logo
جزيرة ياس تحتفل بالإعلان عن خطط تطوير عالم ومنتجع ديزني الترفيهي في المنطقة

جزيرة ياس تحتفل بالإعلان عن خطط تطوير عالم ومنتجع ديزني الترفيهي في المنطقة

الاتحاد٠٨-٠٥-٢٠٢٥

احتفلت كل من "ميرال" وشركة "والت ديزني" بالإعلان الرسمي عن خطط إنشاء أول عالم ومنتجع ترفيهي يحمل علامة "ديزني" التجارية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
جاء ذلك خلال أمسية استثنائية ضمن عرض مبهر باستخدام 9 آلاف طائرة درون، الأضخم بالمنطقة، أعقبه عرض مميز للألعاب النارية حيث تخلل الحفل، الذي أُقيم في "ياس لينكس"، عرضًا حيًا قدّمه عازف البيانو العالمي لانغ لانغ، إلى جانب المغني الإماراتي الشهير راشد النعيمي، ونجمة مسرح ويست إند كيري إليس، والفنانة الكلاسيكية المتألقة سونيا بالسارا.
واستقطبت الاحتفالات نخبة من النجوم العالميين، من بينهم تايريس جيبسون، ونعومي كامبل، ونانسي عجرم، وكيارا فيراجني، وإد ويستويك، إلى جانب كبار الشخصيات ورواد صناعة الترفيه وممثلي كبرى شركات الإعلام، الذين اجتمعوا ليشهدوا لحظة الإعلان عن فصل جديد يُمثّل تحولاً نوعياً في مسيرة علامة ديزني، وفي تطور جزيرة ياس كوجهة عالمية رائدة للترفيه.
على خلفية بانورامية خلابة للواجهة البحرية في جزيرة ياس، أضاءت السماء بأكبر عرض بطائرات الدرون في المنطقة، مجسدةً روح الابتكار والخيال التي تجمع بين علامتي "ميرال" و"ديزني".
ويُعد المشروع الترفيهي المرتقب سابع منتجع ترفيهي لشركة "ديزني" على مستوى العالم، وأول منتجع لها في منطقة الشرق الأوسط، ليمثل صلة حيوية تربط الزوار من الشرق الأوسط وأفريقيا والهند وآسيا وأوروبا وغيرها من الأسواق العالمية.
احتفاءً بالإعلان عن المشروع الجديد، شهدت معالم بارزة في مختلف أنحاء دولة الإمارات، وفي مقدمتها برج خليفة في دبي والمقر الرئيسي لشركة الدار في أبوظبي، عروضًا ضوئية مبهرة مستوحاة من عالم ديزني. كما تلألأت المباني الأيقونية في أبوظبي باللون الأزرق، في لحظة رمزية تجسّد انطلاق فصل غير مسبوق في مسيرة الترفيه والسياحة في المنطقة.
وتُجسّد عالم ومنتجع ديزني ترفيهي الجديد تكاملًا فريدًا بين القصص الأسطورية لشركة "ديزني" ومعالمها الترفيهية الشهيرة، وبين الملامح الثقافية الأصيلة لأبوظبي، وحسن ضيافتها وترحيبها، وشواطئها الخلابة وتصاميمها المعمارية الفريدة. وستتولى "ميرال" مسؤولية تطوير المشروع وبنائه بالكامل، فيما ستقود ديزني وفريق المصممين الأسطوريين التابع لها عملية التصميم الإبداعي والإشراف على العمليات التشغيلية لضمان توفير تجربة عالمية المستوى.
ويشكل هذا الإعلان إنجازاً بارزاً لكل من "ميرال" و"ديزني"، ومساهمة نوعية في مسيرة الجهود الرامية لترسيخ مكانة جزيرة ياس كمركز عالمي رائد للترفيه والسياحة.
وسيتم الإعلان عن تفاصيل عالم ومنتجع ديزني الترفيهي الجديد لاحقاً بالتزامن مع تقدم سير العمل بالمشروع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

منافسة وتعاون.. الذكاء الاصطناعي يطارد الفن
منافسة وتعاون.. الذكاء الاصطناعي يطارد الفن

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 أيام

  • صحيفة الخليج

منافسة وتعاون.. الذكاء الاصطناعي يطارد الفن

في قضية الصراع التكنولوجي مع دخول الذكاء الاصطناعي مجالات الفنون المختلفة، تثار مخاوف من تغلغل سطوته في ظل مطاردته لإثبات وجوده في القطاع الفني. وفي منتصف القرن العشرين، ومع الانتشار السريع للتلفاز، سادت المخاوف من أن يكون هذا الابتكار التكنولوجي بداية نهاية السينما، فقد بدا أن الجمهور لم يعد بحاجة إلى مغادرة منازلهم للاستمتاع بالترفيه، ما دفع البعض إلى التنبؤ بما أطلقوا عليه «موت السينما». لكن الواقع أثبت العكس، وأظهرت السينما قدرة على التكيف والبقاء عبر التحديث والإبداع. واليوم، تعود هذه المخاوف لتتجدد، ولكن هذه المرة مع بروز الذكاء الاصطناعي، الذي يُنظر إليه من قبل البعض باعتباره تهديداً للصناعات الإبداعية، غير أن تجربة السينما مع التلفاز تقدم دروساً مهمة في كيفية التعايش مع التكنولوجيا الجديدة، بل واستثمارها لتحقيق النمو والتطور. حتى قبل الانتشار الواسع للتلفاز، بدأت استوديوهات مثل «باراماونت» الشهير بأمريكا في استكشاف إمكانياته، مستثمرة بشبكات البث الناشئة، وسرعان ما اتجهت الاستوديوهات الكبرى إلى تأسيس شركات إنتاج تلفزيوني، مثل «سكرين جيمز» التي أنشأتها كولومبيا عام 1951، وعاودت باراماونت الاستثمار في شبكة «إيه بي سي» عام 1952. وبحلول ستينيات القرن الماضي، أصبحت استوديوهات هوليوود مسؤولة عن إنتاج معظم برامج التلفاز في أوقات الذروة. تحولت العلاقة بين السينما والتلفاز من صراع إلى تعاون. بعد تفكك نظام الاستوديوهات في أواخر الأربعينيات، وجد العديد من العاملين في السينما فرص عمل جديدة في التلفاز، بينما استُخدم التلفاز كمنصة للترويج للأفلام، كما حدث مع برنامج «ديزني لاند». بل تحول التلفاز إلى وسيلة رئيسية لعرض الأفلام، سواء من خلال البرامج أو خدمات البث اللاحقة. كذلك، أعادت استوديوهات كبرى اكتشاف قيمة أرشيفاتها السينمائية، من خلال بيع حقوق العرض التلفازي، كما فعلت «إم جي إم» و«باراماونت»، ما وفر لها عوائد مالية ضخمة ساعدت في تمويل الابتكار السينمائي. وللتميز عن التلفاز، لجأت السينما إلى تقديم تجربة فريدة لا توفرها الشاشات الصغيرة، مثل استخدام الشاشات العريضة، والأصوات المجسمة، والألوان الموحدة، وحتى تقنيات غير تقليدية. كما عمدت إلى تقديم محتوى أكثر جرأة، مستفيدة من التحرر التدريجي من القيود الرقابية، وهو ما جعل الأفلام تتناول مواضيع أكثر تعقيداً وحساسية، مثل العلاقات الإنسانية والسياسية والاجتماعية. المخرج البريطاني ألفريد هيتشكوك كان أحد أبرز من جسد هذا التمايز، مستفيداً من فريق عمله التلفازي لإنتاج أفلام سينمائية ذات بعد بصري وجمالي عالٍ، كما في فيلم «سايكو». دروس في التكيف مع دخول الذكاء الاصطناعي إلى ميادين الكتابة والتصميم والإنتاج الفني، تتزايد المخاوف من أن تحل هذه التقنية محل المبدعين البشر. غير أن تجربة السينما في التعامل مع التلفاز توضح أن التكنولوجيا لا تعني بالضرورة الإلغاء أو التهديد، بل قد تكون عامل تمكين وتطوير إذا ما أُحسن استخدامها. ويُشير الإضراب الذي نفذه الكتاب والممثلون في هوليوود عام 2023 إلى استعداد الصناعات الإبداعية للدفاع عن دور الإنسان في العملية الفنية. كما يؤكد تاريخ هوليوود أن التكيف والابتكار لا يزالان سلاحين رئيسيين في مواجهة التغير. مثلما لم يؤدِّ ظهور التلفاز إلى نهاية السينما، بل إلى إعادة تشكيلها وتطورها، فإن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون حافزاً جديداً للإبداع، لا عدواً له. أن يكون منافساً لكنه متعاوناً.. التحدي الحقيقي يكمن في كيفية استخدام هذه الأدوات بطرق تُثري العمل الإبداعي ولا تُفرغه من معناه، مع الحفاظ على حقوق المبدعين ودورهم المحوري في تشكيل الثقافة.

وثائقي «الحياة ما بعد ليستر» يحدد مستقبل فاردي
وثائقي «الحياة ما بعد ليستر» يحدد مستقبل فاردي

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 أيام

  • صحيفة الخليج

وثائقي «الحياة ما بعد ليستر» يحدد مستقبل فاردي

كشف تقرير عن تعاقد ريبيكاه زوجة نجم ليستر سيتي جيمي فاردي مع شبكة نتفليكس لتصوير وثائقي جديد عن العائلة مقابل أكثر من مليون استرليني ووصفه مصدر بأنه «الحياة ما بعد ليستر» وهو الذي سيحدد مستقبل النجم الذي قرر الرحيل عن ناديه بعد 10 سنوات من الولاء. وجاء الكشف بعد تلقي ريبيكاه فاتورة بـ1.4 مليون استرليني الأسبوع الماضي من المحكمة العليا في ختام معركتها القانونية مع كولين زوجة واين روني أسطورة مانشستر يونايتد. الوثائقي الجديد سيشعل معركة «واجاثا كريستي» الثانية إذ سيكون مقابل وثائقي كولين مع شبكة ديزني بلس. ولاحقت كاميرات نتلفيكس ريبيكاه في نزهتها مع صديقاتها مؤخراً لمشاهدة تعادل ليستر مع نوتنغهام فوريست 2-2. وقال مصدر: إن الوثائقي يعني انتقال فاردي للعب في الدوري الأمريكي مثل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وقال مصدر: «فاردي وريبيكاه لا يفضلان الانتقال للدوري السعودي، إن قررا الانتقال خارج إنجلترا فالولايات المتحدة ستكون الوجهة الأنسب لهما وربما صفقة داخلية تتيح لهما البقاء في المنزل بإنجلترا ومواصلة حياتهما العادية». وعبر ريكسهام الويلزي عن اهتمامه بخدمات فاردي ما يعني عودته للعب بالدرجة الأولى مثل فريقه ليستر سيتي الذي هبط هذا الموسم لكن صفقة محتملة للنادي المملوك من نجمي هوليوود ستتيح لريبيكاه مزيداً من الفرص في عالم السينما.

بلقيس تتألق بإطلالة أميرات ديزني في مهرجان كان السينمائي
بلقيس تتألق بإطلالة أميرات ديزني في مهرجان كان السينمائي

العين الإخبارية

timeمنذ 4 أيام

  • العين الإخبارية

بلقيس تتألق بإطلالة أميرات ديزني في مهرجان كان السينمائي

لفتت الفنانة بلقيس الأنظار على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي بإطلالة استثنائية مستوحاة من عالم الحكايات الكلاسيكية. وبدت بلقيس كأميرة من قصص ديزني بفضل تصميمها الساحر، الذي حمل توقيع دار أوسكار دي لارنتا (Oscar De La Renta). وارتدت بلقيس فستانًا فخمًا بأسلوب Ballroom، تميز بتنورة ضخمة وتصميم خالٍ من الأكمام. صُمم الجزء العلوي من الفستان بلون رمادي لامع مزين بالترتر، في حين تدرج اللون إلى الأبيض في التنورة، مما أضفى على الإطلالة طابعًا حالماً يجمع بين الرقي والتميز. واستكملت بلقيس الإطلالة بلمسة من الفخامة، حيث اختارت مجوهرات من دار ميسيكا (Messika)، التي أضافت بريقًا وجاذبية خاصين. واعتمدت تسريحة بسيطة وأنيقة بأسلوب الشعر القصير المعروف بـBob، ما أضاف لمسة كلاسيكية وهادئة، ولجأت في المكياج إلى ألوان ترابية ناعمة تتناغم مع لون بشرتها، مما أبرز ملامحها الطبيعية وزاد من انسجام الإطلالة بالكامل. aXA6IDkyLjExMi4xNjMuNTYg جزيرة ام اند امز AU

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store