غليمت مستعد لاستغلال «ملعبه الصناعي» أمام توتنهام

أصبح فريق بودو غليمت مستعداً لاستغلال «الميزة الكبيرة» التي يتمتع بها على ملعبه «أسبميرا ستاديون» عندما يواجه توتنهام الإنجليزي، غدا الخميس، في إياب الدور قبل النهائي بالدوري الأوروبي لكرة القدم.
وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» أن توتنهام يصل إلى شمال النرويج ولديه أفضلية التقدم بفارق هدفين، بعدما فاز في مباراة الذهاب بشمال لندن 3-1، الأسبوع الماضي، ولكن توتنهام، بقيادة مدربه أنجي بوستيكوغلو، يتعين عليه التعامل مع أرضية ملعب مصنوعة من العشب الصناعي في مباراة الإياب إذا أراد بلوغ النهائي.
وفاجأ بودو غليمت، الفريق المقبل من بلدة صيد صغيرة يبلغ عدد سكانها نحو 55 ألف نسمة، العديد من الأندية بأدائه القوي على أرضية ملعبه المصنوعة من العشب الصناعي، حيث سحق روما بنتيجة 6-1 في عام 2021، كما تغلب هذا الموسم على كل من تفينتي، أوليمبياكوس، ولاتسيو على الملعب نفسه.
وقال أودين بيورتفوت مدافع بودو غليمت: «لا يوجد شك أن هذا يمثل أفضلية لنا. لا أعتقد أن فرقاً كثيرة مستعدة لما سيواجهونه».
وأضاف: «تتحرك الكرة بشكل سريع عندما يتم تمريرها، ويكون من الصعب على المدافعين اللحاق بالمهاجمين أو فرض رقابة عليهم. وهذا ما نستفيد منه في مثل هذه المباريات».
وأردف: «الفارق بين العشب الصناعي والطبيعي كبير في نواحٍ عدة، لكن العنصر الأساسي هو سرعة حركة الكرة. الملعب أصغر مما اعتادت عليه الفرق الكبيرة، وهو ملعب مدمج للغاية، والمدينة بأكملها تتحد خلف الفريق».
توتنهام ليس الفريق الوحيد الذي يزور ملعب «أسبميرا ستاديون» الذي يتسع لـ8270 مشجعاً، حيث تمكن آرسنال من تحقيق الفوز بهدف نظيف قبل 3 أعوام، ولكن بيورتفوت يشعر بأن هذه المجموعة أكثر نضجاً.
وقبل أكبر مباراة في تاريخ النادي، قال بيورتفوت: «لم أكن في ذلك الفريق، ولكننا نتحدث عن الكثير من الخبرة».
وأكد: «العامل الرئيسي بالنسبة لنا أن مباراة آرسنال جاءت مبكرة للغاية في قصة بودو/غليمت في السنوات القليلة الماضية. بعد مباراة آرسنال، خضنا الكثير من المباريات الأوروبية، مباريات كبيرة خارج النرويج».
وأردف: «أعتقد أننا فرق أكثر نضجاً حالياً وتعلمنا الكثير قبل هذه المباراة، خصوصاً من مباراة آرسنال قبل أعوام قليلة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الاقتصادية

منذ 2 ساعات

• الاقتصادية

400 مليون جنيه إسترليني انخفاض في قيمة لاعبي مانشستر يونايتد

ينتظر أن يضع مانشستر يونايتد كل لاعب في فريقه للبيع، بعد أن انخفضت قيمتهم السوقية بأكثر من 400 مليون جنيه إسترليني وفقا لصحيفة "ذا صن". أضافت الهزيمة المؤلمة التي تعرض لها مانشستر يونايتد أمام توتنهام في نهائي الدوري الأوروبي نغمة حزينة، حيث لن يلعب الشياطين الحمر في أوروبا الموسم المقبل للمرة الأولى منذ موسم 2014-2015 . وأشار جيم راتكليف مالك مانشستر بالفعل إلى الحالة المزرية التي وصلت إليها الأوضاع المالية بعد أن انخفضت قيمة أسهم النادي بنسبة 60% وأفاد أنهم على وشك انتهاك قواعد المسؤولية الاجتماعية للشركات. الفشل في التأهل لدوري أبطال أوروبا سيكلف النادي 100 مليون جنيه إسترليني أخرى، حيث ينتظر أن يكون الفريق بأكمله متاح للانتقالات في الصيف بما في ذلك القائد برونو فرنانديز. كانت أكبر الانخفاضات هي 72 مليون جنيه إسترليني لهاري ماجواير (من 85 مليون جنيه إسترليني إلى 13 مليون جنيه إسترليني)، و68 مليون جنيه إسترليني لأنطوني (من 85 مليون جنيه إسترليني إلى 17 مليون جنيه إسترليني)، و60 مليون جنيه إسترليني لكاسيميرو (من 70 مليون جنيه إسترليني إلى 10 ملايين جنيه إسترليني)، و47 مليون جنيه إسترليني لجادون سانشو (من 73 مليون جنيه إسترليني إلى 26 مليون جنيه إسترليني) - اثنان منهم تم شحنهما على سبيل الإعارة عندما اعتبروا فائضين عن المتطلبات. انخفضت قيمة ماسون ماونت بمقدار 36 مليون جنيه إسترليني (من 60 مليون جنيه إسترليني إلى 24 مليون جنيه إسترليني) بينما انخفضت قيمة راسموس هوجلوند بمقدار 34 مليون جنيه إسترليني من 72 مليون جنيه إسترليني إلى 38 مليون جنيه إسترليني. تبلغ قيمة لوك شاو وليساندرو مارتينيز وأندريه أونانا أقل بـ 20 مليون جنيه إسترليني من المبلغ الذي دفعه الشياطين الحمر للتعاقد معهم حتى أماد ديالو خسر قيمته منذ أن دفع يونايتد 37 مليون جنيه إسترليني، لشرائه حيث تبلغ قيمته الآن 34 مليون جنيه إسترليني. في المقابل، اثنان فقط من اللاعبين الجدد في الفريق الأول لمانشستر يونايتد أصبحا الآن يتمتعان بقيمة سوقية أعلى من قيمة انتقالهما، وهما ديوجو دالوت، الذي ارتفعت قيمته بمقدار 11 مليون جنيه إسترليني من 19 مليون جنيه إسترليني إلى 30 مليون جنيه إسترليني، ونصير مزراوي، الذي ارتفعت قيمته بمقدار 10 ملايين جنيه إسترليني من 17 مليون جنيه إسترليني إلى 27 مليون جنيه إسترليني.

الرجل

منذ 2 ساعات

• الرجل

كيف تحول هدف ميسي بالرأس في نهائي 2009 من تاريخ إلى فن؟ (فيديو)

كشف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب إنتر ميامي الأمريكي، عن هدفه المفضل على مدار مسيرته الحافلة، مؤكدًا أن رأسية الفوز التي سجلها ضد مانشستر يونايتد في نهائي دوري أبطال أوروبا 2009، حين كان لاعبًا في برشلونة، هي الأحب إلى قلبه رغم تسجيله العديد من الأهداف "الأجمل وربما الأهم". وفي تصريحات نشرها ناديه الحالي، قال ميسي: "سجلت الكثير من الأهداف، وربما كانت بعضُها أجمل أو أكثر أهمية، لكن هدفي بالرأس ضد مانشستر يونايتد في نهائي دوري الأبطال 2009 كان ولا يزال المفضل لدي". الهدف الذي جاء في استاد الأولمبيكو في روما، ضمن الثنائية التي منحت برشلونة لقب البطولة الأوروبية، يُعد واحدًا من أكثر اللحظات التي خُلدت في تاريخ اللعبة، خاصة أن ميسي سجله برأسه على الرغم من قصر قامته، حيث قفز حينها لأكثر من 2.5 متر، ليقابل عرضية ساحرة من تشافي هيرنانديز ويضعها في الشباك، فاقدًا إحدى حذائه في اللقطة، مما أضفى على المشهد لمسة سحرية لا تُنسى. The Goal of Rome. A masterpiece from an unparalleled career by Leo Messi. Now, @refikanadol will turn it into one of the most iconic pieces in the history of art. All to support the IMCF Foundation and its charitable causes. El Gol de Roma. Una obra maestra de una carrera… — Inter Miami CF (@InterMiamiCF) May 22, 2025 من الملعب إلى صالة العرض.. هدف يتحول إلى فن وبعد أكثر من 15 عامًا على تسجيل الهدف، قررت مؤسسة إنتر ميامي CF بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم UEFA، تحويل هذه اللحظة التاريخية إلى عمل فني رقمي يُعرض للبيع لصالح مبادرات تعليمية. ويقود المشروع الفنان رفيك أنادول، الذي وصف الهدف بأنه "أكثر من مجرد لحظة رياضية"، معتبرًا إياه تعبيرًا غنيًا عن الذاكرة والحركة والإنجاز البشري، ويستخدم أنادول تقنيات الذكاء الاصطناعي والاستشعار الحيوي لتحويل البيانات المرتبطة بالهدف إلى قطعة فنية تنبض بالعاطفة. حصل المشروع على الموافقة الرسمية من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) لاستخدام اللقطة الشهيرة كجزء من العمل الفني، الذي من المقرر أن يُعرض لأول مرة في دار كريستيز للمزادات بمدينة نيويورك بتاريخ 11 يونيو المقبل. وسيتم تخصيص جميع العائدات لدعم مبادرات التعليم في المجتمعات الأقل حظًا، بهدف تعزيز العدالة التعليمية وتوفير فرص متكافئة للأطفال حول العالم.

العربية

منذ 3 ساعات

• العربية

لماذا اعتبرت مباراة توتنهام ويونايتد "الأسوأ" في تاريخ النهائيات الأوروبية؟

اعتبر نهائي "اليوروبا ليغ" بين توتنهام ومانشستر يونايتد الأسوأ في تاريخ النهائيات الأوروبية والتي انطلقت قبل 70 عاما، بسبب مركزي الفريقين في البطولة المحلية بالإضافة إلى إحصائيات وأرقام المواجهة. وكان توتنهام حقق البطولة الأولى له منذ 17 عاما بفوزه على مانشستر يونايتد في النهائي 1-صفر بهدف الويلزي برينان جونسون.. ووصف اللقاء إحصائيا بأنه الأسوأ على الإطلاق في النهائيات الأوروبية بالمقارنة مع بعض المباريات النهائية السابقة والتي ضمت فرقا مثل أرسنال وإنتر ميلان ووست هام، قياسا على المراكز في البطولات المحلية. ودخل يونايتد اللقاء وهو في المركز السادس عشر بينما يقبع توتنهام في المركز السابع عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز. ولكن بالمقارنة فقد حقق وست هام بطولة دوري المؤتمر الأوروبي في 2023 وهو في المركز الرابع عشر، بينما فاز إنتر ميلان بكأس الاتحاد الأوروبي 1994 وهو الثالث عشر، وأرسنال بكأس المعارضفي 1970 عندما كان في المركز الثاني عشر. وتوج شالكه ببطولة الاتحاد الأوروبي لعام 1997 وهو الثاني عشر وهو المركز نفسه الذي احتله إشبيلية عندما فاز باليوروبا ليغ في عام 2023. ودخل كلا الفريقين المباراة النهائية بعد موسم محلي سيئ للغاية، حيث احتل توتنهام المركز 17 ومانشستر يونايتد المركز 16 في الدوري الإنجليزي الممتاز - وهو أدنى مركزين في الدوري لأي مشارك في النهائي الأوروبي في التاريخ، ولم يتمكن أي من الفريقين من احتلال مركز أعلى من الثالث عشر في الدوري هذا الموسم. وتميزت المباراة نفسها بأداء منخفض الجودة اتسم بالتمريرات الجانبية المفرطة، وكثرة الكرات الطويلة (49 كرة من جانب يونايتد و40 كرة من جانب توتنهام)، وقلة الإبداع الهجومي، وسيطر النهج الدفاعي لتوتنهام على الشوط الثاني، واستحوذ مانشستر يونايتد على الكرة بنسبة 73% وسدد 16 تسديدة مقابل 3 تسديدات لتوتنهام، لكنه لم يتمكن من التسجيل. وتسلط البيانات الإحصائية للمباراة الضوء على غياب الجودة: إذ أكمل مانشستر يونايتد 431 تمريرة مقابل 115 تمريرة لتوتنهام، لكن المردود الهجومي ليونايتد كان غير فعال، حيث سجل مهاجمه الأول 3 أهداف فقط في آخر 33 مباراة له، كما تضمنت تكتيكات توتنهام الدفاعية إضاعة الوقت منذ انطلاق الشوط الثاني. ويحمل نهائي الدوري الأوروبي لعام 2025 الرقم القياسي كأقل نهائي أوروبي من حيث الجودة، استنادًا إلى مراكز المتأهلين للنهائي في الدوري وانخفاض الأهداف المتوقعة والمستوى العام الضعيف للعب الذي لوحظ طوال المباراة.