
إنريكي: توقعت الهزيمة!
عدّ الإسباني لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي بطل أوروبا، أن خسارة فريقه أمام بوتافوغو البرازيلي، بطل أميركا الجنوبية، غير مفاجئة، محذراً، الخميس، من أن مسابقة كأس العالم للأندية بكرة القدم «قصيرة، ويُمكن أن تخرج منها بسرعة».
وتلقَّى سان جيرمان خسارةً صادمةً على ملعب «روز بول ستاديوم» ضمن منافسات المجموعة الثانية، وتجمَّد رصيده عند 3 نقاط في المركز الثاني، بعدما استهل مشواره بفوز عريض على أتلتيكو مدريد الإسباني 4 - 0، الفائز على سياتل ساوندرز الأميركي 3 - 1.
وقال إنريكي في المؤتمر الصحافي: «مفاجأة؟ لا، كنا نعلم أن المباراة ستكون صعبة».
وأضاف: «بوتافوغو هو الفريق الذي دافع أمامنا بأفضل شكل، وكان من الصعب جداً خلق فرص تهديفية».
وتابع الإسباني، الذي قاد سان جيرمان إلى تحقيق 4 ألقاب هذا الموسم: «نحن معتادون على مواجهة فرق تعتمد على دفاع متأخر، لكن الأمر يبقى دائماً معقداً، وقد أدّوا ذلك بشكل ممتاز، لذلك أهنئهم».
وسيلعب سان جيرمان مباراته الأخيرة في دور المجموعات، الاثنين، في سياتل أمام أصحاب الأرض، ويحتاج للفوز؛ لضمان التأهل إلى الدور ثُمن النهائي.
وقال إنريكي: «إنها مسابقة قصيرة جداً، ويمكن أن تخرج منها بسرعة. شاركت في كثير من بطولات كأس العالم، وهي دائماً صعبة».
وتابع: «لا أحد يعرف ما الذي قد يحدث. علينا أن نستعد جيداً للمباراة الثالثة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
بنظام الإعارة من روما الإيطالي...سعود عبدالحميد يقترب من الانضمام لتولوز الفرنسي
اقترب الظهير الدولي السعودي سعود عبدالحميد لاعب روما الإيطالي من حسم مستقبله خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. وبحسب موقع "فوت ميركاتو" الفرنسي فإنه من المتوقع أن ينضم سعود عبدالحميد هذا الصيف إلى فريق نادي تولوز الفرنسي . وفي الصيف الماضي، انضم سعود عبدالحميد إلى روما من صفوف الهلال، بعد منافسة من ناديين من الدوري الفرنسي، هما استاد ريمس وتولوز. وفي العاصمة الإيطالية، وجد عبدالحميد (25 عاماً) وقتاً محدوداً للعب، حيث شارك عبدالحميد في ثماني مباريات فقط في جميع المسابقات. ومع ذلك، فقد صنع عبدالحميد التاريخ عندما أصبح أول لاعب سعودي يسجل في المسابقات الأوروبية، حيث سجل هدفاً في مباراة بالدوري الأوروبي ضد براغا. ومثل الصيف الماضي، ارتبط اسم عبد الحميد بالانتقال إلى فرنسا، لكن هذه المرة، من المتوقع أن تتحقق الصفقة. ويأتي ذلك على الرغم من دخول نادي لانس في سباق التعاقد مع الدولي السعودي. ومن المتوقع إتمام صفقة انتقال سعود عبدالحميد إلى تولوز، بنظام الإعارة من روما، قريباً، بحسب "فوت ميركاتو". يذكر أن سعود عبدالحميد، يشارك حالياً مع الأخضر في بطولة الكأس الذهبية المقامة في أميركا.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
الأهلي المصري يعلن جاهزية كوكا لمواجهة بورتو في «مونديال الأندية»
أعلن الأهلي المصري اليوم الجمعة جاهزية الظهير أحمد نبيل (كوكا) لمواجهة بورتو البرتغالي في ختام منافسات دور المجموعات بكأس العالم للأندية لكرة القدم المقامة في الولايات المتحدة. ويعاني بطل مصر من الإصابات التي حرمته من جهود لاعب الوسط إمام عاشور حتى نهاية مشواره في البطولة بعدما تعرض لكسر في عظمة الترقوة في التعادل السلبي أمام إنتر ميامي تطلبت خضوعه للجراحة. كما سيفتقد جهود طاهر محمد طاهر في المباراة الثانية تواليا أمام بورتو بسبب إصابة في منشأ العضلة الأمامية. وأعلن الأهلي اليوم الجمعة أن المهاجم بدأ برنامج التعافي. وغاب كوكا عن الخسارة 2-صفر أمام بالميراس البرازيلي أمس الخميس والتي أقيمت في ملعب ميتلايف في نيوجيرزي وتوقفت نحو 50 دقيقة بسبب عاصفة. وأعلن الأهلي مشاركة كوكا في تدريبات الفريق اليوم الجمعة بعد تعافيه من كدمة تعرض لها أمام إنتر ميامي وغاب على إثرها عن المباراة الثانية. وقال النادي في بيان "وتأكدت جاهزية اللاعب للتواجد مع الأهلي في المواجهة القادمة أمام بورتو البرتغالي، وفقا لرؤية الجهاز الفني". ويتذيل الأهلي المجموعة الأولى بكأس العالم برصيد نقطة واحدة متساويا مع بورتو البرتغالي، بينما يتصدر بالميراس الترتيب بأربع نقاط متساويا مع إنتر ميامي.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
وداعاً للكرات الطويلة.. كيف تغيرت كرة القدم في الدوري الإنجليزي؟
شهدت كرة القدم تراجعاً ملحوظاً في أسلوب اللعب بالكرات الطويلة على مر السنين، حيث كانت اللعبة في الماضي تعتمد على التمريرات الطويلة بهدف نقل الكرة بسرعة نحو مرمى الخصم. لكن هذا الأسلوب، وفقاً لتحليل لصحيفة «الغارديان»، أثبت عدم فعاليته تدريجياً، وتم التخلي عنه مع دخول الدوري الإنجليزي الممتاز عصرا جديدا في التسعينات، وتسارع هذا التحول في العقد الثاني من القرن الحالي بفضل تأثير بيب غوارديولا. ومع تحسن المهارات التقنية للاعبين، أصبحت التمريرات القصيرة واللعب على الأرض هي السائدة، حتى أن قوانين اللعبة تغيرت لتسمح بتمريرات قصيرة جدا من ركلات المرمى داخل منطقة الجزاء. وبحسب «الغارديان»، انخفضت نسبة التمريرات الطويلة (التي يزيد طولها على 32 مترا، باستثناء العرضيات والركنيات) من 19.4% في موسم 2006 - 2007 إلى 10.5% هذا الموسم، ومع ذلك يبقى اللجوء إلى الكرات الطويلة ضرورياً في بعض الأحيان، حتى لفرق مثل مانشستر سيتي. ويفضل العديد من المشجعين في المدرجات تجنب اللعب القصير بالقرب من المرمى الخاص، خوفاً من الأخطاء التي قد تؤدي إلى أهداف، وهو ما يعززه كل خطأ فادح يرتكبه المدافعون. وعندما انضم غوارديولا إلى مانشستر سيتي، سخر البعض من أسلوبه القائم على التمريرات القصيرة (تيكي-تاكا)، معتقدين أنه لن ينجح في إنجلترا، لكنه بعد 9 مواسم و6 ألقاب في الدوري الممتاز أثبت خطأ منتقديه، وأصبح اللعب من الخلف أمراً معتاداً، ما زاد من أهمية الضغط العالي، لكن هذا جعل اللعب من الخلف أكثر صعوبة. وفي الموسمين الأخيرين، تعرض فريقان صاعدان، بيرنلي وساوثهامبتون، للانتقاد بسبب تمسكهما بأسلوب التمريرات القصيرة في الدوري الممتاز، ما أدى إلى هبوطهما بعد موسم واحد. وتُظهر البيانات أن الفرق التي تعتمد التمريرات القصيرة ترتكب أخطاءً أكثر تؤدي إلى فرص للخصم، بينما تتجنب الفرق التي تلجأ إلى الكرات الطويلة هذه الأخطاء نسبياً. وعلى سبيل المثال، ساوثهامبتون (51 خطأً)، تشيلسي (45)، وأستون فيلا (43) تصدرت قائمة الأخطاء المؤدية إلى تسديدات الخصم، وهي من بين الفرق الأقل استخداماً للتمريرات الطويلة. والفرق الكبرى مثل مانشستر سيتي، آرسنال، وليفربول، التي تمتلك لاعبين متميزين، تستطيع اللعب القصير بنجاح، لكنها لا تزال ترتكب أخطاء (أكثر من 30 لكل فريق). في المقابل، كريستال بالاس، التي احتلت المركز الثاني في نسبة التمريرات الطويلة (14.5%)، سجلت أقل عدد من الأخطاء (19)، كما أن الفرق التي تعتمد التمريرات القصيرة تفقد الكرة غالبا ضمن 40 مترا من مرماها، باستثناء سيتي وآرسنال بفضل مدافعيهما المهرة. قرار توتنهام استبدال أنجي بوستيكوغلو بتوماس فرانك قد يعكس تحولاً في الدوري الممتاز نحو أسلوب أكثر براغماتية. وتحت قيادة بوستيكوغلو كان توتنهام ثاني أقل فريق استخداما للتمريرات الطويلة (7.3%)، لكنه خسر الكرة 354 مرة بالقرب من مرماه، وسجل أدنى مركز له في الدوري (17). فيما يعتمد فرانك مدرب برينتفورد أسلوباً أكثر مباشرة، حيث احتل فريقه المركز الخامس في نسبة التمريرات الطويلة (13.1%). لا يعني ذلك عودة عصر الكرات الطويلة، لكن هناك توجهاً نحو توازن أكبر، حيث قد يلجأ المدافعون إلى تشتيت الكرة تحت الضغط بدلاً من المخاطرة بالتمريرات القصيرة. أخبار ذات صلة