logo
سيناريوهات الاصطدام المحتمل لكويكب YR4 مع القمر عام 2032

سيناريوهات الاصطدام المحتمل لكويكب YR4 مع القمر عام 2032

أخبارنامنذ 2 أيام

أخبارنا :
بعد وقت قصير من اكتشاف الكويكب YR4 في 27 ديسمبر 2024، استنتج علماء الفلك أنه لا يشكل تهديدا للأرض. لكن هناك احتمالا يقارب 4% بأن يصطدم بالقمر عام 2032.
وفي حال حدوث الاصطدام ستتشكل حفرة قمرية قطرها نحو كيلومتر، سيندفع حوالي 100 مليون طن من الحطام إلى الفضاء، الأمر الذي سيشكل خطرا على الأقمار الصناعية في المدار الأرضي، وقد يُحدث زخّات شهب بشكل غير مألوف يمكن رؤيتها من الأرض.
وقدّر العلماء خطر الحطام الفضائي الناتج عن كويكب YR4 على البشرية في دراسة نُشرت مجلة AAS، حيث أكدوا أن ليس كل الحطام سيصل للأرض، ويتوقف الأمر على موقع الاصطدام الفعلي على القمر، وقد يصل حتى 10% من هذه المادة إلى الأرض خلال أيام.
وحذّر العلماء من أن "الجسيمات الأكثر خطورة هي التي يزيد قطرها عن 0.1 مم، حيث ستصل إلى المدار الأرضي المنخفض خلال أيام أو أشهر، مهددة الأقمار الصناعية".
وركزت الدراسة على حجم فوهة الاصطدام القمرية، وكمية المادة المقذوفة في الفضاء، وتوزيع أحجام الحطام، والمواقع المحتملة للاصطدام على القمر، كفاءة وصول الحطام إلى الفضاء القريب من الأرض.
وأجرى العلماء النمذجة الحاسوبية لاصطدام الكويكب 2024 YR4 مع القمر.
وبعد نمذجة 10,000 سيناريو، تبين أن 410 منها تؤدي لاصطدام بالقمر (غالبا في نصفه الجنوبي المواجه للأرض). والحطام الذي يصل للسرعة الكونية الثانية (11.2 كم/ث) سيتشتت بشكل غير منتظم، وتعتمد كمية الحطام الواصل للأرض على موقع الاصطدام.
ولوصول الحطام السريع للأرض، يجب أن يصيب الكويكب الحافة الخلفية للقمر (المبتعدة عن اتجاه حركته) بحيث تعوّض سرعة الحطام السرعة المدارية للقمر (1 كم/ث)".
بينما في أسوأ الحالات (10% من الحطام) سيرتفع تدفق الجسيمات الخطرة 10–1000 ضعف المستوى الطبيعي، وسيتسارع تآكل الأقمار الصناعية خاصة في المدار الأرضي المنخفض حيث يوجد 90% منها، وسينخفض عمرها الافتراضي بشكل حاد خلال أيام ذروة تساقط الحطام.
وتوصل العلماء إلى استنتاج مفاده أن التلوث الفوري الناتج عن سقوط الكويكب على القمر سيتجاوز شدة خلفية الغبار الفضائي، رغم أن الأضرار الكارثية المباشرة للأقمار الصناعية غير مرجحة".

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سيناريوهات الاصطدام المحتمل لكويكب YR4 مع القمر عام 2032
سيناريوهات الاصطدام المحتمل لكويكب YR4 مع القمر عام 2032

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ يوم واحد

  • سواليف احمد الزعبي

سيناريوهات الاصطدام المحتمل لكويكب YR4 مع القمر عام 2032

#سواليف بعد وقت قصير من اكتشاف #الكويكب YR4 في 27 ديسمبر 2024، استنتج #علماء_الفلك أنه لا يشكل تهديدا للأرض. لكن هناك احتمالا يقارب 4% بأن يصطدم بالقمر عام 2032. وفي حال حدوث #الاصطدام ستتشكل حفرة قمرية قطرها نحو كيلومتر، سيندفع حوالي 100 مليون طن من #الحطام إلى #الفضاء، الأمر الذي سيشكل خطرا على الأقمار الصناعية في المدار الأرضي، وقد يُحدث زخّات شهب بشكل غير مألوف يمكن رؤيتها من الأرض. وقدّر العلماء خطر الحطام الفضائي الناتج عن كويكب YR4 على البشرية في دراسة نُشرت مجلة AAS، حيث أكدوا أن ليس كل الحطام سيصل للأرض، ويتوقف الأمر على موقع الاصطدام الفعلي على #القمر، وقد يصل حتى 10% من هذه المادة إلى الأرض خلال أيام. وحذّر العلماء من أن 'الجسيمات الأكثر خطورة هي التي يزيد قطرها عن 0.1 مم، حيث ستصل إلى المدار الأرضي المنخفض خلال أيام أو أشهر، مهددة الأقمار الصناعية'. وركزت الدراسة على حجم فوهة الاصطدام القمرية، وكمية المادة المقذوفة في الفضاء، وتوزيع أحجام الحطام، والمواقع المحتملة للاصطدام على القمر، كفاءة وصول الحطام إلى الفضاء القريب من الأرض. وأجرى العلماء النمذجة الحاسوبية لاصطدام الكويكب 2024 YR4 مع القمر. وبعد نمذجة 10,000 سيناريو، تبين أن 410 منها تؤدي لاصطدام بالقمر (غالبا في نصفه الجنوبي المواجه للأرض). والحطام الذي يصل للسرعة الكونية الثانية (11.2 كم/ث) سيتشتت بشكل غير منتظم، وتعتمد كمية الحطام الواصل للأرض على موقع الاصطدام. ولوصول الحطام السريع للأرض، يجب أن يصيب الكويكب الحافة الخلفية للقمر (المبتعدة عن اتجاه حركته) بحيث تعوّض سرعة الحطام السرعة المدارية للقمر (1 كم/ث)'. بينما في أسوأ الحالات (10% من الحطام) سيرتفع تدفق الجسيمات الخطرة 10–1000 ضعف المستوى الطبيعي، وسيتسارع تآكل الأقمار الصناعية خاصة في المدار الأرضي المنخفض حيث يوجد 90% منها، وسينخفض عمرها الافتراضي بشكل حاد خلال أيام ذروة تساقط الحطام. وتوصل العلماء إلى استنتاج مفاده أن التلوث الفوري الناتج عن سقوط الكويكب على القمر سيتجاوز شدة خلفية الغبار الفضائي، رغم أن الأضرار الكارثية المباشرة للأقمار الصناعية غير مرجحة'.

سيناريوهات الاصطدام المحتمل لكويكب YR4 مع القمر عام 2032
سيناريوهات الاصطدام المحتمل لكويكب YR4 مع القمر عام 2032

أخبارنا

timeمنذ 2 أيام

  • أخبارنا

سيناريوهات الاصطدام المحتمل لكويكب YR4 مع القمر عام 2032

أخبارنا : بعد وقت قصير من اكتشاف الكويكب YR4 في 27 ديسمبر 2024، استنتج علماء الفلك أنه لا يشكل تهديدا للأرض. لكن هناك احتمالا يقارب 4% بأن يصطدم بالقمر عام 2032. وفي حال حدوث الاصطدام ستتشكل حفرة قمرية قطرها نحو كيلومتر، سيندفع حوالي 100 مليون طن من الحطام إلى الفضاء، الأمر الذي سيشكل خطرا على الأقمار الصناعية في المدار الأرضي، وقد يُحدث زخّات شهب بشكل غير مألوف يمكن رؤيتها من الأرض. وقدّر العلماء خطر الحطام الفضائي الناتج عن كويكب YR4 على البشرية في دراسة نُشرت مجلة AAS، حيث أكدوا أن ليس كل الحطام سيصل للأرض، ويتوقف الأمر على موقع الاصطدام الفعلي على القمر، وقد يصل حتى 10% من هذه المادة إلى الأرض خلال أيام. وحذّر العلماء من أن "الجسيمات الأكثر خطورة هي التي يزيد قطرها عن 0.1 مم، حيث ستصل إلى المدار الأرضي المنخفض خلال أيام أو أشهر، مهددة الأقمار الصناعية". وركزت الدراسة على حجم فوهة الاصطدام القمرية، وكمية المادة المقذوفة في الفضاء، وتوزيع أحجام الحطام، والمواقع المحتملة للاصطدام على القمر، كفاءة وصول الحطام إلى الفضاء القريب من الأرض. وأجرى العلماء النمذجة الحاسوبية لاصطدام الكويكب 2024 YR4 مع القمر. وبعد نمذجة 10,000 سيناريو، تبين أن 410 منها تؤدي لاصطدام بالقمر (غالبا في نصفه الجنوبي المواجه للأرض). والحطام الذي يصل للسرعة الكونية الثانية (11.2 كم/ث) سيتشتت بشكل غير منتظم، وتعتمد كمية الحطام الواصل للأرض على موقع الاصطدام. ولوصول الحطام السريع للأرض، يجب أن يصيب الكويكب الحافة الخلفية للقمر (المبتعدة عن اتجاه حركته) بحيث تعوّض سرعة الحطام السرعة المدارية للقمر (1 كم/ث)". بينما في أسوأ الحالات (10% من الحطام) سيرتفع تدفق الجسيمات الخطرة 10–1000 ضعف المستوى الطبيعي، وسيتسارع تآكل الأقمار الصناعية خاصة في المدار الأرضي المنخفض حيث يوجد 90% منها، وسينخفض عمرها الافتراضي بشكل حاد خلال أيام ذروة تساقط الحطام. وتوصل العلماء إلى استنتاج مفاده أن التلوث الفوري الناتج عن سقوط الكويكب على القمر سيتجاوز شدة خلفية الغبار الفضائي، رغم أن الأضرار الكارثية المباشرة للأقمار الصناعية غير مرجحة".

'هابل' يكشف لغزا جديدا حول أورانوس وأقماره
'هابل' يكشف لغزا جديدا حول أورانوس وأقماره

سواليف احمد الزعبي

time١٥-٠٦-٢٠٢٥

  • سواليف احمد الزعبي

'هابل' يكشف لغزا جديدا حول أورانوس وأقماره

#سواليف التقط #تلسكوب_هابل الفضائي صورا جديدة لأورانوس، الكوكب السابع في نظامنا الشمسي، كاشفا ليس فقط حلقاته المميزة، بل أيضا أسرارا جديدة حول أقماره الغامضة وآلية عمل مجاله المغناطيسي. وكشفت الدراسة الجديدة، التي عرضت خلال مؤتمر صحفي في الاجتماع الـ246 للجمعية الفلكية الأمريكية (AAS) في ألاسكا يوم الثلاثاء 10 يونيو، عن نتائج مفاجئة تتعلق بالبيئة المغناطيسية لأورانوس وأكبر أقماره. فقد توقع العلماء سابقا أن الإشعاع الصادر عن المجال المغناطيسي للكوكب سيؤدي إلى جعل الجانب الخلفي من أقماره الأربعة الرئيسية 'آرييل'، 'أومبريل'، 'تيتانيا'، و'أوبيرون'، أكثر عتمة، لكن البيانات الواردة من هابل أظهرت عكس ذلك تماما. فقد ظهر الجانب الأمامي من القمرين الخارجيين (تيتانيا وأوبيرون) أكثر عتمة واحمرارا، بينما لم يظهر أي فرق ملحوظ في سطوع القمرين الداخليين (آرييل وأومبريل). وتشير هذه النتائج إلى أن الغلاف المغناطيسي لأورانوس قد لا يتفاعل بشكل كبير مع أقماره الكبيرة، ما يطرح احتمالين: إما أن يكون خامدا أو أكثر تعقيدا بكثير مما كان يعتقد سابقا. ويقود هذا الاكتشاف إلى فرضية جديدة مثيرة للاهتمام. يعتقد الباحثون أن #الغبار الصادر عن #الأقمار_الصغيرة غير المنتظمة في نظام #أورانوس قد يكون المسؤول عن هذه الظاهرة. مع مرور الوقت، يصطدم هذا الغبار بالجانب الأمامي للأقمار الخارجية أثناء حركتها المدارية، تماماً كما تلتصق الحشرات بزجاج السيارة الأمامي أثناء القيادة. هذه الآلية تفسر لماذا تظهر الأقمار الخارجية تباينا في السطوع بين جانبيها، بينما تبقى الأقمار الداخلية محمية من هذا الغبار بفعل وجود الأقمار الخارجية. ويعد هذا الاكتشاف مهما لأنه يسلط الضوء على ديناميكيات فريدة في نظام أورانوس، حيث يبدو أن تفاعلات الغبار بين الأجسام المختلفة تلعب دورا أكبر مما كان متوقعا في تشكيل خصائص أسطح الأقمار. كما يشير إلى أن الغلاف المغناطيسي لأورانوس قد يكون أقل نشاطا في التفاعل مع أقماره مقارنة بالتقديرات السابقة، أو أن آليات هذا التفاعل أكثر تعقيدا مما نعرفه. وتمكن العلماء من الوصول إلى هذه النتائج بفضل القدرات الفريدة لتلسكوب هابل في مجال الأشعة فوق البنفسجية، وهو المجال الذي لا يمكن دراسته من الأرض بسبب حجب الغلاف الجوي لهذه الأطوال الموجية. ومن المتوقع أن تساهم الملاحظات المستقبلية باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي في تعميق فهمنا لهذا النظام الكوكبي الغامض وتفاعلاته المعقدة. وتكمن أهمية هذه الدراسة في أنها تفتح بابا جديدا لفهم ديناميكيات الأنظمة الكوكبية، وتؤكد مرة أخرى أن الطبيعة غالبا ما تكون أكثر إبداعا من توقعاتنا النظرية. كما تبرز الحاجة إلى مزيد من الاستكشافات لأسرار أورانوس الفريدة، الذي ما زال يحتفظ بالعديد من الألغاز التي تنتظر الحل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store