وزير التعليم العالي والبحث العلمي يشارك في الاجتماع الوزاري رفيع المستوى حول "الابتكار في العلوم والتكنولوجيا من خلال تسخير الذكاء الاصطناعي" بطهران

شارك السيد منذر بلعيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي يوم 19 ماي 2025، في أشغال الاجتماع الوزاري رفيع المستوى المنعقد بمدينة طهران بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك بمناسبة انعقاد الاجتماع الثاني للدورة الخامسة عشر لمنصّة حوار منظّمة التعاون الإسلامي لوزراء العلوم والتكنولوجيا OIC 15 تحت عنوان "الابتكار في العلوم والتكنولوجيا من خلال تسخير الذكاء الاصطناعي"، و بإشراف السيد رضا عارف نائب رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبحضور السيد حسن سيمائي صراف وزير العلوم والتكنولوجيا بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، والدكتور أفتاب أحمد خرخر ممثّل منظّمة التعاون الإسلامية، وممثّلو السلك الديبلوماسي و وزراء التعليم العالي في العالم الإسلامي.
وفي كلمته ضمن أشغال الجلسة الوزارية، أكّد السيد منذر بلعيد بأنّ العالم اليوم يشهد تحوّلات جذرية وسباقًا نحو الريادة والتفوّق التكنولوجي وستُشكل نتائجه التوازنات السياسية والاقتصادية عالميًا، ولا شك أنّ العلوم والتكنولوجيا تُعتبران الآن الممكّنات الرئيسية للسيادة والاستقلالية في المجالات الخمسة، وهي الجو والبر والبحر والفضاء والفضاء الإلكتروني، وسيكتسب أولئك الذين سيُقدّمون ابتكارات رائدة تفوّقا استراتيجيا لقيادة المستقبل. منوّها أنّه وفي ظلّ هذا السياق التنافسي، ينبغي على الدول التي تجمعها قيم مشتركة وتنتمي إلى منظمة التعاون الاسلامي، السعي إلى إقامة شراكات متضامنة وموثوقة ومستدامة والعمل معًا لتحقيق المنافع المتبادلة.
وبمناسبة استعراضه للتجربة التونسية في مجال التربية والتعليم العالي والبحث العلمي منذ الاستقلال، نوّه السيد الوزير بأنّ بلادنا قد تمكّنت من إرساء منظومة تكوين متكاملة ومواكبة لأهمّ التطوّرات في كل المجالات تتكوّن من 13 جامعة عمومية من بينها جامعة افتراضية، وهي رائدة في منطقتها. كما تعتبر بلادنا من الخمس دول الأولى عالميا في نسبة الخرّيجين في مجالات العلوم والهندسة، و15% من طلبتنا وأكثر هم من ثلث المهندسين يعملون في مجال تكنولوجيا المعلومات ولديهم مهارات في الذكاء الاصطناعي. ومنذ سنة تمّ إحداث مدرسة مهندسين متخصّصة في الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى عشرات البرامج الجامعية في هذا المجال على كلّ المستويات. مضيفا بأنّ تونس أرست منظومة بحثية متمّيزة ترتكز على قدرات ذاتية ولها إنتاج علمي هام، حيث تتصدّر بلادنا الترتيب في إفريقيا على مستوى عدد الباحثين (لكلّ مليون ساكن) وفي عدد المنشورات العلمية (لكلّ باحث)، كما تحتلّ تونس المرتبة الثالثة في إفريقيا من حيث عدد المنشورات العلمية في مجال الذكاء الاصطناعي، والأولى مقارنة بعدد السكان، معتمدة على مدارس دكتوراه وعلى شبكة من 10 مخابر و وحدات بحث مخصّصة للذكاء الاصطناعي، وإضافة إلى ذلك وفي إطار دعم توظيف الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، تمّ تصميم منظومة "عِلْمْ" ELM : E-learning Mentor لتطوير الاستعمالات الأكاديمية للذكاء الاصطناعي وهي مكتبة افتراضية سيادية مبتكرة ومدعومة بالذكاء الاصطناعي مفتوحة لجميع الطلبة والأساتذة والباحثين في تونس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

إذاعة المنستير

منذ 3 أيام

• إذاعة المنستير

وزير التعليم العالي والبحث العلمي يشارك في الاجتماع الوزاري رفيع المستوى حول "الابتكار في العلوم والتكنولوجيا من خلال تسخير الذكاء الاصطناعي" بطهران

شارك السيد منذر بلعيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي يوم 19 ماي 2025، في أشغال الاجتماع الوزاري رفيع المستوى المنعقد بمدينة طهران بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك بمناسبة انعقاد الاجتماع الثاني للدورة الخامسة عشر لمنصّة حوار منظّمة التعاون الإسلامي لوزراء العلوم والتكنولوجيا OIC 15 تحت عنوان "الابتكار في العلوم والتكنولوجيا من خلال تسخير الذكاء الاصطناعي"، و بإشراف السيد رضا عارف نائب رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبحضور السيد حسن سيمائي صراف وزير العلوم والتكنولوجيا بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، والدكتور أفتاب أحمد خرخر ممثّل منظّمة التعاون الإسلامية، وممثّلو السلك الديبلوماسي و وزراء التعليم العالي في العالم الإسلامي. وفي كلمته ضمن أشغال الجلسة الوزارية، أكّد السيد منذر بلعيد بأنّ العالم اليوم يشهد تحوّلات جذرية وسباقًا نحو الريادة والتفوّق التكنولوجي وستُشكل نتائجه التوازنات السياسية والاقتصادية عالميًا، ولا شك أنّ العلوم والتكنولوجيا تُعتبران الآن الممكّنات الرئيسية للسيادة والاستقلالية في المجالات الخمسة، وهي الجو والبر والبحر والفضاء والفضاء الإلكتروني، وسيكتسب أولئك الذين سيُقدّمون ابتكارات رائدة تفوّقا استراتيجيا لقيادة المستقبل. منوّها أنّه وفي ظلّ هذا السياق التنافسي، ينبغي على الدول التي تجمعها قيم مشتركة وتنتمي إلى منظمة التعاون الاسلامي، السعي إلى إقامة شراكات متضامنة وموثوقة ومستدامة والعمل معًا لتحقيق المنافع المتبادلة. وبمناسبة استعراضه للتجربة التونسية في مجال التربية والتعليم العالي والبحث العلمي منذ الاستقلال، نوّه السيد الوزير بأنّ بلادنا قد تمكّنت من إرساء منظومة تكوين متكاملة ومواكبة لأهمّ التطوّرات في كل المجالات تتكوّن من 13 جامعة عمومية من بينها جامعة افتراضية، وهي رائدة في منطقتها. كما تعتبر بلادنا من الخمس دول الأولى عالميا في نسبة الخرّيجين في مجالات العلوم والهندسة، و15% من طلبتنا وأكثر هم من ثلث المهندسين يعملون في مجال تكنولوجيا المعلومات ولديهم مهارات في الذكاء الاصطناعي. ومنذ سنة تمّ إحداث مدرسة مهندسين متخصّصة في الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى عشرات البرامج الجامعية في هذا المجال على كلّ المستويات. مضيفا بأنّ تونس أرست منظومة بحثية متمّيزة ترتكز على قدرات ذاتية ولها إنتاج علمي هام، حيث تتصدّر بلادنا الترتيب في إفريقيا على مستوى عدد الباحثين (لكلّ مليون ساكن) وفي عدد المنشورات العلمية (لكلّ باحث)، كما تحتلّ تونس المرتبة الثالثة في إفريقيا من حيث عدد المنشورات العلمية في مجال الذكاء الاصطناعي، والأولى مقارنة بعدد السكان، معتمدة على مدارس دكتوراه وعلى شبكة من 10 مخابر و وحدات بحث مخصّصة للذكاء الاصطناعي، وإضافة إلى ذلك وفي إطار دعم توظيف الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، تمّ تصميم منظومة "عِلْمْ" ELM : E-learning Mentor لتطوير الاستعمالات الأكاديمية للذكاء الاصطناعي وهي مكتبة افتراضية سيادية مبتكرة ومدعومة بالذكاء الاصطناعي مفتوحة لجميع الطلبة والأساتذة والباحثين في تونس.

تونس الرقمية

٠٢-٠٥-٢٠٢٥

• تونس الرقمية

خطّة عمل مشتركة بين تونس و بريطانيا لتطوير الشّراكة في مجال التّعليم العالي و البحث العلمي

توجت أشغال الدّورة الثامنة للجنة المشتركة التونسية البريطانية للتّعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، باعتماد خطّة عمل مشتركة للفترة 2025-2026، تهدف إلى تعزيز التّعاون الثنائي في مجالات الانفتاح الدّولي للتّعليم العالي والجودة والتشغيلية، والبحث والتجديد، واللّغة الإنجليزية، بالإضافة إلى دعم حضور الجامعات التونسية في التصنيفات الدولية. وحسب بلاغ اعلامي نشرته الوزارة مساء اليوم الجمعة، تم الاتفاق خلال اجتماعات اللجنة في المملكة المتحدة يومي 29 و 30 أفريل 2025، على تخصيص دعم في إطار التعاون التونسي البريطاني لتطوير البرامج الأكاديمية المشتركة وتحفيز الشهادات المزدوجة والرفع من مستوى الحركية وتبادل الخبرات في مجال نقل التكنولوجيا وتثمين نتائج البحث، و تعزيز استعمال الإنجليزية كلغة تدريس. وأشرف على اشغال الدورة، وزير التعليم العالي والبحث العلمي منذر بلعيد الذي أدى زيارة العمل إلى المملكة المتحدّة . والتقى بلعيد بمقرّ البرلمان، وزير الخدمات والمشاريع الصغرى والتصدير البريطاني، غاريث توماس ومسؤولين لعدد من كبرى المؤسّسات البريطانية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وهي المجلس البريطاني ومؤسسة Times Higher Education والوكالة البريطانية للاعتماد والجودة في التعليم العالي ، وهي مرتبطة بشراكات واتّفاقات مع مؤسّسات نظيرة لتونس، حيث تمّ خلال هذه اللّقاءات متابعة التعاون وتحديد التوجّهات للفترة المقبلة. وأدّى الوزير والوفد المرافق له، زيارة إلى جامعة شرق لندن التي تتصدّر التصنيفات البريطانية في مجال التجديد وريادة الأعمال والاستدامة، حيث اطّلع على برامجها في هذه المجال، وأعربت الجامعة عن استعدادها للتعاون مع نظيراتها في تونس. كما احتضنت جامعة لندن ندوة رفيعة المستوى حول آفاق الشراكة الجامعية التونسية البريطانية بمشاركة جهات حكومية وجامعية من البلدين. وبمناسبة زيارة العمل، التقى الوزير بلعيد بمقرّ السفارة التونسية بلندن عددا من الكفاءات الجامعية والعلمية التونسية المقيمة ببريطانيا. لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تونسكوب

٠٢-٠٥-٢٠٢٥

• تونسكوب

تطوير الشراكة بين تونس وبريطانيا في مجال التعليم العالي والبحث العلمي

بمناسبة زيارة العمل إلى المملكة المتحدّة من 28 إلى 30 أفريل 2025، أشرف السيد منذر بلعيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أشغال الدورة الثامنة للجنة المشتركة التونسية البريطانية للتعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك بحضور السيد ياسين الواد سعادة سفير تونس بلندن، و السيدRoderick Drummond سعادة سفير المملكة المتحدة بتونس، وأعضاء اللّجنة المشتركة ممثّلي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي من البلدين، و وفدين رفيعي المستوى من مسؤولين وأساتذة وباحثين من البلدين بما في ذلك عدد من الكفاءات العلمية التونسية ببريطانيا. وقد توّجت أشغال اللّجنة التي انعقدت يومي 29 و30 أفريل 2025، باعتماد خطّة عمل مشتركة للفترة 2025-2026، تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الانفتاح الدولي للتعليم العالي والجودة والتشغيلية، والبحث والتجديد، واللّغة الإنجليزية، بالإضافة إلى دعم حضور الجامعات التونسية في التصنيفات الدولية. كما تمّ الاتّفاق على تخصيص دعم في إطار التعاون التونسي البريطاني لتطوير البرامج الأكاديمية المشتركة وتحفيز الشهادات المزدوجة والرفع من مستوى الحركية وتبادل الخبرات في مجال نقل التكنولوجيا وتثمين نتائج البحث، وتعزيز استعمال الإنجليزية كلغة تدريس. وبالمناسبة، التقى الوزير بمقرّ البرلمان، السيدGareth Thomas وزير الخدمات والمشاريع الصغرى والتصدير البريطاني، حيث تمّ التأكيد على عمل حكومتي البلدين لمواصلة تطوير الشراكة في مجالات التكوين والتعليم العالي والبحث والتجديد والاستثمار والمبادلات التجارية، إضافة إلى تبادل الرؤى حول توجّهات البلدين في مجال الانفتاح الدولي للتعليم العالي على ضوء توجّه تونس للتموقع كمصدر لخدمات التعليم العالي في المنطقة العربية والإفريقية وكقطب إقليمي للتكوين والبحث. كما التقى الوزير، بمسؤولين لعدد من كبرى المؤسّسات البريطانية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وهي المجلس البريطانيCouncil British Council ومؤسسةTimes Higher Education والوكالة البريطانية للاعتماد والجودة في التعليم العاليQuality Assurance Agency، وهي مرتبطة بشراكات واتّفاقات مع مؤسّسات نظيرة لتونس، حيث تمّ خلال هذه اللّقاءات متابعة التعاون وتحديد التوجّهات للفترة المقبلة. وأدّى الوزير والوفد المرافق له، زيارة إلى جامعة شرق لندنEast London University التي تتصدّر التصنيفات البريطانية في مجال التجديد وريادة الأعمال والاستدامة، حيث اطّلع على برامجها في هذه المجال، وأعربت الجامعة عن استعدادها للتعاون مع نظيراتها في تونس. كما احتضنت جامعة لندنUniversity of London (School of Oriental and African Studies) وتحت إشراف السيد الوزير والسيد ٱدم حييب رئيس الجامعة، ندوة رفيعة المستوى حول آفاق الشراكة الجامعية التونسية البريطانية بمشاركة جهات حكومية وجامعية من البلدين. وبمناسبة زيارة العمل، التقى الوزير وبحضور سعادة سفير تونس بلندن، بمقرّ السفارة التونسية يوم 28 أفريل 2025، عددا من الكفاءات الجامعية والعلمية التونسية المقيمة ببريطانيا، حيث تمّ استعراض عيّنة من المبادرات القيّمة التي تقوم بها الكفاءات التونسية الناشطة بالجامعات وبهياكل البحث البريطانية للتعاون مع نظيراتها في تونس وتوفير فرص لتبادل التجارب ودعم التكوين وإنجاز مشاريع بحث مشتركة. كما تناول اللّقاء تطلّعات عدد من الكفاءات العلمية إلى وضع خبراتهم على ذمّة تونس كباحثين ومؤطّرين وأساتذة في مجالات متنوّعة مثل الذكاء الاصطناعي والطاقات المتجدّدة والبيوتكنولوجيا والعلوم الطبيّة ورؤاهم لتيسير الإجراءات المحفزة على العودة إلى تونس أو على التعاون معها انطلاقا من دول المهجر. وبالمناسبة، ثمّن الوزير مختلف المبادرات والتصوّرات التي تمّ عرضها، مشيدا بالمستوى الكبير للكفاءات العلمية والجامعية التونسية ببريطانيا والذي يعكس القدرات الهامة لتونس في مجال تكوين رأس المال البشري. كما شدّد الوزير بأنّ الدولة التونسية مصغية إلى كفاءاتها بالخارج، وتعمل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على تذليل بعض الصعوبات الإدارية لتيسير مشاركة المواطنين التونسيين المقيمين بالخارج في برامجها وأنشطتها.