
مركبات أجرة ذاتية القيادة في دبي العام المقبل
وقّعت هيئة الطرق والمواصلات في دبي مذكرة تفاهم مع شركة «بايدو أبولو جو» (Baidu ApolloGo)، المتخصصة في توفير حلول التنقل ذاتي القيادة، لتشغيل مركبات أجرة ذاتية القيادة على نطاق واسع في الإمارة، حيث ستقوم الشركة بالتشغيل التجريبي لـ50 مركبة ذاتية القيادة خلال الأشهر المقبلة، وذلك تمهيداً للتشغيل الرسمي، وإطلاق الخدمة للجمهور في العام المقبل.
وشهد المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، مطر الطاير، والمدير العام للأعمال الخارجية في مجموعة بايدو للقيادة الذكية، هالتون نيو، مراسم توقيع مذكرة التفاهم بين الهيئة و«بايدو»، التي وقعها عن الهيئة المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة، أحمد هاشم بهروزيان، وعن الشركة المدير العام للأعمال الخارجية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ليانغ تشانغ، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين.
ووفقاً لمذكرة التفاهم، تقوم شركة بايدو أبولو جو، بتشغيل الجيل السادس من مركبات الأجرة ذاتية القيادة «Robo Taxi RT6»، المصمم خصيصاً لخدمات التنقل ذاتي القيادة والمزود بأكثر من 40 مستشعراً وحساسات، لضمان أعلى مستوى من الأتمتة والسلامة، وهو النموذج الذي حقق نجاحاً كبيراً وإشادة من قبل المستخدمين في الصين، وستبدأ مرحلة تجميع البيانات والتجارب بعدد 50 مركبة خلال الأشهر المقبلة، وترتفع تدريجياً إلى 1000 مركبة أجرة ذاتية القيادة في السنوات الثلاث المقبلة، وذلك وفقاً لمعايير كفاءة وجودة تقديم الخدمة، وتُعدّ هذه الخطوة أول توسع دولي لشركة «أبولو جو» في مجال اختبار وتشغيل المركبات الذاتية القيادة خارج الصين وهونغ كونغ.
وسجلت الشركة حتى الآن أكثر من 150 مليون كيلومتر من القيادة الآمنة، ما مكنها من تنفيذ عمليات تشغيل واسعة النطاق لخدمات مركبات الأجرة ذاتية القيادة في عدد من المدن الصينية، إلى جانب إطلاق عمليات تشغيل كاملة من دون سائق بنسبة 100%، حيث أتمت «أبولو جو» (ApolloGo) أكثر من 10 ملايين رحلة تنقل ذاتي القيادة، وتُعدّ أكبر مشغّل لأسطول سيارات ذاتية القيادة في العالم.
وأعرب مطر الطاير، في بيان صحافي، أمس، عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم مع شركة «بايدو أبولو جو»، التي تُعدّ من أبرز الشركات العالمية الرائدة في تقديم حلول التنقل الذاتي على نطاق واسع، حيث أطلقت أول خدمة مركبات أجرة ذاتية القيادة في الصين، وتقود جهوداً كبيرة لدمج الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة وتقنيات الأتمتة لبناء مدن المستقبل الذكية.
وقال الطاير إن المذكرة تأتي في إطار توجيهات القيادة الرشيدة لتعزيز الشراكة مع المؤسسات والشركات العالمية الرائدة، لترسيخ موقع الإمارة فـي الصدارة فـي تطبيق حلول النقل المتقدمة والمستدامة، وتطبيق تقنيات فائقة التطوّر، واحتضان التجارب الخاصة بتطبيق حلول التنقّل المبتكرة، كما تُعدّ المذكرة خطوة مهمة في تحقيق استراتيجية دبي للتنقل الذكي ذاتي القيادة، الرامية إلى تحويل 25% من إجمالي رحلات التنقل في دبي إلى رحلات ذاتية القيادة من خلال وسائل المواصلات المختلفة بحلول عام 2030.
وأضاف: «إن التنقل ذاتي القيادة أصبح أمراً واقعاً، والشركات العالمية تُسرّع الخطى لتطوير التكنولوجيا والبرمجيات المتعلقة بعمل المركبات ذاتية القيادة، فيما تعمل الحكومات ممثلة في الهيئات المعنية بترخيص تشغيل المركبات ذاتية القيادة، على تطوير البنية التحتية التي تحتاج إليها المركبات ذاتية القيادة، ووضع التشريعات والقوانين المنظمة لتشغيلها».
من جانبه، أكّد هالتون نيو أن التعاون مع هيئة الطرق والمواصلات يدعم جهود إمارة دبي في تبني التكنولوجيا المبتكرة، ويسهم في دعم رؤية دولة الإمارات، في تعزيز ريادتها العالمية في مجال التنقل ذاتي القيادة.
وقال: «تسعى أبولو جو (ApolloGo) إلى تقديم خدمات تنقل ذكية تتسم بالأمان، والاستدامة، والكفاءة في مختلف مدن العالم، ومن خلال التعاون الوثيق مع الشركاء المحليين، نهدف إلى تطوير حلول نقل تحولية، تُمكّن المجتمعات، وتسهم في دفع مسيرة التقدم».
وقال ليانغ تشانغ: «تمثّل شراكتنا مع هيئة الطرق والمواصلات أهم توسع دولي لخدمة أبولو جو (ApolloGo) خارج الصين حتى الآن، ويعكس هذا التعاون التزام دبي الراسخ في أن تصبح رائدة عالمياً في مجال الابتكار في حلول التنقل من الجيل التالي».
من جانبه، قال أحمد بهروزيان: «سيوفر التنقل ذاتي القيادة نمط حياة أفضل لجميع فئات المجتمع، وسيتيح حرية التنقل لمن لا يستطيعون القيادة حالياً، مثل الأطفال وكبار السن، كما سيوفر الكثير من الوقت والجهد، وسيرفع من مستوى السلامة المرورية على الطرق، مؤكداً أن المستقبل سيكون لتقنيات التنقل ذاتي القيادة التي ستشكل جزءاً أساسياً من حركة تنقل السكان».
مطر الطاير:
• التنقل ذاتي القيادة أصبح أمراً واقعاً، والشركات العالمية تُسرّع الخطى لتطوير التكنولوجيا والبرمجيات المتعلقة بعمل المركبات.
• 1000 مركبة أجرة ذاتية القيادة في دبي خلال السنوات الثلاث المقبلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 5 أيام
- الاتحاد
"طرق دبي" تنجز 70% من مشروع تطوير شارع أم سقيم
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات بدبي، إنجاز 70% من مشروع تطوير شارع أم سقيم، من تقاطعه مع شارع الخيل إلى تقاطعه مع شارع الشيخ محمد بن زايد، وهو جزء من خطة شاملة لتطوير محور أم سقيم - القدرة، الذي يمتد من تقاطعه مع شارع جميرا، حتى تقاطعه مع شارع الإمارات، بإجمالي طول 16 كيلومتراً، ويخدم العديد من المناطق السكنية والتطويرية، يقدر عدد سكانها بأكثر من مليون نسمة. وتفقد معالي مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، سير العمل في المشروع، الذي يأتي تنفيذه ترجمةً لتوجيهات ومتابعة القيادة الرشيدة، في استكمال تطوير البنية التحتية لشبكة الطرق، لمواكبة التنمية المستمرة، التي تشهدها إمارة دبي، واستيعاب احتياجات التطور العمراني والنمو السكاني، وتعزيز انسيابية الحركة المرورية. واستمع معاليه لشرح عن المراحل المنجزة من مشروع تطوير شارع أم سقيم، الذي يمتد من تقاطعه مع شارع الخيل إلى تقاطعه مع شارع الشيخ محمد بن زايد، بطول 4.6 كم، ويتضمن تطوير تقاطع شارع أم سقيم مع شارع البرشاء جنوباً، تحديداً بالقرب من مدرسة كينجز، وذلك من خلال إنشاء نفق بطول 800 متر، وبسعة أربعة مسارات في كل اتجاه على شارع أم سقيم، وإنشاء تقاطع سطحي محكوم بإشارة ضوئية. وأكد معالي مطر الطاير أن مشروع تطوير محور أم سقيم - القدرة، يعد أحد أهم المشاريع الاستراتيجية لتطوير محاور الطرق العرضية (شرق ـ غرب)، لتعزيز الربط مع الطرق العمودية (شمال ـ جنوب)، ويأتي تنفيذه استكمالاً لجهود الهيئة في تطوير هذا المحور، مشيراً إلى أن المشروع يسهم في تعزيز الربط بين أربعة محاور إستراتيجية في إمارة دبي، هي: شارع الشيخ زايد، وشارع الخيل، وشارع الشيخ محمد بن زايد، وشارع الإمارات، وزيادة الطاقة الاستيعابية للشارع لتصل إلى 16,000 مركبة في الساعة في الاتجاهين، وتحقيق انسيابية الحركة المرورية، وخفض زمن الرحلة في الجزء الممتد بين شارعي الشيخ محمد بن زايد والخيل، بنسبة 61% حيث تنخفض من 9.7 دقائق إلى 3.8 دقائق، ويخدم العديد من المناطق السكنية والتطويرية، أهمها مناطق البرشاء جنوب الأولى والثانية والثالثة، ومنطقة دبي هيلز، وأرجان، ومجمع دبي للعلوم، ويقدر عدد سكانها بأكثر من مليون نسمة. واستمع معالي المدير العام ورئيس مجلس المديرين، لشرح عن استخدام التقنيات الذكية في متابعة مشاريع الطرق في الإمارة، حيث يتم استخدام (الدرون) في تحليل بيانات تقدم سير العمل في المشروع، من خلال توظيف الذكاء الاصطناعي لمتابعة تقدم العمل، وساهمت هذه التقنية في رفع كفاءة العمليات في المواقع الإنشائية وسرعة اتخاذ القرارات، وتوفير معلومات مباشرة وبدقة عالية، ورفع مستوى الحضور الميداني بنسبة 100%، وتقليص الوقت المستغرق للمسوحات الميدانية بنسبة 60%، كما يجري استخدام تقنية تصوير الفاصل الزمني (تايم لابس)، لمتابعة تقدم سير العمل في المواقع الإنشائية على مدار الساعة، مما ساهم في رفع كفاءة المتابعة بنسبة 40%. تجدر الإشارة إلى أن هيئة الطرق والمواصلات، أنجزت عام 2013، المرحلة الأولى من مشروع تطوير شارع أم سقيم، في الجزء الممتد بين شارع الشيخ زايد وشارع الخيل، وشملت تنفيذ جسرين بسعة ثلاثة مسارات في كل اتجاه، الأول يقطع الشارع الشرقي الموازي لشارع الأصايل، والثاني يقطع الشارع الغربي الموازي لشارع الخيل الأول، إضافة إلى إنشاء تقاطعين بإشارات ضوئية عند تقاطعات شارع أم سقيم مع شارع الأصايل وشارع الخيل الأول، كما شملت تنفيذ ثلاثة جسور مشاة على شارع أم سقيم، لتسهيل عبور المشاة بين منطقتي القوز والبرشاء. وفي عام 2020، افتتحت الهيئة ضمن مشروع الجسور والطرق لـ (دبي هيلز مول)، جسراً رئيساً على امتداد شارع أم سقيم عند تقاطعه مع مدخل منطقتي دبي هيلز والبرشاء جنوب، بطول 500 متر، وبسعة أربعة مسارات في كل اتجاه، وبطاقة استيعابية تبلغ 16 ألف مركبة في الساعة في الاتجاهين.


الاتحاد
٢٠-٠٥-٢٠٢٥
- الاتحاد
حمدان بن محمد يشهد توقيع اتفاقية تنفيذ مشاريع الإسكان الميسر
شهد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، توقيع اتفاقية تنفيذ مشاريع الإسكان الميّسر، بين هيئة الطرق والمواصلات، وبلدية دبي، ومجموعة وصل. وقّع الاتفاقية عن هيئة الطرق والمواصلات، معالي مطر الطاير المدير العام رئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، رئيس اللجنة العليا للتخطيط الحضري، وعن بلدية دبي، سعادة مروان بن غليطه، مدير عام البلدية، وعن مؤسسة دبي العقارية، سعادة هشام عبدالله القاسم الرئيس التنفيذي لمجموعة وصل. وتأتي الاتفاقية، ترجمةً لاعتماد المجلس التنفيذي تخصيص أراضٍ لمشاريع الإسكان الميسّر، تدعم متطلبات التنمية ضمن خطة دبي الحضرية 2040، ودعم أهداف سياسة الإسكان الميسّر، الرامية إلى تخطيط وتطوير مجتمعات حيوية وصحية، وتعزيز بناء مراكز حضرية تسهم في دعم القطاعات الاقتصادية، وتنويع فرص العمل، وتوفير الاحتياجات الإسكانية والخدمات للسكّان، من مختلف مستويات الدخل، وتوفير خيارات متنوعة للسكن المناسب وفق المقاييس والمعايير المعتمدة، بما يسهل الوصول إلى مركز المدينة، ويضمن توفر الخدمات اللوجستية، ويدعم مبدأ مدينة العشرين دقيقة. وجرى في المرحلة الأولى تخصيص ست مناطق في: معيصم الأولى، والطوار الأولى، والقصيص الصناعية 5، ومنطقة الليان 1، تقدر مساحتها الإجمالية بنحو 1.46 مليون متر مربع، وسيجري توفير أكثر من 17000 وحدة سكنية، تخدم فئات الكفاءات الماهرة من مختلف الجنسيات التي تعمل في مجالات حيوية واستراتيجية في القطاعين الحكومي والخاص، فيما تهدف هذه الخطوة إلى توفير خيارات سكن مناسبة بأسعار إيجارية ميسرة، إضافة إلى تحقيق الاستغلال الأمثل للأراضي، وتوفير النماذج السكنية المناسبة. وأكد معالي مطر الطاير، المدير العام رئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، رئيس اللجنة العليا للتخطيط الحضري، أن ملف الإسكان، يحظى باهتمام ومتابعة القيادة الرشيدة، حيث تسخّر الإمكانات والجهود لخدمة السكان ورفع مستوى جودة الحياة لتحقيق السعادة والرفاهية لهم، مشيراً إلى أن برنامج الإسكان الميسّر، يعد إحدى المبادرات الرائدة لحكومة دبي، لتعزيز جودة حياة الفرد والأسرة للمقيمين في دبي، وتحقيق التوازن بين العمل والحياة الاجتماعية والأسرية، ويتزامن تنفيذها مع إعلان دولة الإمارات العربية المتحدة، عام 2025 عاماً للمجتمع. وقال معاليه: «يسهم برنامج الإسكان الميسّر، في تحقيق مستهدفات خطة دبي الحضرية 2040، في أن تكون دبي المدينة الأفضل للحياة في العالم، ينعم فيها المواطنون والمقيمون بخيارات وحلول إسكانية متكاملة، ومريحة، كما يسهم البرنامج في تقليل زمن رحلة انتقال الموظفين بين سكنهم ومقار عملهم، وهو ما ينعكس إيجاباً في خفض تكلفة المعيشة وتعزيز الإنتاجية وتحقيق السعادة للموظفين». وأكد سعادة المهندس مروان أحمد بن غليطه، مدير عام بلدية دبي، أن مشاريع سياسة الإسكان المُيسّر تترجم رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في بناء مجتمع متماسك ومزدهر يرسّخ موقع دبي كأفضل مدينة للعيش والعمل في العالم، مدعومةً بما توفره من مستويات متقدمة لجَودة الحياة الشاملة في مجتمعات حضرية ومعيشية نابضة بالحياة ومتمكنة، تعزز قدرة سكان دبي على النمو المستدام وتحقيق طموحاتهم واستمرار نجاحاتهم. وقال سعادته: «بتوجيهات سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، تأتي المشاريع الجديدة ضمن سياسة الإسكان الميسّر لتحقق نقلات نوعية لتطوير مراكز حضرية مستدامة تعزز مستقبل الإسكان في دبي بما يدعم متطلبات التنمية ضمن خطة دبي الحضرية 2040، كما ستسهم هذه المشاريع في تأسيس مجتمعات صحية شاملة، تتمتع بمستويات متقدمة من الخدمات والمرافق الخدمية والترفيهية المتكاملة التي تلبي احتياجات السكان، وتدعم بناء فرص عمل تعزز نمو النشاط الاقتصادي والتجاري، فضلاً عن الارتقاء بالتخطيط الحضري المستدام الذي يجعل من دبي مدينة أكثر جاذبية واستدامة وجَودة للحياة». وقال سعادة هشام عبد الله القاسم، الرئيس التنفيذي لمجموعة وصل: «تلعب وصل دوراً محورياً في دعم جهود دبي لتحقيق رؤية واضحة لمستقبل حضري شامل يلبي احتياجات جميع فئات المجتمع،وتشكّل مذكرة التفاهم مع هيئة الطرق والمواصلات وبلدية دبي خطوة نوعية لترجمة الرؤى إلى مشاريع عملية تُعزز من وفرة الخيارات السكنية المستدامة والميسورة، لقد أظهرت نقاشات ورشة عمل 'جسور التواصل'، التي عُقدت مؤخراً، أهمية تكامل الجهود والعمل المشترك لضمان استدامة النمو وتلبية تطلعات سكان دبي، لتحقيق أهداف خطة دبي الحضرية 2040».


سكاي نيوز عربية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سكاي نيوز عربية
100 مليون دولار أرباح "سالك" بالربع الأول 2025
وقالت سالك، المدرجة في سوق دبي المالي ، إنها حافظت على معدلات ربحية قوية خلال الربع الأول من عام 2025، مع ارتفاع الأرباح قبل احتساب تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 37.9 بالمئة على أساس سنوي، حيث بلغت 519.6 مليون درهم خلال الربع الأول من عام 2025، مقارنةً مع 376.9 مليون درهم للفترة نفسها من العام السابق. ووصل هامش الأرباح قبل احتساب تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والإطفاء إلى 69.1 بالمئة خلال الربع الأول من عام 2025، مقارنةً بـ 67.1 بالمئة خلال الربع الأول من عام 2024، وهو ما يمثل زيادةً بنحو 210 نقطة أساس على أساس سنوي، وجاء هذا النمو مدفوعاً بالنمو القوي للإيرادات خلال هذه الفترة. وبلغ إجمالي صافي أرباح سالك قبل احتساب الضرائب 407.2 مليون درهم خلال الربع الأول من عام 2025، مسجلاً زيادة قوية بنسبة 33.6 بالمئة على أساس سنوي. وأظهرت النتائج ارتفاع إجمالي إيرادات الشركة خلال هذه الفترة بنسبة 33.7 بالمئة على أساس سنوي ليصل إلى 751.6 مليون درهم. وقال مطر الطاير، رئيس مجلس إدارة "سالك"، إن الأداء المالي الاستثنائي للشركة في الربع الأول من هذا العام، يعكس تركيزها المستمر على تقديم قيمة طويلة الأجل للمساهمين، مؤكداً أن النمو الاقتصادي الذي تشهده إمارة دبي أسهم في تعزيز النشاط الإيجابي للشركة، وخلق بيئة داعمة للنجاح المستدام. وتوقع أن تحقق الشركة نمواً في إجمالي الإيرادات السنوية بنسبة تتراوح بين 28 بالمئة و29 بالمئة، معرباً عن تطلعه لتنويع أعمال الشركة، والتوسع خارج إمارة دبي ، واستكشاف شراكات جديدة لتحسين تجربة المتعاملين، بما يسهم بشكل إيجابي في نمو الأرباح على المديين القصير والطويل. من جانبه، قال إبراهيم سلطان الحداد، الرئيس التنفيذي لشركة "سالك"، إن الشركة بدأت عام 2025 بزخم قوي، حيث استمر أداؤها القوي مدفوعاً بافتتاح بوابتين جديدتين في أواخر شهر نوفمبر من عام 2024، كما سجلت مصادر إيراداتها الإضافية أداءً جيداً، حيث شهدت شراكتها في مواقف المركبات مع دبي مول وباركونيك إقبالاً جيداً من المستخدمين خلال الربع الأول. وبلغ إجمالي عدد الرحلات الخاضعة لرسوم التعرفة 158 مليون رحلة في الربع الأول من عام 2025، مدعوماً بتطبيق نظام التعرفة المرورية المرنة في نهاية يناير 2025، وإطلاق البوابتين الجديدتين في نوفمبر 2024، في حين تجاوز النمو في إجمالي الإيرادات 30 بالمئة. وبلغ إجمالي الإيرادات من حلول مواقف السيارات فـي إطار الشراكة المبرمة مع إعمار وباركونيك 2.8 مليون درهم في الربع الأول من عام 2025.