورتس القطرية: "أريد إهداء لقب بطولة دوري أبطال أوروبا إلى أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وأيضاً لوالدتي، رحمها الله تعالى، التي كانت تدعو لنا، حتى نحقق لقب المسابقة القارية، التي انتظرناها طويلاً منذ بداية الاستثمار في هذا النادي، وعمل 14 عاماً لم يذهب سُدى، وهو رد على كل المشككين، وانتصرنا بخمسة أهداف مقابل لا شيء في المواجهة النهائية، وهذا يدل على أننا نسير في الطريق السليم". وتابع الخليفي: "لدينا فريق شاب ومدرب عبقري، وأصبحت لدينا الخبرة في هذه البطولة، التي حصدناها بعد فوزنا على إنتر ميلان الإيطالي، الذي أعتبره أحد الأندية العريقة، وأحترمه بعدما قدم موسماً رائعاً، خاصة في نصف النهائي، والحمد لله وفِقنا وأحرزنا هذه البطولة، وهناك تخطيط حصل وبُعد نظر، ونحن نمثل فرنسا وندافع عن كرتها، ونحن ثاني فريق فرنسي يحقق المسابقة القارية، وسنكون موجودين في كأس العالم للأندية، وهذا سيكون بداية تاريخ لباريس سان جيرمان، ولدينا لاعبون قادرون على متابعة هذا الإنجاز". وأوضح: "لقد كنا نعرف أن هناك صعوبة في تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بسبب خبرة العديد من الأندية الكبرى، حتى أن رئيس بايرن ميونخ، كارل هاينتس رومنيغه، أبلغني بعد خسارتنا المواجهة النهائية للمسابقة القارية عام 2020، أن حصد اللقب يأتي في حال عدم التخطيط له، ومن شاهدني على المدرجات لاحظ كثرة شربي للماء، بسبب التوتر الذي شعرت به، وسبحان الله كل شيء ذهب، ونريد الآن الفوز بالبطولات، وتحقيق الألقاب في دوري الأبطال". بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية أجمل لقطات نهائي الأبطال: جماهير الباريسي تكرّم إنريكي بصورة ابنته وختم ناصر الخليفي حديثه: "علينا التواضع الآن، ولدينا فريق قوي قادر على تحقيق كل شيء، وفي مباراة مانشستر سيتي في مرحلة الدوري كان ترتيبنا بعيداً، ومنذ هذه اللحظة تغير كل شيء، بعدما صعدنا إلى الأدوار الإقصائية، وتدرجنا حتى وصلنا إلى النهائي، وحصدنا اللقب، وأود توجيه الشكر إلى جماهير الفريق، التي وقفت بجانبنا، والجميع رأى ما فعلته مع لويس إنريكي، الذي يمتلك إنسانية بحكم معرفتي به، ولا أستطيع أن أصف ما أشعر به تجاهه، لأنه إيجابي ويحوّل السلبية إلى إيجابية، وعاش مع ابنته الراحلة أفضل سنواتها قبل وفاتها، وعقليته مذهلة، وعمل معنا بشكل كبير، ونحن قدمنا له كامل الدعم، واستطاع تحقيق الأهم لنا، وهو لقب دوري الأبطال".


العربي الجديد
منذ 11 ساعات
- العربي الجديد
لحظة صمت في مدرج صاخب.. جماهير باريس تكرّم إنريكي بصورة ابنته في ليلة الأبطال
كرّمت جماهير نادي باريس سان جيرمان مدربها الإسباني، لويس إنريكي (55 عاماً)، في ليلة التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، عقب الفوز على إنتر ميلان الإيطالي. وقد خيّمت لحظة صمت على مدرجات ملعب أليانز أرينا في مدرج صاخب، عندما رفع عشاق النادي الفرنسي يافطة عملاقة تحمل صورة إنريكي وابنته الراحلة، التي تُوفيت في طفولتها، في مشهد إنساني مؤثّر جسّد الرسالة العاطفية، التي أراد المشجعون إيصالها لمدربهم . وحرص عشّاق باريس سان جيرمان على التعبير عن حبّهم للمدرب لويس إنريكي، من خلال رفع صورة رمزية مؤثرة تجمعه بنجلته الراحلة زانا، الابنة الصغرى، التي وُلدت عام 2010 وكانت بصحة جيدة، إلى أن اكتشف الأطباء إصابتها، وهي في التاسعة من عمرها، بسرطان العظام، أحد أندر وأخطر أنواع السرطان عند الأطفال. ومن هنا، بدأت رحلة علاج شاقة مليئة بالألم، قاومت فيها العائلة بكل شجاعة، مستمدة قوتها من روح إنريكي الصلبة وإصراره اللافت على مواجهة المحنة بصبر وثبات . وفي عام 2019، قدّم لويس إنريكي استقالته المفاجئة من تدريب المنتخب الإسباني، دون الكشف عن الأسباب الحقيقية خلف قراره، ما فتح الباب أمام الشائعات والتساؤلات في الوسط الرياضي. ومع مرور الوقت، تبيّن أن السبب كان رغبته في التفرغ لابنته زانا، التي كانت تخوض معركة قاسية ضدّ السرطان. وبعد أشهر من الغياب، أعلن إنريكي لاحقاً نبأ وفاتها في بيان مؤثر، قال فيه: "ابنتي زانا تُوفيت عن عمر يناهز تسع سنوات، بعد خمسة أشهر من المعاناة الشديدة مع السرطان. سنفتقدكِ كثيراً، لكننا سنذكركِ في كل يوم من حياتنا ." ووفى إنريكي بوعده ولم يُخلفه، فاستحضر ذكرى ابنته الراحلة بطريقة مؤثرة، حين ارتدى قميصاً خُطّت عليه عبارة "نحن الأبطال"، ليُخلّد اسمها في لحظة المجد. أما جماهير باريس سان جيرمان فرفعت يافطة تحمل قصة ذات عمق عاطفي، إذ استندت إلى صورة قديمة لابنته زانا، كانت قد التُقطت خلال احتفالها بفوز برشلونة بدوري أبطال أوروبا عام 2025، بعد الانتصار على يوفنتوس بثلاثية نظيفة. آنذاك، ظهرت زانا ترتدي قميص برشلونة بالرقم (8)، وترفع علم كتالونيا بفخر، وهو القميص الذي كان يخصّ أسطورة خط الوسط، تشافي هيرنانديز (45 عاماً) . Le tee-shirt de Luis Enrique 🇪🇸 pour sa fille Xana ce soir. 🥹🥹🥹🥹🥹🥹 — Actu Foot (@ActuFoot_) May 31, 2025 كرة عالمية التحديثات الحية الخليفي يكسب الرهان: فاز بالأبطال بـ "أفضل مدرب في العالم" وأبدع مشجعو باريس سان جيرمان في استكمال المشهد الرمزي بصورة مدهشة، حين صوّروا لويس إنريكي كأنه يتسلّم علم النادي الباريسي من يَدَيْ ابنته، التي ارتدت قميص الفريق، ثم يغرسه بكل فخر في منتصف الميدان، كما سبق أن فعله مع برشلونة من قبل. كانت تلك لقطة بصرية تختزل رسالة قوية: فرض الهيبة وتأكيد الحضور. وهذا ما فعله لاعبو باريس فعلاً، حين اكتسحوا إنتر ميلان بخماسية نظيفة، في انتصار سيظل محفوراً في ذاكرة الكرة الأوروبية طويلاً . جماهير باريس سان جيرمان لم تنس بنت أنريكي في لقطة تمثل أسمى معاني الوفاء #دوري_أبطال_أوروبا | #نهائي_الأبطال | #باريس_سان_جيرمان | #إنتر | #باريس_إنتر #UCLfinal | #UCL | #beINUCL | #PSG | #Inter — beIN SPORTS (@beINSPORTS) May 31, 2025


العربي الجديد
منذ 11 ساعات
- العربي الجديد
ديزيريه دوي.. حكاية عبقري باريس سان جيرمان الذي ورث حُب كرة القدم من عائلته
لم يكن يتخيل الموهوب الفرنسي الشاب، ديزيريه دوي (19 عاماً)، أن يكون حديث وسائل الإعلام العالمية، بعدما ساهم في تحقيق ناديه باريس سان جيرمان لقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، للمرة الأولى في تاريخه، عقب الفوز على إنتر ميلان الإيطالي بخماسية نظيفة، في المواجهة النهائية التي جمعت بينهما، في ملعب أليانز أرينا بمدينة ميونخ الألمانية، مساء السبت. واستطاع ديزيريه دوي خطف الأنظار إليه وبقوة في أهم مواجهة لنادي باريس سان جيرمان هذا الموسم، بعدما تمكن من تسجيل هدفَين متتاليَين لكتيبة المدرب الإسباني، لويس إنريكي (55 عاماً)، في الدقيقتين 20 و63، ليفرض صاحب الـ 19 عاماً نفسه بطلاً لنهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، الذي حسمه "الباريسي" للمرة الأولى في تاريخه، بفضل ما فعله المهاجم الفرنسي الشاب، الذي يمتلك حكاية رائعة في عالم "الساحرة المستديرة". وورث ديزيريه دوي حب كرة القدم من والده، الذي حرص على جعل نجليه يلعبان كرة القدم، بل حتى إنه يتابع كل صغيرة وكبيرة في رحلتهما بعالم الاحتراف، لكنّ الشقيق الأكبر، غويلا دوي، اختار اللعب في مركز الظهير الأيمن مع ستراسبورغ الفرنسي بعد مغادرته رين، إلّا أن الحكاية امتدت للعائلة، لأن ابن عم نجم باريس سان جيرمان، ويدعي يان غبوهو، يعتبر أحد أهم المواهب الصاعدة مع فريق تولوز. كرة عالمية التحديثات الحية الإنتر يحتج على هدف الباريسي الثاني في نهائي الأبطال.. الشريف يشرح وصحيح أن ديزيريه دوي ورث حب كرة القدم من عائلته، لكنّه لم يكن يوماً متقاعساً أو متكاسلاً، بعدما وضع هدفاً رئيساً في مسيرته الاحترافية، وهو اللعب في صفوف باريس سان جيرمان ومنتخب فرنسا الأول، رغم أن قصة انضمامه إلى "الباريسي" في صيف 2024، كانت حدثاً أسال الكثير من الحبر في وسائل الإعلام العالمية، بعدما جري حسمُها مقابل 50 مليون يورو، إلّا أن الرهان كان في محله. وسرعان ما تحول ديزيريه دوي، بفضل التزامه بتعليمات مدربه الإسباني لويس إنريكي، وصرامة والده في التعامل مع نجله الشاب، أحد أعضاء التشكيلة الأساسية لنادي باري سان جيرمان هذا الموسم، ونجح في سدّ الفراغ، الذي تركه رحيل كيليان مبابي إلى ريال مدريد، في الصيف الماضي، وساهم بكتابة اسمه بأحرف من ذهب، بعدما ساهم بتحقيق "الباريسي" الثلاثية التاريخية، وأبرزها دوري أبطال أوروبا، الكأس التي انتظرتها جماهير فريق العاصمة الفرنسية طويلاً.