
ارتفاع أسعار صرف الدولار بأسواق بغداد صباح السبت
ارتفعت أسعار صرف الدولار الأمريكي، صباح اليوم السبت ، في أسواق بغداد.
وجاءت الاسعار كالتالي..
سعر البيع 142500 دينار عراقي مقابل 100 دولار، والشراء 140500 دينار مقابل 100 دولار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الحركات الإسلامية
منذ 3 ساعات
- الحركات الإسلامية
تنامي التعاون بين "الحوثيين" و"حركة الشباب" يعمّق الفوضى الأمنية في البحر الأحمر
يشهد مضيق باب المندب، الشريان الحيوي الذي يفصل بين أفريقيا وشبه الجزيرة العربية، تصاعدًا غير مسبوق في التهديدات البحرية والبرية نتيجة لتنامي التعاون بين جماعة الحوثيين في اليمن وحركة الشباب في الصومال. هذا التحالف، الذي بدأ يأخذ شكلاً ملموسًا في عام 2024 وفقًا لتقارير الأمم المتحدة، أسفر عن تحول خطير في موازين القوى الإقليمية، وولّد ديناميكيات جديدة تُضاعف من خطورة هذه التنظيمات على الأمن الإقليمي والدولي. ووفقًا لتقرير مركز أفريقيا للدراسات الاستراتيجية بدأ هذا التعاون عبر اتصالات مباشرة واجتماعات عقدت بين ممثلين عن الطرفين خلال عام 2024، ركزت على تزويد حركة الشباب بالسلاح والتدريب من قبل الحوثيين، مقابل توسيع نشاطات القرصنة والتهريب لصالح الحوثيين، وقد أدى ذلك إلى تصاعد حاد في الأنشطة العدائية بالمنطقة البحرية الممتدة من البحر الأحمر إلى المحيط الهندي الغربي، حيث بلغ عدد حوادث القرصنة منذ نوفمبر 2023 حوالي 47 حادثة، بعد أن كانت المنطقة شبه خالية من مثل هذه الحوادث منذ عام 2015، مع تسجيل آخر عملية اختطاف في 2019. في موازاة ذلك، نفذ الحوثيون منذ نوفمبر 2023 أكثر من 100 هجوم على سفن تجارية باستخدام طائرات مسيّرة وصواريخ وزوارق مفخخة، وقد أصابت هذه الهجمات 48 سفينة، بينها 6 خرجت عن الخدمة بالكامل، وتسببت هذه العمليات في أزمة تجارية بحرية خانقة، أدت إلى انخفاض حركة الشحن عبر قناة السويس بنسبة تتراوح بين 50% إلى 60%، علمًا أن هذه القناة تمر عبرها حوالي 12–15% من التجارة العالمية و30% من حركة سفن الحاويات. ونتيجة لذلك تزايدت الكُلفة الاقتصادية العالمية ، حيث ارتفعت تكاليف الشحن البحري لكل حاوية من 1,660 دولارًا في عام 2023 إلى نحو 6,000 دولار في عام 2024، ما أدى إلى زيادة مباشرة في أسعار السلع على المستهلكين عالميًا، كما لجأت العديد من شركات النقل البحري إلى تغيير مساراتها عبر رأس الرجاء الصالح، ما أدى إلى زيادة هذه الرحلات بمعدل 6,000 ميل بحري، وتأخير يُقدّر بأسبوعين إضافيين لكل رحلة. هذا التحول أدّى أيضًا إلى تراجع إيرادات مصر من قناة السويس بنسبة تجاوزت 70%، لتخسر القاهرة حوالي 800 مليون دولار شهريًا من دخلها الذي كان يبلغ قرابة 10 مليارات دولار سنويًا. على الجانب العسكري، رصدت تقارير الأمم المتحدة اعتراض أكثر من 10 شحنات تهريب أسلحة من إيران إلى الحوثيين خلال الفترة من أكتوبر 2023 إلى أواخر عام 2024، منها شحنة اعترضت في يناير 2024 كانت تحتوي على مكونات لصواريخ باليستية وصواريخ كروز ومكونات توجيه ورؤوس حربية، وفي أغسطس 2024، ضبطت قوات المقاومة اليمنية سفينة تحمل خلايا وقود هيدروجيني، اعتُبرت مكونات لتطوير طائرات مسيرة حوثية بقدرات هجومية أبعد وأكثر فتكًا. من جهة أخرى، حصلت حركة الشباب على طائرات مسيّرة انتحارية وتدريب متخصص في تقنيات الطائرات غير المأهولة من الحوثيين، كما أرسلت أكثر من 12 عنصرًا إلى اليمن لتلقي التدريب الفني على يد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، الذي دخل في اتفاق عدم اعتداء وتعاون استخباراتي مع الحوثيين منذ عام 2022. وفي أغسطس 2024، اعتقلت سلطات بونتلاند سبعة عناصر من الحركة وصادرت خمس طائرات مسيرة انتحارية، واستخدمت هذه القدرات الجديدة في هجمات على قوات الاتحاد الأفريقي في سبتمبر ونوفمبر 2024، وظهرت بوضوح في الهجوم الواسع الذي شنته الحركة عام 2025 لاستعادة أراضٍ فقدتها سابقًا. ووفقًا لمحللين في صناعة الشحن، فإن تغيير مسار السفن التجارية جنوبًا قد زاد من فرص أرباح القراصنة المرتبطين بحركة الشباب، حيث حصدوا 5 ملايين دولار فدية بعد اختطاف السفينة MV Abdullah في أبريل 2024 على بُعد 600 ميل بحري من مقديشو. وتشير التقديرات إلى أن العائدات السنوية لحركة الشباب البالغة حوالي 200 مليون دولار مرشحة للارتفاع مع تصاعد القرصنة، ما يعزز قدرتها على التوسع العسكري. وفي مواجهة هذا التحالف الجديد، شنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة غارات جوية على أهداف حوثية منذ مطلع 2024، بينما واصلت عمليات بحرية دفاعية بقيادة أميركية وأوروبية (مثل عملية "حارس الازدهار" و"أسبيديس") لحماية السفن ومواجهة الهجمات، كما قامت قوات البحرية الدولية، بما في ذلك الهندية والبريطانية والأميركية، إلى جانب شرطة بونتلاند، بالتصدي للعديد من حوادث القرصنة، في حين مدّد الاتحاد الأوروبي عملياته الأمنية في الصومال، كما جدد مجلس الأمن الدولي العقوبات على حركة الشباب في مارس 2025 ووسع تفويض لجنة الخبراء المعنية بها. لكن رغم هذه الجهود، بقي التحالف الحوثي – الشبابي عصيًا على الاحتواء، ويرى المراقبون أن ما يجمع بين الطرفين ليس توافقًا أيديولوجيًا، بل مصلحة متبادلة في تقويض الحكومات المركزية، وتوسيع دوائر التهريب والسلاح، وفرض النفوذ من خلال السيطرة على أهم الممرات البحرية في العالم، فالحوثيون استفادوا من شبكات التهريب التابعة لحركة الشباب للوصول إلى سواحل المحيط الهندي، بينما حصلت حركة الشباب على قدرات تكنولوجية وتسليحية كانت تفتقر إليها. وبهذا التعاون، تحول كلا الطرفين إلى مصدر تهديد متزايد لا يقتصر على دولتيهما، بل يمتد إلى الأمن البحري الدولي بأكمله، وتؤكد تقارير إعلامية أن خطورة هذا التحالف تتجاوز قدراته العسكرية؛ إذ يعكس قدرة التنظيمات غير الدولة على التنسيق العملياتي عبر مسافات واسعة وبيئات معقدة، رغم التناقضات العقائدية العميقة، كما يشير إلى خلل بنيوي في آليات المواجهة الدولية لهذه الجماعات، التي ظلت تركّز على الحلول العسكرية البحرية دون معالجة الجذور السياسية والاجتماعية للصراعات التي تغذي نفوذ هذه التنظيمات. ووفقًا لتلك التقارير، فإن احتواء هذا التحالف يتطلب خطة شاملة لا تقتصر على المواجهة البحرية، بل تشمل تقليص سيطرة هذه الجماعات على الأرض، وتجفيف مصادر تمويلها، ومضاعفة الدعم للمؤسسات الحكومية في اليمن والصومال، باعتبار أن استعادة السيطرة على الأرض شرط أساسي لتحجيم التهديد في البحر. من ناحية أخرى يحذر عدد من المحللين من أن استمرار هذا التحالف قد يخلق سابقة خطيرة في إمكانية تعاون تنظيمات جهادية سنية مع فصائل مدعومة من إيران، بما يشكل شبكة متداخلة تتجاوز الانقسامات التقليدية وتضع أمن المنطقة والملاحة الدولية تحت رحمة فاعلين غير خاضعين للقانون الدولي، في منطقة تطل على أحد أهم الممرات البحرية في العالم.


اذاعة طهران العربية
منذ 3 ساعات
- اذاعة طهران العربية
نقلة نوعية في مشروع سكة حديد شلامجة
أشار "محمد جواد شاهجوئي"، الخبير في قطاع السكك الحديدية، إلى أهمية خط سكة حديد شلامجة - البصرة كمشروع استراتيجي، وقال: "كان هذا المشروع مطروحًا على جدول الأعمال لما يقرب من عقدين من الزمن، ولكن خلال هذه الفترة، لم يُحرز أي تقدم يُذكر". وأضاف: "لحسن الحظ، يسير المشروع حاليًا على الطريق الصحيح، وشركة سكك حديد جمهورية إيران الإسلامية لديها عزم جاد على تسريع إنجازه. ونظرًا للموقع الجغرافي ومزايا هذا الخط، يُعتبر ربط إيران بالعراق عبر شلمجة من الأولويات المهمة في مجال النقل الدولي". وتابع: "بالإضافة إلى هذا الخط، يُدرس أيضًا مشروع سكة حديد كرمانشاه - خسروي، والذي من المفترض أن يربط بخانقين في العراق، ثم ببغداد. وعلى الرغم من أهمية الخط الثاني من حيث التقنية والقدرة على نقل البضائع والركاب، إلا أنه نظرًا للحاجة إلى مزيد من الاستثمار، فإن مشروع شلامجة - البصرة يحظى بالأولوية حاليًا". وأوضح: "تبلغ المسافة الإجمالية لهذا المشروع 32 كيلومترًا فقط، وسيتم ربطه بجزيرة " السندباد" في العراق عن طريق بناء جسر شلمجة، ثم بمحطة البصرة. ومن محطة البصرة فصاعدًا، توجد أيضًا شبكة سكك حديدية من العراق إلى بغداد، مما سيوفر ربطًا كاملاً". وأضاف: توجد حاليًا 7 معابر حدودية نشطة للتجارة والركاب بين إيران والعراق، ويُقدر حجم التجارة بين البلدين بحوالي 11 مليار دولار. علاوة على ذلك، ضاعف التبادل الواسع بين الزوار إلى العتبات المقدسة والزوار العراقيين إلى مشهد المقدسة الحاجة إلى بنية تحتية للنقل الآمن والسريع والمستمر بين البلدين". وأكد قائلاً: "إن الأهم بالنسبة لهذا المشروع في الوقت الحالي هو نقل الركاب. خاصةً خلال أيام الأربعين، عندما يصل عدد الزوار الإيرانيين إلى العراق إلى ذروته، فإن إطلاق خط سكة حديد مستمر دون توقف والحاجة إلى النقل المشترك يمكن أن يُحدث نقلة نوعية في تسهيل رحلات الزيارة". وأشار "شاهجوئي" إلى أن نقل الركاب إلى العراق يتم حاليًا من خلال مزيج من القطارات والحافلات، قائلاً: إذا تم استخدام خط سكة حديد شلامجة - البصرة المستمر، فإن هذا الطريق يمكن أن يخفف عبء النقل البري بشكل كبير ويساعد في تحقيق التوازن في حركة المرور بين البلدين". قال خبير صناعة السكك الحديدية في معرض حديثه عن آفاق استخداك خط سكة حديد شلامجة - البصرة تجاريًا،: "إذا شُغّل هذا الخط في المرحلة الأولى وفعّلت بنيته التحتية لنقل الركاب، يُمكن تطويره كخط تجاري في المستقبل". وأضاف: "يُمكن أن يظل خط سكة حديد شلامجة - البصرة حلقة وصل تربط دول آسيا الوسطى وأفغانستان وباكستان بالأراضي العراقية عبر إيران. وفي الماضي، كان هذا الخط يُنظر إليه أيضًا كخط محتمل يربط إيران بالبحر الأبيض المتوسط عبر سوريا، ولكن بالنظر إلى التطورات في سوريا، فإن هذا الأفق غير مُتصوّر حاليًا". وأكد "شاهجوئي" على ضرورة متابعة هذا المشروع في ظل الوضع الراهن مع التركيز على العلاقة بين إيران والعراق، وقال: "إن الخطوة الأولى هي إكمال هذا المشروع وإطلاقه بهدف نقل الزوار إلى العتبات المقدسة والمسافرين العراقيين إلى مدينة مشهد المقدسة. وبعد تشغيله، يُمكن دراسة التطور التجاري للخط تدريجيًا". وأشار إلى إمكانية استخدام دول مختلفة لهذا المشروع، وقال: "يمكن في المستقبل، يُمكن أن يُؤدي هذا المشروع دورًا مُكمّلًا لموانئ إيران الجنوبية والشمالية، وأن يُغطي جزءًا من التبادلات الإقليمية". البنية التحتية المتهالكة للسكك الحديدية في العراق تُعيق النمو التجاري. أشار خبير النقل ب السكك الحديدية إلى أن الخط المُصمم لسكك حديد شلامجة - البصرة سيبلغ في نهاية المطاف 7 ملايين طن من البضائع سنويًا. وحتى في حال تشغيله بكامل طاقته، هناك احتمال لحدوث اختناقات بسبب التآكل والاستهلاك المُستمر لخطوط السكك الحديدية في العراق ومحدودية طاقتها الاستيعابية". وشرح "شاهجوئي" أحدث اتفاقيات التنفيذ في هذا المشروع قائلًا: "وفقًا للتفاهمات الجديدة، ستكون مسؤولية بناء الجسر فوق نهر "أروند"، والبنية التحتية، والرصف، و إزالة الألغام من الخط في الجزء الإيراني من المشروع على عاتق إيران. وفي المقابل، أُسندت مهمة بناء الجزء الواقع في العراق من الجسر إلى محطة البصرة إلى شركة مقاولات إسبانية". "بحسب إعلان الرئيس التنفيذي لشركة السكك الحديدية الإيرانية، سيتم بناء الجسر والمسار في الجزء الإيراني خلال 18 شهرًا. ومن جانب آخر، وعد الجانب العراقي بإكمال بناء المسار في أراضيه خلال 36 شهرًا".


شفق نيوز
منذ 5 ساعات
- شفق نيوز
250 ديناراً.. أسعار الدولار ترتفع في بغداد وأربيل عند الإغلاق
شفق نيوز/ ارتفعت أسعار صرف الدولار في أسواق العاصمة بغداد وفي أربيل عاصمة إقليم كوردستان، مساء اليوم الأحد، مع إغلاق البورصة. وقال مراسل وكالة شفق نيوز، إن أسعار الدولار ارتفعت عند إغلاق بورصتي الكفاح والحارثية، لتسجل 141250 ديناراً مقابل 100 دولار، فيما سجلت صباح هذا اليوم 141000 دينار مقابل 100 دولار. وأشار المراسل إلى أن أسعار البيع في محال الصيرفة بالأسواق المحلية في بغداد ارتفعت، حيث بلغ سعر البيع 142250 ديناراً مقابل 100 دولار، بينما بلغ سعر الشراء 140250 ديناراً مقابل 100 دولار. أما في أربيل، فقد سجل الدولار ارتفاعاً أيضاً، حيث بلغ سعر البيع 141250 ديناراً لكل 100 دولار، وسعر الشراء 141100 دينار مقابل 100 دولار أمريكي.