
الدبيبة لـ«وفد الزنتان»: حكومتي ستظل شريكًا حقيقيًا لكل من يقف في صف الوطن
استقبل عبدالحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، وفدًا من مجالس قبائل الزنتان، الممثلة لمكونات المدينة كافة، في لقاء ناقش تطورات المرحلة الراهنة، وأكد على وضوح موقف الزنتان في دعم مشروع الدولة ومسارها الشرعي، على حد تعبير بيان حكومة الدبيبة.
وقال الدبيبة، إنه يثمن الموقف الوطني الصريح، مؤكدًا أن الزنتان كانت على الدوام في الصفوف الأولى حين تعلّق الأمر بالدفاع عن وحدة ليبيا، وأنها قدمت رجالًا يشهد لهم التاريخ بالشجاعة والانحياز للوطن، على حد تعبيره.
وأشار الدبيبة، إلى أن الزنتان تمثل عنصر توازن مهمًا في المشهد الوطني، وأن موقفها اليوم يعكس وعيًا سياسيًا رفيعًا، وإرادة صادقة في دعم الدولة وقطع الطريق على كل مشاريع الفوضى، وفقا لقوله.
وزعم الدبيبة، أن الحكومة ستظل شريكًا حقيقيًا لكل من يقف في صف الوطن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ ساعة واحدة
- أخبار ليبيا
الحبيب الأمين: المتظاهرون في طرابلس تحولوا إلى دروع بشرية لحماية 'مليشيا الردع'
اتهم الحبيب الأمين، وزير الثقافة الأسبق، جهاز الردع بالتوغل وتوسع نفوذه وصلاحياته بما يهدد استقرار ليبيا. وقال الأمين، في تصريحات متلفزة مع 'قناة التناصح'، التابعة للمفتي المعزول الصادق الغرياني:' عدم المساس بجهاز الردع الذي طالب به عدد من المتظاهرين هذا ليس مطلب الشارع الليبي، بل مطلب أفراد الجهاز والمستفيدين من وجوده والجهويين'. وأكد الحبيب، أن مطالب الشارع واضحة وهي إجراء الاستفتاء على الدستور والذهاب لانتخابات برلمانية، وحل جميع الأجسام الحالية'، مضيفا أن المتظاهرين الذين يحرقون شوارع العاصمة تحولوا إلى دروع بشرية لحماية مليشيا الردع. ونوه بأن جهاز الردع تحول إلى قوة ذات نفوذ ولديه أسلحة نوعية ويسيطر على مطار ولديه جهاز مخابرات خاص، ولديه قانون وقرار ونظمه فائز السراج ومنحه صلاحيات التواصل مع مخابرات الدول والهجوم والاقتحام والسيطرة على الأماكن'، على خد تعبيره. ولفت إلى أن جهاز الردع لديه أيديولوجيا دينية ومذهبية مختلفة عن عموم البلاد. وأشار إلى أن جهاز لا يريد أن يمتثل للدولة، بعيدا أن وضع الحكومة التي يعتبرونها الفاسدة، ولا يمكن حله لمجرد إنها تنتمي أفراده لعائلة أو جماعة أو مذهب وحتى لو هتدخل طرابلس في حمام دم'. وتابع:' لو استجابت الحكومة والحكومات السابقة لمطالبنا بإعادة هيكلة المؤسسات العسكرية والأمنية ومنع توغل الميليشيات لما وصلنا إلى ما نحن عليه'، على حد قوله.


أخبار ليبيا
منذ 2 ساعات
- أخبار ليبيا
رئيس مجلس النواب الليبي: حكومة الوحدة فقدت شرعيتها ويجب استبدالها فورًا
أكد رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، خلال كلمته في جلسة المجلس اليوم الاثنين، أن ليبيا تعيش لحظة مفصلية تستدعي الانحياز للحق بعيداً عن تصفية الحسابات السياسية والجهوية، مشددًا على وقوف المجلس إلى جانب الشعب في طرابلس ودعمه للمطالبات الشعبية بإسقاط حكومة الوحدة الوطنية التي وصفها بـ'منتهية الولاية'. وقال صالح إن الحكومة بنيت على 'باطل' منذ لحظة اختيارها في جنيف، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي كان شاهدًا على 'الاختيار المشوه والمشبوه'، وأن مجلس النواب لم يتوقف عن تقديم النصح للحكومة لتفادي الأخطاء الجسيمة والفساد، لكن تعنتها دفع المجلس إلى إصدار القرار رقم (10) لسنة 2021، القاضي بسحب الثقة منها واعتبارها حكومة تصريف أعمال. واتهم صالح حكومة الوحدة الوطنية بأنها 'فشلت في أن تكون حكومة وحدة حقيقية'، وعمقت الانقسام المؤسسي بشكل متعمد، مما زاد من الهوة بين الليبيين، كما قال إنها 'ورطت الدولة في تعاقدات دولية تمس السيادة الوطنية'. وأضاف أن الحكومة دعمت الميليشيات المسلحة الخارجة عن القانون بأموال الشعب، وخلقت صدامات مسلحة بين تلك الميليشيات في مناطق سكنية، مما عرض حياة المدنيين للخطر، مشيرًا إلى أن حجم الإنفاق المالي لحكومة الوحدة يتناقض مع حجم المشاريع المنجزة على أرض الواقع. كما أكد رئيس مجلس النواب أن الحكومة تخلت عن واجبها في دعم المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، مما كان سببًا رئيسيًا في فشل تنظيم الانتخابات البرلمانية والرئاسية في ديسمبر 2021، كما اتهمها بالسعي لخلط الأوراق لإفساد المناخ السياسي بهدف البقاء في السلطة. وأشار صالح إلى أن الحكومة 'سفكت دماء المتظاهرين السلميين' رغم التحذيرات الصادرة من مجلس النواب وبعثة الأمم المتحدة، مؤكدًا أن 'استخدام الرصاص ضد المتظاهرين السلميين جريمة يعاقب عليها القانون الليبي والدولي'. وفي ختام كلمته، شدد عقيلة صالح على ضرورة تحمل مجلس النواب مسؤولياته الوطنية لتجنب فراغ السلطة في المنطقة الغربية، داعيًا إلى الإسراع في اختيار حكومة جديدة من بين المترشحين الذين تنطبق عليهم الشروط، من أجل تحقيق الاستقرار وتنظيم الانتخابات في أقرب وقت. يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا


الساعة 24
منذ 2 ساعات
- الساعة 24
امطيريد يحذر من تكرار سيناريو الحكومات السابقة في طرابلس
حذر الباحث في الدراسات الاستراتيجية والسياسية، محمد امطيريد، من أن أي حكومة جديدة يتم تشكيلها في طرابلس في ظل الأوضاع الراهنة وسيطرة الميليشيات ستواجه نفس مصير الحكومات السابقة، مثل حكومة فتحي باشاغا. وأوضح امطيريد في تصريحات لـ'تلفزيون المسار'، أن تشكيل حكومة جديدة في ظل هذه الظروف يعني 'العودة إلى نقطة الصفر'، مشيرًا إلى أن حكومتي السراج وعبد الحميد الدبيبة عملتا تحت تأثير الميليشيات. وأضاف أن أي حكومة جديدة ستوضع وسط الميليشيات ستتعرض للاعتداءات على وزرائها وموظفيها والابتزاز، مما يعيد الأوضاع إلى دائرة النزاعات المغلقة. ووجه امطيريد نداءً إلى القائد العام رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، وأعضاء مجلس النواب للتنبه لهذه المخاطر قبل اتخاذ أي خطوات لتشكيل حكومة جديدة في طرابلس.