
مليشيا الحوثي تؤجّر منارات المساجد بصنعاء لشركات الإنترنت مقابل مبالغ مالية شهرية
مالكو الشبكات التجارية يعمدون إلى استئجار تلك المنارات لتركيب أجهزة البث اللاسلكي، مقابل مبالغ شهرية تتراوح بين 60 ألفاً و100 ألف ريال يمني..
حشد نت- صنعاء:
شرعت مليشيا الحوثي الإرهابية في تأجير منارات عدد من المساجد في العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرتها، لشركات تجارية تعمل في مجال خدمات الإنترنت.
واوضحت مصادر، ان مالكي الشبكات التجارية يعمدون إلى استئجار تلك المنارات لتركيب أجهزة البث اللاسلكي، مقابل مبالغ شهرية تتراوح بين 60 ألفاً و100 ألف ريال يمني، يتم تسليمها بشكل مباشر لعناصر المليشيا وخطبائها الذين يديرون شؤون تلك المساجد.
واعتبر مراقبون هذه الخطوة أنها استمرار لنهج مليشيا الحوثي في استغلال المرافق الدينية، وتحويلها من أماكن للعبادة والسكينة إلى أدوات للربح المالي وخدمة أجنداتهم الخاصة، سواء الأيديولوجية أو الاقتصادية.
وأشاروا إلى هذه الإجراءات تأتي في سياق سلسلة من الانتهاكات التي طالت دور العبادة منذ سيطرة المليشيا على العاصمة، إذ سبق أن حولت بعضها إلى مقار أمنية، ومخازن أسلحة، أو منصات لترويج خطابها الطائفي، في تجاوز صارخ لحرمة المساجد ووظيفتها الدينية والمجتمعية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
بشرى سارة ...السعودية ترفع القيود عن 14 دولة بينها 5 عربية وتُعيد استقبال المغتربين "شاهد"
أعلنت المملكة العربية السعودية رسمياً إنهاء القيود المؤقتة على إصدار تأشيرات قصيرة الأجل لمواطني 14 دولة بعد اكتمال موسم حج 2025. شمل الرفع عدة أنواع من التأشيرات منها تأشيرات العمرة والزيارات التجارية والعائلية والسياحية التي كانت قد علقت منذ أبريل الماضي. تم تطبيق الإجراء المؤقت على دول رئيسية مثل الهند وباكستان ومصر وإندونيسيا والمغرب وتسع دول أخرى، حيث هدفت السلطات السعودية من خلاله إلى تنظيم تدفق الزوار وتجنب إساءة استخدام التأشيرات غير المخصصة للحج، ومنع دخول حجاج غير مسجلين إلى مكة المكرمة. على الرغم من رفع هذا الحظر المؤقت، أبقت السلطات السعودية على تعليق إصدار تأشيرات العمل الجماعي للدول الأربع عشرة ذاتها، في خطوة تهدف إلى تنظيم سوق العمل والحد من الهجرة غير النظامية. وشددت السلطات السعودية على أهمية الالتزام بفترات الإقامة المحددة في التأشيرات، محذرة من عقوبات صارمة للمخالفين تشمل غرامات مالية تصل إلى 50 ألف ريال سعودي، والسجن لمدة قد تصل إلى ستة أشهر، بالإضافة إلى الترحيل بعد تنفيذ العقوبة. يأتي هذا القرار تزامناً مع جهود المملكة المستمرة لتنظيم حركة الزوار ومكافحة التجاوزات المتعلقة بالإقامة، مع الحفاظ على سلامة الحجاج والمعتمرين وضمان تجربة آمنة خلال المواسم الدينية.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
الريال اليمني يواصل الانهيار والدولار يسجل قفزة تاريخية..السعر الان
يواصل الريال اليمني انهياره أمام العملات الأجنبية، في مدينة عدن، مع استمرار استقراره في صنعاء. وفيما يلي أسعار صرف العملات الأجنبية المتداولة في عدن وصنعاء، اليوم السبت 14يونيو2025: أسعار الصرف في عدن: الدولار الأمريكي: سعر الشراء: 2603 ريال يمني سعر البيع: 2639 ريال يمني الريال السعودي: سعر الشراء: 685 ريال يمني سعر البيع: 692 ريال يمني أسعار الصرف في صنعاء: الدولار الأمريكي: سعر الشراء: 535 ريال يمني سعر البيع: 537 ريال يمني الريال السعودي: سعر الشراء: 139.80 ريال يمني سعر البيع: 140.20 ريال يمني


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
أسعار الخضروات والفواكه بأسواق عدن السبت الموافق 14 يونيو 2025م
شمسان بوست / خاص: شهدت أسواق العاصمة عدن، اليوم السبت الموافق 14 يونيو 2025م، استقرارًا نسبيًا في أسعار الخضروات والفواكه، رغم بعض الارتفاعات الطفيفة في بعض الأصناف. وبحسب جولة ميدانية، بلغ سعر كيلو البطاطس 1500 ريال، فيما استقر سعر الطماطم عند 1000 ريال للكيلو. وسجّل البصل 800 ريال للكيلو، بينما ارتفع سعر كيلو الليمون إلى 3000 ريال، وكذلك البسباس الذي وصل إلى نفس السعر. وسجّلت أسعار بعض الأصناف الأخرى من الخضروات ارتفاعًا ملحوظًا، حيث بلغ كيلو الجزر 2000 ريال، والبامية وصلت إلى 4000 ريال. كما بلغ سعر كيلو الباذنجان والكوسة 2000 ريال لكل منهما، وسعر الخيار 1500 ريال. وفيما يخص الفواكه، استقر سعر كيلو الموز عند 1000 ريال، وسجّل الباباي 1200 ريال، والحبحب (البطيخ الأحمر) بنفس السعر. في المقابل، شهدت أسعار بعض الفواكه ارتفاعًا ملحوظًا، حيث قفز سعر كيلو التفاح إلى 5000 ريال، وسجّل كل من البرتقال والرمان 5000 و4000 ريال للكيلو على التوالي. ويأتي هذا التفاوت في الأسعار وسط أوضاع اقتصادية ومعيشية صعبة يعاني منها المواطنون، مع استمرار تذبذب الأسعار نتيجة تراجع القدرة الشرائية واضطرابات سلاسل التوريد.