إل جي تُعلن عن نتائجها المالية للربع الأول من عام 2025، مؤكدة أداءً إيجابياً في السوق المغربية.

العيون الآن.
• إيرادات عالمية قياسية للربع الأول بلغت 22.7 تريليون وون كوري.(KRW)
• على الصعيد المغربي، عرفت الشركة تطوراً بنسبة 6% مقارنة بالربع الأول من عام 2024، مما يعكس تحسناً في كل من حجم المبيعات والإيرادات.
الدار البيضاء، 30 أبريل 2025 – أعلنت شركة إل جي الكترونيكس (إل جي) عن نتائجها المالية الأولية للربع الأول من عام 2025، مسجلةً إيرادات موحدة بلغت 22.7 تريليون وون كوري (KRW) وأرباح تشغيلية بلغت 1.3 تريليون وون كوري(KRW) ، محققةً بذلك أعلى إيرادات في تاريخها لهذه الفترة. وقد انعكس هذا الأداء القوي على المستوى المحلي، لا سيما في المغرب، حيث حققت الشركة زيادة تقدر بحوالي +6% مقارنة بالربع الأول من 2024 في كل من حجم المنتجات المباعة والإيرادات، مما يعكس فعالية استراتيجياتها التجارية وتوسعها الناجح في المنطقة. هذه النتائج العالمية والمحلية تؤكد قوة مكانة إل جي، رغم التحديات الاقتصادية العالمية الحالية.
هذه هي المرة الأولى التي تتجاوز فيها إيرادات إل جي في الربع الأول حاجز 22 تريليون وون. وقد تم تحقيق هذا الإنجاز في ظل بيئة اقتصادية صعبة، حيث تأثرت الأسواق بتباطؤ اقتصادي عالمي. ومع ذلك، لعب التركيز المستمر من قبل الشركة على 'النمو النوعي' دورًا محوريًا في تحقيق هذه النتائج المتميزة.
كان قطاع 'الحلول البيئية' (Eco Solution) هو المحرك الرئيسي للنمو من حيث الإيرادات والربحية، لا سيما في مجالات الأعمال بين الشركات (B2B). كما ساهمت مجالات أخرى مثل الخدمات عبر الاشتراكات، والإعلانات والمحتوى عبر منصةwebOS ، وكذلك المبيعات المباشرة للزبناء (D2C) في تعزيز النتائج القياسية.
لقد تجاوزت الأرباح التشغيلية حاجز الـ 1000 مليار وون للسنة السادسة على التوالي، مما يعكس استقرارًا قويًا في هيكل الربحية. كما أن زيادة الإيرادات من القطاعات ذات الهامش المرتفع قد أسهمت في تعزيز الأثر الإيجابي للربحية، جنبًا إلى جنب مع تحسين تخصيص الموارد، وعودة تكاليف المواد الخام والنقل إلى مستوياتها الطبيعية، وزيادة مرونة العمليات الإنتاجية على مستوى العالم.
في قطاع الأجهزة المنزلية، استمرّت إل جي في قيادة السوق العالمي بمنتجاتها الراقية. كما لعبت أجهزة المطبخ المدمجة – التي تمثل جزءا مهمًا في أعمال B2B – إلى جانب مبيعات المكونات الرئيسية مثل المحركات والضواغط، دورًا مهمًا في الأداء العام.
تشهد خدمات الاشتراك، التي تجمع بين الأجهزة والخدمات، توسعاً سريعاً. وتهدف إل جي في عام 2025 إلى تعزيز محفظتها من المنتجات المتوافقة مع نظام الاشتراك، بالإضافة إلى تحسين خدمات ما بعد البيع، وتسريع طرح نموذج الاشتراك على مستوى العالم.
في مجال حلول الوسائط والترفيه، تعمل إل جي على دمج أعمالها القائمة على شاشات العرض – بما في ذلك أجهزة التلفاز وتكنولوجيا المعلومات (أجهزة الكمبيوتر المحمولة والشاشات) و (شاشات العرض التجارية) – بدءًا من هذا العام لدفع التآزر في منصة الإعلان والمحتوى المستندة إلى webOS، والتي تركز تقليديًا على أجهزة التلفزيون الذكية.
قدمت مجموعة تلفزيونات 2025 من إل جي ميزات الذكاء الاصطناعي المحسنة، مثل توصيات المحتوى المخصص وجودة الصورة الفائقة والصوت الغامر. وقد حظيت المنتجات الجديدة، مثل الكمبيوتر المحمول LG gram Pro AI الخفيف للغاية وشاشة LG StanbyME 2 المحمولة، بردود فعل إيجابية في الأسواق العالمية. حيث حصل قطاع شاشات العرض التجارية أيضًا على العديد من العقود الدولية رفيعة المستوى.
تستمر شركة حلول المركبات(Vehicle Solution) في زيادة مبيعاتها من المنتجات عالية القيمة، خاصة في الأنظمة الترفيهية داخل المركبات(IVI) ، بينما توسع نطاق أعمالها لتشمل منصات المحتوى الخاصة بالسيارات. يعمل قطاع LG Magna e-Powertrain على تعزيز قدراته التنافسية من خلال تقنيات متطورة للمحركات والمحولات، كما يواصل تحسين قدراته الإنتاجية في المواقع العالمية لدعم النمو على المدى الطويل. وفيما يخص قطاع الإضاءة في السيارات، تسعى إل جي إلى تسريع تطوير تقنيات جديدة مثل أنظمة الإضاءة الذكية والعالية الدقة، بالإضافة إلى تحسين الكفاءة العامة.
بدأت أعمال التدفئة والتهوية وتكييف الهواء (HVAC) العمل كشركة مستقلة في الربع الأول من سنة 2025. ومن خلال تركيز قدراتها التجارية على جوهر أعمال التدفئة والتهوية وتكييف الهواء (HVAC) بناءً على طلبات الزبناء وخصائصهم، تزيد إل جي من مساهمتها في الربحية.
في هذا السياق، فازت إل جي بعقود هامة في أسواق خارجية مثل سنغافورة، بفضل قدرتها على توفير حلول محلية ومخصصة .في المستقبل، تهدف إل جي إلى جعل HVAC ركيزة أساسية في محفظتها من الأعمال التجارية بين الشركات، مع تعزيز استخدام تقنياتها الحصرية في المحركات، والمراوح، والمبادلات الحرارية، ومحركات الذكاء الاصطناعي.
كما تخطط إل جي للحفاظ على ريادتها من خلال الابتكارات المدعومة بالذكاء الاصطناعي. بالإضافة إلى ذلك، في قطاعي الصناعة وتوليد الطاقة، تسعى الشركة بنشاط إلى البحث عن فرص جديدة لأنظمة التبريد واسعة النطاق.
هذه النتائج هي بيانات مالية أولية وفقًا للمعايير الدولية لإعداد التقارير المالية (K-IFRS) التي يتم تقديمها للمستثمرين قبل الإعلان عن النتائج النهائية، بما في ذلك صافي الربح. وسيتم الكشف عن التفاصيل المتعلقة بكل قطاع بشكل رسمي في وقت لاحق من هذا الشهر.
نبذة حول 'إل جي' الكترونيكس:
تعد LG Electronics شركة عالمية رائدة في مجال التكنولوجيا والإلكترونيات الاستهلاكية، تتواجد في معظم دول العالم وتوظّف أكثر من 74,000 شخص على الصعيد الدولي. تتألف LG من أربع وحدات أعمال رئيسية: حلول الأجهزة المنزلية، حلول الترفيه الإعلامي، حلول المركبات، وحلول الطاقة البيئية. تُحقق هذه الوحدات مجتمعة إيرادات إجمالية تزيد عن 88.000 مليار وون كوري في عام 2024. تعتبر LG من أبرز الشركات المصنعة للمنتجات الاستهلاكية والتجارية، بدءًا من أجهزة التلفزيون والأجهزة المنزلية، وصولاً إلى حلول التكييف، الشاشات، المكونات، وحلول السيارات. تُعدّ علامتا LG SIGNATURE وLG ThinQ من الأسماء المألوفة عالميا. للمزيد من المعلومات، يُمكن زيارة الموقع الإلكتروني www.lgnewsroom.com.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

العيون الآن

منذ 2 أيام

• العيون الآن

'إل جي' تحصد اعترافا عالميا بتصميمها المستدام لتلفزيونات OLED 2025

العيون الآن. في وقت يشهد فيه سوق أجهزة التلفاز OLED في المغرب نموا ملحوظا بنسبة 6.4% بين مارس 2024 ومارس 2025 عززت شركة 'إل جي إلكترونيكس' موقعها الريادي عالميا من خلال حصول تلفزيوناتها الجديدة من طراز OLED 2025 على شهادات بيئية دولية مرموقة، مؤكدة التزامها العميق بالاستدامة البيئية. فقد نالت تلفزيونات OLED evo من 'إل جي' وللعام الخامس على التوالي شهادتي 'خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون' و'قياس الانبعاثات' من مؤسسة Carbon Trust البريطانية المتخصصة في العمل المناخي، ذلك بفضل تقنياتها الصديقة للبيئة التي تقلل من البصمة الكربونية على امتداد دورة حياة المنتج. من خلال استخدام تقنية العرض ذاتية الانبعاث التي تغني عن الإضاءة الخلفية نجحت 'إل جي' في تقليص عدد المكونات المستخدمة، فضلا عن تخفيض الوزن بفضل اعتماد مواد مركبة خفيفة كمثال على ذلك جاء تلفاز OLED evo بمقاس 65 بوصة أخف بنسبة 20% مقارنة بنظيره من شاشات LCD التقليدية مع تقليص استخدام البلاستيك بنسبة 60%. تتوقع الشركة أن تسهم هذه التصاميم في تقليص استهلاك البلاستيك بنحو 16 ألف طن سنويا، وخفض انبعاثات الكربون بنحو 84 ألف طن، هو ما يعادل كمية ثاني أكسيد الكربون التي تمتصها غابة صنوبر مساحتها توازي 11 ألف ملعب كرة قدم. ولتعزيز نهجها المستدام، حصلت أحدث طرازات OLED أيضا على شهادة 'كفاءة الموارد' من هيئة Intertek العالمية، بعد تقييم شامل شمل قابلية التدوير وتقليل المواد الضارة وسهولة الإصلاح واستخدام البلاستيك المعاد تدويره. في عام 2024، اعتمدت 'إل جي' على البلاستيك المعاد تدويره بنسبة 30%، وتخطط لرفعه إلى 50% خلال عام 2025، ما يعادل إعادة تدوير نحو 7,700 طن من النفايات البلاستيكية سنويًا. في هذا السياق صرح بايك سيون-بيل رئيس قسم تخطيط المنتجات في شركة LG Media Solution قائلا: 'من خلال الجمع بين الابتكار والتصميم المستدام، نوفر تجربة مشاهدة متميزة تدعم الجهود البيئية وتساهم في تقليل الانبعاثات عبر دورة حياة المنتج'.

مراكش الآن

منذ 3 أيام

• مراكش الآن

الرباط.. انطلاق أشغال 'مؤتمر النمو العالمي 2025'

انطلقت اليوم الثلاثاء بالرباط، أشغال 'مؤتمر النمو العالمي 2025″، الذي ينعقد بمبادرة من معهد 'أماديوس' تحت شعار 'تمويل النمو، بلورة الانتقال الطاقي'. وحضر الجلسة الافتتاحية لهذا المؤتمر، الذي يعود بنسخة جديدة بعد نسختي 2013 و2014، كل من يونس سكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات؛ وأميناتا توري، الممثلة السامية لرئيس جمهورية السنغال؛ ودانييل موكوكو سامبا، نائب رئيس الوزراء ووزير الاقتصاد الوطني بجمهورية الكونغو الديمقراطية؛ وشكيب العلج، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب؛ وإبراهيم الفاسي الفهري، رئيس معهد أماديوس. ويعرف 'مؤتمر النمو العالمي 2025' مشاركة أزيد من 600 شخص من أزيد من 50 بلدا، من بينهم وزراء ومسؤولون حكوميون رفيعو المستوى، ورؤساء مؤسسات مالية دولية وإقليمية، وممثلون عن القطاع الخاص، ومستثمرون مؤسساتيون، فضلا عن خبراء رفيعي المستوى. ويهدف هذا المؤتمر، الذي يأتي في سياق عالمي يتسم بتصاعد الحمائية واحتدام التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة وتزايد تفكك سلاسل القيمة، إلى البدء في تحليل معمق للديناميات الجيو-اقتصادية الجديدة التي تعيد صياغة قواعد التجارة الدولية وتؤثر في استقطاب الاستثمارات الأجنبية. كما يندرج هذا الحدث، المنظم على مدى يومين، في إطار مواصلة التزام معهد 'أماديوس' بتعزيز النمو المستدام والشامل والمتوازن، لاسيما من خلال تعزيز الالتقائية بين الفاعلين في القطاعين العام والخاص، وتثمين الفرص التي تتيحها القارة الإفريقية. وباعتباره منصة عملية حقيقية للحوار والتفكير الاستراتيجي، سيناقش المؤتمر مواضيع كبرى من قبيل 'إعادة التصميم الاستراتيجي لسلاسل القيمة والسيادة الاقتصادية في سياق التوترات التجارية'، و'تمويل النمو، وخلق فرص عمل مستدامة، واستراتيجيات الاستثمار والإصلاحات اللازمة للجاذبية الاقتصادية'، فضلا عن 'التحول الطاقي وآفاق الهيدروجين الأخضر'. وسيناقش المؤتمر أيضا مواضيع 'تطوير البنية التحتية والإدارة المستدامة للموارد المائية'، و'الابتكار والتقنيات المالية والرقمنة كرافعات للتحول الاقتصادي'، و'تعزيز التعاون الإقليمي والاستثمارات العابرة للحدود'. كما سيتيح 'مؤتمر النمو العالمي 2025' للمشاركين آلية معززة للاجتماعات المباشرة بين الشركات (B2B)، وبين الشركات والحكومات (B2G)، وبين الحكومات (G2G)، بالإضافة إلى أدوات رقمية تعزز التبادلات الاستراتيجية وإبرام شراكات هيكلية. وستتوج أشغال المؤتمر بإعداد وتقديم 'خارطة طريق الرباط بشأن تمويل النمو والتحول الطاقي'، وهي وثيقة مرجعية ستتضمن توصيات ملموسة وعملية يمكن تنفيذها بشكل مباشر من قبل الأطراف المعنية الوطنية والدولية.

صوت المواطن

منذ 6 أيام

• صوت المواطن

المغرب يحتضن النسخة الأولى من المعرض الدولي للموانئ ونظامها البيئي

تعزيزا لدوره الاستراتيجي في المبادلات البحرية العالمية وباعتباره منصة محورية للاستثمار ولتعزيز الربط جنوب-جنوب، يستضيف المغرب أول دورة لمعرض SIPORTS – المعرض الدولي للموانئ ونظامها البيئي، تحت رعاية وزارة التجهيز والماء، وتنظيم شركة LINECO Events، وذلك أيام 6/5/ 7 فبراير 2026 بمجمع محمد السادس بمدينة الجديدة. وأكد السيد نزار بركة، وزير التجهيز والماء على أهمية استضافة المغرب لهذا الملتقى خاصة بهاته الظرفية وقال ان هذه المبادرة انسجامًا تامًا مع الدينامية الكبيرة التي يعرفها القطاع البحري والمينائي، بفضل التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الهادفة إلى تعزيز مكانة المغرب كمركز بحري رئيسي على الواجهتين المتوسطية والأطلسية. إن إحداث منصة لتبادل الخبرات تجمع كافة الفاعلين لمناقشة تحديات وآفاق القطاع، إلى جانب فضاءات مخصصة للابتكار والتكنولوجيا الحديثة، ينسجم كلياً مع رهانات التحديث والتنمية المستدامة للبنية التحتية المينائية للمغرب ». من جهته، أكد السيد محسن برادة، رئيس شركة LINECO Events المنظمة لهذه الدورة الأولى أن المعرض سيكون واجهة تعكس أهمية موقع وموانئ المغرب في التجارة البحرية. وأضاف برادة : نطمح أن يكون SIPORTS ملتقى دوليًا للخبرات والحلول المبتكرة من أجل مستقبل القطاع. هدفنا هو الاستجابة للتحديات الكبرى المتعلقة بالأداء، والربط، والابتكار، والاستدامة، التي تعيد رسم خريطة التجارة البحرية العالمية». وتستوعب فضاءات المعرض أكثر من 300 عارض من أربع قارات يتوزعون على خمس أروقة موضوعاتية: وهي الجناح المؤسساتي، الصناعة المينائية، الاستغلال، العلمي والأكاديمي، ومتحف الموانئ، فيما من المنتظر استقطاب حوالي 6000 زائر مهني. أجندة المعرض الغنية بالندوات، والموائد المستديرة، وكذا مداخلات كبار المتحدثين الدوليين، والورشات التقنية، ستجعل منه منصة استراتيجية للتفكير والتبادل حول التحولات العميقة للقطاع، بما في ذلك بناء مسارات بحرية جديدة، تطوير الموانئ الذكية، تعزيز البنية التحتية الإيكولوجية، وتوسيع نطاق التعاون الإقليمي. ومن خلال تشجيع اللقاءات بين الفاعلين من القطاعين العام والخاص (B2G و B2B)، وعرض الحلول المبتكرة، يهدف SIPORTS إلى تعزيز موقع المغرب كمركز بحري محوري على الصعيدين الإفريقي والدولي.