فرع الإفتاء بجازان يقيم برنامج الإفتاء والشباب في الكلية التقنية بمدينة جازان
أقيمت اليوم الإثنين في الكلية التقنية بمدينة جازان ندوة حوارية قدمها عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور جبريل بن محمد البصيلي مفوض الإفتاء بمنطقة عسير أستاذ أصول الفقه بجامعة الملك خالد وفضيلة الشيخ محمد بن شامي شيبه مفوض الإفتاء بمنطقة جازان وأدار الندوة الشيخ عبدالرحمن بن محمد مدخلي مدير إدارة البحوث والإفتاء بحضور سعادة مدير الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بمنطقة جازان المهندس علي بن أحمد مريع وسعادة مدير عام فرع الرئاسة بمنطقة جازان الأستاذ عبدالله بن علي حمدي وسعادة مدير عام فرع الرئاسة بمنطقة عسير الأستاذ عبدالصمد بن مداوي آل جابر وسعادة عميد الكلية التقنية بجازان المهندس محمد بن عبده صليلي ضمن برنامج الإفتاء والشباب الذي ينظمه فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بمنطقة جازان بموافقة كريمة من سمو أمير منطقة جازان حفظه الله وتوجيهات ومتابعة من سماحة مفتي عام المملكة ومعالي نائبه لشؤون التنفيذية حفظهم الله
تضمنت الندوة التعريف بهذه المرحلة العمرية وأهميتها في حياة الإنسان ودورها المحوري في بناء المستقبل، والإشادة بجهود الدولة في تمكينهم ودعمهم، وكذلك جهودها في تيسير وصولهم للفتوى الموثوقة.
كما يسعى البرنامج لتعزيز وعي الشباب بمكانة الإفتاء في حياتهم اليومية وضرورة اخذهم الفتوى من مصادرها المعتمدة، وتنمية مهاراتهم في التعامل مع الفتاوى، إلى جانب تشجيع الشباب وحثهم على الانخراط في سوق العمل وإثرائه بالحرف والمهن التي تعود على البلد بالنفع.
‹ › ×

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 5 ساعات
- سعورس
إمام الحرم المكي: عظّموا شعائر الله في أيامه المباركة والتزموا بأنظمة الحج وتعاليمه
وقال فضيلته: "إن الله تعالى تكفّل بحفظ دينه، وجعل من أسباب حمايته الشرعية، وحفظ شعائره سواء كانت شعائر زمانية أو مكانية أو تعبدية، فيبقى الدين في الناس، ما بقيت فيهم شعائره وتعظيم شعائر الله، دليل على تقوى القلب وخشيته، (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمُ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ)". وأضاف: "إن من شعائر الله، يوم عرفة، وهو يوم الوفاء بالميثاق الذي أخذه الله تعالى على بني آدم؛ ففي مسند الإمام أحمد أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: (أخذ الله الميثاق من ظهر آدم بنعمان - يعني عرفة - فأخرج مِنْ صُلْبِه كل ذرية ذرأها فنثرهم بين يديه كالذَّر ، ثم كلَّمهم قُبُلًا، قال: (أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ)، وفي يوم عرفة ينزل ربنا جل في علاه إلى السماء الدنيا نزولًا يليق بجلاله وكبريائه وعظمته فيباهي بأهل الموقف ملائكته، وهو أكثر يوم في العام يُعتق الله فيه خَلْقًا من النار، سواء ممن وقف بعرفة منهم ومَنْ لم يقف بها من الأمصار". وبين الشيخ ماهر أن عظيم الأزمنة الفاضلة، من عظيم شعائر الله، ونحن في هذه الأيام، نعيش في خير أيام العام، التي أقسم الله بها، وفضلها على سِوَاهَا، فقال: (وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرِ * وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ) ، فعشر ذي الحجة، اجتمع فيها مِنَ العبادات ما لم يجتمع في غيرها، مشيرًا إلى أن من فضائل هذه الأيام المباركات أن فيها يوم النحر، وهو من خير أيام الدنيا، وأحبها إلى الله تعالى وأعظمها حرمةً، وفيه عبادة الأضحية، والأضحية سُنَّة مؤكدة، لا ينبغي تركها لمن قَدَرَ عليها، وينبغي لمن أراد أن يضحي إذا دخلت عشر ذي الحجة أن يُمسك عن شعره وأظفاره وبشرته، حتى يذبح أضحيته ؛ لما روى مسلم في صحيحه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فليُمْسِكُ عن شَعْرِه وأظفاره)، فامتثلوا أمر ربكم، وقفوا على مشاعركم، وأتموا نسككم، واقتدوا برسولكم- صلى الله عليه وسلم-، وابتهلوا إلى ربكم رحمته، تفوزوا برضوانه وجنته. وأكّد إمام وخطيب المسجد الحرام أن المملكة، بذلت كل وسعها، وسخرت أمنها وأجهزتها، وهيأت كل أسباب التسهيل والراحة والأمن والسلامة، عبر أنظمتها التي تهدف إلى سلامة الحجيج وأمنهم، وتيسير أداء مناسكهم، تحت سلطة شرعية في حفظ النفس والمال، لذا فإن الحج بلا تصريح هو إخلال بالنظام وأذية للمسلمين، مقابل حقوق الآخرين، وجناية لترتيبات وضعت بدقة متناهية، فحري بمن قصد المشاعر المقدسة، تعظيم هذه الشعيرة العظيمة، واستشعار هيبة المشاعر المقدسة بتوحيد الله وطاعته والتحلي بالرفق والسكينة والتزام الأنظمة والتعليمات، وبعد عن الفسوق والجدال والخصام، ومراعات المقاصد الشرعية، التي جُعِلَتْ من السلامة، والمصلحة العامة، حفظ الله حجاج بيته الحرام، وتقبل حجاجهم وسائر أعمالهم ووردهم إلى أهلهم سالمين وبالمثوبة غانمين.


سويفت نيوز
منذ 5 ساعات
- سويفت نيوز
'الشؤون الهندسية بهيئة الإذاعة والتلفزيون بمكة المكرمة تواصل أعمالها في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم الحج'
جدة – سويفت نيوز : تواصل الفرق الهندسية والفنية والإدارية بهيئة الإذاعة والتلفزيون بمنطقة مكة المكرمة تنفيذ أعمال الصيانة الدورية السنوية في المشاعر المقدسة، وذلك ضمن استعداداتها المكثفة لموسم حج هذا العام. وتُنفَّذ هذه الأعمال على مدار 24 ساعة لضمان جاهزية البنية التحتية الفنية والبث الإذاعي والتلفزيوني، بما يواكب أهمية الحدث ويساهم في التغطية الإعلامية المتكاملة لشعائر الحج. تأتي هذه الجهود بإشراف ومتابعة مستمرة من معالي وزير الإعلام، ورئيس هيئة الاذاعة والتلفزيون ومساعدية، والمشرفين و المهندسين والفنين والعاملين في الهيئة، تأكيدًا على الالتزام الدائم لكل الوزارات والهيئات في المملكة العربية السعودية لتقديم أعلى مستويات الخدمات بهدف راحة وخدمة حجاج بيت الله مقالات ذات صلة


صحيفة المواطن
منذ 6 ساعات
- صحيفة المواطن
هيئة العناية بالحرمين.. جهود متواصلة لخدمة ضيوف الرحمن
تبذل الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي جهودًا متواصلة في سبيل خدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والمصلين. وأكدت الهيئة أن حجم تلك الجهود يعكس التزامها بخدمة ضيوف الرحمن، من خلال توفير أعلى معايير الخدمة والراحة في المسجد الحرام والمسجد النبوي، مبينة أنه خلال الفترة من 19 إلى 29 من شهر ذي القعدة لعام 1446هـ، كثفت خدماتها التشغيلية استعدادًا لموسم الحج، ففي إطار تعزيز أجواء الراحة والسكينة داخل الحرمين الشريفين، استخدمت (5,589) لترًا من المعطرات، وبلغت كمية البخور المستخدم (7,829) جرامًا, أما على صعيد خدمة ماء زمزم، جرى استهلاك أكثر من (6,979) مترًا مكعبًا من مياه زمزم المباركة، وتوزيع (202,200) عبوة زمزم على الحجاج والمصلين، وتجاوز عدد الأكواب المستخدمة للشرب (28,217,000) كوب. وبلغ عدد وجبات الإفطار المقدمة للصائمين (338,092) وجبة، امتدادًا لنهج العطاء الذي تميزت به المملكة في خدمة ضيوف الرحمن, وبلغت كمية النفايات المرحلة خلال الفترة (787) طنًا، وذلك ضمن خطة نظافة وتشغيل تعمل على مدار الساعة، لضمان بيئة طاهرة تعين حجاج بيت الله الحرام على أداء عباداتهم بكل راحة وطمأنينة، وحرصت الهيئة على إدخال السرور على قلوب الزوار من خلال توزيع (506,287) هدية وتوزيعة، شملت المصاحف والكتيبات التوعوية والسجادات. ويأتي ذلك انطلاقًا من حرص الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على تهيئة وتوفير أفضل الخدمات وأجودها لضيوف الرحمن وفقًا لتوجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله-.