
جامعة العلوم والتكنولوجيا تنظّم فعالية "نافذة على تخصص العلاج التنفسي"
أخبارنا :
نظّمت جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، ممثلة بتخصص العلاج التنفسي في كلية العلوم الطبية التطبيقية، فعالية توعوية بعنوان "نافذة على تخصص العلاج التنفسي"، وذلك برعاية رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور خالد السالم.
وحضر الفعالية كل من نائبَي رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور بشير خصاونة، والأستاذة الدكتورة منى أبو دلو، إلى جانب نخبة من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية، ومجموعة من الممارسين الصحيين من وزارة الصحة، والخدمات الطبية الملكية، ومستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي، بالإضافة الى عدد من طلبة الكليات الصحية وذويهم،.
وفي كلمته خلال افتتاح الفعالية، أكد السالم على أن استحداث برنامج العلاج التنفسي في الجامعة يأتي انسجامًا مع رؤية التحديث الاقتصادي للمملكة، التي تسعى إلى تحسين الموارد البشرية وتطوير الرعاية الصحية وتعزيز الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية، مضيفًا أن هذا البرنامج سيساهم في خفض التكلفة الاقتصادية الناتجة عن الأمراض التنفسية، وسيدعم تطوير كفاءات وطنية تتمتع بقدرات تنافسية على المستوى الدولي، وهو ما يشكل محورًا أساسيًا في رؤية التحديث الاقتصادي.
وأشار إلى أن البرنامج يُعد إضافة نوعية للقطاع الصحي الأردني، ورافدًا هامًا بكفاءات قادرة على التعامل مع مختلف الحالات المرضية التي تتطلب تدخلًا تنفسيًا متخصصًا، مؤكدًا أن الجامعة ماضية في تعزيز مكانتها كمركز للتميز في التعليم الطبي.
وأوضح خصاونة أن الجامعة تنطلق في برامجها من رؤية استراتيجية واضحة والتزام راسخ بتقديم تعليم نوعي يواكب أحدث المعايير العالمية، ويستجيب بمرونة وفاعلية لمتطلبات سوق العمل المتغير على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، خاصة في أعقاب جائحة كورونا وما أفرزته من حاجة ملحة إلى كوادر صحية مؤهلة قادرة على مواجهة التحديات المتزايدة في مجال الرعاية التنفسية.
ومن جانبها، أكدت الأستاذة الدكتورة نهاية الشياب، عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية، إلى أن الجامعة حرصت على تصميم برنامج أكاديمي متكامل في تخصص العلاج التنفسي، يواكب أحدث المعايير الأكاديمية العالمية، ويُلبي احتياجات القطاع الصحي المتطور، مشيرةً أن البرنامج يتميّز بمناهجه الدراسية المتقدمة التي تمزج بين الجانبين النظري والعملي، ضمن بيئة تعليمية محفّزة تضم أحدث المختبرات والتجهيزات، إلى جانب إتاحة فرص تدريب ميداني في نخبة من المستشفيات والمراكز الطبية الرائدة في الأردن.
وتضمّنت الفعالية عددًا من الأركان التعريفية، والعروض التقديمية في مجالات عمل المعالج التنفسي ومعرض توعوي من بالإضافة إلى إطلاق مواقع الكترونية تثقيفية من أعمال طلبة التخصص، إلى جانب مشهد تمثيلي تعليمي حول الاستخدام الخاطئ لبخاخ علاج الربو،
وخلال الفعالية، تم الإعلان عن التصميم الفائز لشعار برنامج العلاج التنفسي، وتكريم الطلبة الفائزين تقديرًا لإبداعاتهم وجهودهم المتميزة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الانباط اليومية
منذ 8 ساعات
- الانباط اليومية
الرشق: الاهتمام بالصحة النفسية للكادر الطبي تُعتَبر "ثقافة غير مُنتشرة"
الأنباط - الاحتراق الوظيفي.. الكوادر الطبية على المحك رياض: ضرورة إنشاء الخط الساخن' HOT LINE' لتمكين الطبيب من التواصل الفعَّال مع وزارة العمل الصوالحة: تقليل حِدّة الاحتراق الوظيفي "ضرورة" باعتبارها مسؤولية تقع على عاتق الأفراد والمؤسَّسات الأنباط - كارمن أيمن لأنَّ مِهنة الطِّب تندرج ضمن مِهن المتاعب، فإنَّ الأطباء يبذلون قُصارى جُهدِهم لساعات طويلة لإنقاذ حياة المرضى بشتى السُبل مُتناسين الآثار النَّفسية المُتراكمة عليهم نتيجة الإفراط في تأدية المهام التي رُبَّما تفوق طاقاتهم وقدراتهم، لتصل بهم إلى حالة "الاحتراق الوظيفي". ففي الآونة الأخيرة تزايدت الشكاوى الواردة من الأطباء نظرًا للأعداد الهائلة التي تشهدها المستشفيات، ما دفع وزارة الصحة لإعادة حساباتها للتخطيط طويل الأمد فيما يصبّ بمصلحة الأطباء والمرضى على حدٍّ سِواء، إذ شملت استحداث مراكز طبية في مناطق نائية لتخفيف العبء عليهم. ووِفقًا للمُختصّين، فإنَّ الأردن حتَّى هذه اللحظة يفتقر لأهمية نشر ثقافة التأهيل النفسي للأطباء وكيفية مواجهة ضغوطهم أو الفصل بين حياتهم الخاصّة عن العمل، في ظل حساسيّة وظائفهم التي يتصدرها في المقام الأوَّل تقديم الدعم المعنوي والنَّفسي للمرضى، ما يؤثِّر على جودة الرعاية الصحية ودقِّة اتِّخاذ القرارات الصائبة. ولأنَّ حياة الإنسان هي أغلى ما نملك، فإنَّ إجراء العمليات الجراحية في وقتٍ قد لا يكون الطبيب بحالة جيِّدة يُعتبر خرقًا لأخلاقيات المهنة، إذ أنَّه من الضروري تشديد الرقابة على مدى تطبيق قانون العمل وإنشاء خط ساخن يُشكِّل حلقة وصل بين الكادر والوزارة في حالات الضرورة. وبحسب الدراسات الصادرة عن المجلَّات العلميّة المُحكَّمة فإنَّ الاحتراق الوظيفي في تزايدٍ ملحوظ خاصّةً بعد جائحة كورونا، ويرجع ذلك نتيجة عوامل عِدَّة أبرزها المناوبات الليلية المُتَكرِّرة وعدد المرضى الكبير، إضافةً إلى القيود البيروقراطية والإدارية التي تُفرض عليهم. خطط طويلة الأمد لتحسين الرعاية الصحية وفي هذا السياق، أشارت مديرة مديرية تنمية القوة البشرية في وزارة الصّحّة الدكتورة رائقة الّلوَّاما أنَّ إفراط الطبيب في استخدام طاقاته لتلبية متطلبات العمل الزائدة عن قدراته ستٌقلِّل من جودة عمله وستؤثِّر على الإجراءات الطّبّيّة المُقدَّمة للأفراد بما فيها التشخيص ووصف الدواء. وأضافت أنَّ لِعدد المرضى دورًا محوريًّا يؤثِّرعلى جودة الخدمات المُقدَّمة، إذ أنَّ شكاوى الكوادر الطبية ازدادات في الآونة الاخيرة نتيجة الضغوط النَّاجمة عن أعداد المراجعين، لافتةً إلى أنَّ وزارة الصّحّة تعمل على خطط طويلة الأمد لتُحسِّن جودة الرعاية الصّحّية حتى لا يصل الطبيب لمرحلة الاحتراق الوظيفي. وتابعت أنَّ الخطط تشمل استحداث مراكز صحّيّة إضافية في مناطق تقل فيها المراكز وتكوين فرق طبّيّة فيها لرعاية الحالات البسيطة التي لا تحتاج اختصاص، ما يُسهم في تخفيف العبء على الكوادر في المستشفيات ويُحسِّن جودة الحياة. وأكدت الّلوَّاما على أنَّ الوزارة عقدت ورشة لـ120 شخصًا من جميع الكوادر لتدريبهم على كيفية إدارة عملهم، وستعقد خلال الشهر القادم ورشة من مستوى آخر لتصل كافّة كوادرالمملكة، بالإضافة إلى دورات مهارات التواصل مع المرضى. واختتمت حديثها لـ"الأنباط" بأنَّهم يعملون على إنشاء منصّةٍ إلكترونية عبر الفيسبوك ستتضمَّن تدريبات مُسجَّلة ومختصَّة بالصّحّة النفسية للكوادر الطّبّيّة. من جانبها، بينت مسؤولة قسم الباطنية والجراحة في إحدى المستشفيات الخاصَّة دُنى الرشق أنَّه قد تزيد عدد ساعات العمل عن الـ9 ساعات، ويكون ذلك وِفقًا لطبيعة الحالات القادمة للمستشفى، مشيرةً إلى أنَّ الأثر النَّفسي والجسدي الذي يتعرَّض له المُمرِّضين قد ينعكس عليهم وعلى المرضى نتيجة ضغط العمل. وتابعت أنَّه على الرغم من ذلك، إلَّا أنَّه في حالات نادرة جدًّا قد يؤثِّرالضغط النفسي أو الجسدي على جودة الرعاية الصّحّيّة لدى المرضى، لأن الطبيب في هذه الحالات يفوِّض الطبيب المُساعد لاتِّخاذ القرارات الَّلازمة لمعالجة المرضى، لاسيما أنَّهم بحاجة لِـدعم نفسي مُكثَّف. وأكَّدت أنَّ المستشفيات تفتقر لوجود دورات تدريبية لتحسين الصّحّة النفسية للكادر الطّبّي، ويعود ذلك كونها "ثقافة غير مُنتشرة"، منوِّهةً على أنَّ الجامعات أغفلت في تدريسها آلية فصل الكوادر لحالاتهم النفسية والخاصّة عن العمل. وأوضحت أنَّه وِفقًا لصلاحيات عملها، فإنَّها تمنح المُمرّضين فرصة أخذ استراحة لاسيما أنَّ عملهم متواصل، وتقترح عليهم أخذ إجازات عند حالات الإرهاق الجسدي والتعب النفسي، بالإضافة إلى الاستماع لمشكلاتهم ومحاولة طرح الحلول المُلائمة. وأضافت أنَّها تعرَّضت كرئيسة قسم للضغط النفسي نتيجة تأثُّرها بحالة إحدى المُصابات التي كان يصعُب معالجتها نتيجة فقدانها الوعي، ورغمًا من عدم قدرة المريضة على الكلام إلَّا أنَّها تحسَّنت واستطاعت الحديث في ظل وجود الكادر الطّبّي وذويها إلى جانبها، لافتةً إلى أنَّ الدعم المعنوي هو أساس عملهم. وفي السياق، أوضح استشاري الأمراض النسائية والتوليد الطبيب عبد الرؤوف رياض أنَّ العمل في القطاع الخاص مُرهِق أكثر من القطاع الحكومي، فعلى الرغم من اعتمادهم على كم أقل من المرضى إلَّا أنَّهم مُستعدين على مدار الساعة، لافتًا إلى أنَّ طبيعة التعب تختلف من قطاعٍ لآخر. وتابع أنَّ الطبيب يتعرَّض بكثرة لعوامل التعب والإرهاق، لكن حتّى يتفادى التّشخيص الخاطئ أو اتِّخاذ قرارت غير صائبة فإنَّه يجب ألَّا يُكلِّف نفسه فوق طاقته، أو إجراء عمليات جراحية بعد عمل يستمر لأكثر من 48ساعة. وأكَّد الرياض خلال حديثه لـ"الأنباط" أنَّ هذا ما يجري في بعض المستشفيات التعليمية، موضِّحًا أنَّ معالجة المرضى عند شعور الطبيب بأنَّه ليس بحالة جيِّدة سواءً من الناحية النفسيّة أو الجسدية، لا يُعتبر من أخلاقيات المهنة. وأشار إلى أنَّ التقليل من تأثيرات الطبيب النفسية والجسدية على جودة الرعاية الصحّيّة يكمن في تطبيق قانون العمل بشكلٍ رسمي ورقابي من خلال وجود خط الساخن' HOT LINE' يُمكَّن الطبيب من التواصل الفعَّال مع الوزارة وتقديم الشكوى المُتعلِّقة بالعمل لِساعات إضافية دون التصريح المُباشر باسم الطبيب. يُذكرأنَّ الدراسة المنشورة في مجلة "JAMA Network Open" عام 2022 كشفت أنَّ ما يقارب 63% من الأطباء في الولايات المتحدة أبلغوا عن عَرَض واحد على الأقل من أعراض الاحتراق الوظيفي في عام 2021، وهي زيادة كبيرة مقارنة بالسنوات السابقة، وتفاقمت بشكلٍ واضح بعد جائحة كوفيد-19 التي وضعت ضغوطًا غير مسبوقة على الأنظمة الصحية والعاملين فيها. في هذا الإطار، أشار الطبيب النفسي أشرف الصالحي إلى أنَّ الاحتراق الوظيفي لدى الكوادر الطّبّيّة ليس مُجرَّد شعور بالتعب أو الإرهاق العابر بعد يوم عمل شاق، مُستنِدًا إلى وصف مُنظَّمة الصّحّة العالميّة (WHO) في تصنيفها الدولي للأمراض أنَّه "متلازمة يُنظر إليها على أنَّها ناتجة عن إجهاد مُزمن في مكان العمل لم تتم إدارته بنجاح". وأوضح أنَّها تتضمَّن ثلاثة أبعاد رئيسية تكمُن في الشعور بانعدام الكفاءة والإنجاز، الإرهاق العاطفي والجسدي، وتبلُّد المشاعر والسُخرية، إذ يَفقد الطبيب تعاطفه مع المرضى ويعاملهم كأرقام أو كحالات مرضية مُجرَّدة. وفسَّر الصالحي وجود عوامل مُسبِّبة تعود لعبء العمل المفرط، ففي دراسة حديثة في "The Lancet" (2023) أشارت إلى أنَّ كل ساعة عمل إضافية فوق الـ 40 ساعة أسبوعيًا تزيد من خطر الاحتراق الوظيفي بشكلٍ ملحوظ لدى الأطباء، بالإضافة لعامل فقدان السيطرة والاستقلالية ونقص التقدير، ضعف العلاقات بين الزملاء وغياب الدعم الاجتماعي في بيئة العمل، والشعور بالعزلة. وتابع أنَّ التعرُّض المُستمر لمعاناة المرضى وصدماتهم يُمكن أن يؤدي إلى استنزاف عاطفي عميق، خاصّة في تخصصات مثل طب الطوارئ، العناية المركزة، والأورام، ففي دراسة في "Journal of Traumatic Stress" (2021) أوضحت العلاقة القوية بين التعرُّض للصدمات الثانوية وزيادة معدلات الاحتراق لدى العاملين في المجال الصحي. ودعا الصالحي خلال حديثه "للأنباط" إلى ضرورة تقليل حِدّة الاحتراق الوظيفي باعتبارها مسؤولية تقع على عاتق الأفراد والمؤسَّسات من خلال إتاحة الوصول السرّي والسهل لخدمات الاستشارة النفسية، وإقامة ورش عمل حول إدارة الإجهاد وتعزيز المرونة النفسية، إذ أظهرت دراسة "Mayo Clinic Proceedings" (2022) أنَّ المؤسسات التي تستثمر في رفاهية الأطباء تشهد معدلات احتراق أقل. ودعا إلى تدريب ذوي الاختصاص لتحديد علامات الاحتراق لدى فِرَقِهم وتقديم الدعم المناسب، بالإضافة إلى قياس ومتابعة مستوياته بانتظام عبر استبيانات موثوقة لتقييم الوضع بشكلٍ دوري واتِّخاذ الإجراءات التصحيحية بناءً على النتائج، لافتًا إلى أهمّيّة وضع الطبيب حدود للطلبات الإضافية التي تفوق طاقته والفصل بين الحياة المهنيّة والشخصيّة، وأخذ إجازات منتظمة، فضلًا عن الاهتمام بالصّحّة الجسدية.


خبرني
منذ 2 أيام
- خبرني
ماريا طارق القيسي .. مبارك التخرج من تخصص العلاج النفسي
خبرني - يتقدم طارق القيسي من ابنته الغالية ماريا طارق القيسي بأحر ايات التهنئة والتبريك بمناسبة حصولها على درجة البكالوريوس في تخصص العلاج النفسي من جامعة العلوم والتكنولوجيا . ونضرع الى الله سبحانه وتعالى ان يوفقها ويسدد خطاها على طريق العلم النافع وان يحفظها ويوفقها لما يحبه ويرضاه. الف الف مبروك


الشاهين
منذ 2 أيام
- الشاهين
ندوة علمية في كلية طب الأسنان تبحث سُبل التكامل بين البحث والممارسة في طب الفم الحديث
الشاهين الإخباري نظّمت كلية طب الأسنان في جامعة العلوم والتكنولوجيا، بالتعاون مع فرع نقابة أطباء الأسنان في إربد، ندوة علمية متخصصة بعنوان: Bridging Science and Practice: A Journey Through Modern Oral Science and Diagnostics، وذلك ضمن جهود الكلية لتعزيز التواصل بين البحث العلمي والممارسة السريرية، والاطلاع على أحدث التطورات في مجالات طب الفم والتشخيص الحديث. أدار الندوة أستاذ طب الفم في كلية طب الأسنان الأستاذ الدكتور عزمي دروزة، حيث افتتح أعمالها بمحاضرة تعريفية تناولت المفاهيم الأساسية لطب الفم وأبعاده المتداخلة مع التخصصات الطبية الأخرى، مؤكدًا على الدور المحوري الذي يلعبه هذا المجال في الكشف المبكر عن أمراض جهازية ذات مظاهر فموية، مشيرًا إلى أن التكامل بين علوم التشخيص وطب الفم يمثل ركيزة أساسية في الارتقاء بمستوى الرعاية الصحية، من خلال تعزيز دقة التشخيص وتوجيه الخطط العلاجية بشكل أكثر فاعلية. وألقت عميد كلية طب الأسنان الأستاذ الدكتورة رولا حباشنة كلمة أكدت فيها أهمية مثل هذه الفعاليات العلمية التي تُسهم في بناء جسر متين بين المعرفة الأكاديمية والممارسة المهنية، مشيرةً إلى أن الكلية تسعى بشكل مستمر إلى تطوير مهارات طلبتها وكوادرها الأكاديمية من خلال الانفتاح على الخبرات المحلية والدولية. وتضمنت الندوة عددًا من المحاضرات العلمية المتقدمة، أبرزها تناول آليات الاستماتة والالتهاب في الحزاز الفموي، وتشخيص فيروس الورم الحليمي البشري في سرطان الفم باستخدام الواسمات المناعية والتقنيات الجزيئية، إلى جانب عرض خريطة تشخيصية متطورة لتشوهات الأوعية الدموية بالاعتماد على تقنيات تصوير دقيقة، مما يعكس تكامل البحث العلمي مع التطبيق السريري في مجالات طب الفم والتشخيص. وشهدت الندوة مشاركة نخبة من الأكاديميين والخبراء المتخصصين في طب الفم وأمراضه والتصوير التشخيصي، من مختلف الجامعات والمؤسسات الطبية الأردنية، حيث تم عرض ومناقشة أحدث ما توصل إليه العلم في مجالات تشخيص أمراض الفم والوجه والفكين، وطرق الدمج الفعال بين المعرفة النظرية والتطبيقات السريرية.