
رحيل مؤلم للمصورة العدنية ضيء إسكندر… وحمى الضنك تواصل حصد الأرواح في عدن
شمسان بوست / خاص:
ودّعت مدينة عدن مساء أمس المصورة الشابة ضيء إسكندر، التي فارقت الحياة في مستشفى خليج عدن بمديرية المعلا، متأثرة بإصابتها بمرض حمى الضنك، الذي يشهد تصاعدًا خطيرًا في الانتشار خلال الأسابيع الأخيرة في العاصمة المؤقتة.
تميّزت ضيء إسكندر، التي لم تتجاوز الثلاثين من عمرها، بعدستها المرهفة التي التقطت ملامح الحياة والناس، وكانت حاضرة في قلب الفعاليات المجتمعية، آخرها تغطيتها اللافتة للاحتجاجات النسائية التي جابت شوارع عدن، حيث نقلت صورها رسائل النساء وهمومهن بأمانة وحس إنساني عالٍ.
خبر رحيلها المفاجئ هزّ مشاعر كثيرين، حيث غصّت منصات التواصل الاجتماعي برسائل النعي والرثاء من زملائها ومحبيها، الذين عبّروا عن حزنهم العميق لفقدانها، مشيدين بموهبتها الفذّة وأخلاقها الراقية.
يأتي هذا الرحيل المؤلم في وقت يتصاعد فيه القلق من انتشار حمى الضنك في عدن، وسط تحذيرات متكررة من القطاع الصحي بشأن تدهور الأوضاع، في ظل ضعف الإمكانيات الطبية، وتراجع مستوى الاستجابة الطارئة للأزمة المتفاقمة.
رحم الله ضيء إسكندر، وأسكنها فسيح جناته، وألهم أهلها ومحبيها الصبر والسلوان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
وفاة المصورة العدنية ضيء إسكندر إثر إصابتها بحمى الضنك
وفاة المصورة العدنية ضيء إسكندر إثر إصابتها بحمى الضنك توفيت مساء أمس المصورة العدنية الشابة ضيء إسكندر، في مستشفى خليج عدن بمديرية المعلا، إثر إصابتها بمرض حمى الضنك، الذي يشهد انتشارًا مقلقًا في العاصمة عدن خلال الأسابيع الأخيرة. واشتهرت الراحلة ضيء إسكندر بتوثيقها العديد من الفعاليات المجتمعية، وكان آخر ما عُرفت به تغطيتها البارزة للاحتجاجات النسائية الأخيرة التي شهدتها شوارع عدن، حيث التقطت عدساتها صورًا عكست واقع المرأة في المدينة ورسائلها المطلبية بقوة واحتراف. وأثارت وفاتها موجة واسعة من الحزن على منصات التواصل الاجتماعي، حيث نعاها العشرات من زملائها ومحبيها، مشيدين بموهبتها وإبداعها، وروحها الإنسانية العالية. وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد تحذيرات القطاع الصحي من تفشي حمى الضنك في عدن، وسط نقص في الإمكانيات الطبية والاستجابة المحدودة لحجم الأزمة. رحم الله الفقيدة ضيء إسكندر، وأسكنها فسيح جناته، وألهم أهلها ومحبيها الصبر والسلوان


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 6 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
اختتام أعمال المؤتمر العلمي الأول للإدارة الطبية بجامعة 21 سبتمبر
صنعاء - سبأ : أوصى المشاركون في المؤتمر العلمي الأول للإدارة الطبية، بإنشاء هيئة وطنية مستقلة مشتركة بين جامعة 21 سبتمبر ووزارة الصحة ممثلة بالمجلس الطبي، لاعتماد المؤسسات والمرافق الصحية في اليمن تكون مسؤولة عن تطوير وتطبيق معايير الجودة واعتماد المؤسسات والمرافق الصحية باليمن. واكد المشاركون في ختام أعمال المؤتمر الذي نظمته في يومين كلية الإدارة الطبية بجامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية تحت شعار "نحو إدارة طبية فاعلة لخدمات طبية مستدامة ذات جودة عالية"، أهمية زيادة توطين خريجي كلية الإدارة الطبية وإعطاء الأولوية لهم بالتوظيف في المؤسسات والمرافق والمنظمات الصحية اليمنية، لضمان الاستفادة من خبراتهم في تحسين الأداء. وطالبوا باعتماد مركز التعليم المستمر بجامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية كمركز وطني لتأهيل وتدريب الكوادر العاملة في مجال الإدارة والرعاية الصحية، وتأهيل المؤسسات والمرافق الصحية الوطنية للحصول على شهادة الاعتماد الصحي، والمطالبة بضرورة اعتماد تصنيف وطني لمزاولي مهنة الإدارة الصحية لدى المجلس الطبي. كما طالبت التوصيات بضرورة إنشاء وتفعيل نظام المعلومات " السجل الصحي" الموحد والاستفادة من نظم الترميز الدولي للأمراض وتقنيات وتكنولوجيات التطبيب، الصحة عن بعد، لإتاحة فرص التشاور بين الأطباء وإتاحة الخدمة الصحية بيسر وأقل تكلفة للاستفادة من التجارب والخبرات العالمية، في تنظيم تقديم الخدمة الصحية ومتابعة حالة المريض وإتاحة سجلة المرضي لكل الأطباء ". وأكدت التوصيات، أهمية اعتماد تدريس مقرر إدارة الجودة وسلامة المرضى في كل التخصصات الطبية، وتعزيز الشراكة بين القطاع الصحي الحكومي والخاص لتطوير نظم الإدارة الصحية، وتحقيق استدامة الخدمات الصحية، وادراج القيم ومبادئ المنهج النبوي القرآني في كل برامج التدريب والتأهيل. وأشارت التوصيات إلى إمكانية إدراج برامج التأهيل النفسي ضمن الخطط العلاجية للمرضى في اليمن، باعتبارها برامج مهمة تساعد في تحسين الحالة النفسية للمرضى وتزيل القلق والخوف وتحقق الطمأنينة للمرضى. وفي ختام المؤتمر، أكد نائب رئيس مجلس النواب عبد السلام هشول، حرص مجلس النواب منذ العام 2003م على توصية الحكومات المتعاقبة بالتركيز على الأبحاث العلمية والأخذ بها، لمعالجة كثير من الإشكاليات التنموية والاقتصادية التي تواجه البلد. وأشار إلى أن الأبحاث العلمية أساس تقدم ونهضة الشعوب والمجتمعات، لافتا إلى أن معظم الدول ما نهضت وتطورت إلا من خلال اهتمامها وتشجيعها للبحث العلمي. وقال نائب رئيس مجلس النواب:" نحن بفضل الله والقيادة الحكيمة ممثلة بقائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي ووفاء أبناء الشعب اليمني استطعنا أن نعمل مالم يفعله أصحاب التريليونات التي توجهها لتدمير الأمة".. مشيرا إلى أن الجامعة استطاعت رغم شحة الإمكانيات ورغم الحصار والعدوان لأكثر من عشر سنوات، من تحقيق الإنجازات وتخريج دفع في المجالات الطبية، وعقدت ثمانية مؤتمرات علمية". وأكد أن مجلس النواب أوصى بالاهتمام بتخصصات المختبرات والأشعة والصيدلة، والتشخيص، كون التشخيص الصحيح يؤدي إلى إيجاد العلاج المناسب ويساهم في التسريع بالشفاء.. موضحاً أن السنوات الأخيرة شهد الوضع الصحي والطبي في اليمن نقلات نوعية وتطور كبير في الطب والتشخيص. ووجه هشول الجامعات اليمنية، بالتركيز على التخصصات النادرة " التخدير والأوعية الدموية والكبد"، والتشجيع على الالتحاق بها.. منوهاً بالجهود التي يبذلها الأطباء المتميزين في اليمن ممن ساهموا في تقليل تكاليف السفر للعلاج في الخارج. كما أكد حرص مجلس النواب على رفع التوصيات الضرورية إلى الحكومة والتوجيه بالاهتمام بها وإيجاد ميزانية لاعتمادها وتنفيذها كأولوية ملحة.. مشيرا إلى أن القانون الذي تم تقديمه سيكون في اهتمام ودعم المجلس وله الأولوية. من جانبه أشار رئيس جامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية الدكتور مجاهد معصار، أن المؤتمر، شارك فيه 150 باحثاً وألف مشارك ومشاركة من مختلف الجامعات اليمنية والمستشفيات والهيئات والمرافق الطبية. ولفت إلى أنه تم مناقشة 71 ورقة عمل بحثية شملت "الحوكمة والإدارة الحديثة للمنظمات الصحية، وإدارة الجودة والتحسين النوعي وإدارة واعتماد المؤسسات والمرافق الصحية، الابتكار في الإدارة الطبية، التمويل والتأمين الصحي، وتطوير الكوادر البشرية في القطاع الصحي، والتحول الرقمي والتكنولوجيا الحديثة في تحسين الإدارة والجودة في قطاع الرعاية الصحية وضمان استدامة خدماته". وأشار الدكتور معصار، إلى تزامن انعقاد المؤتمر، مع حصول الجامعة على شهادة الاعتماد الأكاديمي البرامجي الوطني الذهبي لبرنامج الإدارية الطبية بالجامعة من مجلس الاعتماد الأكاديمي كأول برنامج معتمد على مستوى اليمن، يضاف إلى رصيد الإنجازات والتطورات التي شهدتها الجامعة خلال الخمس السنوات الماضية في مختلف المجالات. وأكد رئيس الجامعة أهمية التكامل بين العلوم الطبية والإدارة الطبية، ولا يمكن أن يكون هناك طب ولا مؤسسات ناجحة بدون إدارة، والدول لا تنجح ولا تتقدم بدون الإدارة الناجحة. وفي ختام أعمال المؤتمر الذي حضره نواب رئيس الجامعة، ورؤساء عدد من المستشفيات والهيئات والمرافق الصحية، جرى تكريم عضو السياسي الأعلى محمد علي الحوثي ونائب رئيس مجلس النواب عبدالسلام هشول، ومدير مكتب رئاسة الجمهورية، وكذا تكريم اللجان العلمية والتنظيمية والمشاركين والداعمين. وكان المؤتمر ناقش في يومه الثاني في خمس جلسات موازية 36 ورقة وبحثاً علمياً، شملت الإدارة الطبية، ونظام المعلومات الصحي الوطني ودوره في تعزيز الخدمات الصحية، وأهمية الحكومة الإدارية في تحقيق ميزة تنافسية للمستشفيات اليمنية، والتأمين والتمويل الصحي في الدول النامية، ودور تكنولوجيا المعلومات في تحسين إدارة الرعاية الصحية، وإدارة المخاطر الطبية في المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة.


اليمن الآن
منذ 11 ساعات
- اليمن الآن
مدير مكتب الصحة بعدن 'البيشي' يحذر من تفاقم وباء الكوليرا ويدعو لتدخل عاجل
شمسان بوست / عدن: أطلق مدير مكتب الصحة العامة والسكان في العاصمة المؤقتة عدن، الدكتور أحمد محسن البيشي، تحذيرًا شديد اللهجة من تزايد حالات الإصابة بوباء الكوليرا في المدينة، داعيًا إلى تدخل عاجل لإنقاذ الوضع الصحي المتدهور. جاء ذلك في مذكرة رسمية وجّهها إلى وزير الدولة محافظ عدن، أكد فيها أن مؤشرات تفشي وباء الكوليرا في المحافظة تسجل تصاعدًا مقلقًا، مشيرًا إلى أن مركز عزل الكوليرا يعاني من شلل شبه تام نتيجة انسحاب المنظمات الداعمة ونقص الكادر الطبي. وأوضح الدكتور البيشي أن المركز بات يفتقر إلى الأدوية والمحاليل الوريدية وأدوات التشخيص، كما سُجلت حالات وفاة نتيجة التأخر في تلقي العلاج. وأكد أن مستشفى الجمهورية وحده شهد تسجيل تسع حالات وفاة خلال أسبوع واحد فقط. وأشار إلى أن الوضع الحالي يهدد بانهيار استجابة النظام الصحي لمواجهة الوباء، خاصة مع تسجيل حالات مؤكدة في مديريات متعددة داخل العاصمة عدن، في ظل غياب الدعم والإمكانات اللازمة لمواجهتها. ودعا مدير مكتب الصحة إلى سرعة دعم مركز عزل الكوليرا بالأدوية والمستلزمات الطبية والكادر الفني، لمنع وقوع كارثة صحية وشيكة في عدن. هذا ويعد وباء الكوليرا من أخطر الأوبئة التي تكررت في المدينة خلال السنوات الأخيرة، وسط تحديات متواصلة تواجه القطاع الصحي في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية الراهنة.