
أنشطة متنوعة لعدد من المراكز الشبابية في إربد
أخبارنا :
أقامت عدد من المراكز الشبابية التابعة لمديرية شباب محافظة إربد، السبت، عددًا من النشاطات والمسابقات والندوات لتمكين الشباب وتثقيفهم.
ونظم مركز شباب إربد النموذجي التابع لمديرية شباب إربد، اليوم، ندوة علمية بعنوان "آثار التغير المناخي ومخاطره"، وذلك ضمن خطة أنشطة المركز لشهر أيار، بمشاركة 20 شاباً ضمن الفئة العمرية من 15 إلى 17 عاماً.
وتحدث المدرب محمد مهيدات، خلال الندوة، حول المفاهيم الأساسية المرتبطة بتغير المناخ، كالفرق بين الطقس والمناخ، والفئات الأكثر تأثرًا بالتغير المناخي، إضافة إلى مناقشة أسبابه، والحلول المقترحة للتقليل من تأثيراته.
كما جرى التطرق إلى مفهوم البصمة البيئية والعوامل الطبيعية والبشرية التي تسهم في عملية التغيرات المناخية.
وأشار مهيدات إلى أن الندوة تهدف إلى رفع وعي الشباب بقضايا المناخ على المستويين المحلي والعالمي، وتشجيعهم على لعب دور فاعل في التخفيف من آثار التغير المناخي.
وفي مركز شباب وشابات غرب إربد، نظمت اليوم، دورة تدريبية تناولت الشباب والابتكار الاجتماعي، ضمن محور الشباب والمشاركة والقيادة الفاعلة.
وهدفت الدورة التي شاركت بها 18 فتاة من عضوات المركز، إلى تعريف المشاركات بمفهوم الابتكار الاجتماعي ودوره في تأدية الأدوار في المجتمع بطريقة مبدعة وعملية تنعكس على الأفراد والمجتمع.
وتناولت المدربة خلود أبو زياد، مفهوم الابتكار الاجتماعي الذي يُعنى بتطبيق أفكار وحلول جديدة لمعالجة التحديات الاجتماعية وتحسين حياة الناس ويركز على الإنسان واحتياجاته وتحدياته والحلول المجتمعية.
وأشارت إلى أهمية الابتكار الاجتماعي في تعزيز المشاركة والتعاون بين مختلف أصحاب المصلحة المشتركة في عملية حل المشكلات، ما يؤدي إلى شعور أكبر بالانتماء والمسؤولية والالتزام.
واستعرضت أبو زياد، أهداف حلول الابتكار الاجتماعي التي تتركز في تحقيق نتائج مستدامة على المدى الطويل مع مراعاة احتياجات الأجيال المقبلة.
ونظّم مركز شابات دير أبي سعيد النموذجي نشاطًا ميدانيًا مميزًا تمثّل في رحلة ومسير إلى حمة أبو ذابلة، استهدف الفئة العمرية من 18 إلى 24 عامًا.
وجاء النشاط بهدف تعزيز الصحة الجسدية والنفسية لدى الشابات، والتوعية بأهمية الصحة العلاجية الطبيعية من خلال زيارة المواقع الغنية بالمياه المعدنية، كوسيلة داعمة للوقاية وتحسين اللياقة البدنية والعافية العامة.
وعبّرت المشاركات عن سعادتهن بهذا النشاط النوعي الذي جمع بين الترفيه والتوعية الصحية والتثقيف البيئي، وأكدن أهمية تكرار مثل هذه الفعاليات التي تسهم في رفع الوعي وتشجيع أنماط الحياة الصحية،
ونفذ مركز شباب وشابات كفر الماء المدمج اليوم، مبادرة بعنوان "أطياف الخير"، بمشاركة 20 منتسبة ضمن الفئة العمرية 12إلى 30 عاماً.
وتضمنت المبادرة التي أشرفت عليها الدكتورة فاطمة خريسات مفهوم فن الرسم والديكور وأنواع الخشب الأقمشة وأساليب استخدامها، إضافة إلى توظيف الخرز والحبال في عمل الديكورات وطرق استخدام القماش في التصميم الفني، كما شملت أساليب التصنيع اليدوي والآلي ومعرفة الأدوات والمواد الأساسية في الحرف اليدوية.
وضمن خطة نشاطاته لشهر أيار، نظم مركز شباب الوسطية، اليوم بطولة "الاستقلال لخماسيات كرة القدم" بمشاركة 50 لاعباً جرى توزيعهم على فئتين عمريتين من 12إلى 14 عاماً و15إلى 17 عاماً.
وفي نهاية البطولة، جرى توزيع الكؤوس والميداليات على الفرق الفائزة، حيث فاز فريق شباب مركز شباب الوسطية بلقب الفئة الصغرى، بينما حصد فريق ناشئي نادي الوسطية لقب الفئة الكبرى.
وتهدف البطولة إلى تعزيز روح المنافسة والإبداع لدى الشباب، وتشجيعهم على الممارسات الإيجابية، وتنمية شخصياتهم وقدراتهم الجسدية والعقلية، إلى جانب غرس مفاهيم تحمل المسؤولية والعمل بروح الفريق، حيث يسعى مركز شباب الوسطية من خلال هذه الفعاليات إلى توفير مساحات آمنة لتفاعل الشباب، وتشجيع مشاركتهم الفاعلة في البطولات الرياضية، بالتعاون مع الجهات المعنية لتنشيط الحركة الشبابية في اللواء، وتسليط الضوء على المهارات الرياضية الواعدة ودعمها.
وفي لواء الرمثا، أطلق مركز شباب وشابات الرمثا، اليوم الأول من تدريب "مهاراتي" والذي يستمر لمدة ثلاثة أيام متتالية بمشاركة 23 شابة ضمن الفئة العمرية 15 إلى 17 عامًا.
واشتمل التدريب على محاور أساسية أبرزها، مهارات الاتصال الفعّال والتعاون والعمل بروح الفريق، وبناء العلاقات الإيجابية والتواصل مع الآخرين.
وبدأ اللقاء بمجموعة من أنشطة كسر الجمود التي ساعدت المشاركين على التعارف والتفاعل وكسر الحواجز، مما خلق بيئة مريحة ومشجعة على المشاركة.
وشارك المتدربون في عدد من الأنشطة الجماعية والتطبيقات العملية التي عكست أهمية العمل الجماعي، ووفّرت فرصًا للتفكير والنقاش والتجربة. وتنوعت الأنشطة بين الألعاب التفاعلية، وتمثيل الأدوار، والنقاشات الجماعية.
وعبّر المشاركون عن سعادتهم بالتجربة، حيث أتاح لهم التدريب فهمًا أعمق لمهاراتهم الشخصية، وتعلّم استراتيجيات للتعامل الإيجابي مع الآخرين، وتحفيز الذات والتعبير عن الرأي باحترام.
وفي ختام اللقاء، أكّدت المدربة روان غسان الزعبي، أن هذا التدريب يأتي ضمن خطة تهدف إلى بناء جيل قادر على التفاعل بوعي وثقة مع تحديات الحياة اليومية لتعزيز مهاراتهم الشخصية والاجتماعية بطريقة عملية و تفاعلية.
وأقام مركز شباب وشابات الرمثا المدمج، بطولة تنس الطاولة، بحضور ومشاركة 23 شابة ضمن الفئة العمرية من 12 إلى 17 عامًا.
وجرى تقسيم المشاركات إلى مجموعات، وتأهل المتصدرون إلى الأدوار النهائية وفق نظام "خروج المغلوب"، وتميزت المنافسات بتفاعل كبير بين اللاعبين، وحرص الجميع على احترام قواعد اللعب وتشجيع زملائهم.
يشار إلى أن البطولة تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة الهادفة لدعم المشاركات وتشجيعهن على ممارسة الرياضة بأسلوب ممتع وتربوي وتنمية مهارة التعاون والمنافسة الإيجابية بينهن.
--(بترا)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 3 أيام
- أخبارنا
أنشطة متنوعة لعدد من المراكز الشبابية في إربد
أخبارنا : أقامت عدد من المراكز الشبابية التابعة لمديرية شباب محافظة إربد، السبت، عددًا من النشاطات والمسابقات والندوات لتمكين الشباب وتثقيفهم. ونظم مركز شباب إربد النموذجي التابع لمديرية شباب إربد، اليوم، ندوة علمية بعنوان "آثار التغير المناخي ومخاطره"، وذلك ضمن خطة أنشطة المركز لشهر أيار، بمشاركة 20 شاباً ضمن الفئة العمرية من 15 إلى 17 عاماً. وتحدث المدرب محمد مهيدات، خلال الندوة، حول المفاهيم الأساسية المرتبطة بتغير المناخ، كالفرق بين الطقس والمناخ، والفئات الأكثر تأثرًا بالتغير المناخي، إضافة إلى مناقشة أسبابه، والحلول المقترحة للتقليل من تأثيراته. كما جرى التطرق إلى مفهوم البصمة البيئية والعوامل الطبيعية والبشرية التي تسهم في عملية التغيرات المناخية. وأشار مهيدات إلى أن الندوة تهدف إلى رفع وعي الشباب بقضايا المناخ على المستويين المحلي والعالمي، وتشجيعهم على لعب دور فاعل في التخفيف من آثار التغير المناخي. وفي مركز شباب وشابات غرب إربد، نظمت اليوم، دورة تدريبية تناولت الشباب والابتكار الاجتماعي، ضمن محور الشباب والمشاركة والقيادة الفاعلة. وهدفت الدورة التي شاركت بها 18 فتاة من عضوات المركز، إلى تعريف المشاركات بمفهوم الابتكار الاجتماعي ودوره في تأدية الأدوار في المجتمع بطريقة مبدعة وعملية تنعكس على الأفراد والمجتمع. وتناولت المدربة خلود أبو زياد، مفهوم الابتكار الاجتماعي الذي يُعنى بتطبيق أفكار وحلول جديدة لمعالجة التحديات الاجتماعية وتحسين حياة الناس ويركز على الإنسان واحتياجاته وتحدياته والحلول المجتمعية. وأشارت إلى أهمية الابتكار الاجتماعي في تعزيز المشاركة والتعاون بين مختلف أصحاب المصلحة المشتركة في عملية حل المشكلات، ما يؤدي إلى شعور أكبر بالانتماء والمسؤولية والالتزام. واستعرضت أبو زياد، أهداف حلول الابتكار الاجتماعي التي تتركز في تحقيق نتائج مستدامة على المدى الطويل مع مراعاة احتياجات الأجيال المقبلة. ونظّم مركز شابات دير أبي سعيد النموذجي نشاطًا ميدانيًا مميزًا تمثّل في رحلة ومسير إلى حمة أبو ذابلة، استهدف الفئة العمرية من 18 إلى 24 عامًا. وجاء النشاط بهدف تعزيز الصحة الجسدية والنفسية لدى الشابات، والتوعية بأهمية الصحة العلاجية الطبيعية من خلال زيارة المواقع الغنية بالمياه المعدنية، كوسيلة داعمة للوقاية وتحسين اللياقة البدنية والعافية العامة. وعبّرت المشاركات عن سعادتهن بهذا النشاط النوعي الذي جمع بين الترفيه والتوعية الصحية والتثقيف البيئي، وأكدن أهمية تكرار مثل هذه الفعاليات التي تسهم في رفع الوعي وتشجيع أنماط الحياة الصحية، ونفذ مركز شباب وشابات كفر الماء المدمج اليوم، مبادرة بعنوان "أطياف الخير"، بمشاركة 20 منتسبة ضمن الفئة العمرية 12إلى 30 عاماً. وتضمنت المبادرة التي أشرفت عليها الدكتورة فاطمة خريسات مفهوم فن الرسم والديكور وأنواع الخشب الأقمشة وأساليب استخدامها، إضافة إلى توظيف الخرز والحبال في عمل الديكورات وطرق استخدام القماش في التصميم الفني، كما شملت أساليب التصنيع اليدوي والآلي ومعرفة الأدوات والمواد الأساسية في الحرف اليدوية. وضمن خطة نشاطاته لشهر أيار، نظم مركز شباب الوسطية، اليوم بطولة "الاستقلال لخماسيات كرة القدم" بمشاركة 50 لاعباً جرى توزيعهم على فئتين عمريتين من 12إلى 14 عاماً و15إلى 17 عاماً. وفي نهاية البطولة، جرى توزيع الكؤوس والميداليات على الفرق الفائزة، حيث فاز فريق شباب مركز شباب الوسطية بلقب الفئة الصغرى، بينما حصد فريق ناشئي نادي الوسطية لقب الفئة الكبرى. وتهدف البطولة إلى تعزيز روح المنافسة والإبداع لدى الشباب، وتشجيعهم على الممارسات الإيجابية، وتنمية شخصياتهم وقدراتهم الجسدية والعقلية، إلى جانب غرس مفاهيم تحمل المسؤولية والعمل بروح الفريق، حيث يسعى مركز شباب الوسطية من خلال هذه الفعاليات إلى توفير مساحات آمنة لتفاعل الشباب، وتشجيع مشاركتهم الفاعلة في البطولات الرياضية، بالتعاون مع الجهات المعنية لتنشيط الحركة الشبابية في اللواء، وتسليط الضوء على المهارات الرياضية الواعدة ودعمها. وفي لواء الرمثا، أطلق مركز شباب وشابات الرمثا، اليوم الأول من تدريب "مهاراتي" والذي يستمر لمدة ثلاثة أيام متتالية بمشاركة 23 شابة ضمن الفئة العمرية 15 إلى 17 عامًا. واشتمل التدريب على محاور أساسية أبرزها، مهارات الاتصال الفعّال والتعاون والعمل بروح الفريق، وبناء العلاقات الإيجابية والتواصل مع الآخرين. وبدأ اللقاء بمجموعة من أنشطة كسر الجمود التي ساعدت المشاركين على التعارف والتفاعل وكسر الحواجز، مما خلق بيئة مريحة ومشجعة على المشاركة. وشارك المتدربون في عدد من الأنشطة الجماعية والتطبيقات العملية التي عكست أهمية العمل الجماعي، ووفّرت فرصًا للتفكير والنقاش والتجربة. وتنوعت الأنشطة بين الألعاب التفاعلية، وتمثيل الأدوار، والنقاشات الجماعية. وعبّر المشاركون عن سعادتهم بالتجربة، حيث أتاح لهم التدريب فهمًا أعمق لمهاراتهم الشخصية، وتعلّم استراتيجيات للتعامل الإيجابي مع الآخرين، وتحفيز الذات والتعبير عن الرأي باحترام. وفي ختام اللقاء، أكّدت المدربة روان غسان الزعبي، أن هذا التدريب يأتي ضمن خطة تهدف إلى بناء جيل قادر على التفاعل بوعي وثقة مع تحديات الحياة اليومية لتعزيز مهاراتهم الشخصية والاجتماعية بطريقة عملية و تفاعلية. وأقام مركز شباب وشابات الرمثا المدمج، بطولة تنس الطاولة، بحضور ومشاركة 23 شابة ضمن الفئة العمرية من 12 إلى 17 عامًا. وجرى تقسيم المشاركات إلى مجموعات، وتأهل المتصدرون إلى الأدوار النهائية وفق نظام "خروج المغلوب"، وتميزت المنافسات بتفاعل كبير بين اللاعبين، وحرص الجميع على احترام قواعد اللعب وتشجيع زملائهم. يشار إلى أن البطولة تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة الهادفة لدعم المشاركات وتشجيعهن على ممارسة الرياضة بأسلوب ممتع وتربوي وتنمية مهارة التعاون والمنافسة الإيجابية بينهن. --(بترا)

السوسنة
منذ 3 أيام
- السوسنة
أنشطة متنوعة لعدد من المراكز الشبابية في إربد
عمان - السوسنة أقامت عدد من المراكز الشبابية التابعة لمديرية شباب محافظة إربد، اليوم السبت، عددًا من النشاطات والمسابقات والندوات لتمكين الشباب وتثقيفهم.ونظم مركز شباب إربد النموذجي التابع لمديرية شباب إربد، اليوم، ندوة علمية بعنوان "آثار التغير المناخي ومخاطره"، وذلك ضمن خطة أنشطة المركز لشهر أيار، بمشاركة 20 شاباً ضمن الفئة العمرية من 15 إلى 17 عاماً.وتحدث المدرب محمد مهيدات، خلال الندوة، حول المفاهيم الأساسية المرتبطة بتغير المناخ، كالفرق بين الطقس والمناخ، والفئات الأكثر تأثرًا بالتغير المناخي، إضافة إلى مناقشة أسبابه، والحلول المقترحة للتقليل من تأثيراته.كما جرى التطرق إلى مفهوم البصمة البيئية والعوامل الطبيعية والبشرية التي تسهم في عملية التغيرات المناخية.وأشار مهيدات إلى أن الندوة تهدف إلى رفع وعي الشباب بقضايا المناخ على المستويين المحلي والعالمي، وتشجيعهم على لعب دور فاعل في التخفيف من آثار التغير المناخي.وفي مركز شباب وشابات غرب إربد، نظمت اليوم، دورة تدريبية تناولت الشباب والابتكار الاجتماعي، ضمن محور الشباب والمشاركة والقيادة الفاعلة.وهدفت الدورة التي شاركت بها 18 فتاة من عضوات المركز، إلى تعريف المشاركات بمفهوم الابتكار الاجتماعي ودوره في تأدية الأدوار في المجتمع بطريقة مبدعة وعملية تنعكس على الأفراد والمجتمع.وتناولت المدربة خلود أبو زياد، مفهوم الابتكار الاجتماعي الذي يُعنى بتطبيق أفكار وحلول جديدة لمعالجة التحديات الاجتماعية وتحسين حياة الناس ويركز على الإنسان واحتياجاته وتحدياته والحلول المجتمعية.وأشارت إلى أهمية الابتكار الاجتماعي في تعزيز المشاركة والتعاون بين مختلف أصحاب المصلحة المشتركة في عملية حل المشكلات، ما يؤدي إلى شعور أكبر بالانتماء والمسؤولية والالتزام.واستعرضت أبو زياد، أهداف حلول الابتكار الاجتماعي التي تتركز في تحقيق نتائج مستدامة على المدى الطويل مع مراعاة احتياجات الأجيال المقبلة.ونظّم مركز شابات دير أبي سعيد النموذجي نشاطًا ميدانيًا مميزًا تمثّل في رحلة ومسير إلى حمة أبو ذابلة، استهدف الفئة العمرية من 18 إلى 24 عامًا.وجاء النشاط بهدف تعزيز الصحة الجسدية والنفسية لدى الشابات، والتوعية بأهمية الصحة العلاجية الطبيعية من خلال زيارة المواقع الغنية بالمياه المعدنية، كوسيلة داعمة للوقاية وتحسين اللياقة البدنية والعافية العامة.وعبّرت المشاركات عن سعادتهن بهذا النشاط النوعي الذي جمع بين الترفيه والتوعية الصحية والتثقيف البيئي، وأكدن أهمية تكرار مثل هذه الفعاليات التي تسهم في رفع الوعي وتشجيع أنماط الحياة الصحية،ونفذ مركز شباب وشابات كفر الماء المدمج اليوم، مبادرة بعنوان "أطياف الخير"، بمشاركة 20 منتسبة ضمن الفئة العمرية 12إلى 30 عاماً.وتضمنت المبادرة التي أشرفت عليها الدكتورة فاطمة خريسات مفهوم فن الرسم والديكور وأنواع الخشب الأقمشة وأساليب استخدامها، إضافة إلى توظيف الخرز والحبال في عمل الديكورات وطرق استخدام القماش في التصميم الفني، كما شملت أساليب التصنيع اليدوي والآلي ومعرفة الأدوات والمواد الأساسية في الحرف اليدوية.وضمن خطة نشاطاته لشهر أيار، نظم مركز شباب الوسطية، اليوم بطولة "الاستقلال لخماسيات كرة القدم" بمشاركة 50 لاعباً جرى توزيعهم على فئتين عمريتين من 12إلى 14 عاماً و15إلى 17 عاماً.وفي نهاية البطولة، جرى توزيع الكؤوس والميداليات على الفرق الفائزة، حيث فاز فريق شباب مركز شباب الوسطية بلقب الفئة الصغرى، بينما حصد فريق ناشئي نادي الوسطية لقب الفئة الكبرى.وتهدف البطولة إلى تعزيز روح المنافسة والإبداع لدى الشباب، وتشجيعهم على الممارسات الإيجابية، وتنمية شخصياتهم وقدراتهم الجسدية والعقلية، إلى جانب غرس مفاهيم تحمل المسؤولية والعمل بروح الفريق، حيث يسعى مركز شباب الوسطية من خلال هذه الفعاليات إلى توفير مساحات آمنة لتفاعل الشباب، وتشجيع مشاركتهم الفاعلة في البطولات الرياضية، بالتعاون مع الجهات المعنية لتنشيط الحركة الشبابية في اللواء، وتسليط الضوء على المهارات الرياضية الواعدة ودعمها.وفي لواء الرمثا، أطلق مركز شباب وشابات الرمثا، اليوم الأول من تدريب "مهاراتي" والذي يستمر لمدة ثلاثة أيام متتالية بمشاركة 23 شابة ضمن الفئة العمرية 15 إلى 17 عامًا.واشتمل التدريب على محاور أساسية أبرزها، مهارات الاتصال الفعّال والتعاون والعمل بروح الفريق، وبناء العلاقات الإيجابية والتواصل مع الآخرين.وبدأ اللقاء بمجموعة من أنشطة كسر الجمود التي ساعدت المشاركين على التعارف والتفاعل وكسر الحواجز، مما خلق بيئة مريحة ومشجعة على المشاركة.وشارك المتدربون في عدد من الأنشطة الجماعية والتطبيقات العملية التي عكست أهمية العمل الجماعي، ووفّرت فرصًا للتفكير والنقاش والتجربة. وتنوعت الأنشطة بين الألعاب التفاعلية، وتمثيل الأدوار، والنقاشات الجماعية.وعبّر المشاركون عن سعادتهم بالتجربة، حيث أتاح لهم التدريب فهمًا أعمق لمهاراتهم الشخصية، وتعلّم استراتيجيات للتعامل الإيجابي مع الآخرين، وتحفيز الذات والتعبير عن الرأي باحترام.وفي ختام اللقاء، أكّدت المدربة روان غسان الزعبي، أن هذا التدريب يأتي ضمن خطة تهدف إلى بناء جيل قادر على التفاعل بوعي وثقة مع تحديات الحياة اليومية لتعزيز مهاراتهم الشخصية والاجتماعية بطريقة عملية و تفاعلية.وأقام مركز شباب وشابات الرمثا المدمج، بطولة تنس الطاولة، بحضور ومشاركة 23 شابة ضمن الفئة العمرية من 12 إلى 17 عامًا.وجرى تقسيم المشاركات إلى مجموعات، وتأهل المتصدرون إلى الأدوار النهائية وفق نظام "خروج المغلوب"، وتميزت المنافسات بتفاعل كبير بين اللاعبين، وحرص الجميع على احترام قواعد اللعب وتشجيع زملائهم.يشار إلى أن البطولة تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة الهادفة لدعم المشاركات وتشجيعهن على ممارسة الرياضة بأسلوب ممتع وتربوي وتنمية مهارة التعاون والمنافسة الإيجابية بينهن . إقرأ المزيد :


العرب اليوم
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- العرب اليوم
6 هزات أرضية يوم فاز ليفربول باللقب!
** كرة القدم لعبة بها تفاصيل كثيرة جدًا، وحولها تفاصيل أكثر، واهتمام لايمكن تخيله لأنها ليست مجرد لعبة، لكنها ظاهرة على الكوكب. شعبية واسعة ومذهلة، وانتصاراتها وانكسارتها درامية وملهمة. وأبدأ فى تقرير من جريدة الشرق الأوسط التى تصدر فى لندن، وأنقله حرفيًا لما فيه من معانٍ علمية، حيث جاء أن العلماء رصدوا رد فعل جماهير ليفربول على الهدف الثانى فى مباراة توتنهام التى ضمنت لهم اللقب رقم 20، تسبّب فى هزة أرضية بقوة 1.74 درجة على مقياس ريختر، أى أقل بقليل من 2.0 درجة اللازمة لحدوث زلزال خفيف، وفق ما ذكرته شبكة «سكاي» البريطانية. وأظهرت البيانات أن هدف محمد صلاح، الرابع لليفربول سجل ثانى أكبر هزة، مسجلًا 1.60 على مقياس ريختر ** وكان علماء من جامعة ليفربول على أرض الملعب فى أثناء المباراة، وربطوا الإشارات الزلزالية التى سجلوها بلحظات الإثارة طوال اللقاء وقالت الدكتورة فرناز كامرانزاد، من قسم علوم الأرض والمحيطات والبيئة فى الجامعة: «من كان يتخيل أن مشجعى كرة القدم قادرون على توليد طاقة زلزالية؟ تُظهر لنا هذه التجربة أن العلم موجود فى كل مكان، حتى إنه مخفى تحت هدير مرمى فى (أنفيلد)!». ** وأضافت: «من المدهش أننا سجّلنا ست هزات أرضية بقوة تتراوح بين 0.7 و1.75 ريختر.. كانت هذه هزات صغيرة، لم تكن قوية بما يكفى للشعور بها فى المدرجات، لكنها قوية بما يكفى لترك أثر واضح ودائم فى (أنفيلد)». واستطردت: «كل هتاف، وكل احتفال، يترك أثرًا تحت أقدامنا، بصمة زلزالية من الفرح الجماعي، محفورة فى ذاكرة الأرض لفترة طويلة بعد صفارة النهاية!». ** ما هذا؟ ما الذى يجعل علماء من جامعة ليفربول يتوجهون إلى أنفيلد لتسجيل الهزات الزلزالية المحتملة من جانب جماهير الفريق فى حالة الفوز بلقب الدورى؟ أكرر أن التفكير، والسؤال، والبحث، ودراسة كل شىء من أسباب نهضة أوروبا التى بدأت فى القرن الثامن عشر بعد أن كانت قارة بغيضة ومريضة يحارب كل شبر فيها الشبر الآخر. ** رصد التأثير الزلزالى لفرحة جمهور ليفربول يكتمل برصد آخر، فقد سجل فوز الفريق باللقب رقم 20 أرقاما قياسية على مواقع التواصل الإجتماعى إحتفالا وإنفعالا بالفوز، فوفقا لموقع Blinkfire Analytics وهى منصة تحليل رقمية جاء أن اللقب جذب 71 مليون تفاعلًا مباشرًا بعد المباراة على مدى يومين. وهو أعلى تفاعل مع مباراة للفريق فى تاريخه، أما مباراة ليفربول وتوتنهام وحدها فقد سجلت تفاعلًا قدره (58 مليونًا) ليحقق التفاعل رقما مذهلا أخر قدره ( بليون و100 مليون ) على جميع ومنصات وقنوات ليفربول. وسجلت مشاهدات للأهداف ومباراة توتنهام 429 مليون مشاهدة وإضافة نصف مليون متابع للنادى. ** حقق ليفربول أكبر نسبة تفاعل بين فرق البريمييرليج هذا الموسم، فشهد مليار تفاعل فى شهر مارس الماضى. وفى بداية العام اشترك عشرة ملايين شخص فى قناة يوتيوب الخاصة بالنادى، وهو ما يمثل اتساع قاعدة أنصار ليفربول على مستوى العالم. وأعتقد أن محمد صلاح وراء ارتفاع عدد الأنصار والمتابعين لليفربول عربيًا وإفريقيًا وآسيويًا. وهى أرقام تساوى ملايين الدولارات. ** كرة القدم ليست مجرد لعبة (أكرر تلك الجملة وعايز أحلف كمان ربما تصل الجملة إلى لاعبينا ومدربينا وإداريينا وأنديتنا واتحادنا ورابطتنا وكله).. إنها مشروع اقتصادى هائل يحقق أرباحًا مادية تفوق الوصف، وفى مقال للدكتور محمد فضل الله عن أغنى الهيئات والاتحادات الدولية ستجدون كم تجنى الرياضة من أموال: «إيرادات فيفا 7.5 ملياردولار من 2020 إلى 2024، والاحتياطى النقدى 4 مليارات دولار. وإيرادات اللجنة الأولمبية الدولية 4 مليارات دولار والاحتياطى النقدى 2 مليار دولار النقدى 1.5 مليار دولار. والاتحاد الدولى للرجبى يحقق إيرادات كل كأس عالم تتراوح بين 700 و900 مليار دولار. و..«كفاية كده لأنى مش عايز أسأل عن اتحادتنا وأنديتنا، لأنى عارف لو سألت لن تكون هناك إجابة إطلاقًا؟!».