
بن طالب يصبح أول لاعب في فرنسا يُسمح له باللعب بجهاز تنظيم ضربات القلب
أصبح نبيل بن طالب، لاعب نادي ليل الفرنسي، أول لاعب يسمح له باللعب بجهاز تنظيم ضربات القلب في فرنسا، بعدما تلقى الضوء الأخضر من الاتحاد الفرنسي لكرة القدم للعودة إلى المنافسة، وذلك بعد ثمانية أشهر من تعرضه لأزمة قلبية، في واقعة غير مسبوقة في تاريخ الكرة الفرنسية.
وعبّر الدولي الجزائري بن طالب، البالغ من العمر 30 عاماً، عن ارتياحه لهذه الخطوة، مؤكداً في مؤتمر صحافي أنه تأقلم مع جهاز تنظيم ضربات القلب، الذي لا يمثل أي قيد على أدائه، مشيراً إلى أن هذا القرار يمثل "خلاصاً" لمسيرته الكروية.
ويعد بن طالب أول لاعب محترف في فرنسا يحصل على الموافقة للعب بجهاز طبي، بعد عملية طويلة من الفحوصات والمراقبة الطبية المكثفة، حيث أحاط نفسه بمجموعة من الخبراء، من بينهم طبيب قلب هولندي سبق له مرافقة اللاعب الدنماركي كريستيان إريكسن في تجربة مماثلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


برلمان
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- برلمان
ارتفاع حالات الإصابة بالحصبة في أوروبا خلال شهر مارس الماضي
الخط : A- A+ إستمع للمقال ارتفعت حالات الإصابة بالحصبة في أوروبا بنحو عشرة أضعاف خلال العام الماضي، وفقًا للمركز الأوروبيّ للوقاية من الأمراض ومكافحتها. وأوضح المركز، أنه في شهر مارس 2025 بلغ عدد الحالات المبلغ عنها 1097، ومنها 809 حالات إصابة مؤكدة بالحصبة. وأكد المركز، أنه من بين دول الاتحاد الأوروبي، سجلت رومانيا أكبر عدد من حالات الإصابة بالحصبة، حيث بلغ عدد المصابين بالمرض 397 شخصًا، وتلتها فرنسا بـ 161 حالة إصابة مؤكدة بالمرض، ثم هولندا (95) وإيطاليا (60). وفي عام 2024، شخّص الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية إصابة أكثر من 35,000 شخص بالحصبة، ووفاة 23 منهم بسبب المرض.


برلمان
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- برلمان
تقرير يكشف أثر فلاتر التجميل على الصحة النفسية للمستخدمين
الخط : A- A+ إستمع للمقال كشف تقرير حديث عن تنامي المخاوف من الآثار النفسية السلبية لاستخدام 'فلاتر التجميل' في الهواتف الذكية وتطبيقات التواصل الاجتماعي، حيث يرى خبراء أن هذه الأدوات، التي يُفترض أن تُستخدم لتحسين المظهر، قد تتحول إلى مصادر لاضطرابات نفسية خطيرة، تشمل فقدان الثقة بالنفس، والاكتئاب، وقد تصل تداعياتها إلى حد التفكير في الانتحار، كما ورد في تقرير سكاي نيوز عربية. وفي هذا السياق، أوضح الدكتور مروان إسماعيل، المدرس المساعد في الطب النفسي، في حديثه لموقع سكاي نيوز عربية أن كثيرا من مستخدمي هذه الفلاتر لا يثقون بشكل كاف في مظهرهم الطبيعي، ما يدفعهم إلى إخفاء ما يعتبرونه عيوبا من خلال التعديلات الرقمية. ويؤكد أن هذا الاعتماد المفرط يؤدي تدريجيا إلى انعدام الثقة بالنفس، ويتحول مع الوقت إلى حالة من الاكتئاب، خصوصا عندما يواجه الشخص تعليقات سلبية أو انتقادات عند التفاعل الواقعي مع الآخرين، حيث يتضح الفارق بين المظهر الرقمي والمظهر الحقيقي. أما الدكتور أحمد عبد العظيم، المتخصص في معالجة الإدمان، فيرى أن فلاتر التجميل تُنتج شعورا زائفا بـ'العظمة'، إذ يعتاد المستخدم على صورة محسنة كثيرا عن واقعه، ما يدفعه إلى العزلة وتجنّب الظهور الحقيقي، خشية من انكشاف الفارق الكبير بين ما يقدمه افتراضيا وما هو عليه فعلا، ويتحول هذا الانفصال بين الواقع والصورة الرقمية إلى شكل من أشكال الإدمان النفسي والسلوكي، يجعل صاحبه حبيس وهم الجمال الرقمي. فيما حذر الخبير التقني أحمد عبد الفتاح بدوره من الاستخدام الخاطئ لهذه الفلاتر، مؤكدا أنها لم تُصمم لتكون وسيلة دائمة لتغيير الواقع، بل مجرد أدوات مؤقتة لتحسين الصور. ولفت إلى أن هذه الفلاتر تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي وتقدم أشكالا متعددة كتقليص الوزن، وتعديل ملامح الوجه، وإضافة مستحضرات تجميل رقمية، كما أشار إلى تقرير صادر عن جامعة لندن يُظهر أن 92% من الشباب في أميركا وبريطانيا وفرنسا يستخدمون فلاتر التجميل، بينما كشفت شركة 'ميتا' أن عدد مستخدمي هذه التقنية تجاوز 600 مليون شخص. ويختتم التقرير، نقلا عن موقع سكاي نيوز عربية، بالدعوة إلى الاعتدال في استخدام هذه الفلاتر، وتجنب الوقوع في فخ الصورة المزيفة، منبها إلى ضرورة تعزيز التوازن النفسي والوعي الرقمي لدى المستخدمين، خاصة بين فئة الشباب، للوقاية من الآثار النفسية والاجتماعية الخطيرة التي قد تنتج عن الاستخدام المفرط لتلك التقنيات.


هبة بريس
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- هبة بريس
ضمنها الجزائر.. أسراب الجراد تخلف خسائر كبيرة في 3 دول عربية
هبة بريس – وكالات اجتاحت أسراب الجراد الصحراوي مناطق واسعة في شمال إفريقيا، خاصة ليبيا وتونس والجزائر، مخلفة دماراً كبيراً في المحاصيل الزراعية وواحات النخيل، مهددة الأمن الغذائي والاقتصاد. وبدأ الانتشار في مارس الماضي بليبيا، ثم امتد إلى تونس والجزائر، مدفوعاً بالرياح والرطوبة ووفرة الغذاء، ويُعد الجراد الصحراوي من أخطر الآفات لقدرته على قطع مسافات شاسعة وتكاثره السريع، حيث يمكن أن يحتوي كيلومتر مربع واحد على 80 مليون حشرة، تستهلك يومياً ما يكفي لإطعام 35 ألف شخص، بحسب موقع 'إرم بزنس'. في ليبيا، تضرر 70% من المحاصيل في مناطق مثل تازربو وسبها، وغطت الأسراب 100 ألف هكتار، مدمرة حقولاً وواحات، ويهدد الجراد الاقتصاد الليبي، خاصة مع اعتماد السكان على الزراعة، ويؤثر على التنوع البيئي. في الجزائر، يتهدد الجراد 14 محافظة، مع تحذيرات من خسائر فادحة بسبب الرياح القوية، أما في تونس، فتشري التحذيرات إلى تدمير محاصيل خلال ذروة الإنتاج في أبريل-يونيو 2025، مع تسجيل بؤر انتشار في الجنوب.