
الجبهة الوطنية: 30 يونيو يوم استعادة الهوية الوطنية وتحية للرئيس السيسي
وجّه حسام شاهين، مساعد الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية بشمال سيناء، والنائب السابق تحية تقدير واعتزاز بمناسبة الذكرى الـ12 لثورة 30 يونيو، إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة الباسلة، وكل أبناء الشعب المصري الذين سطروا ملحمة وطنية خالدة في هذا اليوم المجيد.
وأكد شاهين أن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد احتجاج شعبي، بل كانت لحظة فاصلة في تاريخ الوطن، أعادت فيه الجماهير الإرادة الشعبية إلى مسارها الصحيح، واستعادت الدولة المصرية هويتها الوطنية وثوابتها الراسخة.
وقال شاهين: 'في هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا، نؤكد وقوفنا الكامل خلف القيادة السياسية الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، وندعم بكل قوة جيشنا العظيم ومؤسسات الدولة الوطنية التي تقف دومًا في خندق الوطن والشعب.'
وشدد مساعد الأمين العام لحزب الجبهة على أن المرحلة الراهنة التي تمر بها مصر، بكل ما تحمله من تحديات إقليمية واقتصادية، تتطلب من الجميع الاصطفاف الوطني والوعي بوحدة الصف، والتمسك بأهداف الدولة المصرية في التنمية والاستقرار والحفاظ على الأمن القومي.
وأضاف شاهين أن شمال سيناء كانت ولا تزال خط الدفاع الأول عن الوطن، وأن أبناءها يقدمون أروع الأمثلة في الوطنية والتضحية، وسيظلون دائمًا جزءًا أصيلًا من معادلة بناء مصر الجديدة.
واختتم تصريحه بالدعاء لمصر أن يحفظها الله من كل سوء، وأن يوفق قيادتها السياسية لما فيه الخير لشعبها العظيم ومستقبلها الواعد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 44 دقائق
- النهار
أول تعليق من البيت الأبيض على مزاعم خامنئي بالنصر... وإسرائيل: كنا سنغتاله لو استطعنا
اتهم البيت الأبيض، اليوم الخميس، علي خامنئي بمحاولة "حفظ ماء وجهه"، بعد أن قلل المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية من تأثير الضربات الأميركية على منشآت إيران النووية. وقالت المتحدثة باسم البيت الابيض كارولاين ليفيت خلال إحاطة صحافية بعد أول ظهور لخامنئي منذ الضربات العسكرية الأميركية: "شاهدنا فيديو آية الله، وعندما يكون لديك نظام شمولي، عليك أن تحافظ على ماء الوجه". وأضافت ليفيت إنّه لا يوجد ما يشير إلى نقل أي يورانيوم مخصب من أي من المواقع الثلاثة في إيران التي استهدفتها الولايات المتحدة في هجمات يوم السبت. وقال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث اليوم الخميس إنه لم ترد إليه أي معلومات مخابرات عن أن إيران نقلت أيا من مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب لحمايته من الضربات الأميركية التي استهدفت البرنامج النووي الإيراني مطلع الأسبوع. وشنت قاذفات الجيش الأميركي هجمات على ثلاث منشآت نووية إيرانية خلال مطلع الأسبوع بأكثر من 12 قنبلة خارقة للتحصينات زنة 30 ألف رطل. وتجري مراقبة نتائج الهجمات عن كثب لمعرفة إلى أي مدى يمكن أن تكون الضربات قد عرقلت البرنامج النووي الإيراني. وقال هيجسيث في مؤتمر صحفي اتسم كثيرا بالتعليقات اللاذعة: "لم يرد إلي في إطار معلومات المخابرات التي اطلعت عليها ما يفيد بأن أشياء لم تكن في المكان المفترض وجودها فيه، سواء تم نقلها أم لا". من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الخميس إن الانتصار على إيران يُتيح فرصاً جديدة لاتفاقيات السلام مضيفاً أنه يجب على إسرائيل ألا تُضيعها. وقال في بيان: "يُتيح هذا الانتصار فرصة لتوسيع نطاق اتفاقيات السلام بشكل هائل. نعمل على ذلك بحماسة". وأضاف: "إلى جانب تحرير الرهائن وهزيمة "حماس"، هناك فرصة سانحة لا يجب تفويتها ولو ليوم واحد". وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اكد اليوم الخميس إن إسرائيل كانت ستغتال الزعيم الأعلى الإيران خامنئي لو تسنى لها ذلك خلال الحرب التي استمرت 12 يوما بين البلدين. وقال كاتس في مقابلة مع تلفزيون هيئة البث العامة الإسرائيلية: "وفقا لتقديري، لو كان خامنئي في مرمى نيراننا لكنا قتلناه". وأضاف: "لكن خامنئي أدرك ذلك، ونزل تحت الأرض إلى أعماق كبيرة جدا وقطع الاتصالات مع القادة الذين حلوا محل من جرى اغتيالهم؛ لذا لم يكن الأمر قابلا للتنفيذ في النهاية".


صدى البلد
منذ 3 ساعات
- صدى البلد
من منبر الهجرة .. أحمد عمر هاشم يدعو إلى نبذ السلاح ووحدة الأمة
توجّه الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال احتفالية الطرق الصوفية بالهجرة النبوية، بالتهنئة إلى قادة الأمة الإسلامية والعربية، وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مشيرًا إلى أن هذه الذكرى العظيمة تأتي هذا العام في ظل واقع دولي مضطرب، تتوالى فيه الحروب والصراعات، وتُهدر فيه ثروات الشعوب على أسلحة الدمار بدلًا من أن تُوجَّه للجياع والمحتاجين وأكد الدكتور أحمد عمر هاشم، أن الهجرة النبوية ليست مجرد حدث تاريخي، بل هي محطة خالدة خلود القرآن الكريم الذي وثقها، وقيمها التي أسست لأمة لا تزال تنبض بالحياة. وقال: "إن الهجرة النبوية تعلمنا أن الحق لا يُهاجر، بل يُؤسس، وأن الإسلام لم يقم على السيف، بل على المبادئ. فقد خرج النبي من أحب البلاد إليه، مكة، وهو يقول: «ولولا أن أهلك أخرجوني ما خرجت»، ثم ينزل عليه الوحي بقوله تعالى: {إِنَّ ٱلَّذِى فَرَضَ عَلَيْكَ ٱلْقُرْءَانَ لَرَادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ}، لتُصبح الهجرة وعدًا بالنصر، لا فرارًا من الضعف". وأوضح الدكتور هاشم أن الدولة التي أسسها رسول الله ﷺ في المدينة قامت على ثلاثة مبادئ عظيمة: توثيق الصلة بالله ببناء المسجد أولًا، والمؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، والتي أثمرت روح الإيثار، والتعدد والتسامح الديني، حيث عقد النبي ﷺ أول وثيقة مواطنة عرفتها البشرية، جمعت المسلمين واليهود والنصارى في كيان مدني موحد. وأضاف: "الهجرة أرست مبادئ العيش المشترك، والعدالة، والسلام، حتى مع المختلفين في الدين، فأعطى النبي أروع نموذج للوفاق الوطني والإنساني، مما نحتاج إليه اليوم أكثر من أي وقت مضى". ودعا الدكتور أحمد عمر هاشم الأمة الإسلامية والعربية إلى نبذ الصراعات وتوحيد الصفوف، قائلًا: "أناديكم من منبر الهجرة، أن اطرحوا الباطل، وألقوا السلاح، وعودوا إلى العقل والحكمة، فإن الهجرة كانت فصلًا بين عهد الضعف وعهد القوة، ولهذا أُرِّخ بها، لا بالمولد ولا بالبعثة، كما اختار الصحابة الكرام." ودعا: "نسأل الله الأمن والأمان لمصرنا الغالية، ولسائر بلاد المسلمين، فالأمان هو باب السعادة، ومفتاح الاستقرار، والسبيل لتحقيق ما أسست له الهجرة: أمةً واحدة، قوية، عادلة، ورسالة نورٍ ورحمةٍ للعالمين.


صدى البلد
منذ 3 ساعات
- صدى البلد
المفتي: تهجير العدو الصهيوني للفلسطينيين دمار يهدف لإقامة دولة كبرى من النيل للفرات
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، إن الهجرة النبوية، لم تكن هروبًا سلبيًا، بل كانت فرارًا من الظلم وتمكينًا للدعوة وسعيًا لبناء دولة تقوم على الحق والعدل وإقامة أمة موحدة. وأضاف المفتي خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج "مساء dmc" على قناة "dmc"، أن هناك فارقًا جوهريًا بين الهجرة النبوية الشريفة التي مثلت نورًا للعالم، وبين سلاح التهجير الذي يستخدمه الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، في محاولة لطمس الهوية وسرقة الأرض. وأوضح المفتي أن هجرة النبي ﷺ من مكة إلى المدينة كانت انتقالًا من بيئة إلى أخرى، لتحقيق الخير للبيئتين، بينما تهجير العدو الصهيوني للفلسطينيين لا يحمل أي خير، بل يقوم على القتل والدمار والاستيلاء على الحقوق، ويهدف إلى إقامة ما يُسمى بـ"الدولة الكبرى من النيل إلى الفرات"، دون أي شرعية أو مبرر. وشدد على أن الفارق بين الهجرتين واضح، فالنبي صلى الله عليه وسلم خرج من وطنه مضطرًا، ومعه أصحابه الذين ضحوا بأنفسهم وأموالهم، ولكنهم حافظوا على الأمل في العودة حاملين رايات الخير، وهو ما تحقق بالفعل لاحقًا، بينما ما يقوم به الاحتلال جريمة متواصلة ضد الإنسانية والتاريخ والحق. وأكد مفتي الجمهورية أن الهجرة النبوية كانت مشروع بناء وعدالة، بينما تهجير الفلسطينيين مشروع هدم وظلم واستعمار، داعيًا إلى ضرورة قراءة التاريخ بوعي والتمييز بين من يُؤسسون بالحكمة، ومن يهدمون بالبطش والادعاء.