
✅ هدوء البحر وبساطة الحضور.. الملك يظهر في لحظة استجمام بشواطئ المضيق
ظهر الملك محمد السادس خلال الايام الاخيرة وهو يقود دراجة مائية (جيت سكي) قبالة سواحل كابونيكرو، الواقعة ضمن النفوذ الترابي لعمالة المضيق الفنيدق، في لحظة استجمام خاصة خالية من اي مظاهر بروتوكولية او ترتيبات امنية ظاهرة، في مشهد ينسجم مع الصورة الشخصية التي يحرص العاهل المغربي على ابرازها بعيدا عن الرسميات.
وبدا الملك من خلال مقطع فيديو متداول على صفحات التواصل الاجتماعي، مرتديا لباسا بحريا بسيطا، مندمجا في نشاطه الترفيهي بكل عفوية، دون ان تفصله عن المحيط العام اي حواجز او ترتيبات استثنائية. وهو ما يكرس، مرة اخرى، طابعه الشخصي المتحرر من ثقل المراسيم، حتى خلال اجازاته الخاصة.
ويُسمع من المقطع بوضوح صوت عدد من المواطنين وهم يحيون الملك بكلمات ترحيب واعجاب، في تفاعل تلقائي يعزز الطابع العفوي للمشهد، ويعكس حالة القرب التي يشعر بها الناس تجاه العاهل المغربي خلال ظهوره غير الرسمي في الفضاء العمومي.
ويقيم الملك محمد السادس، كما دأب على ذلك منذ سنوات، بمدينة المضيق خلال موسم الصيف، حيث يخصص هذه الفترة للاستجمام والاستراحة بعيدا عن الالتزامات الرسمية.
وقد اصبحت هذه الوجهة الساحلية واحدة من ابرز ملامح عطلة العاهل المغربي، بما تحمله من دلالات رمزية مرتبطة بتواضعه وسهولة اندماجه في الفضاء العمومي.
هذا الظهور، وان كان في طبيعته غير رسمي، لا يخلو من رسائل ضمنية تتجاوز لحظة الترفيه بحد ذاتها. فهو يعيد التاكيد على البعد الانساني في شخصية الملك، ويعزز انطباعا عاما لدى شرائح واسعة من المواطنين حول قربه من الناس وبساطته في المواقف الشخصية.
كما يذكر بنموذج ملكي اختار منذ بداية العهد الجديد التخفف من طقوس البروتوكول، لصالح حضور ميداني تلقائي في الحياة اليومية للمغاربة.
ويسجل هذا المشهد في سياق خاص يتزامن مع العد التنازلي لاحتفالات عيد العرش، التي تخلد هذا العام الذكرى السادسة والعشرين لتولي الملك محمد السادس العرش. مناسبة تستعيد من خلالها الدولة والمجتمع مسار التحولات التي عرفها المغرب في ظل مشروع ملكي يجمع بين الاستمرارية والتجديد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


طنجة 7
منذ 9 ساعات
- طنجة 7
مشاهد جديدة للملك محمد السادس في كابو نيغرو
عرض شاب يدعى حمزة على منصة إنستغرام، مقطع فيديو للملك محمد السادس خلال قيادة دراجة مائية 'جيت سكي'.على مستوى شاطئ كابو نيغرو المجاور لمدينة تطوان. الفيديو المشابه لفيديو نشر شهر غشت سنة 2023، يؤكد صاحبه أنه حديث. وبأن للملك محمد السادس كان يتجول قرب ساحل كابو نيغرو نهاية الأسبوع، حيث كان يستمتع بقيادة الدراجة المائية. رفقة موكب كبير. الملك محمد السادس حرص على تبادل التحية مع المواطنين الذين تواجدوا في الشاطئ. المقطع ولغاية الآن حقق ملايين المشاهدات، بمجرد الشروع في عرضه على منصات التواصل. لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X


24 طنجة
منذ 9 ساعات
- 24 طنجة
✅ هدوء البحر وبساطة الحضور.. الملك يظهر في لحظة استجمام بشواطئ المضيق
ظهر الملك محمد السادس خلال الايام الاخيرة وهو يقود دراجة مائية (جيت سكي) قبالة سواحل كابونيكرو، الواقعة ضمن النفوذ الترابي لعمالة المضيق الفنيدق، في لحظة استجمام خاصة خالية من اي مظاهر بروتوكولية او ترتيبات امنية ظاهرة، في مشهد ينسجم مع الصورة الشخصية التي يحرص العاهل المغربي على ابرازها بعيدا عن الرسميات. وبدا الملك من خلال مقطع فيديو متداول على صفحات التواصل الاجتماعي، مرتديا لباسا بحريا بسيطا، مندمجا في نشاطه الترفيهي بكل عفوية، دون ان تفصله عن المحيط العام اي حواجز او ترتيبات استثنائية. وهو ما يكرس، مرة اخرى، طابعه الشخصي المتحرر من ثقل المراسيم، حتى خلال اجازاته الخاصة. ويُسمع من المقطع بوضوح صوت عدد من المواطنين وهم يحيون الملك بكلمات ترحيب واعجاب، في تفاعل تلقائي يعزز الطابع العفوي للمشهد، ويعكس حالة القرب التي يشعر بها الناس تجاه العاهل المغربي خلال ظهوره غير الرسمي في الفضاء العمومي. ويقيم الملك محمد السادس، كما دأب على ذلك منذ سنوات، بمدينة المضيق خلال موسم الصيف، حيث يخصص هذه الفترة للاستجمام والاستراحة بعيدا عن الالتزامات الرسمية. وقد اصبحت هذه الوجهة الساحلية واحدة من ابرز ملامح عطلة العاهل المغربي، بما تحمله من دلالات رمزية مرتبطة بتواضعه وسهولة اندماجه في الفضاء العمومي. هذا الظهور، وان كان في طبيعته غير رسمي، لا يخلو من رسائل ضمنية تتجاوز لحظة الترفيه بحد ذاتها. فهو يعيد التاكيد على البعد الانساني في شخصية الملك، ويعزز انطباعا عاما لدى شرائح واسعة من المواطنين حول قربه من الناس وبساطته في المواقف الشخصية. كما يذكر بنموذج ملكي اختار منذ بداية العهد الجديد التخفف من طقوس البروتوكول، لصالح حضور ميداني تلقائي في الحياة اليومية للمغاربة. ويسجل هذا المشهد في سياق خاص يتزامن مع العد التنازلي لاحتفالات عيد العرش، التي تخلد هذا العام الذكرى السادسة والعشرين لتولي الملك محمد السادس العرش. مناسبة تستعيد من خلالها الدولة والمجتمع مسار التحولات التي عرفها المغرب في ظل مشروع ملكي يجمع بين الاستمرارية والتجديد.


مراكش الآن
منذ 10 ساعات
- مراكش الآن
مهرجان خريبكة الدولي للسينما الإفريقية يفتتح دورته 25 بتكريم السينما الموريتانية والسنغالية
انطلقت، مساء أمس السبت بمدينة خريبكة، فعاليات الدورة الـ25 من المهرجان الدولي للسينما الإفريقية، والذي يستمر إلى غاية 27 يونيو الجاري، بتكريم السينما الموريتانية والسنغالية. ويروم هذا الحدث السينمائي، الذي ينظم تحت رعاية الملك محمد السادس، إلى تعزيز الإنتاج السينمائي الإفريقي، ودعم المواهب الشابة، والرفع من إشعاع السينما القارية على الساحة الدولية. وتم خلال الحفل الافتتاحي للمهرجان، الاحتفاء بالسينما الموريتانية من خلال تكريم أحد أبرز وجوهها، المخرج عبد الرحمن سيساكو، الذي يعد من القلائل في إفريقيا الذين حظوا بشهرة واسعة على الساحة الدولية. حيث سبق للمخرج الموريتاني أن حصل على جائزة 'سيزار' لأفضل مخرج عن فيلمه الشهير'تمبكتو'. وأكد مدير مهرجان خريبكة للسينما الإفريقية، عز الدين كريران، في كلمة بالمناسبة، أن السينما الموريتانية عرفت تطورا لافتا خلال السنوات الأخيرة، معتبرا حضورها علامة بارزة تميز هذه التظاهرة الفنية ذات المكانة المرموقة في المشهد السينمائي الإفريقي. وأوضح كريران أن السينما الإفريقية قطعت أشواطا هامة وحققت تقدما كبيرا في مختلف مجالات الإبداع، مضيفا أن الانتاج السينمائي في القارة أصبح اليوم يفرض نفسه بقوة كطاقة إبداعية على الساحة الدولية. من جهته، قال سفير جمهورية موريتانيا بالمغرب، أحمد ولد باهية، إن تكريم السينما الموريتانية في هذه الدورة يأتي كمحطة جديدة تعزز التعاون بين البلدين، وتؤسس لآفاق أرحب من الشراكة وتبادل الخبرات في المجال السينمائي. كما تطلع الدبلوماسي الموريتاني إلى الاستفادة من التجربة السينمائية المغربية، مضيفا أن مهرجان خريبكة الدولي للسينما الإفريقية قد راكم، على مدى عقود، تجارب ناجحة ساهمت في ترسيخ قيم المهنية والاحترام والعمل الثقافي الجاد، ليس في المغرب فقط، بل على مستوى القارة الإفريقية ككل، منذ انطلاقته الأولى سنة 1977. وحظي المخرج السنغالي، منصور صورا واد، بتكريم خاص خلال الدورة الخامسة والعشرين لمهرجان خريبكة للسينما الإفريقية، وذلك تقديرا لمسيرته الفنية الثرية وإسهاماته المتميزة في تعزيز حضور السينما الإفريقية على الساحة الدولية. ويأتي هذا التكريم احتفاء بإبداعه السينمائي الذي عكس عمق القضايا الاجتماعية والثقافية في إفريقيا. ويشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان، التي تحمل شعار'من جذبة الحكواتيين إلى صرامة الخوارزميات: تجاذبات السينما الإفريقية' ، 15 فيلما طويلا تمثل 12 بلدا إفريقيا، تتنافس على أحد الجوائز الست المرموقة التي يمنحها مهرجان خريبكة الدولي للسينما الإفريقية، وبالموازاة مع ذلك، تشهد المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة منافسة بين 15 فيلما من 13 بلدا إفريقيا. من جانبه، نوه رئيس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة، جويل كاريكيزي، بالالتزام الدائم الذي يبديه المغرب في دعم السينما الإفريقية. وأعرب كاريكيزي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن تقديره لمهرجان خريبكة قائلا 'إنه مهرجان أكن له محبة كبيرة، لأنه يكرم السينما الأفريقية'، مشيرا إلى أن العديد من أفلامه سبق أن عرضت بالفعل في خريبكة في إطار المهرجان الدولي للسينما الإفريقية. وأوضح هذا المخرج الرواندي أن المهرجان 'يمثل له مساحة لقاء أساسية للمهنيين في مجال السينما، بفضل ثراء برامجه وجودة نقاشاته ومشاركة جمهور مخلص ومهتم'. وشهد حفل الافتتاح لحظات فنية مميزة نقلت الجمهور إلى عمق الهوية الإفريقية للمملكة، من خلال عروض استعراضية جمعت في تناغم جميل بين الإيقاعات القادمة من غرب إفريقيا وأداء فرقة 'عبيدات الرمى' المغربية، في مشهد احتفالي يجسد روح الانفتاح والتنوع الثقافي. وحضر حفل الافتتاح والي جهة بني ملال-خنيفرة، عامل إقليم بني ملال، وعامل إقليم خريبكة، ورئيس المجلس الإقليمي، إلى جانب عدد من الشخصيات الأخرى.