logo
ثلاث دول عربية تبلغ ترامب بمعارضتها لضرب إيران

ثلاث دول عربية تبلغ ترامب بمعارضتها لضرب إيران

شفق نيوزمنذ يوم واحد

‎شفق نيوز/ أفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي، بأن قادة السعودية وقطر والإمارات عارضوا جمعيا توجيه ضربة إلى المنشآت النووية الإيرانية خلال جولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشرق أوسطية، وشجعوه على التوصل إلى اتفاق نووي جديد.
ونقل الموقع الأمريكي، عن مصادر مطلعة على المحادثات، قولها إن القادة الخليجيون شددوا على ضرورة مواصلة الجهود للتوصّل إلى اتفاق نووي جديد مع طهران، باعتباره السبيل الأنسب لتفادي التصعيد الإقليمي.
‎وفي السياق، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، أنه حذر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو من ضرب إيران، معتبرا أن الأمر لن يكون "ملائما" في غمرة المباحثات مع طهران حول برنامجها النووي.
‎وقال ترامب للصحفيين "أود أن أكون صادقا، نعم فعلت"، وذلك حين سئل عما إذا كان طلب من نتنياهو خلال مكالمة الأسبوع الماضي الإحجام عن القيام بعمل عسكري.
‎وأضاف: "قلت إنه لن يكون ملائما في الوقت الراهن"، واصفا المحادثات الدقيقة الجارية بأنها "جيدة جدا". وتابع "أبلغته أن هذا لن يكون مناسبا الآن لأننا قريبون جدا من الحل. أعتقد أنهم يريدون إبرام صفقة، وإذا تمكنا من إبرام صفقة، فسننقذ أرواحا كثيرة".
‎وأجرت إيران والولايات المتحدة جولة خامسة من المفاوضات في روما الجمعة، من دون الإعلان عن إحراز تقدم يُذكر، غير أنّهما أكدتا الاستعداد لإجراء محادثات جديدة، من دون أن يتم تحديد موعد لذلك. ويشكّل تخصيب اليورانيوم موضوع الخلاف الرئيسي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

راكب ترامب الخشن والتهويل السياسي
راكب ترامب الخشن والتهويل السياسي

موقع كتابات

timeمنذ 19 دقائق

  • موقع كتابات

راكب ترامب الخشن والتهويل السياسي

بعد اعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم 6/مايو / ايقاف الحرب مع الحوثيين برز تسائل من رحم هذا العمل يخص الموقف الأمريكي إزاء جماعة انصار الله اليمنية :- من التوتر والتصعيد الى التهدئة والانسحاب ، ماذا وراء الإنسحاب الأمريكي من اليمن ؟؟0 قبل كل شيء ربما العالم كله يعرف ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو مراوغ ماكر كالثعلب عبر تلاعبه بالألفاظ وكذلك رسم صورة نمطية لمعطيات ونتائج الواقع بما ينسجم مع ان يكون الربح دائما الى جانبه والنتائج بكل الأحوال تجري لصالحه وكذلك الى جانب أمريكا لذلك عندما يحاول الإنسان الغوص ولو قريبا من سطح بحر سياسته يجد ان ترامب يضع خطتان وهما الخطة الرئيسة (الأصيلة) والخطة (الثانوية) البديلة في ميدان سياسته الخارجية ودبلوماسيته فيبدا بطرح الخطة الآساس ويتحرك هو ووزير خارجيته ومبعوثوه الى دول العالم المعنية بها على تنفيذها عبر الضغط الإقتصادي والدبلوماسي المصحوب بالتهديد بالقوة العسكرية فإن حققت النجاح المرجو منها فبها ونعمت وإن لم يتحقق لجأوا الى الخطة البديلة مع بقاء الهدف المطلوب من الخطة الرئيسة دون تبديل او تغيير 0 فترامب على سبيل التمثيل رغم تخليه عن تهجير الفلسطينيين الى مصر والأردن وفق خطته الأصيلة فإنه تخلّى عن هذا الهدف بشكل احتيالي فقد لجأ الى الخطة البديلة التي صرّح بها وزير خارجيته ماركو روبيو من انه من الممكن تهجير اهالي غزة الى ليبيا ودول أخرى منها الصومال مع الإحتافظ بالهدف الأساس لترامب وهو تحويل غزة الى منتجع سياحي على البحر 0 إن ترامب رجل سفقات تجارية فهو يهتم وفق هذه الصفقات بمصالح امريكا على ضوء شعاره (أمريكا اولاً) ثم مصالحه الشخصية والعائلية لذلك تجده عندما اتفق مع دول الخليج الثلاث التي زارها وهي السعودية والامارات وقطر التي اهدت إليه طائرة خاصة علاوة على مشاريع استثمارية في الولايات المتحدة بمليارات الدولارات كال لهذه الدول مديحا وثناءا كبيرا ( وعلى وجه الخصوص مدحه واعجابه بما وصفه بنجاحات باهرة لهذه لأنظمة الخليجية المصدّرة للنفط والغاز، وتأكيده على أن مصدر ثرواتها الهائلة الأساس هو المهارة والخبرة والكفأة في إدارة أمورالبلد وخاصة تعزيز اقتصاده بالإستثمار الخارجي وبسياسة مالية رشيدة ) على حين انه هاجم الحكومات العراقية بعد العام 2003م واعتبرها حكومات فاشلة ومتهرئة اوصلت العراق بفسادها الى حافة الإفلاس المالي 0 لذلك تجده يتراجع بشكل تكتيكي عن أي خطوة سياسية رغم انها مدعومة بالقوة العسكرية المفرطة إذا كانت تؤدي الى خسارة حفنة من الدولارات لذلك فهو عندما اوعزت إدارته للجيش الأمريكي وبامر منه على شن حملة عسكرية ضارية على الحوثيين وتم اطلاق اسم (الراكب الخشن) عليها تفاعلا مع الغطرسة الأمريكية المتعالية التي تنظر لبقية العالم نظرة فوقية ترجمها ترامب بقوله (انا احكم العالم ) فاجئه رد الفعل لجماعة الحوثي العنيف عند التصدي للمسيرات والطائرات المقاتلة الأمريكية باسقاط سبع طائرات مسيرة مع طائرتين مقاتلتين مع خسارة مالية لا تقل عن مليار دولار 0 وعندما راى ترامب ان حمتله لم تؤدي الى النتائج الربحية المأمولة منها سارع الى وقف القتال في 6مايو/ آيار الحالي وترك حليفته اسرائيل في جبهة القتال وحدها مع الحوثيين ولكنه احاط ذلك بتصريح فسر من خلاله وقف الحرب على انه انتصار لأمريكا ومدح ايضا المقاتلين الحوثيين ولكنه غلف هذا المدح باسلوب سياسي خبيث يضع امريكا في منزلة المنتصر الذي لا يهزم عندما اشاد بصمود المقاتلين الحوثيين : – (وقدرتهم الكبيرة على تحمل العقاب ) 0 أي أن أمريكا بعظمتها لم تحارب الحوثيين فهم اصغر من ان تجعلهم ندا لها ولكنها عاقبتهم وقد حقق العقاب اهدافه بحسب ترامب ، لكن صحيفة ذا هيل الأمريكية فضحته فضحية غير مسبوقة قائلة :- : ترامب حاول تسويق وقف إطلاق النار بوصفه 'انتصارًا أمريكيًا' ونتيجة للقوة، بينما يُظهر الواقع أن هذا التفاهم ما هو إلاّ تراجع مغلف بالتهويل السياسي ، أي انه :- هزيمة عسكرية وسياسية واضحة لأمريكا امام الحوثيين ولا يمكن تغطيتها بأي غطاء تبريري يجعلها تصب في مجرى مصلحة امريكا عبر حملتها العسكرية 0 اما من جانب الحوثيين فقد اعتبر الكاتب والمحلل السياسي الدكتور خالد عمران ان وقف اطلاق النار يشكل انتصارا ناجزا للحوثيين في مقال نشرته له صحيفة ذا هيل الأمريكية جاء فيه :- إن الحوثيين اعتبروا ما حدث نصرًا رمزيًا واستراتيجيًا في آن، إذ تمكنوا من فرض معادلة ردع غير مسبوقة، أجبرت واشنطن على التفاوض دون تحقيق أهدافها العسكرية، والأهم دون أن يدفع الحوثيون أثمانًا سياسية تجاه إسرائيل0 وعليه أعود باضافة الى ما قالته صحيفة ذا هيل الأمريكية من ان تصريح ترامب بخصوص حملتهم على الحوثيين ماهو الاّ تقهقرمغلف بالتهويل السياسي الذي يراعي منزلة أمريكا لأقول :- أن راكب ترامب الخشن ما هو إلاّ راكب من ورق احرقه الحوثيون بصمودهم وقدرتهم على التصدي للعدوان الأمريكي والثبات بوجه آلة الحرب الأمريكية واجبروها على التفاهم معهم بالوصول الى وقف اطر النار

أمريكا تقود تحالفاً دولياً ضد النووي الإيراني
أمريكا تقود تحالفاً دولياً ضد النووي الإيراني

شفق نيوز

timeمنذ 7 ساعات

  • شفق نيوز

أمريكا تقود تحالفاً دولياً ضد النووي الإيراني

شفق نيوز/ شرعت الولايات المتحدة الأمريكية، يوم الجمعة، بقيادة قود محاولات ضغط كبيرة، بمشاركة بريطانية فرنسية ألمانية، للضغط على الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من أجل الاعتراف بعدم امتثال إيران للالتزام النووي. وقال دبلوماسيون مطلعون إن القوى الغربية، بقيادة الولايات المتحدة وبمشاركة بريطانيا وفرنسا وألمانيا، تستعد للضغط على مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل إصدار إعلان رسمي بعدم امتثال إيران لالتزاماتها النووية، في خطوة تعتبر الأولى من نوعها منذ قرابة عقدين، وقد تُفاقم التوترات مع طهران. ويُرتقب أن ينعقد الاجتماع الفصلي لمجلس محافظي الوكالة، المكوّن من 35 دولة، في 9 حزيران/يونيو المقبل، بالتزامن مع تقارير فصلية مرتقبة من الوكالة حول الأنشطة النووية الإيرانية ومدى التزامها باتفاقات منع الانتشار. وبحسب الدبلوماسيين، فإن مشروع القرار الغربي يسعى إلى تكثيف الضغط على إيران لتقديم تفسيرات بشأن آثار اليورانيوم التي عثرت عليها الوكالة في مواقع لم يُعلن عنها مسبقا، وسط قلق متصاعد من وتيرة التقدم السريع في برنامجها النووي. وكانت القوى الغربية قد دفعت سابقا بعدد من القرارات داخل مجلس المحافظين، تطالب إيران باتخاذ خطوات ملموسة للشفافية والتعاون مع فرق التفتيش الدولية، إلا أن هذه القرارات لم تصل إلى حد إعلان عدم الامتثال بشكل رسمي، وهو ما يعكس هذه المرة تصعيدا واضحا. ويرى مراقبون أن هذه الخطوة قد تُعقّد الجهود الدبلوماسية الجارية، لا سيما المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، والتي تهدف إلى التوصل لتفاهمات جديدة تحدّ من أنشطة إيران النووية، بعد تعثر الاتفاق النووي لعام 2015. وفي حال صدور القرار، سيكون لذلك تداعيات سياسية وقانونية كبيرة على المسار النووي الإيراني، وعلى علاقاتها الدولية، في وقت تشهد فيه المنطقة توترا متصاعداً وتبادلاً متكرراً للاتهامات بشأن خروقات محتملة للاتفاقيات الدولية ذات الصلة بالانتشار النووي.

شروط ترامب أو نيران نتنياهو.. كشف فحوى رسالة سعودية لخامنئي
شروط ترامب أو نيران نتنياهو.. كشف فحوى رسالة سعودية لخامنئي

شفق نيوز

timeمنذ 10 ساعات

  • شفق نيوز

شروط ترامب أو نيران نتنياهو.. كشف فحوى رسالة سعودية لخامنئي

شفق نيوز/ كشفت وكالة "رويترز"، يوم الجمعة، عن فحوى رسالة سعودية إلى القيادة الإيرانية سلمها وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، في طهران الشهر الماضي، مفادها أن عليهم أن يأخذوا عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتفاوض على اتفاق نووي جديد "على محمل الجد" لأنه يمثل وسيلة لتجنب خطر الحرب مع إسرائيل، أو التعرض إلى ضربات إسرائيلية على أقل تقدير. ونقلت رويترز، عن مصدرين خليجيين مقربين من الدوائر الحكومية ومسؤولين إيرانيين، قولهم إن "العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، أرسل ابنه خالد بن سلمان، حاملا تحذيرا موجها إلى المرشد الإيراني علي خامنئي". وبحسب المصادر، فإن الاجتماع المغلق في طهران، الذي عقد في 17 أبريل/نيسان في المجمع الرئاسي، حضره الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ورئيس أركان القوات المسلحة محمد باقري ووزير الخارجية عباس عراقجي. وفي حين غطت وسائل الإعلام زيارة خالد بن سلمان، لم يتم الإبلاغ سابقا عن محتوى الرسالة السرية التي وجهها الملك سلمان، والتي تضمنت تحذيراً للمسؤولين الإيرانيين من أن ترامب ليس لديه صبر كبير على المفاوضات المطولة، وفقا للمصادر الأربعة. في طهران، أبلغ خالد بين سلمان، مجموعة من كبار المسؤولين الإيرانيين بأن فريق ترامب يرغب في التوصل إلى اتفاق بسرعة، وأن نافذة الدبلوماسية ستنغلق بسرعة، وقال إنه "سيكون من الأفضل التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بدلا من مواجهة احتمال التعرض لهجوم إسرائيلي إذا انهارت المحادثات"، وفق رويترز. وفي الاجتماع، رد بيزيشكيان بأن إيران تريد اتفاقا لتخفيف الضغوط الاقتصادية من خلال رفع العقوبات الغربية، حسبما ذكرت المصادر الأربعة. وبحسب المصادر، فإن "السعوديين أكدوا للإيرانيين أنهم يريدون تجنب الحرب، لأن الحرب والمواجهة مع إيران سيكون لها تداعيات سلبية عليهم وعلى رؤيتهم وطموحاتهم الاقتصادية". وأضاف المصدران الخليجيان ودبلوماسي أجنبي كبير مطلع على المناقشات، أن "المنطقة التي مزقتها بالفعل الصراعات الأخيرة في غزة ولبنان - لا يمكنها أن تتحمل المزيد من التصعيد في التوترات. لكن المصادر، أشارت أن المسؤولين الإيرانيين أعربوا عن قلقهم إزاء نهج إدارة ترامب "غير المتوقع" في المفاوضات - والذي تحول من السماح بتخصيب اليورانيوم بشكل محدود إلى المطالبة بتفكيك برنامج تخصيب اليورانيوم في طهران بالكامل. وفي المقابل، أكد خالد بن سلمان، لطهران أن الرياض "لن تسمح للولايات المتحدة أو إسرائيل باستخدام أراضيها أو مجالها الجوي في أي عمل عسكري محتمل ضد إيران، بحسب المصادر. وقال أحد المصادر الإيرانية، لرويترز، إن بيزيشكيان أكد حرص طهران على التوصل إلى اتفاق، لكن إيران ليست مستعدة للتضحية ببرنامجها لتخصيب اليورانيوم لمجرد أن ترامب يريد اتفاقا. ولم تستجب السلطات الإيرانية لطلب التعليق قبل نشر هذا التقرير، ولكن بعد نشره، نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي "نفيًا قاطعًا" تقرير رويترز، وفقًا لوكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية، كما لم تستجب السلطات السعودية لطلب التعليق. ومرت المحادثات الجارية بين واشنطن وطهران بخمس جولات لحل النزاع النووي المستمر منذ عقود ، لكن العديد من العقبات لا تزال قائمة، بما في ذلك القضية الرئيسية المتعلقة بالتخصيب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store