
زعيم كوريا الشمالية يشرف على تدريبات للقوات الجوية
ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم السبت أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون أشرف على تدريبات للقوات الجوية وشدد على ضرورة تكثيف الاستعدادات للحرب.
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية بأن كيم، الذي تفقد يوم الخميس تدريبات على الضربات الجوية والدفاع الجوي للفرقة الجوية الأولى في كوريا الشمالية، دعا "جميع وحدات الجيش بأكملها" إلى تحقيق "طفرة في الاستعداد للحرب".
وأوضح هونج مين الخبير في شؤون كوريا الشمالية في معهد كوريا للتوحيد الوطني أن لقطات التدريبات التي بثها التلفزيون الرسمي في كوريا الشمالية أظهرت طائرة من طراز ميج 29 تطلق صاروخا، بدا أنه نسخة كورية شمالية من صاروخ جو-جو متوسط إلى بعيد المدى طورته روسيا.
وأشرف كيم خلال شهر مايو أيار وحده على تجربة صاروخية وتفقد مصانع للدبابات والذخائر وقام بزيارة نادرة إلى السفارة الروسية في بيونجيانج مؤكدا من جديد تحالف بلاده مع روسيا، كما أشرف على تدريبات إطلاق الدبابات للنار وتدريبات وحدات العمليات الخاصة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 11 ساعات
- مصراوي
هل استفادت الصين من الصراع بين الهند وباكستان في رسم ملامح قوتها العسكرية؟
انتهى الصراع الذي استمر أربعة أيام بين الخصمين التقليديين، الهند وباكستان، الشهر الجاري بوقف إطلاق النار، مع إعلان كل منهما تحقيق النصر، بيد أن التطورات الأخيرة سلطت الضوء على قطاع صناعة الدفاع في الصين، التي قد تكون الرابح الحقيقي في هذا الصراع بطريقة غير مباشرة. انطلقت أحدث موجة من التوترات بين الهند وباكستان في السابع من مايو، عندما شنت الهند هجمات استهدفت ما أطلقت عليه اسم "البنية التحتية للإرهابيين" داخل الأراضي الباكستانية، في رد على هجوم مسلح راح ضحيته 26 شخصاً، أغلبهم من السائحين، في بلدية باهلغام في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية في الثاني والعشرين من أبريل. وقُتل كثيرون في الوادي ذي الطبيعة الخلابة في كشمير، الأمر الذي دفع نيودلهي إلى اتهام إسلام آباد بدعم الجماعات المسلحة المتورطة في هذا الهجوم، وهو اتهام نفته باكستان. وعقب رد الهند، الذي أطلقت عليه اسم "عملية سندور"، وتوجيه ضربة في أعقاب الهجوم الذي نفذته الجماعات المسلحة، دخل الطرفان في سلسلة من التحركات العسكرية المتبادلة، تضمنت شن هجمات بمسيّرات، وصواريخ، ومقاتلات حربية. وأشارت تقارير إلى أن الهند استخدمت في شن الهجمات مقاتلات فرنسية وروسية الصنع، بينما استخدمت باكستان طائرات، من طراز" جيه-10" و"جيه-17"، التي تشترك في تصنيعها مع الصين، وأكد الجانبان أن المقاتلات لم تتجاوز الحدود، وأن تبادل إطلاق الصواريخ جرى عن بُعد. وادّعت إسلام آباد أن مقاتلاتها الجوية أسقطت نحو ست طائرات تابعة للهند، بما في ذلك طائرات من طراز "رافال" الفرنسية الصنع، التي حصلت عليها الهند مؤخراً، لكن من جانبها لم تصدر دلهي أي رد رسمي على هذه الادعاءات. وقال المارشال الجوي، إيه كيه بهارتي، أحد القادة البارزين في سلاح الجو الهندي، في تصريح له الأسبوع الماضي، رداً على سؤال من أحد الصحفيين بشأن تلك الادعاءات: "الخسائر جزء من المعارك"، وامتنع بهارتي عن التعليق على الادعاء المباشر بشأن إسقاط باكستان طائرات هندية. وأضاف: "حققنا الأهداف التي حددناها، وعاد جميع طيارينا بسلام". وأعلنت الهند أنها قتلت نحو "100 إرهابي"، خلال هجماتها التي استهدفت مقرّات تابعة لتنظيمي "عسكر طيبة" و"جيش محمد" المحظورين، والمتمركزين داخل الأراضي الباكستانية. ولا تزال الرواية الحاسمة لما جرى بالفعل خلال المعارك الجوية بين الطرفين غير واضحة حتى الآن، إذ تحدثت بعض وسائل الإعلام عن وقوع حوادث سقوط لطائرات في ولاية البنجاب وكشمير الخاضعة للإدارة الهندية في الفترة نفسها، بيد أن الحكومة الهندية لم تصدر أي تعليق رسمي على تلك التقارير. وذكر تقرير نشرته وكالة رويترز للأنباء، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أن باكستان ربما استخدمت طائرات من طراز "جيه-10" صينية الصنع لإطلاق صواريخ جو-جو على مقاتلات هندية، ويرى بعض الخبراء أن إعلان باكستان تحقيق النصر، بعد اعتمادها الكبير على أنظمة الأسلحة الصينية في قتال نشط، يمثل دفعة قوية لصناعة الدفاع الصينية، بينما يعارض آخرون هذا الرأي. ويرى بعض الخبراء أن ما حدث يعد لحظة فارقة لصناعة الأسلحة في الصين، أشبه بـ "لحظة ديب سيك"، في إشارة إلى ما حدث في يناير الماضي عندما أزعجت شركة الذكاء الاصطناعي الصينية الناشئة عمالقة التكنولوجيا الأمريكية من خلال تقنيتها التي اتسمت بانخفاض التكلفة والكفاءة العالية. وقال الكولونيل المتقاعد في جيش تحرير الشعب الصيني، تشو بو، لبي بي سي: "كانت المعركة الجوية بمثابة إعلان هائل عن صناعة الأسلحة الصينية. حتى الآن، لم تتح للصين فرصة لاختبار أنظمتها في ظروف قتالية فعلية". وأضاف المحلل، الذي يقيم في بكين، أن المواجهة الجوية أظهرت أن "الصين تمتلك أنظمة تتفوق على نظيراتها"، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أسهم شركة "أفيك تشنغدو" الصينية المتخصصة في صناعة الطائرات المقاتلة، مثل الطائرة "جيه-10"، بنسبة تصل إلى 40 في المئة خلال الأسبوع الماضي عقب الأداء المعلن عنه لهذه الطائرة في الصراع بين الهند-باكستان. وعلى الرغم من ذلك يرى بعض الخبراء أن الوقت لا يزال مبكراً لإعلان تفوق أنظمة الأسلحة الصينية. ويقول والتر لادفيغ، من كينغز كوليدج في لندن، إن الأمر لم يُحسم حتى الآن إذا كانت الطائرات الصينية استطاعت بالفعل التفوق على طائرات سلاح الجو الهندي، وخصوصاً طائرات "رافال" الفرنسية الصنع. ويضيف: "وفقاً للعقيدة العسكرية التقليدية، يجب التصدي لدفاعات العدو الجوية وتحقيق التفوق الجوي قبل استهداف الأهداف الأرضية، وعلى الرغم من ذلك يبدو أن مهمة سلاح الجو الهندي لم تكن تهدف إلى استثارة أي رد فعل عسكري من الجانب الباكستاني". ويعتقد لادفيغ أن الطيارين الهنود ربما تلقوا أوامر بالتحليق على الرغم من حالة التأهب القصوى التي كانت عليها الدفاعات الجوية الباكستانية، ووجود طائراتها بالفعل في السماء، ولم تكشف القوات الجوية الهندية عن تفاصيل المهمة أو استراتيجيتها في العمليات الجوية. كما لم تدل بكين بأي تصريح بشأن تقارير أفادت بإسقاط طائرات مقاتلة هندية، بما فيها طائرات "رافال"، بواسطة طائرات "جيه-10"، بيد أن التقارير غير المؤكدة بشأن إسقاط طائرة "جيه-10" لنظام سلاح غربي أثارت موجة من الفرح والشعور بنشوة الانتصار على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية. وقالت كارلوتا ريناودو، الباحثة في الشؤون الصينية في الفريق الدولي لدراسة الأمن في فيرونا، إن وسائل التواصل الاجتماعي في الصين فاضت بالرسائل الوطنية، على الرغم من صعوبة التوصل إلى نتائج حاسمة اعتماداً على المعلومات المتاحة. وأضافت: "يكتسب الانطباع عن الناس، في الوقت الراهن، أهمية تفوق الواقع بكثير. وإذا أخذنا الأمر من هذا المنظور، فإن الرابح الحقيقي هو الصين". وتعد باكستان حليفاً استراتيجياً واقتصادياً للصين، التي تستثمر ما يزيد عن 50 مليار دولار في إنشاء البنية التحتية في باكستان ضمن مشروع الممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني، لذا لا يصب ضعف باكستان في مصلحة الصين. ويقول المحلل الأمني الباكستاني، إمتيار غول: "لعبت الصين دوراً حاسماً في النزاع الأخير بين الهند وباكستان، وفاجأت المخططين الهنود بشكل كبير، إذ ربما لم يكن في تصورهم مدى عمق التعاون في مجال الحرب الحديثة بين باكستان والصين". ويرى خبراء أن أداء الطائرات الصينية في ظروف قتال فعلية قد خضع لتحليل دقيق في العواصم الغربية، إذ من المتوقع أن يكون لذلك أثر بالغ على سوق الأسلحة العالمية، لاسيما وأن الولايات المتحدة تعد أكبر مصدر للأسلحة على مستوى العالم، تليها الصين في المركز الرابع. وتصدّر الصين أسلحتها في الغالب إلى دول نامية مثل ميانمار وباكستان، وكانت أنظمة الأسلحة الصينية تتعرض في السابق لانتقادات بسبب ضعف جودتها ورصد مشكلات تقنية تواجهها. وكانت أنباء قد تحدثت عن تعليق القوات المسلحة البورمية استخدام عدد من طائراتها المقاتلة من طراز "جيه إف-17"، التي جرى تصنيعها بالشراكة بين الصين وباكستان عام 2022، بسبب وجود مشكلات تقنية. كما أفاد الجيش النيجيري بوجود عدة مشكلات تقنية في طائراته المقاتلة من طراز "إف-7" صينية الصنع. وهذه ليست المرة الأولى التي تفقد فيها الهند طائرة في مواجهة مع باكستان. ففي عام 2019، وخلال معركة جوية وجيزة بين الطرفين، عقب تنفيذ ضربات جوية هندية مماثلة على مواقع وُصفت بأنها تابعة لإرهابيين مشتبه بهم في باكستان، أُسقطت طائرة من طراز "ميغ-21" روسية الصنع داخل الأراضي الباكستانية، وأُسر قائدها الذي أُفرج عنه بعد أيام. لكن الهند أعلنت أن الطيار قفز من طائرته بمظلة عقب نجاحه في إسقاط طائرات مقاتلة باكستانية، منها طائرة طراز "إف-16" الأمريكية الصنع، وهو ادعاء نفته باكستان. وعلى الرغم من التقارير التي تحدثت عن إسقاط طائرات هندية الأسبوع الماضي، يرى خبراء مثل لادفيغ أن الهند نجحت في ضرب "نطاق واسع من الأهداف" داخل باكستان في صباح العاشر من مايو، الأمر الذي لم يحظ باهتمام كبير من وسائل الإعلام الدولية. وأعلن الجيش الهندي أنه نفذ هجوماً منسقاً أطلق خلاله صواريخ على 11 قاعدة جوية باكستانية في مختلف أنحاء البلاد، من بينها قاعدة نور خان الجوية الاستراتيجية الواقعة خارج روالبندي، القريبة من مقر القيادة العسكرية الباكستانية، ويُعد هذا الهدف حساساً ومفاجئاً للسلطات في إسلام أباد. وكان أحد أبعد الأهداف في بولاري، التي تقع على مسافة 140 كيلومتراً من مدينة كراتشي الجنوبية. ويقول لادفيغ إن سلاح الجو الهندي نفذ في هذه المرة عمليات وفق إجراءات متبعة، بداية بشن هجوم على أنظمة الدفاع الجوي والرادارات الباكستانية، ثم توجيه ضربات هجومية على أهداف أرضية. كما استعانت الطائرات الهندية بتشكيل من الصواريخ والذخائر والطائرات المسيّرة، على الرغم من تفعيل باكستان نظام الدفاع الجوي "إتش كيو-9" المزود من الصين. ويقول لادفيغ: "يبدو أن الهجمات كانت دقيقة وتحققت أهدافها إلى حد كبير، إذ كانت الحفرات في منتصف مدارج الطائرات، وهي مواقع مثالية تماماً. أما لو كان الصراع طال أمده، فلا أستطيع تحديد المدة التي ستحتاجها القوات الجوية الباكستانية لإعادة تشغيل هذه المنشآت". وعلى الرغم من ذلك، أشار إلى أن الجيش الهندي "فقد زمام السيطرة على سرد الأحداث" بسبب رفضه الخوض في تفاصيل بالغة الأهمية. ورداً على الغارات الهندية، أعلنت باكستان أنها نفذت هجمات صاروخية وجوية على عدد من القواعد الجوية الهندية في الخطوط الأمامية، إلا أن نيودلهي أكدت أن الهجمات لم تُسفر عن أي أضرار في المعدات أو الأفراد. وبناء على ذلك تدخلت الولايات المتحدة وحلفاؤها، إدراكاً منهم بأن الوضع يتفاقم، وفرضوا ضغوطاً على البلدين لوقف المعارك بينهما. ويجد خبراء أن هذا النزاع برمته يمثل إنذاراً مهماً للهند ودعوة للاستيقاظ. وإن كانت الصين لا تُعلّق على تفاصيل الصراع الأخير بين الهند وباكستان، إلا أنها حريصة على إبراز تقدم أنظمة أسلحتها التي تواكب بسرعة تطور الأسلحة الغربية. وتُدرك نيودلهي أن الطائرات التي زودت بها الصين باكستان هي طُرز أوّلية، إذ استطاعت بكين بالفعل صناعة طائرات مقاتلة متقدمة من طراز "جيه-20" الشبحية التي تتمتع بتقنية التخفي وتجنب رصد الرادارات. وتخوض الهند والصين نزاعاً حدودياً طويل الأمد على طول سلسلة جبال الهيمالايا، تسبب في حرب قصيرة في عام 1962 مما أسفر عن هزيمة الهند، كما حدثت اشتباكات حدودية قصيرة في لاداخ في يونيو 2020. ويرى خبراء أن الهند تعي تماماً أهمية تعزيز استثماراتها في صناعة الدفاع المحلي وزيادة معدلات الشراء من السوق الدولية.


وكالة نيوز
منذ 3 أيام
- وكالة نيوز
الزعيم الكوري الشمالي يشرف على تدريبات مضادة للطائرات ويدعو إلى تأمين استعدادات حربية أقوى
سيئول، 18 مايو (يونهاب) — أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون على تدريبات مضادة للطائرات وغارات جوية أجرتها مجموعة طيران تابعة للقوات الجوية هذا الأسبوع، وشدد على الحاجة إلى استعدادات حربية مستمرة وقوية في جميع الوحدات العسكرية، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في بيونغ يانغ يوم السبت. وأعطى كيم التوجيهات خلال زيارته يوم الخميس لمجموعة الطيران التابعة للفرقة الجوية الأولى للحرس في الجيش الشعبي الكوري، داعيا 'جميع وحدات الجيش بأكمله إلى إحداث تحول جذري في الاستعدادات للحرب في وضع الاستعداد القتالي الدائم'، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية. وتهدف التدريبات إلى تعريف سلاح الطيران وكذلك وحدات الصواريخ المضادة للطائرات، والرادارات، والحرب الإلكترونية، على مهمة اكتشاف وتتبع وتدمير صواريخ كروز والطائرات المسيرة الانتحارية للعدو، وفقًا لوكالة الأنباء المركزية الكورية. وتضمنت التدريبات اختبار قنبلة انزلاقية دقيقة بعيدة المدى من نوع جديد، وتمرينًا على مهاجمة أهداف، فضلا عن برنامج تدريبي لتدمير مسيرات العدو باستخدام مروحية، وقصف دقيق للأهداف البحرية، ورحلة تجريبية لمسيرات استطلاع استراتيجية وطائرات مسيرة متعددة الأغراض، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية. ووصف كيم التدريبات بأنها 'مفيدة للغاية' للسماح للطيارين باكتساب الخبرة في أساليب القتال الجوي الحديثة، وقدم توجيهات لتطوير أنظمة الأسلحة الجوية ووسائل الدفاع الجوي وأنظمة الكشف والحرب الإلكترونية المتكاملة وأنظمة مكافحة متكاملة للطائرات المسيرة، وفقًا للوكالة. وأشارت وسائل الإعلام الرسمية إلى أن التدريبات أثبتت قدرات الدفاع الجوي للمجموعات التابعة للفرقة الجوية الأولى للحرس. وأظهرت صور نشرتها وسائل الإعلام الرسمية مجموعة من أحدث الأصول الجوية الكورية الشمالية، مثل طائرات ميغ-29 وسو-25، التي يتم استخدامها في التدريبات. ومن بين الصور ما بدا أنه صاروخ جو-جو جديد، عُرض لأول مرة في معرض للأسلحة عام 2021، حيث تم إطلاقه من طائرة مقاتلة من طراز ميغ 29. وقال هونغ مين، الباحث البارز في معهد كوريا للتوحيد الوطني، إن 'من المفترض أن يكون هذا نسخة محلية من صاروخ جو-جو متوسط إلى طويل المدى من طراز آر-27 الذي طورته القوات الجوية الروسية لتحميله على متن طائرة ميغ-29″، مما أثار احتمال حصول بيونغ يانغ على مساعدة تكنولوجية من موسكو. وأظهرت صور نشرتها وسائل الإعلام الرسمية أيضًا طائرات مسيرة كورية شمالية تشبه طائرات غلوبال هوك وريبر الأمريكيتين. وتأتي التدريبات الأخيرة في الوقت الذي يسلط فيه كيم الضوء على أهمية تحديث الأسلحة التقليدية عندما قام مؤخرا بسلسلة من الزيارات العامة إلى الوحدات العسكرية ومصانع الأسلحة. وكان برفقة كيم مجموعة من مسؤولي الحزب والمسؤولين العسكريين، بما في ذلك ري بيونغ-تشول، المستشار العام لسياسات الذخيرة في اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم، وكيم يونغ-هوان، رئيس أكاديمية العلوم الدفاعية. (انتهى)


الدولة الاخبارية
منذ 3 أيام
- الدولة الاخبارية
زعيم كوريا الشمالية يشرف على تدريبات جوية ويدعو لتكثيف الاستعداد للحرب
السبت، 17 مايو 2025 11:21 صـ بتوقيت القاهرة أشرف زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، على تدريبات للقوات الجوية أجرتها مجموعة طيران تابعة للقوات الجوية، مشددا على ضرورة إجراء استعدادات حربية مستمرة في كافة الوحدات العسكرية. وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم /السبت/ - أن الرئيس كيم أصدر توجيهاته أثناء تفقده لمجموعة الطيران التابعة لفرقة الحرس الجوي الأولى في الجيش، لجميع الوحدات في الجيش بأكمله بضرورة إحداث تحول جذري في الاستعدادات للحرب والتأهب لها". وتهدف التدريبات إلى تعريف سلاح الطيران وكذلك وحدات الصواريخ المضادة للطائرات والرادار والوحدات المسئولة عن الحرب الإلكترونية على مهام اكتشاف وتتبع وتدمير صواريخ العدو من طراز "كروز" والطائرات المسيرة الانتحارية. وتضمنت التدريبات اختبارًا لقنبلة موجهة انزلاقية دقيقة بعيدة المدى من نوع جديد، ونظام تدريب على كيفية تدمير مسيرات العدو باستخدام مروحية والقصف الدقيق للأهداف البحرية وتحليق استعراضي لطائرات استطلاع استراتيجية بدون طيار وطائرات مسيرة متعددة الأغراض. ووجه زعيم كوريا الشمالية بتطوير أنظمة الأسلحة الجوية ووسائل الدفاع الجوي وأنظمة الحرب الإلكترونية المتكاملة والأنظمة المتكاملة المضادة للطائرات المسيرة.