مظهر شاهين عن إحياء أحمد سعد حفلًا غنائيًا: "مؤلم عودة البعض عن توبتهم"
علق الشيخ مظهر شاهين، على عودة الفنان أحمد سعد، إلى إحياء حفلاته الغنائية، بعد إعلان توبته خلال تأدية فريضة الحج.
وكتب مظهر شاهين، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي: "مؤلم أن يعود بعض الناس عن توبتهم وكأنها كانت مجرد لحظة انفعال عاطفي في موسم الحج، فالتوبة عقد مع الله، وليست زينة موسمية تُخلع بعد الإحرام. نسأل الله الثبات لنا ولهم، فالعبرة بالخواتيم لا بالبدايات".أحيا النجم أحمد سعد حفله الغنائي الأول خلال موسم عيد الأضحى المبارك بعد عودته من المملكة العربية السعودية بعد أداء مناسك الحج وذلك ببورتو مارينا العلمين الجديدة وسط حضور ضخم.ويأتي الحفل ضمن جولة غنائية مميزة يقدمها أحمد سعد خلال الفترة القادمة حيث يحيي حفلا غنائيا ضخما يوم 13 يونيو الجاري بنادي الشمس ويتبعها بجولة داخلية وخارجية خلال الفترة القادمة بالإضافة للتحضير لعدد من المفاجآت الغنائية خلال الفترة القادمة.اقرأ أيضا..تفاصيل شخصية الفنانة درة بفيلم "الست لما"بإطلالة صيفية..أحدث ظهور لرشا مهدي والجمهور يغازلها

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 27 دقائق
- فيتو
أخبار الفن اليوم: تحسن طفيف بالحالة الصحية للفنان صبري عبد المنعم.. أمينة خليل تقيم حفل زفاف جديد باليونان.. وإليسا تضع اللمسات الأخيرة على ألبومها الجديد
شهدت الساحة الفنية اليوم الإثنين عدد من الأحداث الهامة وكانت كالتالي.. شهدت الحالة الصحية للفنان صبري عبد المنعم تحسنا طفيفا، بعد أن تم نقله إلى أحد المستشفيات الخاصة بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية بحسب مصدر مقرب من الفنان. وتعرض صبري لأزمة صحية شديدة خلال الأيام الماضية، وكان يرقد داخل غرفة العناية المركزة، نظرا لمعاناته من أزمات بالقلب. أقامت الفنانة أمينة خليل حفل زفاف آخر بأحد الفنادق الشهيرة باليونان، بعد أن احتفلت بزفافها على المصور الفوتوغرافي 'أحمد زعتر'، منذ عدة أيام بالقاهرة. وحضر الحفل عدد من أفراد عائلة أمينة خليل وبعض الأصدقاء المقربين، الذين سافروا خصيصًا للمشاركة في الاحتفال الذي أعدت له أمينة منذ وقت طويل مديحة حمدي، كشفت الفنانة الكبيرة مديحة حمدي، كواليس ارتدائها الحجاب، وحقيقة ندمها على دخول عالم التمثيل. توقيت تفكير مديحة حمدي في ارتداء الحجاب وقالت مديحة حمدي خلال تصريحات خاصة لـ 'فيتو': "دخلت علي الحجاب من باب "ادخلوا علي دينكم برفق" وخلال تسجيل حلقات "أسماء الله الحسني" كنا نحفظ آيات من القرآن الكريم وأحاديث نبوية وقدسية، وكنا نبحث عن تفسير الآيات، والعمل جعلني أذاكر بصدق في الدين، وبدأت أتبحر وأفهم أكثر في الدين الإسلامي". كشفت جيهان عبد المنعم الشهيرة بـ"جيجي"، شقيقة الفنانة سعاد حسني، قصة المذكرات التي أكدت حسب قولها أنها كانت سببًا في قتلها. وقالت شقيقة السندريلا في تصريحات خاصة لـ 'فيتو':"منذ رحيل سعاد حسني والكل يبحث عن المذكرات التي كانت كتبتها وسجلتها أيضًا بصوتها على مجموعة من الأشرطة، تلك المذكرات التي اختفت يوم رحيلها الغامض". تستعد أسرة الزعيم عادل إمام لحفل زفاف عادل رامي إمام 'حفيد عادل إمام"، وذلك على خطيبته 'فريدة أشرف'، حيث عقدت خطبة الثنائي في صيف عام 2023 الماضي. وكانت فريدة أشرف قد نشرت منذ أيام صورا من احتفالها مع صديقاتها بعيد ميلادها واقتراب موعد زفافها على حفيد الزعيم عادل إمام. حافظ فيلم ريستارت الذي يقوم ببطولته الفنان تامر حسني، على المركز الثاني ضمن الأفلام المعروضة حاليًا بدور العرض السينمائي بعد فيلم المشروع x، حيث بلغت إيرادات أمس الأحد ثالث أيام عيد الأضحى المبارك 9 ملايين و170 ألف جنيه. تستعد النجمة اللبنانية إليسا، لطرح أحدث ألبوماتها الغنائية خلال الفترة المقبلة على منصات الموسيقى وموقع يوتيوب بعد ألبوم 'أنا سكتين'. ويتضمن ألبوم إليسا الجديد، عددا من الأغاني المختلفة ما بين الدراما والرومانسية وتتعاون في أغنية منهم مع الشاعر الغنائي أحمد الملكي والتي لحنها الملحن الراحل محمد رحيم. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


بوابة الفجر
منذ ساعة واحدة
- بوابة الفجر
أحمد سعد يُشعل أجواء حفلة العيد في بورتو مارينا ويُبهر الجمهور بأدائه
أحيا النجم أحمد سعد واحدة من أضخم حفلات عيد الأضحى في بورتو مارينا، وسط حضور جماهيري كبير وتفاعل لافت، حيث قدّم باقة من أشهر أغانيه وسط أجواء احتفالية مبهجة. ونشر سعد عبر حسابه الرسمي على إنستغرام صورة من الحفل، وعلّق قائلًا: 'اتبسطت أوي امبارح في حفلة العيد في بورتو مارينا.. أجواء جميلة دايمًا وكل سنة وأنتم طيبين.. ربنا يديم علينا الانبساط". أحمد سعد يُشعل أجواء حفلة العيد في بورتو مارينا ويُبهر الجمهور بأدائه أحمد سعد يتألق في أحدث ظهور له بعد رجوعه من الحج الحفل جاء ضمن فعاليات موسم عيد الأضحى، ولاقى تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل، حيث عبّر الجمهور عن إعجابهم بأداء أحمد سعد المميز وحضوره اللافت على المسرح، مؤكدين أنه واحد من أكثر الفنانين قدرة على إشعال الحفلات الحية. يُذكر أن الحفل أُقيم بتنظيم من شركة أمازون إنترتينمنتس، بالتعاون مع Amer Group، بحضور نخبة من المشاهير والجمهور من مختلف الأعمار، وسط إجراءات تنظيمية مميزة ساهمت في نجاح الحدث. آخر أعمال أحمد سعد وكان اخر اعمال احمد سعد هي أغنية جديدة بعنوان "خط أحمر"، دعم خلالها قرارات القيادة المصرية في رفض تهجير الشعب الفلسطينـي من أراضيه، وايضا طرح ألبومه الغنائي بعنوان "حبيبنا" الذي حقق نجاحًا كبيرًا وحقق ملايين المشاهدات وتم طرحه في يناير الماضي، وضم الألبوم 9 أغانٍ، هي: "مفتقدني"، و"عايز سلامتك"، و"لو تيجي"، و'تيجي نحارب'، و'بسيط'، و'أنا مشيت'، و'حبيبنا' و'عمري اللي فات'، و'سودا سودا'.


النهار المصرية
منذ ساعة واحدة
- النهار المصرية
«النهار» ترصد العيد الرابع تحت القصف.. فلسطين تُصلي بلا فرحة
وجوه الأطفال تفتقد البهجة.. والبيوت المهدومة تنتظر ساكنيها الذين لن يعودوا ليس عيدًا كما عرفناه في فلسطين، لا يحمل العيد ما يحمله للعالم من زينة وفرح وزيارات عائلية. في أرضٍ تعوّدت على الألم، يُطلّ العيد للعام الرابع على التوالي محمولًا على أكتاف الحرب، مثقلًا برائحة الركام، مبلّلًا بدموع الثكالى، بلا ضحكة، بلا أضحية، بلا عيديّة. في قطاع غزة المحاصر، يدخل العيد على البيوت المنهارة كزائرٍ غريبٍ بلا وجه، يطرق الأبواب التي لم تبقَ، ويتجوّل بين أطلال المدن بحثًا عن منازل لم تعد مأهولة. في كل ركن، حكاية فَقْد، وفي كل خيمة، دعاءٌ للبقاء. في غزة، لا تنطلق تكبيرات العيد من مآذن المساجد كما جرت العادة، بل من قلوب تنزف، تنادي الله أن يرحم موتاها، ويُبقي من تبقّى على قيد الحياة. أما الأطفال، فقد صاروا يحفظون تفاصيل الحرب أكثر مما يعرفون أسماء الألعاب. ضحكاتهم انحسرت، وعيونهم امتلأت بأسئلة لا تناسب أعمارهم: 'ليه مفيش عيد؟'، 'هو بابا راجع؟'، 'هو البيت هيتبني تاني؟' عيد في الخيمة.. ورماد الذاكرة في منطقة الزوايدة وسط القطاع، تقف 'مي' (24 عامًا) تحت شمس حارقة، ملتحفة بعباءة سوداء، تتحدث بصوتٍ يخنقه الحزن: 'ده العيد الرابع وإحنا في حرب. ما فيش لا فرحة ولا ضحكة، ما بقاش في عيد. العيد دلوقتي بقى سؤال: هل هنعيش لآخر اليوم؟ هل هننام وإحنا سُلام؟ هل هنصحى ولا نكون تحت الركام؟' مي، التي كانت تقضي العيد في شراء الحلوى لأطفالها وتحضير الأضحية، صارت تقضيه الآن في التفكير في كيفية الحصول على طعام يسدّ رمق طفليها. زوجها فقد عينه اليمنى وأصيب في دماغه، وبات عاجزًا عن الحركة. أما صغيراها، فـيعانيان من سوء تغذية ونوبات متكررة من الإسهال والحمى. 'الخيمة بقت هي كل حياتنا.. أوضة النوم، والصالون، والمطبخ، وحتى الحمام. والعيال بتصحى بالليل مرعوبة.. بيصحوا يندهوا: ماما ماما.. خبّيني.' صلاة العيد.. إعلان حياة رغم كل شيء، تقام صلاة العيد وسط الأنقاض. تُفترش الأرض بالحجارة المبعثرة، وتُرفَع الأيادي إلى السماء في تضرّع لا ينقطع. خطبة العيد لم تعد دعوة للفرح، بل صارت بكاءً جماعيًا، ودعاءً طويلًا بالبقاء. أحد أئمة غزة قال لـ«النهار»: 'نصلي رغم الحرب، نكبر رغم الموت. بنعلن إنّا لسه هنا. هنعيش.. وهنفرح.. حتى لو على الرماد.' في ساحات مهدّمة، جلس المصلّون من كل الأعمار، رجالٌ يحملون صور أبنائهم الشهداء، نساءٌ يخبّئن دموعهن خلف النقاب، وأطفالٌ لا يدركون إن كانوا يحتفلون أم يودّعون. هدية العيد.. دمية قماش وزجاجة ماء في مراكز الإيواء، لم تكن هناك عيديّات تقليدية. إحدى الجمعيات وزّعت حقائب صغيرة تحوي قطعًا من البسكويت ودمى بسيطة محشوّة بالقطن المهترئ وزجاجات مياه معدنية. ليلى، طفلة في السابعة، أمسكت بدميتها المصنوعة من قماش ممزق، وقالت ببراءة: 'هي دي عيديتي.. مش أحلى حاجة، بس بحبها. اسمها سوسو.. باخدها معايا كل مكان، حتى في الخيمة.' الطفلة التي كانت في عيدها الماضي تلعب على دراجة صغيرة، باتت هذا العام تخشى الخروج من محيط الخيمة، حيث صوت القصف لا يرحم، والرعب لا يغادر. من مخيم النصيرات، تحدّث 'وائل' (52 عامًا) قائلًا: 'زمان كنا نصحى على تكبيرات العيد، نفرّح ولادنا، ونجهز الضحية. دلوقتي بنصحى على صوت الطيران والقصف. العيد جالنا والبيت فاضي.. مراتي سافرت تتعالج في مصر من السرطان، وأخويا ومراته وبناته استشهدوا. البيت اللي كان بيجمعنا اتهد. إحنا مش عايشين العيد، إحنا بنعدّ غياب الناس اللي كانوا فيه.' ورغم كل ذلك، يبتسم وائل في النهاية، ويهمس: 'لسّه عندنا أمل. رغم كل حاجة، بنضحك علشان نعيش.. وبنعيش علشان نقدر نضحك تاني يوم.' ميرفت: 'والله ما عندي خبز' في خيمة صغيرة بجوار ركام منزلها، تحكي «ميرفت باسل» رحلتها مع العيد والنزوح والبقاء: 'أنا ابني يتيم، متعوّد على أجواء العيد. من سنتين كنا نلبّسه، نروح نركب حصان ونجيب له لعبة. دلوقتي قاعدين في خيمة ما فيهاش لا أكل ولا شرب، لا ميه، ولا خبز. كل اللي حوالينا حرّ وقصف، حتى السلام مش موجود. بس بنقول الحمد لله. بس نفسي الحرب تخلص، وأشوف ابني بيلعب تاني.' ثم تمسح دموعها بطرف غطاء رأسها، وتضيف: 'لو ابني داق حبة شوكولاتة العيد ده، يبقى أنا كده راضية.' غزة.. خريطة وجع مفتوحة على الله هكذا يصف الدكتور محمد الهادي السعافين، عضو المجلس الصوفي الأعلى، المشهد من الداخل: 'العيد الرابع يمرّ على غزة ولا عيد في غزة. لا مدارس، لا جامعات، لا بيوت. خيام تصهرها الشمس، أجساد نحيلة، أرواح تعبت من السؤال: إلى متى؟ الأطفال بيسألوا: إيه هو العيد؟.. وإحنا نفسنا مش عارفين نجاوب.' ويضيف بصوت متهدّج: 'تعلّقنا بكل بصيص أمل، لكن حين لا يكون الأمل من الله، يخون. الآن لا نتعلّق إلا بالله وحده. نسأله أن يُلين القلوب، ويفتح الأبواب، ويجبر الخواطر.' عيد بلا طقوس.. وذاكرة بلا فرح من غزة، تقول رنا أبو يوسف، خمسينية من غزة: 'كل عيد من غير فرحة بيخلق جيل مش طبيعي. الحرب سلبت طفولتهم، وزرعت فيهم وعي بدري.. ووعي موجوع.' وتتابع: 'أطفال غزة بيعيشوا حالة اضطراب نفسي مزمن. كل واحد فيهم محتاج حضن وعلاج مش لعب ولبس. بس لو لقوا حب، يمكن ينسوا ولو شوية.' ومع كل ذلك.. ما زالوا يكبّرون حتى وإن لم يجدوا أضحية، فإن أرواحهم تُذبح كل يوم. وحتى إن لم يرتدِ الأطفال ثيابًا جديدة، فإنهم يرتدون صبرًا أثقل من أعمارهم، وإيمانًا أوسع من الحصار. رغم الوجع، تكبّر غزة. رغم الخراب، تُقيم الصلاة. رغم كل شيء، ما زال أطفال فلسطين يركضون، يضحكون، ويحملون رايات صغيرة كتبوا عليها بخط مائل: 'سنفرح، ولو بعد حين.' وفي ختام هذا العيد، لا تجد فلسطين ما تهديه للعالم سوى جملة واحدة: 'نعيش لنفرح.. وسنفرح لنعيش. ولو على الرماد.