logo
جامعة عجلون الوطنية تحصد المركز الأول في مسابقة نقابة المهندسين الأردنيين لمشاريع التخرج في هندسة المرور

جامعة عجلون الوطنية تحصد المركز الأول في مسابقة نقابة المهندسين الأردنيين لمشاريع التخرج في هندسة المرور

عمون06-04-2025

عمون - أحرزت جامعة عجلون الوطنية إنجازًا أكاديميًا جديدًا بحصول قسم الهندسة المدنية على المركز الأول في مسابقة مشاريع التخرج التي نظّمتها نقابة المهندسين الأردنيين بالتعاون مع أمانة عمان الكبرى، عن فئة هندسة المرور، في إنجاز يُضاف إلى سجل الجامعة الحافل بالتميّز.
وقد جاء المشروع الفائز بعنوان:
"نمذجة تطبيق التعرفة المرورية على طريق المطار في عمّان باستخدام برمجية المحاكاة VISSUM"، وهو مشروع مبتكر يعالج قضية مرورية حيوية باستخدام أدوات محاكاة متقدمة، ويجسّد قدرة الطلبة على توظيف المعرفة الهندسية لإيجاد حلول عملية ومستدامة لمشكلات البنية التحتية.
أشرفت على المشروع الدكتورة أماني عبد الله العسولي، التي قدّمت دعمًا أكاديميًا وإشرافًا علميًا متميزًا ساهم في توجيه الطلبة نحو تحقيق هذا الإنجاز.
وأكدت العسولي أن هذا النجاح ما كان ليتحقق لولا بيئة الدعم والتحفيز التي توفرها كلية الهندسة ممثلة بعميدها الاستاذ الدكتور غازي الشقاح والزملاء من الهيئتين التدريسة والادارية في الكلية، وحرصهم الدائم على تشجيع الإبداع والتميّز في مشاريع التخرج الهندسية.
كما عبّرت عن شكرها وتقديرها لـرئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فراس الهناندة على دعمه المتواصل للكوادر التدريسية والطلبة، وحرصه الدائم على توفير بيئة أكاديمية محفّزة على الإنجاز والابتكار.
وضم الفريق الطلابي المشارك نخبة من طلبة القسم المتميزين، وهم:
إبراهيم عكايلة، محمد العمرو، صهيب الشلول، وائل الصمادي، لجين البطوش، عامر خوالدة، ومحمد عبابنة، الذين أظهروا كفاءة عالية في تحليل الواقع المروري وتصميم نماذج محاكاة تعكس تفكيرًا هندسيًا إبداعيًا.
ويُعد هذا الفوز تأكيدًا على مكانة جامعة عجلون الوطنية كصرح علمي رائد يخرّج طاقات هندسية واعدة، قادرة على الإسهام في تطوير قطاع النقل والبنية التحتية في الأردن، ضمن رؤية تعليمية تتكامل فيها المعرفة النظرية مع التطبيق العملي لخدمة المجتمع.

Orange background

Try Our AI Features

Explore what Daily8 AI can do for you:

Comments

No comments yet...

Related Articles

أبوظبي .. فتح باب الترشيح لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر
أبوظبي .. فتح باب الترشيح لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر

Ammon

time31 minutes ago

  • Ammon

أبوظبي .. فتح باب الترشيح لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر

عمون - أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني – ديوان الرئاسة، عن فتح باب الترشح للدورة الثامنة عشرة من الجائزة لعام 2026، وذلك اعتبارًا من الأول من يونيو وحتى 15 ديسمبر 2025، داعيةً المزارعين والباحثين والمنتجين والمبتكرين والمهتمين من دولة الإمارات ومختلف أنحاء العالم إلى التقدم بطلبات الترشيح للمنافسة على فئات الجائزة الخمس. كما أعلنت الأمانة العامة خلال مؤتمر صحفي عُقد صباح يوم الثلاثاء 27 مايو 2025 في قصر الإمارات بأبوظبي، عن تنظيم المؤتمر الدولي الثامن لنخيل التمر عام 2026، بالتعاون مع نخبة من المؤسسات الوطنية والمنظمات الإقليمية والدولية، ليكون امتدادًا لمسيرة علمية انطلقت من أبوظبي قبل أكثر من 28 عامًا، تجسيدًا لرؤية دولة الإمارات في دعم الابتكار الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي العالمي. وشهد المؤتمر حضور نخبة من الشخصيات البارزة، على رأسهم الأستاذ الدكتور عبد الوهاب البخاري زائد، الأمين العام للجائزة، والدكتور هلال حميد ساعد الكعبي، عضو مجلس أمناء الجائزة، والدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة. وفي كلمته، عبّر الدكتور عبد الوهاب زايد عن اعتزازه بالنجاحات التي حققتها الجائزة منذ تأسيسها، مشيرًا إلى أن المنحنى البياني للجائزة خلال سبعة عشر عامًا من العطاء يسير بثبات نحو مزيد من التأثير والانتشار، بفضل دعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وتوجيهات معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء الجائزة، وإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني. وأضاف الأمين العام أن الجائزة رسخت مكانتها الدولية كأحد أبرز المحافل المتخصصة في زراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي، وساهمت بشكل ملموس في تعزيز تنافسية التمور، وتقدير الجهود العلمية والعملية للعاملين في هذا القطاع الحيوي. كما أشار إلى النمو المتزايد في عدد المشاركين والفائزين من دولة الإمارات، ما يعكس الأثر الإيجابي للجائزة في دعم المزارعين والباحثين على المستويين الوطني والعالمي. كما نوه الأمين العام للجائزة إلى أن تنظيم المؤتمر الدولي الثامن لنخيل التمر سوف يتم بالشراكة والتعاون مع 13 مؤسسة وطنية ومنظمة إقليمية ودولية، هذا المؤتمر سيشكّل محطة علمية مهمة يلتقي فيها نخبة من العلماء والباحثين والمختصين وصنّاع القرار من مختلف دول العالم، لتبادل المعارف والخبرات واستشراف مستقبل زراعة نخيل التمر في ظل التغيرات المناخية والتحديات التنموية، وسبل تحويلها إلى فرص حقيقية تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وإننا في الأمانة العامة للجائزة، وبدعم من مؤسسة إرث زايد الإنساني، نؤكد التزامنا بمواصلة الجهود الرامية إلى تعزيز مكانة النخلة كرمز للهوية الوطنية، ورافعة للتنمية الزراعية المستدامة، من خلال برامج علمية متخصصة، ومبادرات نوعية، وشراكات استراتيجية مع المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية. وأشار الأمين العام الى أن الجائزة التي أصبحت على مدى سبعة عشر عامًا مضت منبرًا دوليًا يحتفي بالتميز والابتكار في خدمة الشجرة المباركة، ويُعزز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم الأمن الغذائي والتنمية المستدامة على المستوى العالمي. فالجائزة تأسست برؤية ثاقبة من القيادة الرشيدة، وبدعم كريم من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، ومتابعة من معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء الجائزة، وهي اليوم تواصل مسيرتها النوعية تحت مظلة مؤسسة إرث زايد الإنساني، بإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية واسر الشهداء، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، بما يعكس التزامنا العميق بإرث القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في رعاية النخلة والإنسان والأرض. بدوره، استعرض الدكتور هلال حميد ساعد الكعبي أبرز الإحصائيات التي سجلتها الجائزة خلال سبعة عشر عامًا، حيث بلغ إجمالي عدد المرشحين 2199 مرشحًا من 62 دولة، فاز منهم 111 مشاركاً من أصحاب أفضل الممارسات، وبلغ عدد المشاركين العرب 1,908 مرشحًا، فاز منهم 54 مرشح، بينما بلغ عدد المشاركين من دولة الإمارات 179 مرشحًا فاز منهم 33 مواطنًا إماراتيًا. أما عدد المشاركين الأجانب فبلغ 291 مرشحًا، فاز منهم 18 مشاركًا، إلى جانب تكريم 79 شخصية ومؤسسة وطنية ودولية بارزة، من ضمنهم 38 من داخل دولة الإمارات. كما أشار الدكتور هلال بأن تنظيم المؤتمر الدولي الثامن لنخيل التمر في أبريل 2026، يعتبر امتدادًا لمسيرة علمية وعالمية انطلقت من أبوظبي قبل 28 عامًا. فقد شهدت المؤتمرات السبعة السابقة التي عقدت بين عامي 1998 و2022 مشاركة 2229 عالم وخبير ومختص من 43 دولة، وتم خلالها تقديم 802 ورقة علمية محكّمة وتقديم 409 ملصق علمي، تناولت مختلف جوانب إنتاج نخيل التمر ووقايته، وتصنيعه وتسويقه، والتقنيات الحديثة المرتبطة به. من جهته فقد أكد الدكتور أحمد علي الرئيسي مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة استعداد الجامعة الكامل لتقديم كافة أشكال الدعم الأكاديمي واللوجستي لإنجاح هذا المؤتمر، ونرحب بالعلماء والخبراء والباحثين من مختلف الدول للمشاركة في هذا اللقاء العلمي الكبير، الذي سيشكّل بإذن الله خطوة جديدة نحو مستقبل أكثر استدامة وأملاً. كما أشاد بجهود الجائزة، التي باتت اليوم من أبرز الجوائز الدولية المتخصصة في زراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي، تواصل مسيرتها في تكريم رواد الأعمال والمبدعين والمتميزين من العلماء والباحثين والمزارعين في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي، من مختلف أنحاء العالم، ممن ساهموا في تطوير هذا القطاع الحيوي والارتقاء به على أسس علمية مستدامة. واختتمت الأمانة العامة للجائزة المؤتمر الصحفي بالإعلان عن استعدادها التام لاستقبال الترشيحات إلكترونيًا، تمهيدًا لإعلان أسماء الفائزين خلال شهر فبراير 2026، على أن يُعقد حفل التكريم الرسمي يوم 28 أبريل 2026، بالتزامن مع أعمال المؤتمر الدولي الثامن لنخيل التمر. وأكدت الأمانة العامة التزامها بمواصلة مسيرة التميز والابتكار في دعم الشجرة المباركة بدولة الإمارات العربية المتحدة، والعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتعزيز استدامة هذا القطاع الحيوي بما ينسجم مع رؤية الإمارات ومكانتها العالمية.

منتدى الابتكار والتنمية يوجه دعوة للحياد الكربوني في المملكة
منتدى الابتكار والتنمية يوجه دعوة للحياد الكربوني في المملكة

Ammon

time12 hours ago

  • Ammon

منتدى الابتكار والتنمية يوجه دعوة للحياد الكربوني في المملكة

عمون - وجه منتدى الابتكار والتنمية دعوة إلى الحياد الكربوني في المملكة، من خلال الوصوفل إلى "صفر انبعاثات صافية" من غازات الدفيئة بتساوي كمية الغازات المنبعثة ما يتم امتصاصه أو تعويضه عبر وسائل مثل الغابات والطاقة النظيفية وتقنيات احتجاز الكربوني. وقال المنتدى في دعوته، إنّ تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050 هو من أهم أهداف اتفاق باريس للمناخ 2015، حيث تسعى الدول إلى الحد من ارتفاع حرارة الأرض إلى أقل من 2°C، ويفضل 1.5°C. وطالب المنتدى ببدء فعليً بتنفيذ جهود الحياد الكربوني في بلديات ومؤسسات ومنشآت المملكة انسجامًا مع تعهدات الأردن الدولية. وتاليًا نص الدعوة: منتدى الابتكار والتنمية – دعوة للحياد الكربوني في المملكة… تمويلات كبيرة تنتظرنا كدولة متضررة من التغير المناخي من خلال منتدى الابتكار والتنمية، الذي أسسه البروفيسور محمد الفرجات ليكون فضاءً تفاعليًا لمناقشة قضايا الاستدامة والتحول الوطني، نطرح اليوم دعوة واضحة ومباشرة إلى البدء الفعلي بتنفيذ جهود الحياد الكربوني في بلديات ومؤسسات ومنشآت المملكة، انسجامًا مع تعهدات الأردن الدولية، واستجابة للفرص التمويلية والمنافع المتعددة التي يحملها هذا المسار. الحياد الكربوني (Carbon Neutrality) يعني الوصول إلى "صفر انبعاثات صافية" من غازات الدفيئة، بحيث تساوي كمية الغازات المنبعثة ما يتم امتصاصه أو تعويضه عبر وسائل مثل الغابات، الطاقة النظيفة، أو تقنيات احتجاز الكربون. إن تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050 هو من أهم أهداف اتفاق باريس للمناخ 2015، حيث تسعى الدول إلى الحد من ارتفاع حرارة الأرض إلى أقل من 2°C، ويفضل 1.5°C. يواجه العالم اليوم تهديدات مباشرة من التغير المناخي تمس الأمن المائي والغذائي والاقتصادي والسياسي، وبلادنا، رغم قلة انبعاثاتها التي لا تتجاوز 0.06% من إجمالي الانبعاثات العالمية، هي من بين أكثر الدول تأثرًا بالجفاف وموجات الحرارة وتراجع الإنتاج الزراعي وانعدام الأمن المائي. لذلك، ندعو إلى إعلان الأردن رسميًا كـ"دولة متضررة من التغير المناخي"، ما يفتح الباب أمام استقطاب الدعم من صناديق المناخ الدولية، مثل الصندوق الأخضر للمناخ (Green Climate Fund)، وآليات مبادلة الديون بالمشاريع البيئية من خلال مبادرات G7 ونادي باريس، والمؤسسات المالية الدولية التي تخصص تريليونات الدولارات للانتقال الطاقي والاقتصاد الأخضر. يقترح المنتدى أن تقوم الحكومة الأردنية، بالتعاون مع البلديات، بتصميم خريطة طريق وطنية للتمويل الأخضر تتضمن: تحديد القطاعات ذات الأولوية (النقل العام، الطاقة، الزراعة، المياه) إعداد مشاريع خضراء جاهزة للتمويل (bankable projects) تأسيس وحدة وطنية لإدارة التمويل المناخي إبرام اتفاقيات "ديون مقابل البيئة" مع الدول الدائنة اقتصاديًا، يمكن للأردن استقطاب تمويلات خارجية تفوق 3 مليارات دولار حتى عام 2035، وتوفير نحو 20 ألف فرصة عمل خضراء في مجالات الطاقة الشمسية والرياح وإعادة التدوير، وخفض فاتورة الطاقة التي تشكل أكثر من 8% من الناتج المحلي الإجمالي، وتحفيز الابتكار وريادة الأعمال في القطاعات البيئية. سياسيًا، يعزز هذا التوجه مكانة الأردن كدولة مسؤولة تلتزم بأهداف المناخ العالمية، ويفتح قنوات تعاون أوسع مع الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي والأمم المتحدة، ويُحسن من شروط التفاوض على الديون والمنح بفضل هذا الدور البيئي الريادي. اجتماعيًا، ينعكس ذلك على تحسين جودة الهواء والصحة العامة وخفض الأمراض المرتبطة بالتلوث، وتمكين المجتمعات المحلية من خلال مشاريع الطاقة المتجددة وتدوير المياه، وزيادة وعي الشباب بالاستدامة وتحويلهم إلى شركاء فاعلين في التنمية. ويؤكد المنتدى أن الأردن يستطيع تخفيف الضغط عن المواطنين من خلال رسملة التمويل الأخضر الدولي بدلاً من رفع الضرائب، ما يمثل شكلًا من أشكال "العدالة المناخية" لدولة ساهمت بالقليل لكنها تدفع الكثير. وإن بدأنا فعليًا بتنفيذ سياسات الحياد الكربوني على مستوى البلديات والمناطق، سنشهد تحسنًا ملموسًا في البيئة المحلية للمدن والقرى والأحياء. سنرى شوارع أنظف، وحدائق ومتنزهات أكثر خضرة، وهواء أنقى بفضل تقليل استخدام الوقود الأحفوري واعتماد الطاقة النظيفة. ستزدهر أسطح المباني بالزراعة الحضرية، وتتحول الأحياء إلى مجتمعات مستدامة تستخدم الطاقة الشمسية وتدير نفاياتها بطرق ذكية، مما يعيد الإحساس بجودة الحياة ويحسن الصحة النفسية والجسدية للمواطنين. وفي الختام، يدعو منتدى الابتكار والتنمية إلى إطلاق حوار وطني شامل حول الحياد الكربوني، تشارك فيه الجامعات والبلديات والقطاع الخاص والمجتمع المدني، وصولًا إلى استراتيجية وطنية طموحة، تستثمر في الإنسان والطبيعة، وتعيد رسم ملامح التنمية في الأردن لعقود مقبلة.

مصر .. اكتشاف 3 مقابر جديدة لكبار رجال الدولة الحديثة بالأقصر
مصر .. اكتشاف 3 مقابر جديدة لكبار رجال الدولة الحديثة بالأقصر

Ammon

timea day ago

  • Ammon

مصر .. اكتشاف 3 مقابر جديدة لكبار رجال الدولة الحديثة بالأقصر

عمون - توصلت بعثة أثرية مصرية، إلى اكتشاف 3 مقابر مهمة، لكبار رجال الدولة، تعود إلى عصر الدولة الحديثة في مصر، وذلك خلال حملة تنقيب في منطقة ذراع أبو النجا، في البر الغربي بمدينة الأقصر. وتجري البعثة الأثرية المصرية، أعمال الحفر للموسم الحالي في موقع الاكتشاف، إذ توصلت إلى الكشف الأثري، الذي تم التعرف على أصحابه الأصليين وهم من كبار رجال الدين في عصر "الرعامسة". وقال الدكتور محمود أحمد حسن، من وزارة السياحة والآثار، إن الكشف الأثري الجديد سيضاف إلى خريطة السياحة الثقافية العالمية، إذ يحتوي على عناصر مهمة للغاية تكشف ما كان قدماء المصريون يفعلونه فيما يخص العبادات والقرابين وغيرها. وأوضح، أن البعثة الأثرية التي توصلت إلى الكشف الجديد مصرية بالكامل، ولا توجد فيها أي عناصر أجنبية، وهو ما يعكس قدرات البعثات الوطنية المميزة، في الوصول إلى كنوز وتاريخ الأجداد. وبين أن الكشف عبارة عن 3 مقابر من عصر الدولة الحديثة، وقد تم التعرف على أصحابها جميعا، وذلك من خلال الرسوم والنقوش الموجودة داخل المقابر، سواء على الجدران أو فوق توابيت المومياوات الخاصة برجال الدولة. ولفت إلى أن هذا الكشف الأثري المهم سيُحدث صدى عالميا كبيرا، لا سيما مع الدعاية العالمية المنتظرة من جانب الحكومة المصرية، التي لا تتوانى في دعم قطاع السياحة الثقافية، وفي ظل وجود عشاق للآثار المصرية، ويهتمون باكتشافاتها الجديدة. وتابع: "المقبرة الأولى لمسؤول مصري قديم من عصر الرعامسة، كان يعمل في معبد آمون، واسمه "آمون -إم - إبت"، وعلى الرغم من أن المقبرة تعرضت لتدمير، إلا أن ما تبقى منها يكشف عن دوره في تقديم القرابين والجنازات وولائمها". أما المقبرتان الأخريان، وفق المسؤول، فالأولى لمشرف على صومعة غلال ويدعى "باكي"، والثانية لأحد مشرفي معبد آمون في الواحات ويدعى "إس"، والذي كانت له مناصب أخرى. من جانبه، قال مصدر آخر في وزارة السياحة والآثار المصرية، إن الأشهر القليلة المقبلة ستشهد مفاجأة كبيرة فيما يتعلق بالاكتشافات الأثرية في مناطق جنوب البلاد. وأضاف، أن هناك بعثات تجري أعمال التنقيب عن المقابر والآثار المصرية، من المتوقع أن تتوصل إلى اكتشاف يبهر العالم، في ظل حرص الدولة المصرية على الوصول لمزيد من الاكتشافات. وأشار إلى أهمية الكشف الجديد، الذي سيضاف إلى سجل الاكتشافات الأثرية، بما يثري ويعزز وجود مصر في خريطة السياحة الثقافية، ويدعم دورها المهم في تحديد بوصلة الثقافة العالمية من خلال الاكتشافات التي ما تزال تتوالى وستتوالى مستقبلا. وعن تكوين وتخطيط المقابر من الداخل، فإن أكثرها اتساعا هي مقبرة "آمون- إم- إبت"، والتي كانت عبارة عن فناء صغير ويتفرع منه مدخل ثم مساحة مربعة تهدّم جدارها الغربي. أما مقبرة "إس" فهي عبارة عن فناء صغير يضم بئرا وبعدها يقع مدخل المقبرة الرئيس، ولكن يبدو أنها غير مكتملة من الداخل، بينما مقبرة باكي، فهي عبارة عن ممر طويل يفضي إلى فناء يؤدي بدوره إلى مدخل المقبرة الرئيس. بدوره، قال الخبير السياحي والمتخصص في الآثار المصرية القديمة الدكتور رشاد عبدالرحمن، إن الكشف الأثري الجديد لن ينضاف فقط إلى سجل الآثار المصري الذي يحفل بكثير من الآثار العظيمة، ولكنه سيسهم أيضا في فهم المزيد عن طقوس المصريين الجنائزية. وأكد، أن السياحة الثقافية تعد واحدة من أهم وأبرز مصادر الدخل للاقتصاد المصري، والجهود القائمة حاليا لتنميتها ستسهم -من خلال الكشوفات الأثرية الجديدة- في دعم هذه المصادر بقوة. وتوقع أن يتزايد الإقبال خلال المرحلة المقبلة على المناطق الأثرية في الأقصر، خاصة بعد انتهاء وزارة السياحة والآثار وعلمائها من دراسة المقابر الثلاث وإعداد التقارير الوافية عنها وعن أصحابها، بما يضيف مزيدا من المعلومات للسجل الثقافي المصري. سكاي نيوز عربية

DOWNLOAD THE APP

Get Started Now: Download the App

Ready to dive into the world of global news and events? Download our app today from your preferred app store and start exploring.
app-storeplay-store