
باريس سان جيرمان يطلق مبادرة عالمية جديدة من الدوحة
تستمر جهود نادي باريس سان جيرمان الفرنسي في تكريس اسمه وسمعته وعلامته التجارية من خلال الحضور الفاعل، ومحاولة ترك أثر فاعل في أكثر من مجال، يتعلق بعالم كرة القدم والرياضة عمومًا، وذلك بهدف تعزيز صورته العالمية، الآخذة في التطور من عام إلى آخر.
وفي هذه المرة وعلى هامش قمة الويب "قطر 2025"، كانت العاصمة الدوحة، هي المسرح الكبير، الذي أعلن من خلاله النادي الباريسي عن سبق مرموق ومبادرة عالمية رائدة، بإطلاق "مختبرات باريس سان جيرمان"، التي تتمحور أساسًا حول اعتماد التقنيات المبتكرة في الرياضات والأداء وتجارب المشجعين.
باريس سان جيرمان يدشن تجربة رائدة في عالم الرياضة
ويمثّل مشروع العملاق الفرنسي خطوة جريئة وشجاعة، فيما يخص تعزيز الابتكار في مجال الرياضة، بل وبدأ فعليًا حيز التطبيق، لا سيما بعد الإعلان عن إطلاق أول فرع عالمي لمختبرات الابتكار في الدوحة.
كما أعلن النادي عزمه توسيع حضوره العالمي من خلال إطلاق أول مختبر دولي له في الدوحة، في إطار التزامه بتوسيع آفاق الابتكار، بما يعزز دوره الرائد في مجال التكنولوجيا الرياضية ويفتح الباب أمام إرساء شراكات جديدة في إحدى أسرع المنظومات التكنولوجية نمواً في العالم، حيث يمثل هذا المختبر منصة استراتيجية للأبحاث والتكنولوجيا المبتكرة في منطقة الشرق الأوسط.
وتمثل هذه المختبرات محرك الابتكار لدى باريس سان جيرمان، من خلال تحديد ودعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال والشركاء في قطاع التكنولوجيا الذين يظهرون فرصاً عالية للنمو، بهدف توفير الحلول النوعية التي من شأنها أن تسهم في رسم ملامح جديدة للقطاع".
وعلّق القطري ناصر غانم الخليفي، رئيس الـ"بي.أس.جي" على إطلاق المشروع قائلًا: "لطالما تصدر نادينا جهود الابتكار، سواء على أرض الملعب أو خارجه. وتشكل مختبرات سان جيرمان الخطوة التالية لتحقيق طموحنا برسم ملامح مستقبل الرياضة. ونسعى إلى تحفيز الأفكار التي من شأنها إحداث نقلة نوعية وتعزيز مكانتنا الرائدة عالمياً في الابتكار".
وستعمل مختبرات بطل الدوري الفرنسي، بشكل وثيق مع مجموعة مختارة من الشركاء في أبرز منظومات التكنولوجيا لتسريع وتيرة الابتكار في ثلاثة مجالات رئيسية، وهي: تجارب المشجعين والملاعب ومنشآت التدريب والصحة والأداء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة 24
منذ 2 ساعات
- الجريدة 24
إنريكي: حكيمي ضمن المرشحين للفوز بالكرة الذهبية
أثار لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي، تفاعلاً واسعًا خلال الندوة الصحفية التي سبقت مواجهة فريقه أمام بوتافوغو البرازيلي، بعدما رشّح لاعبه الدولي المغربي أشرف حكيمي، ضمن الأسماء التي تستحق المنافسة على جائزة الكرة الذهبية. ورغم تأكيده أن الجوائز الفردية لا تحتل أولوية بالنسبة له، إلا أن إنريكي أبدى تقديره الكبير للمستويات العالية التي قدمها حكيمي هذا الموسم، إلى جانب مجموعة من اللاعبين الآخرين، أبرزهم عثمان ديمبيلي، الذي وصفه بالمرشح الأبرز من وجهة نظره الشخصية. وشدد المدرب الإسباني، على أن الأداء الجماعي للفريق يبقى أهم بكثير من التتويجات الفردية، معتبرًا أن كل لاعب يستحق التقدير حسب إسهامه ومردوده داخل المجموعة، مشيرًا إلى أن حكيمي برز هذا الموسم كواحد من أفضل الأظهرة في العالم، سواء من حيث الثبات في المستوى أو الحضور المؤثر في المباريات الحاسمة. وفي خضم حديثه، ذكر إنريكي أسماء عدة اعتبرها جديرة بالمنافسة على الكرة الذهبية، بينها فيتينيا وفابيان رويز، دون أن يخفي إعجابه الخاص بما يقدمه حكيمي من إضافات نوعية في مركز الظهير الأيمن، الذي تطور ليصبح ركيزة تكتيكية أساسية في منظومة باريس سان جيرمان خلال الموسم الأخير. ويأتي هذا التقدير من مدرب مخضرم بحجم إنريكي ليعكس المكانة التي بات يحظى بها النجم المغربي على الساحة الكروية العالمية، حيث بصم على موسم استثنائي رفقة نادي العاصمة الفرنسية، تُوج خلاله بكافة الألقاب المحلية، إلى جانب الإنجاز التاريخي المتمثل في إحراز لقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخ النادي. وكان لحكيمي دور بارز في هذا التتويج الأوروبي الكبير، بعدما ساهم بأهداف وتمريرات حاسمة، وأظهر انضباطًا تكتيكيًا عاليًا، إلى جانب سرعة في الارتداد، وقوة في المواجهات الثنائية، مما جعله واحدًا من أكثر اللاعبين تكاملًا في مركزه. وسجل حكيمي خلال الموسم أربعة أهداف وقدم خمس تمريرات حاسمة، وهو ما جعله يتصدر ترتيب المدافعين الأكثر مساهمة في الأهداف على مستوى دوري أبطال أوروبا، متجاوزًا الرقم القياسي السابق للبرازيلي مارسيلو. وتُعد هذه الأرقام خير دليل على فعاليته الهجومية، رغم شغله لمركز دفاعي، حيث تحول إلى عنصر حاسم في الثلث الأخير من الملعب، بفضل سرعته، ذكائه في التمركز، وقدرته على اتخاذ القرارات الحاسمة في التوقيت المناسب. على مستوى القيمة السوقية، بلغ أشرف حكيمي أعلى نقطة في مسيرته حتى الآن، إذ تُقدّر قيمته الحالية بنحو 80 مليون يورو، متفوقًا على نخبة من أبرز الأظهرة في العالم، في مقدمتهم الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد، الذي انتقل مؤخرًا إلى ريال مدريد بقيمة سوقية بلغت 70 مليون يورو. ويعكس هذا التقدم الكبير الثقة المتزايدة التي بات يتمتع بها اللاعب داخل الأوساط الأوروبية، لا سيما بعد أن أثبت نفسه في أندية كبرى مثل ريال مدريد، وبوروسيا دورتموند، وإنتر ميلان، قبل أن يستقر في باريس سان جيرمان، حيث وجد بيئة تناسب أسلوبه وتمنحه حرية الانطلاق على الرواق الأيمن. وتأتي هذه الإشادة الدولية في وقت تشهد فيه كرة القدم المغربية انتعاشًا غير مسبوق، على مستوى الأندية والمنتخبات، إذ بات حضور اللاعبين المغاربة في كبريات المسابقات القارية والدولية أمرًا معتادًا، وسط تأكيد متجدد على جودة التكوين والتأطير الذي أصبح السمة البارزة للمدرسة الكروية المغربية. ويُعد حكيمي اليوم واجهة مشرفة لهذا الجيل الذهبي، الذي لا يكتفي بالتألق في البطولات الأوروبية، بل يسهم أيضًا في ترسيخ اسم المغرب ضمن الخريطة الكروية العالمية. ومع اقتراب موعد الإعلان عن القائمة النهائية للمرشحين للكرة الذهبية، تُطرح العديد من الأسماء، غير أن دخول اسم حكيمي في هذا النقاش يعكس تحولًا عميقًا في النظرة إلى اللاعبين الذين يشغلون المراكز الدفاعية، والذين كانوا في السابق بعيدين عن حسابات الجوائز الفردية الكبرى.


زنقة 20
منذ 8 ساعات
- زنقة 20
فيديو. جماهير فلامينغو : المغرب غني عن التعريف وحكيمي وبونو الأشهر لدينا في البرازيل
زنقة 20. فيلادلفيا أشادت مجموعة من جماهير فريق فلامينغو البرازيلي لكرة القدم، بمسار المنتخب الوطني خلال نهائيات كأس العالم 2022 بقطر. وابرزت الجماهير ذاتها في تصريحات لموقع 'زنقة 20 الرياضية' قبيل بداية مباراة فريقها ضد تشيلسي الإنجليزي أن أشهر اللاعبين المغاربة هو أشرف حكيمي نجم فريق باريس سان جيرمان الفرنسي مشيرة إلى أن ياسين بونو حارس مرمى الأسود حارس مميز


المنتخب
منذ 17 ساعات
- المنتخب
بوطافوغو يلحق بباريس سان جيرمان هزيمة مفاجئة في كأس العالم للأندية
نجح بوطافوغو في الفوز 1-صفر على باريس سان جيرمان بهدف إيغور جيزوس لي لحق ببطل عصبة أبطال أوروبا هزيمة مفاجئة في كأس العالم للأندية الموسعة لكرة القدم يوم الجمعة. ورفع الفريق البرازيلي، بطل كأس ليبرطادوريس، رصيده إلى ست نقاط ليتصدر المجموعة الثانية متقدما بفارق ثلاث نقاط على باريس سان جيرمان وأتليتيكو مدريد. وفرض فريق المدرب لويس إنريكي سيطرته منذ البداية وكاد خيفتشا كفاراتسخيليا أن يمنح سان جيرمان التقدم مبكرا بتسديدة مرت بجوار القائم. وعلى عكس سير اللعب، نجح جيزوس في تسجيل هدف الفوز من تسديدة أبدلت اتجاهها بعد هجمة مرتدة في الدقيقة 36. وأنقذ جون فيكتور حارس بوطافوغو فرصة خطيرة من غونسالو راموس بعد ضربة رأس متقنة من المهاجم البرتغالي بعد نهاية الاستراحة. ولم يحتسب هدف برادلي باركولا لاعب سان جيرمان لوجود التسلل في بداية الهجمة قبل 11 دقيقة من النهاية، ليفوز بوطافوغو في مباراة بدت وكأنها نسخة قديمة من نهائي كأس الإنتركونتنينطال التي كانت تجمع بين بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية.