logo
مهرجان أبوظبي وأوبرا باريس الوطنية يحتفيان بالنجاح الكبير للإنتاج المشترك لأوبرا بيلياس وميليساند

مهرجان أبوظبي وأوبرا باريس الوطنية يحتفيان بالنجاح الكبير للإنتاج المشترك لأوبرا بيلياس وميليساند

البشاير٢٨-٠٣-٢٠٢٥

برعاية فخرية من سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الراعي الفخري المؤسس لمهرجان أبوظبي، وتحت رعاية سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، احتفل مهرجان أبوظبي وأوبرا باريس الوطنية بالنجاح الكبير لإنتاجهما المشترك للأوبرا الشهيرة 'بيلياس وميليساند' للمخرج وجدي معوض. واستضافت أوبرا الباستيل في باريس العرض الأول لهذا الإنتاج المنتظر في 28 فبراير 2025، ليستمر حتى 27 مارس 2025، وشمل 9 عروض مع عرض تمهيدي لجمهور الشباب ما دون 28 سنة، مستقطباً جمهوراً واسعاً تجاوز 22 ألف ضيف. كما سيكون هذا العمل متاحًا للبث عبر المنصة الرقمية الخاصة بأوبرا باريس الوطنية 'أوبرا بلاي' (POP) لغاية 20 أبريل.
يأتي هذا الإنتاج المشترك في إطار البرنامج الدولي لمهرجان أبوظبي، وشكل أول تعاون بين أوبرا باريس الوطنية إحدى أعرق دور الأوبرا في العالم ومؤسسة ثقافية من الشرق الأوسط. ويجسد هذا الإنتاج التاريخي المشترك التزام المهرجان المتواصل بترسيخ الشراكات الثقافية العالمية، والارتقاء بالإبداع الفني عبر التبادل الثقافي، وتعزيز الحضور الثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة وأبوظبي على الساحة الدولية.
وتُعد أوبرا بيلياس وميليساند تحفة فنية من إبداع المؤلف الموسيقي الفرنسي كلود ديبوسي، وقد قُدمت لأول مرة عام 1902 كعمل أوبرالي رمزي مستوحى من المسرحية التي تحمل الاسم ذاته للكاتب موريس ميترلينك. يستكشف هذا الإنتاج موضوعات الحب والمصير وهشاشة المشاعر الإنسانية، من خلال ألحان مؤثرة تفيض بالمشاعر الرقيقة والعواطف الجياشة، مما يجعلها واحدة من أبرز أعمال ديبوسي وأكثرها شهرة. وعاد المخرج والكاتب المسرحي اللبناني الكندي وجدي معوض، المعروف برؤيته الإبداعية العميقة ونهجه المسرحي المتفرد، إلى أوبرا باريس الوطنية بإنتاجه الثاني. وحظيت هذه الرؤية الإخراجية بالمزيد من التألق بقيادة المايسترو العالمي أنطونيلو ماناكوردا، والإشراف الموسيقي لقائد الجوقة أليساندرو دي ستيفانو، إلى جانب تصميم الديكور الساحر لإيمانويل كلوس والذي أضفى على هذا الإنتاج طابعاً بصرياً أخاذاً.
أشادت سعادة هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، بالحضور الاستثنائي والنجاح غير المسبوق لعمل الإنتاج المشترك مع أوبرا باريس الوطنية 'بيلياس وميليزاند' لديبوسي، بإخراج اللبناني الكندي وجدي معوّض، وقالت سعادتها: إنّ العرض الأول عالمياً لعمل الإنتاج المشترك أوبرا بيلياس وميليساند من روائع المؤلف الموسيقي العالمي ديبوسي، يأتي نتاجاً لاستثمارنا في تلاقي العقول والقلوب وتبادل المعرفة بإبداع وفكر متجدد، ترجمةً لالتزام مهرجان أبوظبي بكتابة تاريخ ثقافي عريق، وفتح صفحات تعاون مشترك جديدة مع كبريات المؤسسات الثقافية والمهرجانات الدولية، سعياً لاستمرار الحضارة وبناء النهضة.
وتابعت سعادتها: 'مع كلٍّ من السوبرانو النجمة سابين ديفييل، والباريتون البريطاني الشهير هوو مونتاغ ريندال، والمايسترو العالمي المتألق أنطونيلو ماناكوردا، تألّق طاقم العمل على مسرح أوبرا باستيل في باريس، طوال شهر من 28 فبراير حتى 27 مارس، حيثُ عكَسَ العمل المبتكر، عهدنا المتجدد بتحفيز جهود الدبلوماسية الثقافية، ومثّل بدايةً لفصل جديد من أعمال إنتاج مشتركة في الأوبرا والباليه، في إطار شراكتنا الطموحة مع أوبرا باريس الوطنية، في تعاون تاريخي هو الأول والأكبر بين الأوبرا الفرنسية العريقة والعالم العربي'.
وقال ألكسندر نيف، مدير أوبرا باريس الوطنية: 'يسر أوبرا باريس الوطنية تقديم هذا الإنتاج الجديد لأوبرا بيلياس وميليساند بالتعاون مع مهرجان أبوظبي، في عمل يجمع بين الرؤية الإبداعية للمخرج وجدي معوض والقيادة الموسيقية للمايسترو أنطونيلو ماناكوردا، إلى جانب أداء متميز لكل من هيو مونتاجو ريندال وسابين ديفيلهي في الأدوار الرئيسية. نثمن هذا التعاون الذي يعكس التزام مهرجان أبوظبي بدعم الفنون وتعزيز التنوع في المشهد الأوبرالي العالمي، ونتطلع إلى هذه الشراكة الفنية التي تجمعنا تحت راية التميز والإبداع'.
وقال سعادة فهد سعيد الرقباني، سفير دولة الإمارات لدى الجمهورية الفرنسية: 'يعكس هذا الإنتاج المشترك لأوبرا بيلياس وميليساند لكلود ديبوسي، بين مهرجان أبوظبي وأوبرا باريس الوطنية، الدور الفاعل للدبلوماسية الثقافية في ترسيخ أواصر الصداقة والتعاون المستدام بين دولة الإمارات العربية المتحدة وفرنسا'.
وتابع سعادته: 'يجسد هذا التعاون الهام والأول بين مؤسسة ثقافية في الشرق الأوسط أو العالم العربي وإحدى أعرق دور الأوبرا العالمية، التزام دولة الإمارات العربية المتحدة الراسخ بدعم التميز الفني والريادة الإبداعية وتعزيز الحوار الثقافي العالمي'.
وختم سعادته: 'يواصل مهرجان أبوظبي فتح آفاق جديدة للتواصل بين الدول والفنانين والجمهور عبر شراكاته المتميزة مع أبرز المؤسسات الثقافية العالمية. ولا شك أن هذا التعاون لإعادة تقديم هذه الأوبرا الخالدة برؤية معاصرة، سوف يعزز من الحضور الثقافي العالمي لأبوظبي، ويؤكد دور الفن كجسر للتفاهم المتبادل والتعاون بين البلدين'.
وقال سعادة نيكولا نيمتشينو، سفير جمهورية فرنسا لدى دولة الإمارات العربية المتحدة: 'يسعدنا أن نرى هذا التعاون المميز بين مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، من خلال مبادرتها الرائدة مهرجان أبوظبي، وأوبرا باريس الوطنية لإنتاج أوبرا بيلياس وميليساند التي ستُعرض لأول مرة يوم الجمعة 28 فبراير 2025 في باريس'.
وتابع سعادته: تُعد هذه التحفة الفنية، التي تتناول موضوعات الحب والمصير، واحدة من أبرز أعمال كلود ديبوسي الأوبرالية. ويجسد هذا التعاون الهام عمق الروابط الثقافية بين جمهورية فرنسا ودولة الإمارات العربية المتحدة، وأهنئ مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون على هذا الإنجاز المتميز'.
وختم سعادته: وبفضل المعالم الثقافية البارزة مثل متحف اللوفر أبوظبي، شهدت العلاقات الفرنسية الإماراتية ازدهاراً متزايداً في المجال الثقافي تمثلت في إطلاق مشاريع جديدة وطموحة في عالم الموسيقى. سنواصل من خلال تعاوننا الوثيق مع دولة الإمارات تعزيز الروابط الثقافية، واستكشاف آفاق فنية وثقافية جديدة، والتطلع برؤية طموحة نحو المستقبل'.
تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السوبرانو فرح ديباني: جعلت من الفن أداة للتقارب بين الشعوب.. وفخورة بكوني مصرية إسكندرانية
السوبرانو فرح ديباني: جعلت من الفن أداة للتقارب بين الشعوب.. وفخورة بكوني مصرية إسكندرانية

بوابة الأهرام

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • بوابة الأهرام

السوبرانو فرح ديباني: جعلت من الفن أداة للتقارب بين الشعوب.. وفخورة بكوني مصرية إسكندرانية

حاورتها: زينب الباز فرح ديبانى: حققت أحلامي بتقارب بين الشعوب من خلال الفن موضوعات مقترحة ـ جائزة أوبرا باريس فتحت لي أبوابا كثيرة منها تكريم مصر والوطن العربي ـ لحظات غنائي مع انريكو ما سياس من أكثر اللحظات تأثيرا في حياتي ـ أشاهد الأفلام العربي الأبيض والأسود قبل كل حفلة لي لأنها تصفي ذهني الميتزو سوبرانو المصرية العالمية فرح ديبانى لم تكتف بأن تكتب اسمها في سجل الفن الرفيع، بل حفرت مكانتها في ذاكرة القوة الناعمة ، حين حولت فنها لتقارب بين الشعوب وصارت بصوتها جزءا من مشهد دبلوماسي شهدته مصر خلال زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الأخيرة لمصر. فأصبح وفي هذا الحوار تكشف فرح للأهرام عن خفايا لحظات صنعت التاريخ بداية من غنائها للنشيد الوطني الفرنسي في لحظة فوز الرئيس الفرنسي ووصولا لمرافقتها له في زيارته الرسمية لمصر للمرة الثانية ليصبح صوتها جسرًا ثقافيًا بين الشرق والغرب وتتجاوز بحنجرتها حدود اللغة والجغرافيا. كيف جاءت دعوتك لمرافقة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته الأخيرة إلى مصر؟ دعتني الرئاسة الفرنسية كي أكون ضمن الوفد الرسمي المرافق للرئيس ماكرون في زيارته لمصر، وتعتبر هذه هي المرة الثانية التي أكون ضمن الوفد الرسمي للرئيس ماكرون، ففي المرة الأولي قمت بالغناء في حاملة الطائرات الفرنسية التي كانت ستستقر في البحر الأحمر. ما الذي مثّلته لكِ هذه الزيارة على المستويين الشخصي والمهني؟ هذه الزيارة على المستوى الشخصي جعلتني أشعر بالفخر الشديد، وقد تأثرت جدا بها لأنها تعتبر حلما يتحقق بالنسبة لي أن أجمع بين الدول بطريقة متواضعة بصوتي وبفني، وأن يتحدث رئيسان بحجم الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس ماكرون عن الفن، فهذا أمر يدعوني للفخر الشديد وشعرت أننى وصلت لما كنت أتمناه هو التقارب بين الشعوب بالموسيقي التي أعتبرها رسالة سلام بين البشر. فرح ديباني خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة للقاهرة كيف وجدتِ استقبال الجانب المصري لهذه الزيارة، خصوصًا في ظل وجودك كشخصية فنية بارزة تمثل مصر وفرنسا معًا؟ وجودي في هذه الزيارة تؤكد حجم التقدير لفنى ولمجهودي طوال السنوات الماضية ،حيث لم يكن التقدير من جانب واحد، إنما من مصر وفرنسا، وأدركت أن التعب ومواصلة الجهد لم يذهب أدراج الرياح، وهذا التقدير يدفعني أن أركز أكثر وأكثر وأبذل المزيد من الجهد في توطيد العلاقات المصرية الفرنسية. كان هناك ترحاب كبير جدًا من بلدى مصر سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي، ولمست كم الفرح والفخر من الناس على اختيار فرنسا لي في زيارة بهذا الحجم، حيث أننى بالنسبة لفرنسا أن أمثل مصر ويعرفون جيدا مكانتي الفنية في مصر وتقدير بلدى لي. واعتقد أن تقدير فرنسا لي على أننى فنانة مصرية شيء مشرف جدا، وقد قال عنى الرئيس ماكرون للرئيس السيسي:"فرح هي الديفا المعاصرة وتعيد إحياء لداليدا". ما هي كواليس الفيديو المنتشر مشاركتك للرئيس ماكرون داخل مطبعة المعهد الفرنسي؟ الغناء كان بيني وبين الرئيس ماكرون عفوي جدا، فأثناء وقوفنا في مطبعة المعهد الفرنسي للآثار كانت هناك بعض المطبوعات لأغاني كان من ضمنها أغنية (تلك الأيام( لداليدا فسعدت جدًا، وأخبرته أننى قدمت هذه الأغنية مع مطربة فرنسية شهيرة، فقال لي كيف تغنى هذه الأغنية؟، وضحكت وتشاركنا الغناء خاصة أن الرئيس ماكرون من محبي داليدا. هل تعتقدين أن الفنان يمكن أن يلعب دورًا دبلوماسيًا ناعمًا يُكمل دور السياسي؟ بالطبع الفن يمثل القوة الناعمة والدبلوماسية الثقافية، وفي التاريخ سنجد رموزًا كبيرة مثلت هذه الدبلوماسية وهذا أمر مهم بالمناسبة لأنه دائما بتوجه نظر الشعوب وحتى المسئولين للجانب الإنساني بعيدا عن السياسة، وهذا يساعد السياسيين في لعب دور سياسي مهم. وهذا ما كنت أسعى للوصول إليه دائما بفني فالفن بالنسبة لي هو أن يستمتع الجمهور بصوتي فقط إنما لدى دور أرقى وأعلى أن ألعب دورًا في الدبلوماسية الثقافية الناعمة أن أخلق سلامًا بين الشعوب وأقرب فيما بينهم. كيف تصفين تجربتك في غناء النشيد الوطني الفرنسي خلال حفل فوز الرئيس ماكرون في عام 2022؟ وما الذي مثّلته لكِ هذه اللحظة؟ كانت لحظة تاريخية بكل معنى الكلمة أن الدولة الفرنسية والرئاسة تختارني أنا بصفة خاصة كمصرية تغنى في هذا الاحتفال لم تحدث في تاريخ فرنسا ولا في تاريخ أي دولة أخري في العالم وكانت المرة الأولى، الأمر الذي يعطى رسالة قوية إيجابية من عدة جهات منها أن فرنسا دولة منفتحة على الثقافات الأخرى ومرحبة بها. ورسالة أخرى أن تغنى مطربة مصرية في لحظة فوز الرئيس الفرنسي بفوزه في الانتخابات الرئاسية، وأنا شاكرة جدا لثقتهم في وفي فني لأنها كانت لحظة صعبة جدا وضعتني تحت ضغط شديد، ولذلك لأنني لو لم أد النشيد الوطني الفرنسي كما هم يتوقعون سيكون رد الفعل مميتا، والحمد لله أديته بالطريقة الصحيحة المشرفة. فرح ديباني خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة للقاهرة ما التحديات التي واجهتكِ كونك أول مصرية تغني في دار الأوبرا بباريس؟ لم يكن هناك تحديات كبيرة أنى مصرية لكن التحديات كانت في المجال الفني من منافسة وغير ذلك لكني ألمس أن الفرنسيين دائما بالنسبة لهم أن المصري مميز في كل شيء بتاريخه وأصله مختلف عن أي جنسية ثانية. بالعكس رأيت أن وجودي في أوبرا باريس كمصرية كان شيء يميزني عن غيري خاصة أننى فخورة بمصريتي وبأصولي وانتمائي الحضاري لمصر جدا وقد احترموا ذلك جدا وقدروه. وقد دعيت من الرئيس ماكرون على عشاء على شرف رئيس وزراء الهند مودي في باريس وكنت أجلس بجواره هو والرئيس الفرنسي فعرفني الرئيس ماكرون له، وهذا كان فخرا شديد لي. وهذا ما يميز تجربتي الفنية في فرنسا عن باقي تجاربك الدولية لأن فرنسا دائما تدعم الفن والثقافة لا تعنيهم جنسية ولا أصل إنما يقدرون الموهبة قبل كل شيء. حصلتِ على جائزة 'أفضل مغنية أوبرا شابة' من أوبرا باريس. كيف أثّر ذلك على مسيرتك الفنية؟ هذه الجائزة فتحت لي الكثير من الأبواب وكانت السبب أن الرئيس عبد الفتاح السيسي عرفني وكرمني بعدها مباشرة. واعتبر هذه الجائزة محورًا رئيسيًا في مسيرتي الفنية وسببًا رئيسي لشهرتي في الوطن العربي، وهذه كانت بدايتي أن أنشر فن الأوبرا للأجيال الصغيرة والشابة في مصر والوطن العربي وتلقيت دعوات من دول لم تكن تهتم بالأوبرا أن أقيم حفلات بها أو دورات تدريبية في الغناء الاوبرالي. ولدى حفلات كثيرة ستقام في عدة دول عربية. فرح ديباني خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة للقاهرة كيف تحافظين على التوازن بين حياتك الشخصية ومسيرتك الفنية المزدحمة؟ اعطى دائما أولوية لعائلتي و أحاول أن أنظم وقتي فقد تعلمت من زمان بعيد أن أنظم وقتي منذ أن كنت طالبة في المدرسة الألماني، وقد قمت بتطبيقه في حياتي ودائمًا أسعى لتحديد أولوياتي وأنظمها. ما أكثر لحظة أثّرت فيكِ خلال مسيرتك الفنية ولم تنسيها أبدًا؟ لدى لحظات كثيرة جدًا جدًا في مسيرتي الفنية لكنى مثلا لحظة غنائي مع إنريكو ماسياس (المطرب الفرنسي من أصول جزائرية) كانت لحظة مؤثرة جدا لأنني لم أكن لأحلم بالغناء معه وأقف بجواره على نفس المسرح فقد كنت أسمع أغانيه مثلما أسمع داليدا وأنا صغيرة وبالنسبة لي كانت لحظة مهمة جدا أن أغنى معه وأعرفه عن قرب وأتحدث معه بالمصري وأجعله يغنى بالمصري وكانت لحظات لا تنسي. من الشخص الذي كان له التأثير الأكبر في حياتك ودفعك للاستمرار رغم الصعوبات؟ أهلي وأبي وأمي وأخواتي هم أكثر من دفعني للنجاح والاستمرار ودائمًا نصيحتهم لي أن لا أتخلى عن أحلامي، وأن أعمل دائما وتشجعيهم لي هو سر نجاحي واستمراري. ما الذي يبهج فرح الديباني خارج المسرح؟ ما يسعدني بعيدًا عن الفن هم عائلتي وأصدقائي هم أهم شيء في حياتي فوجودهم معهم يجعلني أنسي حياة المسرح وكل شيء وأعيش لحظات عائلية هي، بالنسبة لي تمثل أهم شيء في حياتي وما يسعدني أيضا أن أكون على البحر في الساحل الشمالي ؛كوني إسكندرانية تربيت وعشت على البحر لذلك بالنسبة لي أفضل وقت لي هو الوقت الذي أقضيه في الساحل الشمالي، فلا يوجد مكان في العالم يشبه هذا المكان. وهل لديكِ طقوس خاصة قبل كل عرض؟ لدى طقوس خاصة قبل كل حفلة أحب أن أصفى ذهني تماما وأسترخى وأكون قليلة الكلام وأشاهد أفلام عربي أبيض وأسود وهذا يجعلني أركز في الكلمات التي أغنيها وأتخيل نفسي على المسرح وأعيش في حالة شعورية أننى أمام الجمهور أغنى بشكل معين. فرح ديباني خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة للقاهرة

رافقت ماكرون في زيارته لمصر.. من هي فرح الديباني؟
رافقت ماكرون في زيارته لمصر.. من هي فرح الديباني؟

النهار المصرية

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • النهار المصرية

رافقت ماكرون في زيارته لمصر.. من هي فرح الديباني؟

أثارت مغنية السوبرانو المصرية فرح الديباني تفاعلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد مشاركتها الوفد الرسمي الفرنسي برئاسة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته الحالية إلى مصر. وتصدر اسم «فرح الديبانى» التريند على منصات التواصل الاجتماعي ومؤشرات البحث الشهيرة «جوجل»، وذلك بعد مشاركتها الوفد الرسمي الفرنسي برئاسة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته إلى مصر. ونشرت الديباني، مجموعة صور على حسابها بمواقع التواصل "فيسبوك"و"إنستغرام"، معربة عن فخرها بتلك الخطوة وقالت: "ممتنة بعمق لتمكني من المساهمة في تعزيز الروابط بين البلدين، اللذين يتحدان كحليفين إستراتيجيين". كما نشرت «الديباني»، صورة لها برفقة ماكرون والرئيس عبدالفتاح السيسي، وعلّقت عليها عبر :«الصورة دي بتقول كل حاجة، فيها أحلامي، وسنينً من الشغل، وإيماني العميق إن الموسيقى ممكن تبني جسور وتقرّب بين الناس والدول». من هي فرح الديباني؟ فرح الديباني هي مغنية أوبرا مصرية من نوع «سوبرانو»، وتُعد من أبرز الأصوات العربية في عالم الأوبرا العالمي، وُلدت في الإسكندرية، ودرست الغناء الأوبرالي في ألمانيا وفرنسا، وحصلت على درجة الماجستير في الغناء من جامعة برلين للفنون، ثم أكملت دراستها في أوبرا باريس الوطنية. الأوبرالية «فرح الديباني» تم اختيارها من قبل الرئاسة الفرنسية لأداء النشيد الوطني الفرنسي قبل إنطلاق مباراة نهائي كأس العالم 2022، والذي كان بين منتخبي فرنسا والأرجنتين. وشاركت المطربة المصرية فرح الديباني في إحياء حفل فوز ماكرون بانتخابات رئاسة فرنسا ، وتناقلت وسائل إعلام على نطاق واسع لحظات قبل فيها الرئيس الفرنسي يد الفنانة المصرية. وحصلت «فرح الديباني» على جائزة فخرية من الرئيس المصري عبد الفتاح في منتدى شباب العالم 2021، كما شاركت في احتفال موكب نقل المومياوات الملكية في القاهرة. هذا وتم اختيار فرح الديباني من قبل الرئاسة الفرنسية لأداء النشيد الوطني الفرنسي قبل انطلاق مباراة نهائي كأس العالم 2022 بين فرنسا والأرجنتين، ولفتت الأنظار بشدة نحوها بعد أن قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يدها أمام الحضور تقديرا لها. منحتها السفارة الفرنسية بالقاهرة وسام الفنون والآداب تقديراً لإسهاماتها في تعزيز الفن عالمياً، كما حصدت جوائز عدة، منها الجائزة الثالثة في مسابقة جوليو بيروتي الدولية للغناء 2013، ولقب أفضل موهبة أوبرالية شابة من مجلة "أوبرنفلت"، وجائزة مهرجان كامروبر شلوس رانسبرج 2017، إلى جانب تكريمات أخرى.

فرح الديباني تخطف الأضواء برفقة ماكرون في مصر: صوت مصر الأوبرالي يتصدر التريند
فرح الديباني تخطف الأضواء برفقة ماكرون في مصر: صوت مصر الأوبرالي يتصدر التريند

بوابة الفجر

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • بوابة الفجر

فرح الديباني تخطف الأضواء برفقة ماكرون في مصر: صوت مصر الأوبرالي يتصدر التريند

تصدّر اسم السوبرانو المصرية العالمية فرح الديباني مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، بعد ظهورها اللافت إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته الرسمية إلى مصر، في مشهد أعاد تسليط الضوء على مسيرتها الفنية اللامعة وإنجازاتها الاستثنائية في عالم الأوبرا. من هي فرح الديباني؟ فرح الديباني، ابنة الإسكندرية، هي أول مصرية تنضم إلى أكاديمية أوبرا باريس الوطنية، وتُعد من أبرز الأصوات العربية في الساحة العالمية، بفضل قدرتها الفريدة على أداء الأعمال الكلاسيكية بلغات متعددة، منها الفرنسية والألمانية والإيطالية. درست الغناء الأوبرالي في ألمانيا وفرنسا، ونالت درجة الماجستير من جامعة برلين للفنون، قبل أن تُكمِل دراستها في أوبرا باريس. حازت على عدة ألقاب وجوائز مرموقة، أبرزها وسام الفنون والآداب الفرنسي، وجائزة أفضل موهبة أوبرالية شابة، كما تم اختيارها لغناء النشيد الوطني الفرنسي في نهائي كأس العالم 2022، في حضور الرئيس ماكرون الذي قبّل يدها احترامًا وإعجابًا بصوتها. كما لاقت إشادات واسعة بعد مشاركتها في احتفالية نقل المومياوات الملكية، وتكريمها من قبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في منتدى شباب العالم 2021. اليوم، تعود فرح لتثبت من جديد أن الفن قادر على توحيد الشعوب، وأن مصر قادرة على تصدير الموهبة والثقافة إلى أرقى محافل العالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store