logo
هل تستعد مصر لحرب مع إسرائيل؟ عقيد أمريكي يثير الجدل.. ومخاوف عبرية

هل تستعد مصر لحرب مع إسرائيل؟ عقيد أمريكي يثير الجدل.. ومخاوف عبرية

صحيفة سبق٠٤-٠٢-٢٠٢٥

زعم عقيد أمريكي متقاعد أن الجيش المصري يستعد الآن في سيناء لحرب قادمة مع إسرائيل.
وأشار دوجلاس ماكجريجور، مستشار البنتاجون السابق وعقيد المدرعات خلال الغزو الأمريكي للعراق، إلى أن المنطقة كلها في حالة من الخوف والحذر.
Right now the Egyptian Military is preparing in the Sinai for an upcoming war with Israel.
At some point El-Sisi is going to stand his ground and fight.
The whole region is on eggshells. pic.twitter.com/RAB0ub5Rj8
— Douglas Macgregor (@DougAMacgregor) February 1, 2025
وكتب العسكري الأمريكي المتقاعد على حسابه في منصة "إكس": "الآن تستعد القوات المسلحة المصرية في سيناء لحرب قادمة مع إسرائيل". مضيفًا: "في مرحلة ما سيثبت السيسي على موقفه ويقاتل. المنطقة كلها في حالة من الخوف والحذر".
ويأتي زعم العقيد الأمريكي في ظل تحذيرات أطلقتها وسائل إعلام عبرية من حشود وتعزيزات عسكرية مصرية كبيرة في شبه جزيرة سيناء.
وقبل أسابيع قليلة حذَّر تقرير لموقع "zaman" العبري من القدرات العسكرية المصرية، واستثمارها في برامج التطوير العسكري، لافتًا إلى أن القاهرة بدأت مؤخرًا في استلام أولى طائرات "رافال" المقاتلة من فرنسا، كما أنها تستثمر مبالغ ضخمة في برنامج لتحسين أسطول دبابات "أبرامز" الأمريكية التي يستخدمها جيشها.
ولفت إلى أن الكثير من الدبابات المصرية موجهة مدافعها نحو الحدود الإسرائيلية من الجانب الآخر لمعبر رفح.
وأعرب المسؤولون السياسيون في تل أبيب عن قلقهم إزاء الحشد العسكري غير المسبوق في مصر، بما في ذلك بناء الأنفاق والجسور فوق قناة السويس، وحذروا من أن هذه التطورات قد تُسهل الانتشار السريع للقوات المصرية في شبه جزيرة سيناء، وربما عبر الحدود مع إسرائيل، وفقًا للموقع الإخباري العبري.
وزعم الموقع العبري أنه خلافًا لتقارير الجيش الإسرائيلي، فإن مصر تمتلك أكثر من عشرة أنفاق تربط بين رفح في قطاع غزة ونقاط عميقة في شبه جزيرة سيناء، ولم يتم تدميرها بعد.
وزعم الموقع أن ما ورد أعلاه يشكل انتهاكًا واضحًا للقيود المنصوص عليها في اتفاقيات كامب ديفيد، وهو موضوع نقاش حاد بين المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين والمصريين، وفقًا لما أورده التقرير.
كما نشر موقع "hidabroot" تقريرًا بعنوان (المقدم إيلي ديكال يحذر: "مصر تستعد للحرب علينا")، أكد أنه يتابع تسليح الجيش المصري، وأنه "يحذر منذ سنوات طويلة من الخطر الكامن علينا من جهة مصر، ويحذر من عدم الاستعداد العسكري للحرب"، مضيفًا: "منذ 20 عامًا أبحث صور الأقمار الصناعية، والاستنتاج الوحيد أن مصر تزداد قوة، بأبعاد لا توصف".
ودفعت المشتريات المصرية للأسلحة، والحشد في سيناء، دبلوماسيًّا إسرائيليًّا للتساؤل عن الدوافع والمبررات. وقال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون لإذاعة "كول بارما": "إنهم ينفقون مئات الملايين من الدولارات على المعدات العسكرية الحديثة كل عام، ومع ذلك لا يواجهون أي تهديدات على حدودهم. لماذا يحتاجون إلى كل هذه الغواصات والدبابات؟ بعد السابع من أكتوبر يجب أن يدق هذا ناقوس الخطر. لقد تعلمنا درسنا. يجب أن نراقب مصر عن كثب، ونستعد لكل سيناريو".
وأشار إلى دور واشنطن في إمداد الجيش المصري، وحث على إعادة تقييم القضية، وأضاف: "علينا أن نسأل أمريكا لماذا تحتاج مصر لكل هذه المعدات؟"، على حد قوله.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سورية تتعهد بمساعدة واشنطن في العثور على أميركيين مفقودين
سورية تتعهد بمساعدة واشنطن في العثور على أميركيين مفقودين

سعورس

timeمنذ ساعة واحدة

  • سعورس

سورية تتعهد بمساعدة واشنطن في العثور على أميركيين مفقودين

وقال باراك في منشورات على منصة إكس "خطوة قوية إلى الأمام. لقد وافقت الحكومة السورية الجديدة على مساعدة الولايات المتحدة في تحديد أماكن المواطنين الأميركيين أو رفاتهم" لإعادتهم إلى بلدهم. وأضاف "أوضح الرئيس دونالد ترمب أن إعادة المواطنين الأميركيين إلى ديارهم أو تكريم رفاتهم بكرامة، هو أولوية قصوى في كل مكان. وستساعدنا الحكومة السورية الجديدة في هذا الالتزام". وعدّد من بين المفقودين أوستن تايس وماجد كمالماز وكايلا مولر. وخطف تايس في 14أغسطس 2012 قرب دمشق وكان عمره 31 عاما ويعمل صحافيا مستقلا مع مجموعة ماكلاتشي وواشنطن بوست ووكالة فرانس برس ووسائل إعلام أخرى. ولم تتوافر معلومات عن مصيره. وقد زارت والدته دمشق والتقت الرئيس أحمد الشرع بعد إطاحة حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد. وخطف تنظيم "داعش" عاملة الإغاثة مولر في حلب (شمال) فياغسطس 2013، واعلن في فبراير مقتلها في غارة جوية شنتها طائرات أردنية على مدينة الرقة، التي شكلت حينها المعقل الأبرز للتنظيم في سورية. وأكدت واشنطن لاحقا مقتلها لكنها شككت في صحة رواية التنظيم المتطرف. وفُقد المعالج النفسي مجد كمالماز، وهو أميركي ولد في سورية، بينما كان في زيارة خاصة لدمشق بعد توقيفه على نقطة أمنية عام 2017. وكان متخصصا في العلاج النفسي للمتضررين من الحروب والكوارث الطبيعية، وعمل مع اللاجئين السوريين في لبنان بعد اندلاع النزاع عام 2011. وأفادت تقارير غير مؤكدة لاحقا عن وفاته في السجن. وبحسب مصدر سوري مطلع على المحادثات بين الحكومتين السورية والأميركية بشأن ملف المفقودين، هناك 11 اسما لآخرين على قائمة واشنطن ، هم سوريون لديهم جنسيات أميركية، من دون أن يحدد اي تفاصيل أخرى. والشهر الحالي، بدأت وفق المصدر ذاته، "بعثة قطرية، بطلب أميركي، مهمة البحث عن رفات أميركيين في شمال سورية، قتلهم تنظيم "داعش" الذي سيطر منذ صيف 2014 على مساحات شاسعة في سورية والعراق المجاور، حتى دحره عام 2019. وكانت قوات الأمن الداخلي القطرية أعلنت في 11 مايو، وفق ما نقلت عنها وكالة الأنباء القطرية، عن "اكتشاف رفات ثلاثين شخصا يعتقد أنهم اختطفوا وقتلوا على يد تنظيم "داعش" خلال فترة سيطرته على مدينة دابق" الواقعة في منطقة أعزاز شمال حلب. وقالت إن "هذه الجهود جاءت في إطار عملية دولية نفذتها، استجابة لطلب رسمي تقدم به مكتب التحقيقات الفيدرالي"، وتم تنفيذ المهمة "بالتنسيق الكامل مع الحكومة السورية". وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، "تواصل البعثة القطرية عملها في محافظة حلب (شمال) بحثا عن الأميركيين الذين أعدمهم التنظيم". وأعدم التنظيم صحافيين أجانب ووثق قتلهم بمقاطع فيديو، بينهم الصحافي الأميركي جيمس فولي الذي قطع مقاتلو التنظيم رأسه في أغسطس 2014، وستيف سوتلوف في سبتمبر من العام ذاته. وحكمت محكمة أميركية في أغسطس 2022 بالحبس مدى الحياة على عضو في خلية تابعة للتنظيم المتطرف، بعد اتهامه بالضلوع في قتل فولي وسوتلوف، إضافة الى مولر وزميلها عامل الإغاثة بيتر كاسيغ. وجاء إعلان الدبلوماسي الأميركي الأحد، بعدما كانت واشنطن سعت مرارا خلال حكم الأسد للحصول على معلومات عن رعاياها المفقودين في سورية. وتعمل السلطة الجديدة على تحسين علاقاتها مع الدول الغربية، التي ترفع عقوباتها تباعا عنها، وآخرها الولايات المتحدة ، في تحوّل كبير للسياسة الأميركية تجاه سورية. إلى ذلك قال مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب الخاص إلى سورية توماس باراك إنه التقى بالرئيس السوري أحمد الشرع وأشاد "بالخطوات الجادة" التي اتخذها فيما يتعلق بالمقاتلين الأجانب والعلاقات مع إسرائيل. وأضاف باراك، الذي يشغل أيضا منصب سفير الولايات المتحدة لدى تركيا ، في بيان أن اللقاء عُقد في إسطنبول السبت. وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء أمس الأحد أن الاجتماع ركز في المقام الأول على متابعة تنفيذ رفع العقوبات، إذ قال الشرع للمبعوث الأميركي باراك إن العقوبات لا تزال تشكل عبئا ثقيلا على السوريين وتعيق جهود التعافي الاقتصادي. وأضافت الوكالة أنهما ناقشا أيضا سبل دعم الاستثمارات الأجنبية في سورية، وخاصة في مجالات الطاقة والبنية التحتية. وأبدى الجانب السوري استعداده لتقديم التسهيلات اللازمة لجذب المستثمرين والإسهام في جهود إعادة الإعمار.

دمشق ستساعد واشنطن في العثور على أمريكيين مفقودين
دمشق ستساعد واشنطن في العثور على أمريكيين مفقودين

المدينة

timeمنذ 5 ساعات

  • المدينة

دمشق ستساعد واشنطن في العثور على أمريكيين مفقودين

قال المبعوث الأمريكي إلى دمشق توم باراك أمس، إنَّ السلطات السوريَّة تعهَّدت بمساعدة واشنطن في البحث عن أمريكيين مفقودين في سوريا، بعيد رفع العقوبات الاقتصاديَّة، وفتح صفحة جديدة في العلاقات.وقال باراك في منشورات على منصة إكس «خطوة قويَّة إلى الأمام.لقد وافقت الحكومة السوريَّة الجديدة على مساعدة الولايات المتحدة في تحديد أماكن المواطنين الأمريكيين أو رفاتهم» لإعادتهم إلى بلدهم.وأضاف: «أوضح الرئيس (دونالد) ترامب أنَّ إعادة المواطنين الأمريكيِّين إلى ديارهم أو تكريم رفاتهم بكرامة، هو أولوية قصوى في كل مكان.وستساعدنا الحكومة السوريَّة الجديدة في هذا الالتزام». وعدَّد من بين المفقودين أوستن تايس وماجد كمالماز وكايلا مولر.وخطف تايس في 14 أغسطس 2012 قرب دمشق وكان عمره 31 عامًا، ويعمل صحافيًّا مستقلًا مع مجموعة ماكلاتشي وواشنطن بوست ووكالة فرانس برس ووسائل إعلام أُخْرى.ولم تتوافر معلومات عن مصيره. وقد زارت والدته دمشق والتقت الرئيس أحمد الشرع بعد إطاحة حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد.وخطف تنظيم داعش عاملة الإغاثة مولر في حلب (شمال) في أغسطس 2013، وأعلن في فبراير مقتلها في غارة جويَّة شنتها طائرات أردنيَّة على مدينة الرقة، التي شكلت حينها المعقل الأبرز للتنظيم في سوريا.وأكَّدت واشنطن لاحقًا مقتلها لكنَّها شكَّكت في صحَّة رواية التنظيم المتطرِّف.وفُقد المعالج النفسي مجد كمالماز، وهو أمريكي ولد في سوريا، بينما كان في زيارة خاصَّة لدمشق بعد توقيفه على نقطة أمنية عام 2017.وكان متخصصًا في العلاج النفسيِّ للمتضرِّرين من الحروب والكوارث الطبيعيَّة، وعمل مع اللاجئين السوريِّين في لبنان بعد اندلاع النزاع عام 2011. وأفادت تقارير غير مؤكدة لاحقًا عن وفاته في السجن.وبحسب مصدر سوري مطَّلع على المحادثات بين الحكومتين السوريَّة والأمريكيَّة بشأن ملف المفقودين، هناك 11 اسمًا لآخرين على قائمة واشنطن، هم سوريون لديهم جنسيَّات أمريكيَّة، من دون أنْ يحدد أي تفاصيل أُخْرى.والشهر الحالي، بدأت وفق المصدر ذاته، «بعثة قطريَّة، بطلب أمريكي، مهمَّة البحث عن رفات أمريكيين في شمال سوريا، قتلهم تنظيم داعش، الذي سيطر منذ صيف 2014 على مساحات شاسعة في سوريا والعراق المجاور، حتى دحره عام 2019.وكانت قوات الأمن الداخلي القطريَّة أعلنت في 11 مايو، وفق ما نقلت عنها وكالة الأنباء القطريَّة، عن «اكتشاف رفات ثلاثين شخصًا يعتقد أنهم اختطفوا وقتلوا على يد تنظيم داعش خلال فترة سيطرته على مدينة دابق» الواقعة في منطقة أعزاز شمال حلب.وقالت: إنَّ «هذه الجهود جاءت في إطار عملية دولية نفذتها، استجابة لطلب رسميٍّ تقدم به مكتب التحقيقات الفيدرالي»، وتم تنفيذ المهمَّة «بالتنسيق الكامل مع الحكومة السوريَّة».وأعدم التنظيم صحافيين أجانب ووثق قتلهم بمقاطع فيديو، بينهم الصحافي الأمريكي جيمس فولي الذي قطع مقاتلو التنظيم رأسه في أغسطس 2014، وستيف سوتلوف في سبتمبر من العام ذاته.وحكمت محكمة أمريكية في أغسطس 2022 بالحبس مدى الحياة على عضو في خلية تابعة للتنظيم المتطرف، بعد اتهامه بالضلوع في قتل فولي وسوتلوف، إضافة الى مولر وزميلها عامل الإغاثة بيتر كاسيج.وجاء إعلان الدبلوماسي الأمريكي، بعدما كانت واشنطن سعت مرارًا خلال حكم الأسد للحصول على معلومات عن رعاياها المفقودين في سوريا.وتعمل السلطة الجديدة على تحسين علاقاتها مع الدول الغربيَّة، التي ترفع عقوباتها تباعًا عنها، وآخرها الولايات المتحدة، في تحوُّل كبير للسياسة الأمريكيَّة تجاه سوريا.

إيطاليا.. أكفان في الشرفات تخليدا لضحايا الهجمات الإسرائيلية على غزة
إيطاليا.. أكفان في الشرفات تخليدا لضحايا الهجمات الإسرائيلية على غزة

الموقع بوست

timeمنذ 9 ساعات

  • الموقع بوست

إيطاليا.. أكفان في الشرفات تخليدا لضحايا الهجمات الإسرائيلية على غزة

شهدت العديد من المدن الإيطالية، تعليق أغطية بيضاء، تمثل أكفان، إلى جانب الأعلام الفلسطينية، على الشرفات والنوافذ والساحات، بغية إحياء ذكرى من فقدوا أرواحهم في الهجمات الإسرائيلية على غزة. وفي ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية على غزة، شهدت إيطاليا، أمس السبت، فعالية لافتة تعبيراً عن التضامن مع الفلسطينيين، ضمن حملة "50 ألف كفن من أجل غزة". ومن أبرز المدن الإيطالية التي شهدت فيها الفعالية إقبالا كبيرا: ميلانو (شمال) وفلورنسا (وسط)، وريمني (شرق). وشاركت بلدية فلورنسا في الفعالية، حيث قامت بتعليق ملاءة بيضاء على شرفة قصر فيكيو التاريخي. وتعليقا على الفعالية، نشرت رئيسة بلدية فلورنسا سارة فونارو، على منصة إكس بياناً، أعلنت فيه انضمامهم إلى حملة "50 ألف كفن من أجل غزة". وقالت فونارو: "تصرفات حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الطائشة، لا يمكن أن تترك أحداً غير مبالٍ. مدينتنا ستظل دائماً إلى جانب السلام والحقوق وكرامة الإنسان". وفي وقت سابق، دعت عدة بلديات إيطالية جميع المواطنين إلى تعليق ملاءة بيضاء على النوافذ، تضامنا مع الضحايا المدنيين في قطاع غزة. واعتبرت أن هذا الأمر فعل رمزي صامت لكنه قوي، للمطالبة بوقف المجازر، ووصفته بأنه علامة على الإنسانية، ونداء إلى الضمير الإنساني. وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store