«NBA».. باكس يلحق بركب المتأهلين إلى «بلاي أوف»
حجز فريق ميلووكي باكس الأول لكرة السلة البطاقة السادسة الأخيرة المؤهلة مباشرة إلى الأدوار الإقصائية عن المنطقة الشرقية بفوزه على مضيفه ميامي هيت 121ـ115 بعد التمديد «الوقت الأصلي 111ـ111» صباح الأحد، في دوري «NBA» الأمريكي للمحترفين.
وضمن باكس مشاركته التاسعة تواليًا في «البلاي أوف» بعد خسارة أتلانتا هوكس أمام ضيفه نيويورك نيكس 105ـ121.
وبعد خسارته فقد هوكس حسابيًا فرصة التأهل المباشر وسيضطر إلى خوض ملحق التأهل «بلاي إن» بمشاركة الفرق المحتلة للمراكز بين السابع والعشرة لحجز البطاقتين الأخيرتين عن المنطقة الشرقية.
وخففت خسارة أتلانتا الضغط عن باكس قبل مباراته أمام ميامي وتبادل الفريقان الأفضلية على مجريات المباراة، فكسب ميامي الربعين الأول والثالث «30ـ22 و31ـ24»، ورد باكس في الثاني والرابع «35ـ27 و30ـ23»، قبل أن يحسم الوقت الإضافي لمصلحته 10ـ4.
وفرض اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو، لاعب باكس، نفسه نجمًا للمباراة بتحقيقه «تريبل دابل» مع 36 نقطة و15 متابعة و10 تمريرات حاسمة، وأضاف البديل كيفن بورتر جونيور 24 نقطة مع 12 متابعة و8 تمريرات حاسمة.
ولحق باكس بكليفلاند كافالييرز المتصدر، وبوسطن سلتيكس، حامل اللقب، ونيويورك نيكس، وإنديانا بايسرز، وديترويت بيستونز، عن المنطقة الشرقية، إلى جانب ثنائي المنطقة الغربية أوكلاهوما سيتي ثاندر، وهيوستن روكتس.
في المقابل، برز بام أديبايو في صفوف ميامي هيت بـ«دابل دابل» مع 31 نقطة و12 متابعة و5 تمريرات حاسمة، وأحرز أليك براكس 24 نقطة دون تفادي الخسارة التي ستضطره إلى خوض ملحق «بلاي إن» إلى جانب شيكاجو وأتلانتا وأورلاندو.
وفي المباريات الأخرى، فاز ممفيس جريزليس السادس «46 فوزًا و32 خسارة» على مضيفه ديترويت بيستونز 109ـ103، ومينيسوتا تمبروولفز السابع «46ـ32» على مضيفه فيلادلفيا سفنتي سيكسرز 114ـ109.
واحتاج جريزليس إلى بذل جهد كبير للتغلب على مضيفه ديترويت بيستونز 109ـ103 بفضل 38 نقطة، وسبع متابعات لديزموند باين، و27 نقطة لجارين جاكسون جونيور.
وكان كايد كانينجهام أفضل مسجل في صفوف بيستونز برصيد 25 نقطة.
وفي فيلادلفيا، حافظ تمبروولفز على آماله في التأهل المباشر بفوزه على سفنتي سيكسرز 114ـ109.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ يوم واحد
- الشرق الأوسط
«إن بي إيه»: نيكس يقصي حامل اللقب ويبلغ نهائي الشرق
سحق نيويورك نيكس ضيفه بوسطن سلتيكس، حامل اللقب 119-81، الجمعة، وبلغ نهائي المنطقة الشرقية في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين للمرة الأولى منذ ربع قرن. وبفوزه الكبير، حسم نيكس السلسلة 4-2 أمام جماهيره المغتبطة والبالغة نحو 20 ألف متفرج في قاعة ماديسون سكوير غاردن الشهيرة. نيويورك المتوج بلقب الدوري مرتين في 1970 و1973، اجتاح مشجعوه باللونين الأزرق والبرتقالي الجادة رقم 7 في مانهاتن، بين ماديسون سكوير غاردن ومتاجر مايسيز الشهيرة. من لم يحالفه الحظ بشراء آخر البطاقات، وسعرها الأدنى بلغ 600 دولار، وقف بين المباني الزجاجية والإعلانات المضيئة يتابع المباراة على شاشات عملاقة. وأنهى 6 لاعبين من نيكس المباراة بـ10 نقاط أو أكثر، تقدمهم الموزع جايلن برونسون، والبريطاني أو جي أنونوبي، مع 23 نقطة. وأسقط ميكال بريدجز 4 ثلاثيات في طريقه إلى تسجيل 22 نقطة، فيما أضاف الدومينيكاني كارل-أنتوني تاونز 21 نقطة و12 متابعة. وحقّق صاحب المهمات المختلفة جوش هارت 3 أرقام مزدوجة (تريبل دابل) مع 10 نقاط و11 متابعات، ومثلها تمريرات حاسمة. وضرب نيكس موعداً في نهائي الشرقية مع إنديانا بايسرز، الذي حقّق مفاجأة مقصياً كليفلاند كافاليررز صاحب أفضل رصيد في الموسم المنتظم في الشرقية 4-1. وفي المنطقة الغربية، يخوض أوكلاهوما سيتي ثاندر، ودنفر ناغتس، مباراة سابعة حاسمة، لحجز بطاقة النهائي وملاقاة مينيسوتا تمبروولفز. وسيخوض نيكس نهائي منطقته بمعنويات مرتفعة، بعد أداء رائع وسيطرة على بوسطن الذي هزمه بسهولة في المباراة الخامسة، الأربعاء. قال برونسون لقناة «إي إس بي إن»: «تفوقوا علينا في المباراة الخامسة وقمنا بالردّ الليلة». وتابع الموزع المميز: «وجدنا طريقنا لتطبيق خطتنا الدفاعية، فيما كان الهجوم سلساً». وسيقود برونسون نيويورك بعد 25 سنة من مشاركة والده ريك مع التشكيلة التي خاضت نهائي المنطقة الشرقية آخر مرة عام 2000. تابع جايلن: «هذا رائع. مجرد أننا لم نوجد هناك منذ كان والدي في التشكيلة. هذا يعني الكثير للمنظمة والمدينة». وقال مدرب نيكس توم تيبودو إن فريقه قدّم أداء متكاملاً لإقصاء حامل اللقب، «اعتقدت أننا كنا استثنائيين على طرفي الملعب من البداية حتى النهاية». تابع: «يطبقون أسلوبهم مهما كان الثمن، ولن يقدموا لك أي شيء مجاناً. يجب أن تستحق ذلك. وشعرنا بأننا نجحنا». وأردف مدرب الفريق الفائز: «لكن لا يجب أن ننجرف وراء الحماس. من الواضح أنه فوز رائع، وقد تأهلنا. لكنك تدرك أنه يجب أن تستعد للسلسلة التالية. نعرف أن إنديانا فريق عظيم، ويجب أن نكون مستعدين». وكان نيكس خسر نهائي الشرقية آخر مرة عام 2000، أمام بايسرز تحديداً 2-4، عندما كان يضم في صفوفه باتريك إيوينغ ولاتريل سبريويل وألن هيوستن. وحضرت مجموعة من المشاهير بجانب المستطيل لمتابعة نيكس أمثال تيموثي شالاميه، ليني كرافيتس، بن ستيلر وسبايك لي. من جهته، منح بوسطن جماهير بارقة أمل بفوزه في المباراة الخامسة، بعدما تعرض لصفعة هائلة، تمثلت بإصابة نجمه الأول جايسون تايتوم في المباراة الرابعة. لكن تلك الآمال تبخرت سريعاً مع سيل من الهجمات لنيكس في الربع الثاني أنهاه لمصلحته 38-17، رافعاً الفارق إلى 64-37 على الاستراحة. تابع نيكس صعوده الصاروخي ورفع الفارق إلى 41 نقطة في الربع الثالث، ما جعل المهمة شبه مستحيلة على الضيوف. في غياب تايتوم، كان جايلن براون أفضل مسجل لسلتيكس مع 20 نقطة، وأضاف آل هورفورد 10، وبايتون بريتشارد 11. أما ديريك وايت الذي سجّل 34 نقطة، الأربعاء، فاكتفى بـ8 نقاط. قال مدرب بوسطن جو مازولا: «في نهاية المطاف، حدّدنا هدفاً، ولم ندركه... لكن هذا لا يجب أن يقلل من ذهنية اللاعبين وجهودهم المبذولة... النهج وطريقة اللعب، لا يمكنك أن تطلب المزيد من اللاعبين. أعتقد أنهم قدموا كل ما لديهم طوال الموسم». تابع مازولا: «يجب أن ترفع قبعتك لنيكس. خاضوا سلسلة رائعة وكانوا رائعين طوال الموسم، وتيبس مدرب رائع، لذا يجب أن ترفع قبعتك لهم».


الرياضية
منذ 2 أيام
- الرياضية
«NBA».. إدواردز وألكسندر تحدّ تاريخي ولقاء مرتقب
يتطلع نجما فريقيّ مينيسوتا تمبروولفز الأول لكرة السلة، أنتوني إدواردز وشاي جلجيوس-ألكسندر، من أوكلاهوما سيتي ثاندر، لقيادة فريقيهما إلى كتابة التاريخ عندما يلتقيان في نهائي المنطقة الغربية ضمن منافسات دوري المحترفين الأمريكي «NBA»، صباح الأربعاء، في سلسلة من سبع مباريات، إذ لم يسبق لأي من الفريقين الظفر بلقب الدوري بنظامه الحالي. وفاز ثاندر، الذي بات موطنه في أوكلاهوما منذ عام 2008، باللقب في عام 1979 تحت اسم سياتل سوبرسونيكس، خلال حقبة صانع الألعاب دينيس جونسون، ولكن الفريق انتقل، وتغير المشجعون، حيث مرّ أكثر من 40 عامًا مذاك الحين. وبلغ ثاندر أيضًا النهائي في عام 2012 عندما خسر أمام ميامي هيت بقيادة الثلاثي كيفن دورانت، وجيمس هاردن، وراسل وستبروك. في المقابل، لم يصل مينيسوتا، الذي تأسس في عام 1989، إلى نهائي الدوري مطلقًا، بعد أن خسر نهائي المنطقة الغربية مرتين، في عام 2004 مع كيفن جارنيت بمواجهة لوس أنجليس ليكرز ولاعبينه كوبي براينت وشاكيل أونيل، ثم في العام الماضي ضد دالاس مافريكس بقيادة النجم السلوفيني لوكا دونتشيتش. يتواجه جلجيوس-ألكسندر وإدواردز في منازلة استثنائية، وهما اثنان من أبرز اللاعبين المحترفين في كرة السلة الأمريكية حاليًا، إذ يطمح النجمان أن يصبحا وجه دوري «NBA»، حسبما أوضحه جاك مونكلار، المدرب السابق، والمستشار الحالي في قنوات «بي إن سبورتس»، قائلًا: «بروز جيل جديد من اللاعبين في مركز الجناح يختلفان تمامًا في أسلوب لعبهما، وقوتهما البدنية، ولكن ليس بالطريقة نفسها، جلجيوس-ألكسندر رشيق وأنيق، وإدواردز يتميز بالقوة والشراسة، ويستطيع اللعب بشكل مباشر، وكلاهما مدافعان ممتازان». وقدم ألكسندر صانع الألعاب أداء قويًا في الموسم المنتظم بمعدل وسطي بلغ 32.7 نقطة في المباراة الواحدة متصدرًا قائمة الهدافين، مانحًا فريقه أيضًا الرصيد الأفضل في الدوري بـ68 فوزًا و14 خسارة، قبل أن يبلغ معدله في الأدوار الإقصائية حتى اللحظة 29 نقطة. ويُعد ابن الـ26 عامًا من بين مرشحين اثنين إلى جانب الصربي نيكولا يوكيتش، لاعب ارتكاز دنفر ناجتس لإحراز جائزة أفضل لاعب، بانتظار أن تحدد رابطة الدوري موعدًا للاعلان عن الفائز. أما إدواردز، البالغ من العمر 23 عامًا، الذي اعتاد على احتلال مركز دائم ضمن أفضل 10 لقطات بفعل سلاته الصحيحة، فيُظهر أداء أقل انتظامًا مع معدل 27.6 نقطة في الموسم، ثم 26.5 في الأدوار النهائية. وتكتسي سلسلة المباريات السبع الممكنة، أهمية أخرى بالنسبة لجلجيوس-ألكسندر، إذ يُواجه ابن عمه نيكل ألكسندر-ووكر. وقال جلجيوس-ألكسندر، الذي نشأ في هاميلتون، إحدى ضواحي تورونتو برفقة ابن عمه: «نحن قريبان جدًا، إنه بمثابة أخي الثاني، مررنا بكل شيء معًا، من أول مراوغة لنا، إلى مدرسة كرة السلة، ثم الانضمام إلى دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين». وسبق وأن تواجه الفريقان أربع مرات الموسم الجاري، وبرز التقارب بينهما بشكل كبير بنتيجة «2ـ2». ونجح جلجيوس-ألكسندر في إيجاد منافذ كثيرة لضرب دفاع تمبروولفز، مسجلًا أكثر من 37 نقطة في ثلاث مباريات. لكن في 24 فبراير الماضي، قدم إدواردز عرضًا قويًا تضمن تسجيله سلة قاتلة قبل عشر ثوان فارضًا التمديد، ثم الفوز 131ـ128، بعد أن عوض فريقه تأخره بفارق 24 نقطة على الرغم من غياب الفرنسي رودي جوبير، جوليوس راندل، ودونتي ديفينشينزو. وفي انطلاقة الأدوار النهائية، اكتسح أوكلاهوما نظيره ممفيس جريزليز «4ـ0» قبل أن يقاتل لتخطي عقبة دنفر ناجتس بقيادة يوكيتش «4ـ3». من جهته، نجح تمبروولفز، الذي حل سادسًا في الموسم المنتظم، في تجاوز كلًا من ليكرز بقيادة ليبرون جيمس ودونتشيتش بـ«4ـ1»، ثم جولدن ستايت ووريرز، الذي غاب عنه نجمه ستيفن كوري «4ـ1»، ليُنهي الفريق مواجهاته في 14 مايو الجاري كاسبًا أربعة أيام من الراحة أكثر من ثاندر. وبعد أن خاض نهائي المنطقة الغربية للمرة الأولى الموسم الماضي، يصل جوبير إلى المرحلة قبل الأخيرة من مشوار التتويج باللقب، طامحًا في أن يصبح سابع لاعب فرنسي يرفع الكأس مع نهاية الموسم، بعد توني باركر «سان انتونيو سبيرز في أعوام 2003، 2005، 2007 و2014»، ورودريج بوبوا وإيان ماهينمي «دالاس مافريكس في 2011»، وروني تورياف «ميامي هيت في 2012»، وبوريس دياو «سبيرز في 2014»، وأكسل توبان «ميلووكي باكس في 2021»، لكنه سيكون فعليًا الثالث الذي يؤدي دورًا محوريًا بعد باركر ودياو. وقال جوبير لصحيفة «ذي أتلتيك»: «نؤمن بأنفسنا، وبفرصنا في رفع الكأس في يونيو، كان هذا هدفنا منذ بداية الموسم، لقد تجاوزنا العديد من العقبات خلال الموسم العادي، وأعتقد أن ذلك ساعدنا على التطور دفاعيًا وهجوميًا، فرديًا وجماعيًا».


الشرق الأوسط
منذ 2 أيام
- الشرق الأوسط
«إن بي إيه»: ثاندر وتمبروولفز لدخول التاريخ من الباب العريض
يتطلع نجما مينيسوتا تمبروولفز أنتوني إدواردز وأوكلاهوما سيتي ثاندر الكندي شاي غلجيوس - ألكسندر لقيادة فريقيهما إلى كتابة التاريخ عندما يلتقيان في نهائي المنطقة الغربية لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، الثلاثاء، في سلسلة من سبع مباريات. لم يسبق لأي من الفريقين الفوز بلقب الدوري في شكله الحالي. فاز ثاندر الذي بات موطنه في أوكلاهوما منذ عام 2008، باللقب في عام 1979 تحت اسم سياتل سوبرسونيكس، خلال حقبة صانع الألعاب دينيس جونسون، ولكن الفريق انتقل، وتغير المشجعون، حيث مر أكثر من 40 عاماً مذاك الحين. بلغ ثاندر أيضاً النهائي في عام 2012 عندما خسر أمام ميامي هيت بقيادة الثلاثي الشاب والواعد آنذاك: كيفن دورانت، جيمس هاردن وراسل وستبروك. في المقابل، لم يصل مينيسوتا الذي تأسس في عام 1989، إلى نهائي الدوري مطلقاً، بعد أن خسر نهائي المنطقة الغربية مرتين، في عام 2004 مع كيفن غارنيت بمواجهة لوس أنجليس ليكرز وقوته الضاربة كوبي براينت وشاكيل أونيل، ثم في العام الماضي ضد دالاس مافريكس بقيادة النجم السلوفيني لوكا دونتشيتش. ألكسندر وإدواردز - يتواجه غلجيوس - ألكسندر وإدواردز في منازلة استثنائية، وهما اثنان من أكثر اللاعبين تألقاً في الوقت الحالي. شاي غلجيوس - ألكسندر (أ.ب) يطمح النجمان البارزان أن يصبحا «وجه الدوري الأميركي للمحترفين في كرة السلة»، حسب ما يقول المدرب السابق جاك مونكلار، وهو مستشار حالياً في قنوات «بي إن سبورتس». ويشرح: «إنه بروز جيل جديد من اللاعبين في مركز الجناح. يختلفان تماماً في أسلوب لعبهما، وقوتهما البدنية، ولكن ليس بالطريقة نفسها». وأضاف: «غلجيوس - ألكسندر رشيق وأنيق، وإدواردز يتميز بالقوة والشراسة، ويستطيع اللعب بشكل مباشر. وكلاهما مدافع ممتاز». قدَّم صانع الألعاب الكندي أداءً رفيعاً في الموسم المنتظم بمعدل وسطي بلغ 32.7 نقطة في المباراة الواحدة متصدراً قائمة الهدافين، مانحاً فريقه أيضاً الرصيد الأفضل في الدوري (68 فوزاً و14 خسارة)، قبل أن يبلغ معدله في الأدوار الإقصائية حتى اللحظة 29 نقطة. ويُعد ابن الـ26 عاماً من بين مرشحين اثنين إلى جانب لاعب ارتكاز دنفر ناغتس الصربي نيكولا يوكيتش لإحراز جائزة أفضل لاعب، بانتظار أن تحدد رابطة الدوري موعداً للإعلان عن الفائز. أما إدواردز (23 عاماً) الذي اعتاد على احتلال مركز دائم ضمن أفضل 10 لقطات بفعل سلَّاته الساحقة الرائعة، فيُظهر أداءً أقل انتظاماً مع معدل 27.6 نقطة في الموسم، ثم 26.5 في الأدوار النهائية. وتكتسي سلسلة المباريات السبع الممكنة، أهمية أخرى بالنسبة لغلجيوس - ألكسندر، حيث سيُواجه ابن عمه نيكل ألكسندر - ووكر. وأوضح غلجيوس - ألكسندر الذي نشأ في هاميلتون، إحدى ضواحي تورونتو برفقة ابن عمه: «نحن قريبان جداً، إنه بمثابة أخي الثاني. مررنا بكل شيء معاً، من أول مراوغة لنا، إلى مدرسة كرة السلة، ثم الانضمام إلى دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين». تواجه الفريقان أربع مرات هذا الموسم، حيث برز التقارب بينهما بشكل شديد (2 - 2). نجح غلجيوس - ألكسندر في إيجاد منافذ كثيرة لضرب دفاع تمبروولفز، مسجلاً أكثر من 37 نقطة في ثلاث مباريات. لكن في 24 فبراير (شباط)، قدم إدواردز عرضاً مذهلاً تضمن تسجيله سلة قاتلة قبل عشر ثوانٍ، فارضاً التمديد ثم الفوز 131 - 128، بعد أن عوَّض فريقه تأخره بفارق 24 نقطة رغم غياب لاعب الارتكاز الفرنسي رودي غوبير، جوليوس راندل ودونتي ديفينشينزو. وفي انطلاقة الأدوار النهائية، اكتسح أوكلاهوما نظيره ممفيس غريزليز (4 - 0) قبل أن يقاتل بشدة لتخطي عقبة دنفر ناغتس بقيادة يوكيتش (4 - 3). من جهته، نجح تمبروولفز الذي حل سادساً في الموسم المنتظم في تجاوز سهل لكل من ليكرز بقيادة ليبرون جيمس ودونتشيتش (4 - 1)، ثم غولدن ستايت ووريرز الذي غاب عنه نجمه الأبرز ستيفن كوري (4 - 1). أنهى الفريق مواجهاته في 14 مايو (أيار) كاسباً أربعة أيام من الراحة أكثر من ثاندر. بعد أن خاض نهائي المنطقة الغربية للمرة الأولى الموسم الماضي، يصل غوبير إلى المرحلة قبل الأخيرة من مشوار التتويج باللقب، طامحاً في أن يصبح سابع لاعب فرنسي يرفع الكأس مع نهاية الموسم، بعد توني باركر (سان انتونيو سبيرز في اعوام 2003، 2005، 2007 و2014)، رودريغ بوبوا وإيان ماهينمي (دالاس مافريكس في 2011)، روني تورياف (ميامي هيت في 2012)، بوريس دياو (سبيرز في 2014)، وأكسل توبان (ميلووكي باكس في 2021)، لكنه سيكون فعلياً الثالث الذي يؤدي دوراً محورياً بعد باركر ودياو. وقال اللاعب لشبكة «ذي أتلتيك»: «نؤمن بأنفسنا، وبفرصنا في رفع الكأس في يونيو (حزيران)». وأضاف: «كان هذا هدفنا منذ بداية الموسم. لقد تجاوزنا الكثير من العقبات خلال الموسم العادي، وأعتقد أن ذلك ساعدنا على التطور دفاعياً وهجومياً، فردياً وجماعياً».